منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - احتجاجات الإمام الحسن عليه السلام ..
عرض مشاركة واحدة

mowalia_5
الصورة الرمزية mowalia_5
مشرفة سابقة
رقم العضوية : 1770
الإنتساب : Jun 2008
الدولة : هذي الكويت صل على النبيّ ..
المشاركات : 1,045
بمعدل : 0.17 يوميا
النقاط : 246
المستوى : mowalia_5 is on a distinguished road

mowalia_5 غير متواجد حالياً عرض البوم صور mowalia_5



  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : mowalia_5 المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 21-Jan-2010 الساعة : 10:15 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدالله رب العالمين والصلاة على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين ..


فلنتابع ........


واما انت ياوليد بن عقبة....
فوالله ما ألومك ان تبغض عليا وقد جلدك في الخمر ثمانين جلدة، وقتل أباك صبرا بيده يوم بدر، ام كيف تسبه وقد سماه الله مؤمنا في عشرة آيات من القرآن، وسماك فاسقا، وهو قول الله عزوجل:
" أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستون " وقوله:
" ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ".

وما أنت وذكر قريش وانما انت ابن علج من أهل صفورية اسمه: " ذكوان ".
واما زعمك أنا قتلنا عثمان فوالله ما استطاع طلحة، والزبير، وعائشة، ان يقولوا ذلك لعلي بن أبي طالب فكيف تقوله انت، ولو سألت امك من أبوك إذ تركت ذكوان فالصقتك بعقبة بن أبي معيط، اكتسبت بذلك عند نفسها سناء ورفعة، مع ما اعد الله لك ولأبيك ولامك من العار والخزي في الدنيا والآخرة، وما الله بظلام للعبيد.
ثمّ أنت ياوليد والله اكبر في الميلاد ممن تدعى له، فكيف تسب عليا ولو اشتغلت بنفسك لتثبت نسبك إلى أبيك لا الى من تدعى له، ولقد قالت لذلك امك " يا بني أبوك والله ألأم وأخبث من عقبة ".

واما انت يا عتبة بن أبي سفيان:
فوالله ما أنت بحصيف فاجاوبك، ولا عاقل فاعاقبك، وما عندك خير يرجى، وما كنت ولو سببت عليا لاعير به عليك، لأنك عندي لست بكفو لعبد عليّ بن أبي طالب فارد عليك، واعاتبك، ولكن الله عز وجل لك ولأبيك وامك وأخيك لبالمرصاد، فانت ذرية آبائك الذين ذكرهم الله في القرآن فقال:
" عاملة ناصبة * تصلى نارا حامية * تسقى من عين آنية * - إلى قوله - من جوع ".

واما وعيدك اياي ان تقتلني، فهلا قتلت الذي وجدته على فراشك مع حليلتك، وقد غلبك على فرجها وشركك في ولدها حتى الصق بك ولدا ليس لك ويلا لك لو شغلت نفسك بطلب ثارك منه كنت جديرا، ولذلك حريا، إذ تسومني القتل وتوعدني به، ولا ألومك ان تسب عليا وقد قتل أخاك مبارزة، واشترك هو وحمزة بن عبد المطلب في قتل جدك حتى اصلاهما الله على أيديهما نار جهنم واذاقهما العذاب الأليم، ونفى عمك بأمر رسول الله.
واما رجائي الخلافة، فلعمر الله ان رجوتها فان لي فيها لملتمسا، وما انت بنظير أخيك، ولا بخليفة ابيك، لأن أخاك اكثر تمردا على الله، وأشد طلبا لاهراقه دماء المسلمين، وطلب ما ليس له بأهل، يخادع الناس ويمكرهم، ويمكر الله والله خير الماكرين.
واما قولك: قولك: " ان عليا كان شر قريش لقريش " فوالله ما حقر مرحوما ولا قتل مظلوما.


