[صفوان بيضون]

السلام عليك يا مولاي .
السلام عليك يا أمير المؤمنين
السلام عليك يا ولي كل مؤمن ومؤمنة .

في يوم الغدير أجدد العهد والميثاق الذي أخذه الله عليَّ في عالم الذرِّ، وأبايعك بيعة لا نكوص بعدها أبداً بإذن الله أن أكون لك عبداً وقناً ومولىً وخادماً وتابعاً وموالياً ، فاقبلني بحق الزهراء .

ترابيٌ ، وذا نسب الموالي
ومن أعتابك النسبُ الأصيلُ

ومن يأبى ولايتك إنتساباً
ومهما كان ذا عزٍّ ذليلُ

وما كانت ولايتك اجتهاداً
ولا فكراً يضيق ويستطيل

ولا رأياً يخامره ارتيابٌ
فينقضه مُضلٌّ أو عميلُ

ولايةُ حيدرٍ دينٌ وهديٌ
وعهدٌ لا يدانيه النكول

أقرته الكواكبُ والرواسي
وكثبانُ الفيافي والسهول

شموسٌ أنجمٌ ، برٌ وبحرٌ
طيورٌ أو وحوشٌ أو وعول

ملائكةٌ ، وجنٌ ثم إنسٌ
بملء الفم قد راحت تقول :


وليِّ الله مولانا عليٌ
وفي النيران فليلق العذول

يا وليَّ الله يا أبا الحسن :
ندعو الله بحقك وبحق ولايتك ..

أن يثبتنا على ولايتك .
وأن يميتنا على ولايتك .
وأن يحيينا على ولايتك .
وأن يبعثنا على ولايتك .
وأن ينشرنا على ولايتك .
وأن ينيلنا شفاعة أمير المؤمنين.
وان يحشرنا مع أمير المؤمنين .
آمين يا رب العالمين .

خادمكم الأصغر صفوان لبيب بيضون .

إخوتي الأعزاء إن لم نكن في يوم غدير خم ولم نحظ بشرف مبايعة أمير المؤمنين ، فإن الله قد اخذ منا العهد منذ عالم الذر وما أجمل ان نجدد هذا العهد ونبايع أمير المؤمنين في يوم الولاية الأكبر ، هذه دعوة لكل الموالين أن يدخلوا ويخاطبوا أمير المؤمنين بأسلوبهم وأن يجددوا له العهد والولاية والبيعة .