[منتظرة المهدي]

ياد ائم الفضل على البرية يا باسط اليدين بالعطية يا صاحب المواهب السنية صل على محمد وآل محمد خير الورى سجية وغفر لنا ياذا العلى في هذه العشية .

خلق على صورته ملك


مارواه سبط ابن الجوزي بسنده إلى عبد الله بم المبارك كان يحج سنة ويقف سنة فلما كانت سنة التي حج فيها

قال : خرجت من مرو الشاهجان وخرجت بخمسمائة دينار إلى السوق الجمال بالكوفة لأشتري جمالا فرأيت إمرأة على بعض المزابل تنتف ريش بطة ميتة

فقلت لها : ما تفعلين بها

قالت : لا تسألني عنها

فالححت عليها .

فقالت / أنا إمرأة علوية ولي أربع بنات يتامى وهذا اليوم الرابع ما أكلنا شيئا وقد حلت لنا الميتة .

قال : فقلت في نفسي أين أنت عن هذه فصببت الدنانير في طرف ثوبها وهي مطرقة لا تلتفت إلي .

فمضيت إلى المنزل ثم جئت إلى بلدي مرو وأقمت فيها حتى حج الناس وعادوا فخرجت أتلقي جيراني وأصحابي فقلت لكل من لقيني قبل الله حجك وشكر سعيك

يقول لي وأنت قبل الله حجك وشكر سعيك قد إجتمعنا في مكان كذا وكذا فبت مفكرا في ذلك فرأيت النبي في المنام يقول لي :

يا عبد الله إنك ملهوف من ولدي سألت الله أن يخلق على صورتك ملكا يحج عنك كل عام إلى يوم القيامة .


إذا هذا نتيجة الإحسان الذي قال الله عز وجل فيه

{ أحسن كما أحسن الله إليك } , قال { أحسنوا إن الله يحب المحسنين }

وقال أمير المؤمنين .: المحسن من عم الناس بالأحسان .
وقال الإمام الصادق : من أكرمك فأكرمه ، ومن استخفك فأكرم نفسك عنه .