منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - احذروا المستودعة !!!!!!
عرض مشاركة واحدة

سيد جلال الحسيني
الصورة الرمزية سيد جلال الحسيني
طالب علم متخصص في الحديث
رقم العضوية : 3866
الإنتساب : Feb 2009
الدولة : النجف الاشرف مولدي
المشاركات : 2,567
بمعدل : 0.44 يوميا
النقاط : 298
المستوى : سيد جلال الحسيني is on a distinguished road

سيد جلال الحسيني غير متواجد حالياً عرض البوم صور سيد جلال الحسيني



  مشاركة رقم : 10  
كاتب الموضوع : سيد جلال الحسيني المنتدى : أرشيف تفسير الأحلام ( السيد جلال الحسيني )
افتراضي
قديم بتاريخ : 09-Aug-2013 الساعة : 06:14 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


الحلقة 6
الواقفة هم الكلاب الممطورة كما ورد في هذه الرواية:
بحارالأنوار 48 268 باب 10- رد مذهب الواقفية و السبب
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا صلوات الله عليه قَالَ ذَكَرْتُ الْمَمْطُورَةَ وَ شَكَّهُمْ فَقَالَ يَعِيشُونَ مَا عَاشُوا عَلَى شَكٍّ ثُمَّ يَمُوتُونَ زَنَادِقَةً .
وجاء عن هذه التسمية في كتاب البحار :
بحارالأنوار 82 203 باب 32- القنوت و آدابه و أحكامه ...
و الممطورة هم الواقفية لقبوا بذلك لأنهم لكثرة ضررهم على الشيعة و افتتانهم بهم كانوا كالكلاب التي أصابها المطر و ابتلت و مشت بين الناس فلا محالة يتنجس الناس بها فكذلك هؤلاء في اختلاطهم بالإمامية و افتتانهم بهم ."انتهى"
وورد في كتاب
كمال الدين و تمام النعمة / ج‏1 / 93 / إجوبة أبي سهل النوبختي عن شبهات المخالفين .....
______________________________
(1). المراد بالممطورة: الواقفية. و الممطورة: الكلاب المبتلة بالمطر. و قال أبو محمّد الحسن ابن موسى النوبختى في كتابه «فرق الشيعة» و قد لقب الواقفة بعض مخالفيها ممن قال بامامة على بن موسى «الممطورة» و غلب عليها هذا الاسم و شاع لها.
وورد عنه فی کتاب
إعلام الورى بأعلام الهدى (ط - القديمة) / النص / 314 / الفصل الثاني في ذكر النصوص الدالة على إمامته .....
أجمع أصحاب أبيه " ای ابی الامام الرضا "أبي الحسن موسى صلوات الله علیه على أنه نص عليه و أشار بالإمامة إليه إلا من شذ منهم من الواقفة و المسمين الممطورة و السبب الظاهر في ذلك " اي في هذه التسمية"طمعهم فيما كان في أيديهم من الأموال إليهم في مدة حبس أبي الحسن موسى صلوات الله علیه و ما كان عندهم من ودائعه فحملهم ذلك على إنكار وفاته و ادعاء حياته و دفع الخليفة بعده عن الإمامة و إنكار النص عليه ليذهبوا بما في أيديهم مما وجب عليهم أن يسلموه إليه و من كان هذا سبيله بطل الاعتراض‏
وورد عنهم في كتاب
الذريعة إلى حافظ الشريعة (شرح أصول الكافي جيلانى) / ج‏1 / 111 / نقل مقال لينتفع به من فتحت عين عبرته: .....
وأمّا هؤلاء المخذولون فلم يكن لأصحابنا الإماميّة ضرورة داعية إلى أن يسلكوا معهم على‏ ذلك المنوال وسيّما الواقفيّة؛ فإنّ الإماميّة كانوا في غاية الاجتناب لهم والتباعد عنهم حتّى أنّهم كانوا يسمّونهم بالممطورة- أي الكلاب التي أصابها المطر- وأئمّتنا لم يزالوا ينهون شيعتهم عن مخالطتهم ومجالستهم، ويأمرونهم بالدّعاء عليهم، ويقولون: إنّهم كفّار مشركون زنادقة، وإنّهم شرّ من النواصب، وإنّ من خالطهم وجالسهم فهو منهم، وكُتُب أصحابنا مملوّة بذلك، كما يظهر لمن تصفّح كتاب الكشّي وغيره.
وورد في كتاب :
الإمامة و التبصرة من الحيرة ؛ النص ؛ ص75
أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْفَضْلِ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَانِ، قَالَ:
مَاتَ أَبُو الْحَسَنِ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَ لَيْسَ مِنْ قُوَّامِهِ أَحَدٌ إِلَّا وَ عِنْدَهُ الْمَالُ الْكَثِيرُ، فَكَانَ ذَلِكَ سَبَبَ وُقُوفِهِمْ وَ جُحُودِهِمْ مَوْتَهُ، وَ كَانَ عِنْدَ
زِيَادٍالْقَنْدِيِ‏ سَبْعُونَ أَلْفَ‏ دِينَارٍ، وَ عِنْدَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ثَلَاثُونَ أَلْفَ دِينَارٍ، وَ كَانَ أَحَدُ الْقُوَّامِ عُثْمَانَ بْنَ عِيسَى وَ كَانَ يَكُونُ بِمِصْرَ، وَ كَانَ عِنْدَهُ مَالٌ كَثِيرٌ، وَ سِتٌّ مِنَ الْجَوَارِي.
قَالَ: فَبَعَثَ إِلَيْهِ أَبُو الْحَسَنِ الرِّضَا عَلَيْهِ السَّلَامُ فِيهِنَّ وَ فِي الْمَالِ.
فَكَتَبَ إِلَيْهِ: إِنَّ أَبَاكَ لَمْ يَمُتْ.
فَكَتَبَ اليه: «إِنَّ أَبِي قَدْ مَاتَ، وَ قَدِ اقْتَسَمْنَا مِيرَاثَهُ، وَ قَدْ صَحَّتِ الْأَخْبَارُ بِمَوْتِهِ» وَ احْتَجَّ عَلَيْهِ.
فَكَتَبَ إِلَيْهِ: إِنْ لَمْ يَكُنْ أَبُوكَ مَاتَ فَلَيْسَ لَكَ مِنْ ذَلِكَ شَيْ‏ءٌ، وَ إِنْ كَانَ مَاتَ فَلَمْ يَأْمُرْنِي بِدَفْعِ شَيْ‏ءٍ إِلَيْكَ، وَ قَدْ أَعْتَقْتُ الْجَوَارِيَ وَ تَزَوَّجْتُهُنَ.
العبرة من هؤلاء الواقفة في الحلقة 7


توقيع سيد جلال الحسيني



لمطالعة مواضيعي تفضلوا

مؤسسة الإمام الباقر لنشر مؤلفات وأبحاث السيد جلال الحسيني

http://www.noursaqlein.ir