منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - احتجاجات الإمام الحسن عليه السلام ..
عرض مشاركة واحدة

mowalia_5
الصورة الرمزية mowalia_5
مشرفة سابقة
رقم العضوية : 1770
الإنتساب : Jun 2008
الدولة : هذي الكويت صل على النبيّ ..
المشاركات : 1,045
بمعدل : 0.17 يوميا
النقاط : 246
المستوى : mowalia_5 is on a distinguished road

mowalia_5 غير متواجد حالياً عرض البوم صور mowalia_5



  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : mowalia_5 المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 20-Jan-2010 الساعة : 10:53 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدالله رب العالمين والصلاة على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم اجمعين ...



فلنتابع ماسبق....

انشدكم بالله هل تعلمون ان رسول الله صلى الله عليه واله لعن أبا سفيان في سبعة مواطن
اولهن: حين خرج من مكة إلى المدينة وأبو سفيان جاء من الشام، فوقع فيه أبو سفيان فسبه، واوعده، وهم ان يبطش به، ثمّ صرفه الله عزوجل عنه.
والثانية: يوم العير حيث طردها أبو سفيان ليحرزها من رسول الله.
والثالثة: يوم احد قال رسول الله: الله مولانا ولا مولى لكم، وقال أبو سفيان لنا العزى ولا عزى لكم، فلعنه الله، وملائكته، ورسله، والمؤمنون اجمعون.
والرابعة يوم حنين: يوم جاء أبو سفيان يجمع قريش وهوازن، وجاء عينية بغطفان واليهود، فردهم الله بغيظهم لم ينالوا خيرا، هذا: قول الله عزوجل انزل في سورتين في كلتيهما يسمي أبا سفيان واصحابه كفارا، وأنت يا معاوية يومئذ مشرك على رأي أبيك بمكة، وعلي يومئذ مع رسول الله صلى الله عليه واله وعلى رأيه ودينه. والخامسة: قول الله عز وجل: " والهدي معكوفا ان يبلغ محله " وصددت انت وابوك ومشركوا قريش رسول الله، فلعنه الله لعنة شملته وذريته إلى يوم القيامة.
والسادسة: يوم الأحزاب يوم جاء أبو سفيان بجمع قريش، وجاء عينية بن حصين بن بدر بغطفان، فلعن رسول الله القادة والأتباع، والساقة إلى يوم القيامة.
فقيل: يارسول الله اما في الاتباع مؤمن؟
قال: لا تعيب اللعنة مؤمنا من الأتباع، اما القادة فليس فيهم مؤمن، ولا مجيب، ولا ناج.
والسابعة: يوم الثنية، يوم شد على رسول الله صلى الله عليه واله اثنا عشر رجلا، سبعة منهم من بني امية، وخمسة من سائر قريش، فلعن الله تبارك وتعالى ورسول الله من حل الثنية غير النبي صلى الله عليه واله وسائقه وقائده، ثمّ انشدكم بالله هل تعلمون ان أبا سفيان دخل على عثمان حين بويع في مسجد رسول الله صلى الله عليه واله فقال:
يابن اخي هل علينا من عين؟
فقال: لا. فقال أبو سفيان: تداولوا الخلافة يا فتيان بني امية فوالذي نفس أبي سفيان بيده، مامن جنة ولا نار.

وانشدكم بالله اتعلمون ان أبا سفيان أخذ بيد الحسين حين بويع عثمان وقال:
يابن أخي اخرج معي إلى بقيع الغرقد، فخرج حتى إذا توسط القبور اجتره فصاح بأعلى صوته: يا أهل القبور ! الذي كنتم تقاتلونا عليه صار بأيدينا وانتم رميم. فقال الحسين بن عليّ : قبح الله شيبتك، وقبح وجهك، ثمّ نتر يده وتركه، فلو لا النعمان بن بشير اخذ بيده ورده إلى المدينة لهلك.

فهذا لك يا معاوية فهل تستطيع ان ترد علينا شيئا. ومن لعنتك يا معاوية ان أباك أبا سفيان كان يهم ان يسلم، فبعثت إليه بشعر معروف مروي في قريش وغيرهم، تنهاه عن الإسلام وتصده. ومنها ان عمر بن الخطاب ولاك الشام فخنت به، وولاك عثمان فتربصت به ريب المنون، ثمّ أعظم من ذلك جرأتك على الله ورسوله:
انك قاتلت عليا وقد عرفته وعرفت سوابقه، وفضله وعلمه على امر هو أولى به منك، ومن غيرك عند الله وعند الناس، ولاذيته بل أوطأت الناس عشوة، وارقت دماء خلق من خلق الله بخدعك وكيدك وتمويهك، فعل من لا يؤمن بالمعاد، ولا يخشى العقاب، فلما بلغ الكتاب أجله صرت إلى شر مثوى، وعلي إلى خير منقلب، والله لك بالمرصاد.

