المدير العام
|
|
|
|
الدولة : لبنان الجنوب الابي المقاوم
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
mowalia_5
المنتدى :
ميزان المسابقات الدينية والثقافية
بتاريخ : 04-Aug-2009 الساعة : 10:39 PM

اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسم الله الرحمن الرحيم ..
الحمدالله رب العالمين والصلاة على محمد واله الطاهرين واللعن الدائم على اعدائهم اجمعين ...
اختي موالية
اشكرك وابارك هذه اللفتة الكريمة
وان الفوز هو بعين مولانا صاحب العصر صلوات الله عليه ارواحنا لمقدمه الفداء
لو كتبنا قراطيس عن كرامات ومعاجز سادتنا لم نكن لنوفيهم حقهم وما ساذكره للبركة
والصلاة والسلام على خير خلقه واله الاطهار
روى العلامة المجلسي (قده)في بحار الانوار قال:ومن ذلك حدثني الشيخ المحترم العامل
الفاضل شمس الدين محمد بن قارون المذكور قال :كان من اصحاب السلاطين المعمر بن شمس يسمى مذوَّر،يضمن القرية المعروفة ببرس،ووقف العلويين ،وكان
له نائب يقال له :ابن الخطيب وغلام يتولى نفقاته يدعى عثمان ، وكان ابن الخطيب من اهل الصلاح والإيمان بالضد من عثمان وكانا داما يتجادلان.
فاتفق انهما حضرا في مقام ابراهيم الخليل ( ) بمحضر جماعة والعوام فقال ابن الخطيب لعثمان :ياعثمان اآن اتضح الحق واستبان أنا اكتب على يدي من تولّاه
،وهم علي والحسن والحسين ،واكتب انت من تتولاه ابو بكر وعمر وعثمان،ثم تشدَُ يدي ويدك،فأيهما احترقت يده بالنار كان على الباطل، ومن سلمت يده كان الحق.
فنكل عثمان ،وابى ان يفعل ،فأخذالحاضرون من الرعية والعوام بالعياط عليه.
هذا وكانت ام عثمان مشرفة عليهم تسمع كلامهم فلما رات ذلك لعنت الحضور الَذين كانوا يعيطون
على ولدها عثمان وشتمتهم وتهددت وبالغت في ذلك فعميت في الحال فلما احست بذلك نادت إلى رفيقاتها فصعدن اليها فاذا هي صحيحة العينين ،لكن لاترى شيئا ،فقادوها وأنزلوها ،ومضوا بها الى الحلة وشاع خبرها بين اصحابها وقرائبها وترائبها فاحضروا لها الاطباء
من بغداد والحلة ،فلم يقدروا لها على شيء.
فقال لها نسوة مؤمنات كنَّ اخدانها :ان الذي اعماك هو القائم فإن تشيعتي وتولّيتي وتبرأتي ضمنا لك العافية على الله تعالى ،وبدون هذا لايمكنك الخلاص فأذعنت لذلك ورضيت به ، فلما كانت ليلة الجمعة حملنها حتى ادخلنها القبة الشريفة في مقام صاحب الزمان 
فلما كان ربع الليل فاذا هي قد خرجت عليهن وقد ذهب العمى عنها :وهي تقعدهن واحدة بعد واحدة وتصف ثيابهن وحليهن فسررن بذلك
،وحمدن الله تعالى على حسن العافية وقلن لها كيف كان ذلك؟
فقالت :لماجعلتُنني في القبة وخرجتن عني احسست بيد قد وضعت على يدي وقائل يقول :اخرجي عافاك الله فانكشف العمى ورايت القبة قد امتلات نورا ورايت الرجل فقلت له من انت ياسيدي ؟ فقال محمد بن الحسن ثم غاب عني
فقمن وخرجن الى بيوتهن وتشيع ولدها عثمان وحسن اعتقاده واعتقاد امه المذكورة و اشتهرت القصة بين أولئك الأقوام و من سمع هذا الكلام و اعتقد وجود الإمام ( ) وكان ذلك في سنة اربع واربعين وسبعمائة
منقول بيدي عن كتاب جنة الماوى في ذكر من فاز بلقاء الحجة صلوات الله عليه
للمحدث الجليل ميرزا حسين النوري
اعتذر ان كان من خطأ في الكتابة
|