[عاشقة العباس]

كان في احدى القرى رجل اسمة ابوعنتر عاش ابو عنتر راضيا لولا انة كان هناك هاجس عكر عليةحياتةوهو ان جميع رجال القريةكان عندهم حمير ينتقلون وينقلون عليها احمالهم
فقال لنفسة يجب ان اقتنى احسن حمار وافتعل ابو عنتر الشجاعة وانتزع من ام عنتر خمس ليرات ذهبية وذهب الى السوق واشترى حمارا متمتعا بكامل الاوصاف المعتبرة بنظر
ابو عنتر خصرة نحيل وذيلة طويل مجموع الحافر مبسوط الردفين غليظ الرقبة مستقيم الاذنين وذلك بعد معرفة عمرة من اسنانة على ذمة الراوي
وتناول ابو عنتر رسن الحمار وجرة وراءة عائدا الى بيتة فتتبعة لصان اقترب احدهما وفك الرسن ووضعة في رقبة رفيقة اللص الاخر واستولى هو على الحمار بينما تابع ابوعنتر
سيرة والحمار المزعوم وراءةحتى مداخل القرية حين التفت الى الوراءواذا الحمار قد صار رجلا عندها قال ابو عنتر حسب علمي انك حمار فكيف اصبحت رجلا؟
قال اللص :ولكننى يا سيدي رجل مثل كل الرجال وعندي زوجة واولاد الا انني كنت اشاكس زوجتى ولااسمع كلامها ولا اراعي مقامها فغضبت زوجتي على وطلبت من اللة ان يمسخنى
حمارا فاستجاب اللة طلبها ويبدو الان انها راجعت افكارها وتوسلت وطلبت من اللة ان يعيدني رجلا فارجوك ان تتركنى وشاني لاعود الى زوجتى وان تستر على ما بدا منى
فرق قلب ابو عنتر وحاول تهدئة خاطر الرجل وقال لة اسمع يا ابني غضب النسوان من غضب الرحمن ارجع الى زوجتك واياك ان تخالفها بعد الان
واقترب ابو عنتر وفك الرسن من رقبة الرجل ودخل ورمى الرسن امام زوجتة وقال عجيب غريب جبت حمار طلع رجال ؛؛؛فقالت لة يوجد ماهو اعجب واغرب انت جبت حمار طلع رجال
وانا عندي رجال طلع حمار ؛؛؛ وبات ابو عنتر مكسور الخاطر قال لنفسة هذا محال المعلف موجود والشعير والتبن وهذا الرسن عندى ولا ينقصني سوى الحمار وعند الصباح غافل الرجل
زوجتة واستولى على ماتبقى معها من نقود وتوجة الى السوق في محاولة لشراء حمار لا غش فية واذا حمارة المعهود مربوطا ومعروضا للبيع فقبض على اذنة وقال لة ؟
اوصيتك امس ان لا تخالف راي زوجتك لعلك لم تقبل نصيحتى شوف ،يا ابني شوف, اللي بيطاوع مرتو بيضمن اخرتو فجرى كلام ابو عنتر مجرى الامثال الى يومنا هذا