|
طالب علم متخصص في الحديث
|
|
|
|
الدولة : النجف الاشرف مولدي
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
سيد جلال الحسيني
المنتدى :
أرشيف تفسير الأحلام ( السيد جلال الحسيني )
بتاريخ : 09-Aug-2013 الساعة : 06:14 AM

اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
الحلقة 6
الواقفة هم الكلاب الممطورة كما ورد في هذه الرواية:
بحارالأنوار 48 268 باب 10- رد مذهب الواقفية و السبب
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا صلوات الله عليه قَالَ ذَكَرْتُ الْمَمْطُورَةَ وَ شَكَّهُمْ فَقَالَ يَعِيشُونَ مَا عَاشُوا عَلَى شَكٍّ ثُمَّ يَمُوتُونَ زَنَادِقَةً .
وجاء عن هذه التسمية في كتاب البحار :
بحارالأنوار 82 203 باب 32- القنوت و آدابه و أحكامه ...
و الممطورة هم الواقفية لقبوا بذلك لأنهم لكثرة ضررهم على الشيعة و افتتانهم بهم كانوا كالكلاب التي أصابها المطر و ابتلت و مشت بين الناس فلا محالة يتنجس الناس بها فكذلك هؤلاء في اختلاطهم بالإمامية و افتتانهم بهم ."انتهى"
وورد في كتاب
كمال الدين و تمام النعمة / ج1 / 93 / إجوبة أبي سهل النوبختي عن شبهات المخالفين .....
______________________________
(1). المراد بالممطورة: الواقفية. و الممطورة: الكلاب المبتلة بالمطر. و قال أبو محمّد الحسن ابن موسى النوبختى في كتابه «فرق الشيعة» و قد لقب الواقفة بعض مخالفيها ممن قال بامامة على بن موسى «الممطورة» و غلب عليها هذا الاسم و شاع لها.
وورد عنه فی کتاب
إعلام الورى بأعلام الهدى (ط - القديمة) / النص / 314 / الفصل الثاني في ذكر النصوص الدالة على إمامته .....
أجمع أصحاب أبيه " ای ابی الامام الرضا "أبي الحسن موسى صلوات الله علیه على أنه نص عليه و أشار بالإمامة إليه إلا من شذ منهم من الواقفة و المسمين الممطورة و السبب الظاهر في ذلك " اي في هذه التسمية"طمعهم فيما كان في أيديهم من الأموال إليهم في مدة حبس أبي الحسن موسى صلوات الله علیه و ما كان عندهم من ودائعه فحملهم ذلك على إنكار وفاته و ادعاء حياته و دفع الخليفة بعده عن الإمامة و إنكار النص عليه ليذهبوا بما في أيديهم مما وجب عليهم أن يسلموه إليه و من كان هذا سبيله بطل الاعتراض
وورد عنهم في كتاب
الذريعة إلى حافظ الشريعة (شرح أصول الكافي جيلانى) / ج1 / 111 / نقل مقال لينتفع به من فتحت عين عبرته: .....
وأمّا هؤلاء المخذولون فلم يكن لأصحابنا الإماميّة ضرورة داعية إلى أن يسلكوا معهم على ذلك المنوال وسيّما الواقفيّة؛ فإنّ الإماميّة كانوا في غاية الاجتناب لهم والتباعد عنهم حتّى أنّهم كانوا يسمّونهم بالممطورة- أي الكلاب التي أصابها المطر- وأئمّتنا لم يزالوا ينهون شيعتهم عن مخالطتهم ومجالستهم، ويأمرونهم بالدّعاء عليهم، ويقولون: إنّهم كفّار مشركون زنادقة، وإنّهم شرّ من النواصب، وإنّ من خالطهم وجالسهم فهو منهم، وكُتُب أصحابنا مملوّة بذلك، كما يظهر لمن تصفّح كتاب الكشّي وغيره.
وورد في كتاب :
الإمامة و التبصرة من الحيرة ؛ النص ؛ ص75
أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْفَضْلِ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَانِ، قَالَ:
مَاتَ أَبُو الْحَسَنِ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَ لَيْسَ مِنْ قُوَّامِهِ أَحَدٌ إِلَّا وَ عِنْدَهُ الْمَالُ الْكَثِيرُ، فَكَانَ ذَلِكَ سَبَبَ وُقُوفِهِمْ وَ جُحُودِهِمْ مَوْتَهُ، وَ كَانَ عِنْدَ زِيَادٍالْقَنْدِيِ سَبْعُونَ أَلْفَ دِينَارٍ، وَ عِنْدَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ثَلَاثُونَ أَلْفَ دِينَارٍ، وَ كَانَ أَحَدُ الْقُوَّامِ عُثْمَانَ بْنَ عِيسَى وَ كَانَ يَكُونُ بِمِصْرَ، وَ كَانَ عِنْدَهُ مَالٌ كَثِيرٌ، وَ سِتٌّ مِنَ الْجَوَارِي.
قَالَ: فَبَعَثَ إِلَيْهِ أَبُو الْحَسَنِ الرِّضَا عَلَيْهِ السَّلَامُ فِيهِنَّ وَ فِي الْمَالِ.
فَكَتَبَ إِلَيْهِ: إِنَّ أَبَاكَ لَمْ يَمُتْ.
فَكَتَبَ اليه: «إِنَّ أَبِي قَدْ مَاتَ، وَ قَدِ اقْتَسَمْنَا مِيرَاثَهُ، وَ قَدْ صَحَّتِ الْأَخْبَارُ بِمَوْتِهِ» وَ احْتَجَّ عَلَيْهِ.
فَكَتَبَ إِلَيْهِ: إِنْ لَمْ يَكُنْ أَبُوكَ مَاتَ فَلَيْسَ لَكَ مِنْ ذَلِكَ شَيْءٌ، وَ إِنْ كَانَ مَاتَ فَلَمْ يَأْمُرْنِي بِدَفْعِ شَيْءٍ إِلَيْكَ، وَ قَدْ أَعْتَقْتُ الْجَوَارِيَ وَ تَزَوَّجْتُهُنَ.
العبرة من هؤلاء الواقفة في الحلقة 7
|
|
|
|
|