فهذا لك يا معاوية خاصة، وما امسكت عنه من مساويك وعيوبك فقد كرهت به التطويل. واما انت يا عمرو بن عثمان فلم تكن للجواب حقيقا بحمقك، ان تتبع هذه الامور فانما مثلك مثل البعوضة إذ قالت للنخلة:
استمسكى فاني اريد ان انزل عنك،
فقالت لها النخلة: ما شعرت بوقوعك، فكيف يشق عليّ نزولك.

واني والله ما شعرت انك تجسر ان تعادى لي فيشق عليّ ذلك، واني لمجيبك في الذي قلت:
ان سبك عليا أينقص في حسبه، أو يباعده من رسول الله، أو بسوء بلائه في الإسلام، أو بجور في حكم أو رغبة في الدنيا؟
فان قلت واحدة منها فقد كذبت.
واما قولك: ان لكم فينا تسعة عشر دما بقتلى مشركي بني امية ببدر، فان الله ورسوله قتلهم، ولعمري لتقتلن من بني هاشم تسعة عشر وثلاثة بعد تسعة عشر ثمّ يقتل من نبي امية تسعة عشر وتسعه عشر في موطن واحد سوى ما قتل من بني امية لا يحصي عددهم الا الله، وان رسول الله صلى الله عليه واله قال: إذا بلغ ولد الوزغ ثلاثين رجلا: اخذوا مال الله بينهم دولا، وعباده خولا، وكتابه دغلا، فإذا بلغوا ثلثمائة وعشر حقت اللعنة عليهم ولهم، فإذا بلغوا اربعمائة وخمسة وسبعين كان هلاكهم اسرع من لوك تمرة، فأقبل الحكم بن أبي العاص وهم في ذلك الذكر والكلام ققال رسول الله:
اخفضوا اصواتكم فان الوزغ يسمع، وذلك حين رآهم رسول الله صلى الله عليه واله ومن يملك بعده منهم أمر هذه الامة - يعني في المنام - فساءه ذلك وشق عليه، فانزل الله عزوجل في كتابه،
" وما جعلنا الرؤيا التي أريناك الا فتنة للناس والشجرة الملعونة في القرآن "
يعني: بني امية، وانزل ايضا " ليلة القدر خير من الف شهر " فأشهد لكم، واشهد عليكم، ما سلطانكم بعد قتل عليّ الا الف شهر التي اجلها الله عزوجل في كتابه.
واما انت يا عمرو بن العاص الشاني اللعين الأبتر، فانما أنت كلب أول امرك، ان امك بغية، وانك ولدت على فراش مشترك، فتحاكمت فيك رجال قريش منهم أبو سفيان بن الحرب، والوليد بن المغيرة، وعثمان بن الحرث، والنضر بن الحرث بن كلدة، والعاص بن وايل، كلهم يزعم انك ابنه، فغلبهم عليك من بين قريش ألأمهم حسبا، وأخبثهم منصبا، وأعظمهم بغية، ثمّ قمت خطيبا وقلت:
أنا شاني مُحمّد، وقال العاص بن وايل:
ان محمدا رجل ابتر لا ولد له، فلو قد مات انقطع ذكره، فانزل الله تبارك وتعالى: " ان شانئك هو الأبتر " وكانت امك تمشي إلى عبد قيس تطلب البغية، تأتيهم في دورهم ورجالهم وبطون اوديتهم ثمّ كنت في كل مشهد يشهده رسول الله من عدوه أشدهم له عداوة، وأشدهم له تكذيبا ثمّ كنت في أصحاب السفينة: الذين اتو النجاشي والمهجر الخارج إلى الحبشة في الاشاطة بدم جعفر بن أبي طالب وساير المهاجرين إلى النجاشي، فحاق المكر السئ بك، وجعل جدك الاسفل، وابطل امنيتك، وخيب سعيك، واكذب احدوثتك، وجعل كلمة الذين كفروا السفلى، وكلمة الله هي العليا.

واما قولك في عثمان، فانت يا قليل الحياء والدين الهبت عليه نارا، ثمّ هربت إلى فلسطين تتربص به الدوائر، فلما اتاك خبر قتله حبست نفسك على معاوية، فبعته دينك يا خبيث بدنيا غيرك، ولسنا نلومك على بغضنا، ولم نعاتبك على حبنا، وانت عدو لبني هاشم في الجاهلية والإسلام، وقد هجوت رسول الله صلى الله عليه واله بسبعين بيتا من شعر، فقال رسول الله:
" اللهم اني لا احسن الشعر، ولا ينبغي لى ان اقوله فالعن عمرو بن العاص بكل بيت الف لعنة " ثمّ انت يا عمرو المؤثر دنياك على دينك اهديت إلى النجاشي الهدايا، ورحلت إليه رحلتك الثانية، ولم تنهك الاولى عن يراجع المرشد الثانية، كل ذلك ترجع مغلوبا، حسيرا، تريد بذلك هذاك جعفر وأصحابه، فلما أخطأك مارجوت وأملت أحلت على صاحبك عمارة بن الوليد.



يتبع ..........



لبيك ياغريب


توقيع mowalia_5







رد مع اقتباس