منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - احذروا المستودعة !!!!!!
عرض مشاركة واحدة

سيد جلال الحسيني
الصورة الرمزية سيد جلال الحسيني
طالب علم متخصص في الحديث
رقم العضوية : 3866
الإنتساب : Feb 2009
الدولة : النجف الاشرف مولدي
المشاركات : 2,567
بمعدل : 0.44 يوميا
النقاط : 298
المستوى : سيد جلال الحسيني is on a distinguished road

سيد جلال الحسيني غير متواجد حالياً عرض البوم صور سيد جلال الحسيني



  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : سيد جلال الحسيني المنتدى : أرشيف تفسير الأحلام ( السيد جلال الحسيني )
افتراضي
قديم بتاريخ : 08-Aug-2013 الساعة : 07:44 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


الحلقة 3
البرهان في تفسير القرآن، ج‏2، ص: 459
**عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى. عن علي بن الحكم، عن أبي أيوب، عن محمد بن مسلم، عن أحدهما (عليهما السلام)، قال: سمعته يقول: «إن الله عز و جل خلق خلقا للإيمان لا زوال له، و خلق خلقا [للكفر لا زوال له، و خلق خلقا] بين ذلك، و استودع بعضهم الإيمان، فإن يشأ أن يتمه لهم أتمه، و إن يشأ أن يسلبهم إياه سلبهم، و كان فلان منهم معارا».
**العياشي، عن أبي بصير، عن أبي جعفر ()، قال: قلت: وَ هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ مِنْ نَفْسٍ واحِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌّ وَ مُسْتَوْدَعٌ قال: «ما يقول أهل بلدك الذي أنت فيه؟».
قال: قلت: يقولون: مستقر في الرحم، و مستودع في الصلب.
فقال: «كذبوا، المستقر: ما استقر الإيمان في قلبه فلا ينزع منه أبدا، و المستودع: الذي يستودع الإيمان زمانا ثم يسلبه، و قد كان الزبير منهم».
ملاحظة :
انما قال الامام كذبوا لانهم حصروا معنى الاية المباركة فيما فهموا في حين ان معناه اوسع مما حصروه .
**عن جعفر بن مروان، قال: إن الزبير اخترط سيفه يوم قبض النبي (صلى الله عليه و آله) و قال: لا أغمده حتى أبايع لعلي. ثم اخترط سيفه فضارب عليا ()، فكان ممن أعير الإيمان فمشى في ضوء نوره، ثم سلبه الله إياه.
**عن صفوان، قال: سألني أبو الحسن () و محمد بن الخلف جالس، فقال لي: «أمات يحيى ابن القاسم الحذاء؟» فقلت له: نعم، و مات زرعة. فقال: «كان جعفر (): يقول: فَمُسْتَقَرٌّ وَ مُسْتَوْدَعٌ فالمستقر: قوم يعطون الإيمان و يستقر في قلوبهم، و المستودع: قوم يعطون الإيمان ثم يسلبونه».
وقفة :
لاحظوا اعزائي ان الزبير كما علمتم بلغ ما بلغ من دفاعه عن امير المومنين وهو ليس غريبا عليه ؛ ثم عاد ليحارب امير المومنين في حرب الجمل.
وليس الزبير هو وحده وانما جاء من بعده اصحاب الامام الحسن وبلغ البعض منهم درجة بحيث جعله الامام المجتبى قائدا لجيشه واذا به ينقلب عليه طمعا باموال الشام كما ان في زماننا ينقلبون طمعا باموال السعودية واليهود.
الا تعجب من هؤلاء الذين كانوا قادة في جيش الامام المجتبى واذا بهم اما يفرون ليلا ليسقطوا في احضان معاوية ومنهم من حمل السيف يسابق الاخرين ليلقي القبض على امامنا ويسلمه لمعاوية اما حيا او يحتز راسه ليقدمه هدية لاعداء الدين والانسانية معاوية وعمرو بن العاص ومن لف لفهم .
وحتى ان بعض هؤلاء الاصحاب كانوا من اجلاء المؤمنين ولكنهم جاوا وقالوا له روحي فداه السلام عليك يا ..... المومنين .
ابعد كل هؤلاء نعجب يا اعزائي ان انقلب احدهم يركض وراءنا ليسمم اعتقاداتنا بعد ان رفس عدونا بما اثلج صدور قوم من المومنين ؟!!


توقيع سيد جلال الحسيني



لمطالعة مواضيعي تفضلوا

مؤسسة الإمام الباقر لنشر مؤلفات وأبحاث السيد جلال الحسيني

http://www.noursaqlein.ir