طالب علم متخصص في الحديث
|
|
|
|
الدولة : النجف الاشرف مولدي
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
سيد جلال الحسيني
المنتدى :
أرشيف تفسير الأحلام ( السيد جلال الحسيني )
بتاريخ : 10-Jun-2013 الساعة : 05:41 AM

اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
جمال الاخوة (((3)))
**عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عليه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله إِنَّ أَحَبَّ الْأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِدْخَالُ السُّرُورِ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ.
جلال:
قد يتصور الانسان بان كثرة الاعمال وحجمها هي التي تكون محبوبة عند الله سبحانه ؛ بينما يقول تعالى :
عامِلَةٌ ناصِبَةٌ (3)تَصْلى ناراً حامِيَةً (4)تُسْقى مِنْ عَيْنٍ آنِيَةٍ (5)لَيْسَ لَهُمْ طَعامٌ إِلاَّ مِنْ ضَريعٍ (6)لا يُسْمِنُ وَ لا يُغْني مِنْ جُوعٍ (7)(الغاشية)
فانها عاملة عملا يبلغ بها النصب لكن نتيجة عملها انها ستصلى نارا حامية الى اخر الاية الكريمة ؛ فعلى العاقل ان يبحث في روايات اهل البيت ليجد اي عمل احب الى الله تعالى فيسارع لينال بركاته كما في هذه الرواية التي يقول فيها امامنا زين العابدين :
إِنَّ أَحَبَّ الْأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِدْخَالُ السُّرُورِ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ
ها هنا احب الاعمال ؛ فعلينا ان نغتنم الفرصة مادمنا احياء فندخل السرور على قلوب المومنين وكل حسب قدرته واستطاعته ؛ من الكلمة الطيبة والابتسامة الموردة والنظرات الربيعية الى تقديم الهدية والى تقديم المساعدة وهي افضلها والى قضاء الحوائج وهي اجودها والى ما علاها وهي علياها وهكذا .
فطوبى للعاملين
|