|
المدير العام
|
|
|
|
الدولة : لبنان الجنوب الابي المقاوم
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
جارية العترة
المنتدى :
ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
بتاريخ : 14-Jul-2010 الساعة : 08:46 PM

اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
( وَذَلَّ لَهَا كُلُّ شَيْءٍ )
الذل : يأتي مرة بمعنى الانكسار والانقياد ، ومرة يأتي بمعنى الهوان الذي هو ضد العز .
والظاهر من الفقرة أن المراد من الذل هنا المعنى الثاني ، لأنه لو أريد منه المعنى الأول كانت بمعنى الخضوع الذي تقدم في الفقرة السابقة فتصبح الفقرتان بمعنى واحد ، وليس الأمر كذلك لأن الإمام ع كما يتسامى في آفاق الروحانية في دعائه كذلك يتسامى في آفاق المعاني التي تجسّد الروحانية .
وحيث إن المقام مقام تصاغر أمام القدرة والقوة الإلهية فلا بد للعبد أن يعيش هذا المعنى تمشيًا مع واقعه الذي يمثّل العجز والافتقار والتصاغر أمام عظمة الله وقوته وقدرته . وهكذا الموجودات كلها فإنها كلها ترتبط بالله سبحانه ، لأن وجودها منه تعالى وبه تقوم ، ومع هذا الواقع كيف لا تتصاغر أمام عظمة الله وكيف لا تذلّ ؟!
|
توقيع جارية العترة |
للمشاركة بلعن قتلة الحسين وأهل بيته وأنصاره سلام الله عليهم تفضلو هنا
اللَّهُمَّ خُصَّ أَنتَ أَوَّلَ ظَالِمٍ بِاللَّعْنِ مِنِّي وَ ابْدَأْ بِهِ أَوَّلاً ثُمَّ الْعَنِ الثَّانِيَ وَ الثَّالِثَ وَ الرَّابِعَ اللَّهُمَّ الْعَنْ يَزِيدَ خَامِساً وَ الْعَنْ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ زِيَادٍ وَ ابْنَ مَرْجَانَةَ وَ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ وَ شِمْراً وَ آلَ أَبِي سُفْيَانَ وَ آلَ زِيَادٍ وَ آلَ مَرْوَانَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ
لمتابعة صفحة باسميات - أحزان وأفراح منبرية للملا الحاج باسم الكربلائي

|
|
|
|
|