|
مشرفة
|
|
|
|
الدولة : يا من بابُك مقصدنا وبُغيتنا، دربُك محفِلُ قلبنا الولهان، ومسكننا ومنزلنا ومأوانا...
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
خادمة المرتضى
المنتدى :
ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
بتاريخ : 21-Aug-2013 الساعة : 12:52 AM

اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
والحمد لله رب العالمين فاطر السموات والأرضين والصلاة والسلام على خاتم النبيين محمد وآله الطيبين الطاهرين
ولعنة الله على أعدائهم ومنكري فضائلهم من بدء الخلق إلى قيام يوم الدين
.: أقوال العظماء والعلماء والأدباء والمفكرين في سيد الاوصياء وإمام الأتقياء وامير المؤمنين علي بن ابي طالب صلوات الله عليه :.
ألا إنما الأسلام لولا حسامه ... كعطفة عنز أو قلامة حافر
قال الأستاذ عبد الفتاح عبد المقصود الكاتب المصري الشهير في شجاعة الأمام علي (صلوات الله عليه): « هو صاحب السيف الذي كان الظفر دائماً معلقاً بطرف ذؤابته أينما جال وصال، وشجاع كما لم تكن قط شجاعة الشجعان، فارس كما لم تكن قط فروسية الفرسان. ما تحرف إلا لقتال، ولا فر في موطن نزال، ولا ارتاع من كتيبة فضلاً عن إنسان، ولا بارز إلا صرع وجندل، ولا هاجم إلا أصمى وقتل، كرته لا ترتد ولا ترد، وضربته لا تحتاج إلى ضربة ثانية.
وكان دائما سبّاقاً إلى الجهاد في سبيل اللَّه، مشغوفاً في ميادينه بلقاء الأعداء، يقبل ويقتحم حين يؤثر غيره من الأبطال أن يتردد ويحجم، ويصبر على استعار القتال حيثما يستعصي الصبر على كل جلد صبور، ويغالب الموت بالارتماء بين أنيابه فيهرع الموت إلى الفرار. سيفه من سرعة دورانه في المعامع يبدو كغابة من سلاح، ويمينه تباري الكتائب في حش رقاب الأعداء، حتى لكأنه جيش موفور العدد والعتاد. سقط على أرض بدر الكبرى سبعون مشركاً صرعى، قتل وحده منهم النصف، وقتل جند الإسلام كلهم يومئذ النصف الآخر.
وطار ذكر بلائه في الحرب فملأ الآفاق قروناً عدة، حتى اتخذه الفرنج والروم رمزاً للتفوق الحربي الذي لا يضارع، فرسموا صوره في بيعهم ومعابدهم، حاملاً سيفه، مشمراً للقتال، مجسداً لبطولة الأبطال وفروسية الفرسان؛ وصوّره الترك والديلم على سيوفهم تفاؤلاً به، واستجلاباً للنصر الذي كان حليفه في كل ميدان.
واقترنت شجاعته بهيبة وثقت له في الظفر، كانت تتزلزل لها القلوب في الصدور، وتدور العيون في المحاجر، وتلتوي الأقدام.» – علي في الكتاب والسنة للحاج حسين الشاكري (ج5 الصفحة 455)
(..اَلسَّلامُ عَلى مَنْ عَجِبَ مِنْ حَمَلاتِهِ فِي الْحُرُوبِ مَلائِكَةُ سَبْعِ سَماوات، اَلسَّلامُ عَلى اَميرِ الْجُيُوشِ، وَصاحِبِ الْغَزَواتِ...)
.......
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نسألكم الدعاء
يا علي مدد
|
توقيع خادمة المرتضى |
...يا محمد لولاك لما خلقت الأكوان... ولولا علي لما خلقتك... ولولا فاطمة لما خلقتكما...
اللهم العن الجبت والطاغوت والنعثل بعدد فضائل حيدر

يا رب الزهراء بحق الزهراء اشف صدر الزهراء بظهور الحجة
... يا لثـــــــــارات الــــــزهـــــراء ...
|
|
|
|
|