منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - وإن منكم إلا واردها
عرض مشاركة واحدة

سليلة العترة
الصورة الرمزية سليلة العترة
مشرفة
رقم العضوية : 6081
الإنتساب : Sep 2009
المشاركات : 978
بمعدل : 0.17 يوميا
النقاط : 228
المستوى : سليلة العترة is on a distinguished road

سليلة العترة غير متواجد حالياً عرض البوم صور سليلة العترة



  مشاركة رقم : 5  
كاتب الموضوع : سليلة العترة المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 03-Feb-2010 الساعة : 03:56 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

قال السدي: سألت مرة الهمداني عن هذه الآية فحدثني أن عبد الله بن مسعود حدثهم عن رسول الله ( وسلم) قال يرد الناس النار ثم يصدرون بأعمالهم فأولهم كلمع

البرق ثم كمر الريح ثم كحضر الفرس ثم كالراكب ثم كشد الرجل ثم كمشيه و روى أبو صالح غالب بن سليمان عن كثير بن زياد عن أبي سمينة قال: اختلفا في الورود فقال قوم لا يدخلها

مؤمن و قال آخرون يدخلونها جميعا ثم ينجي الله الذين اتقوا فلقيت جابر بن عبد الله فسألته فأومى بإصبعيه إلى أذنيه و قال صمتا إن لم أكن سمعت رسول الله ( وسلم)

يقول الورود الدخول لا يبقى بر و لا فاجر إلا يدخلها فتكون على المؤمنين بردا و سلاما كما كانت على إبراهيم حتى أن للنار أو قال لجهنم ضجيجا من بردها « ثم ننجي الذين اتقوا و نذر

الظالمين فيها جثيا » و روي مرفوعا عن يعلى بن منبه عن رسول الله ( وسلم) قال تقول النار للمؤمن يوم القيامة جز يا مؤمن فقد أطفأ نورك لهبي و روي عن النبي

( وسلم) أنه سئل عن معنى الآية فقال إن الله تعالى يجعل النار كالسمن الجامد و يجمع عليها الخلق ثم ينادي المنادي أن خذي أصحابك و ذري أصحابي قال (صلى الله

عليه وآله وسلم) فو الذي نفسي بيده لهي أعرف بأصحابها من الوالدة بولدها و روي عن الحسن أنه رأى رجلا يضحك فقال هل علمت أنك وارد النار قال نعم قال و هل علمت أنك خارج

منها قال لا قال فبم هذا الضحك و كان الحسن لم ير ضاحكا قط حتى مات و قيل أن الفائدة في ذلك ما روي في بعض الأخبار أن الله تعالى لا يدخل أحدا الجنة حتى يطلعه على النار و ما فيها

من العذاب ليعلم تمام فضل الله عليه و كمال لطفه و إحسانه إليه فيزداد لذلك فرحا و سرورا بالجنة و نعيمها و لا يدخل أحد النار حتى يطلعه على الجنة و ما فيها من أنواع النعيم

و الثواب ليكون ذلك زيادة عقوبة له حسرة على ما فاته من الجنة و نعيمها

من كتاب مجمع البيان في تفسير القرآن
االفضل بن الحسين الطبرسي

رد مع اقتباس