منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - ثوبا من استبرق أخضر يتلألىء
عرض مشاركة واحدة

خادم محبي الزهراء (ع)
عضو مجتهد

رقم العضوية : 10409
الإنتساب : Oct 2010
المشاركات : 71
بمعدل : 0.01 يوميا
النقاط : 178
المستوى : خادم محبي الزهراء (ع) is on a distinguished road

خادم محبي الزهراء (ع) غير متواجد حالياً عرض البوم صور خادم محبي الزهراء (ع)



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها"> مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها
افتراضي ثوبا من استبرق أخضر يتلألىء
قديم بتاريخ : 27-Aug-2013 الساعة : 04:43 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم صل على محمد وال محمد

هذه القصة أنقلها لكم أحبتي
من محاضرة للسيد محمد باقر الفالي حفظه الرحمن و رعاه و نصره


كان لبيت مولاتنا الزهراء ( ع ) جيرانا يهود و في يوم كان عندهم

مناسبة عرس فاجتمعوا على أن يدعون مولاتنا فاطمة الزهراء ( ع ) الى

العرس ..مخططهم كان أنه اذا جاءت الى العرس سيستفيدون فقد كانوا

يعلمون أنها ليس لديهاثياب جديدة و مناسبة للعرس فكلهم كانوا

يعلمون أنها من أهل اللآخرة و ليست من أهل الدنيا...اذن سيعيبوا

عليها روحي لها الفداء


و اذا لم تجيء للعرس سيعملون

بالدعايات بقولهم دعونا بنت رسول الله ( ع و آله ) فتكبرت ( حاشاها )

و لم تحضر لعرس اليهود..

فذهبت النسوة اليهوديات الى بيت مولاتنا الزهراء ( ع ) لدعوتها

و دعونها للعرس .. فقالت روحي لها الفداء :

حتى استأذن زوجي ... و هي

التي يرضى الله

لرضاها... ( و هذه تذكرة لنا نحن المؤمنات )

فرجعت لمولانا علي ( ع ) و سألته هل أذهب الى العرس ؟

قال لها ( ع ) ..يا بنت رسول الله ..عودي بهذا الأمر لوالدك ..

فسألته ( ع ) و كان ( ع و آله ) يعلم أن ليس لديها ثياب..

فنزل جبرئيل ( ع ) و قال للنبي ( ع و آله ) : يا رسول الله ان الله يقرأك السلام ويقول

ائذن لها بالذهاب .. فأخبرت النسوة اليهوديات بأنها ستحضر..

و جاء يوم العرس و بينما النساء اليهوديات يتسابقن في الزينة و لبس

أفضل الثياب و الحلي ...

نزل جبرئيل ( ع ) و معه صرة قماش ما أن فتحتها حتى شع منها النور و كان بها ثوبا من استبرق أخضر يتلألىء و قد ارتفعت من هذا الثوب رائحة غطت كل المدينة و فيها قلادة..من الجنة..

ارتدتهم روحي لها الفداء و لبست عبائتها و خمارها و ذهبت للعرس

كن نساء اليهود في أحسن زينتهن يلبسن أحسن الثياب و يترقبن بنت

رسول الله ( ع ) ليكشفنهاو يعيبون عليها روحي فداء لتراب أقدامها

فلما ارتفع الحجاب و دخلت الزهراء ( ع ) في مجلس نساء اليهود

و ما أن رأينها ( ع ) حتى أغمي عليهن من شدة جمالها و نورها..

فاذا النساء بقصة سيدنا يوسف قطعن أيديهن من شدة جماله و نوره .. فان النساء هنا أغمي عليهن من شدة

جماله و نورها أرواحنا لها الفداء...

ضج مجلس النساء اليهوديات ... شاع الخبر و سأل رجال اليهود عن

الثوب المرقع لفاطمة فأخبروهم بما رأوا و بالرواية

دخل 50 يهودي

بالإسلام ببركة مولاتنا الزهراء ( ع )

العبرة من القصة أحبتي هي :

"ان الله يدافع عن اللذين آمنوا ... صدق الله العلي العظيم " (الحج)

فتسائلوا اليهود من أين الثوب ... الجواب كان : ان الله يدافع..
من أين القلادة .. الجواب كان : ان الله يدافع
صلوات الله عليك سيدتي و مولاتي



منقووول

رد مع اقتباس