واما انت يا مغيرة بن شعبة !
فانك لله عدو، ولكتابه نابذ، ولنبيه مكذب وأنت الزاني وقد وجب عليك الرجم، وشهد عليك العدول البررة الأتقياء، فاخر رجمك، ودفع الحق بالأباطيل، والصدق بالأغاليط وذلك لما اعد الله لك اشار الامام في كلامه هذا إلى ما اشتهر وفاضت به السير والتواريخ صراحة أو تلميحا، من ان المغيرة بن شعبة زنا بام جميل حين كان واليا على البصرة من قبل عمر بن الخطاب، وكتبوا بذلك إلى الخليفة، فكتب إليه والى الشهود جميعا ان يحضروا عنده، فلما قدموا صفهم، ودعا أبا بكرة، فاثبت الشهادة وقال:
انه رآه يدخل كما يدخل الميل في المكحلة و ( قال ):
لكأنى انظر إلى أثر الجدرى بفخذ المرأة، ثمّ دعا نافعا وشبل بن معبد فشهدا بمثل ما شهد به ابو بكرة ثمّ دعا زيادا وهو الشاهد الرابع وقال له:
" انى لأرى وجه رجل ما كان الله يخزى رجلا من المهاجرين بشهادته، أو قال:
" أما انى أرى رجلا ارجو ان لا يرجم رجل من اصحاب رسول الله على يده ولا يخزى بشهادته " يوحى بذلك إلى زياد بالعدول عن الشهادة ليدرأ الحد عن المغيرة، فقال شبل بن معبد ثالث الشهود:
أفتجلد شهود الحق، وتبطل الحد أحب اليك يا عمر؟ !
فقال عمر - لزياد -: ما تقول؟
فقال: قد رأيت منظرا قبيحا، ونفسا - من العذاب الأليم، والخزي في الحياة الدنيا، ولعذاب الآخرة اخزى، وانت الذي ضربت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه واله حتى ادميتها والقت ما في بطنها، استدلالا منك لرسول الله صلى الله عليه واله ومخالفة منك لأمره، وانتهاكا لحرمته وقد قال لها رسول الله صلى الله عليه واله:
" يا فاطمة انت سيدة نساء أهل الجنة " والله مصيرك إلى النار، وجاعل وبال ما نطقت به عليك، فباي الثلاثة سببت عليا، انقصا في نسبه، أم بعدا من رسول الله، ام سوء بلاء في الإسلام، ام جورا في حكم، ام رغبة في الدنيا؟ !
ان قلت بها فقد كذبت وكذبك الناس، اتزعم ان عليا قتل عثمان مظلوما؟ !
فعلي والله اتقى وانقى من لائمه في ذلك، ولعمري لئن كان عليّ قتل عثمان مظلوما فوالله ما انت من ذلك في شئ، فما نصرته حيا ولا تعصبت له ميتا، وما زالت الطائف دارك تتبع البغايا، وتحيى امر الجاهلية، وتميت الإسلام، حتى كان ما كان في امس. واما اعتراضك في بني هاشم وبني امية فهو ادعاءك إلى معاوية.
واما قولك في شأن الامارة وقول اصحابك في الملك الذي ملكتموه، فقد ملك فرعون مصر اربعمائة سنة، وموسى وهارون نبيان مرسلان عليهما السلام يلقيان ما يلقيان من الاذى، وهو ملك الله يعطيه البر والفاجر، وقال الله:
" وان ادري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين ".
وقال: " وإذا اردنا ان نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا ".
ولقد رأيته بين فخذي المرأة ولا ادرى هل كان خالطها ام لا؟
فقال عمر: الله اكبر
فقال: المغيرة: الله اكبر، الحمد لرب الفلق، والله لقد كنت علمت انى سأخرج عنها سالما.
فقال له عمر: اسكت فوالله لقد رأوك بمكان سوء، فقبح الله مكانا رأوك فيه، وأمر بجلد الشهود الثلاثة.
فقال نافع: انت والله يا عمر جلدتنا ظلما، انت رددت صاحبنا ان يشهد بمثل شهادتنا، اعلمته هواك فاتبعه، ولو كان تقيا لكان رضى الله والحق عنده آثر من رضاك فلما جلدابا بكرة قام وقال:
اشهد لقد زنى المغيرة، فأراد عمران يجلده ثانيا
فقال: امير المؤمنين على :
ان جلدته رجمت صاحبك.
ثمّ قام الحسن فنفض ثيابه وهو يقول: " الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات " هم والله يا معاوية: انت واصحابك هؤلاء وشيعتك، ".
والطيبون للطيبات - اولئك مبرؤن مما يقولون لهم مغفرة ورزق كريم " ثمّ: عليّ بن أبي طالب واصحابه وشيعته.
ثمّ خرج وهو يقول لمعاوية:
ذق وبال ما كسبت يداك وما جنت، ما قد اعد الله لك ولهم من الخزي في الحياة الدنيا والعذاب الاليم في الآخرة.
فقال معاوية لأصحابه: وانتم فذوقوا وبال ما جنيتم.
فقال الوليد بن عقبة: والله ماذاق الا كما ذقت، ولا اجترأ الا عليك.
فقال معاوية: ألم اقل لكم انكم لن تنتقصوا من الرجل فهلا اطعتموني اول مرة فانتصرتم من الرجل إذ فضحكم، فوالله ما قام حتى اظلم عليّ البيت، وهممت ان اسطو به فليس فيكم خير اليوم ولا بعد اليوم.
قال: وسمع مروان بن الحكم بما لقي معاوية وأصحابه المذكورون من الحسن بن عليّ عليهما السلام، فأتاهم فوجدهم عند معاوية في البيت فسألهم: ما الذي بلغني عن الحسن وزعله؟
قالوا: قد كان كذلك.
فقال لهم مروان: أفلا احضرتموني ذلك.
فوالله لأسبنه ولأسبن أباه وأهل البيت سبا تتغنى به الآماء والعبيد.
فقال معاوية والقوم: لم يفتك شئ وهم يعلمون من مروان بذو لسان وفحش.
فقال مروان: فارسل إليه يا معاوية فارسل معاوية إلى الحسن بن عليّ.
فلما جاء الرسول قال له الحسن ما يريد هذا الطاغية مني؟
والله ان اعاد الكلام لاوقرن مسامعه ما يبقى عليه عاره وشناره إلى يوم القيامة، فاقبل الحسن فلما جائهم وجدهم بالمجلس على حالتهم التي تركهم فيها، غير ان المروان قد حضر معهم في هذا الوقت، فمشى الحسن حتى جلس على السرير مع معاوية وعمرو بن العاص.
ثمّ قال الحسن لمعاوية: لم ارسلت الي؟
قال: لست أنا ارسلت اليك ولكن مروان الذي ارسل اليك.
فقال مروان: انت يا حسن السباب لرجال قريش؟
فقال له الحسن: وما الذي اردت؟
فقال مروان: والله لأسبنك وأباك وأهل بيتك سبا تتغنى به الاماء والعبيد.
فقال الحسن : اما أنت يامروان فلست أنا سببتك ولا سببت اباك، ولكن الله عزوجل لعنك ولعن اباك، وأهل بيتك، وذريتك، وما خرج من صلب ابيك إلى يوم القيامة، على لسان نبيه مُحمّد والله يامروان ما تنكر انت ولا احد ممن حضر هذه اللعنة من رسول الله صلى الله عليه واله لك ولأبيك من قبلك، وما زادك الله يامروان بما خوفك الا طغيانا كبيرا، وصدق الله وصدق رسوله يقول الله تبارك وتعالى:
" والشجرة الملعونة في القرآن ونخوفهم فما يزيدهم الا طغيانا كبيرا ".
وانت يامروان وذريتك الشجرة الملعونة في القرآن، وذلك عن رسول الله صلى الله عليه واله عن جبرئيل عن الله عزوجل.

فوثب معاوية فوضع يده على فم الحسن وقال: يا أبا مُحمّد ماكنت فحاشا ولا طياشا، فنفض الحسن ثوبه، وقام فخرج القوم عن المجلس بغيظ، وحزن، وسواد الوجوه في الدنيا والآخرة.



(( قبّح الله وجوههم.. هذا هو التاريخ الأسود لهؤلاء المنافقين وقد فضحهم الإمام الحسن صلوات الله عليه وأبان أصلهم وفصهم )) ...




لبيك ياقتيل العبرة الساكبة


توقيع mowalia_5







رد مع اقتباس