|
المدير العام
|
|
|
|
الدولة : لبنان الجنوب الابي المقاوم
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
جارية العترة
المنتدى :
ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
( وَبِعِزَّتِكَ الَّتِيْ لا يَقُوْمُ لَهَا شَيْءٌ )
بتاريخ : 14-Jul-2010 الساعة : 10:18 PM

اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
( وَبِعِزَّتِكَ الَّتِيْ لا يَقُوْمُ لَهَا شَيْءٌ )
العزة : ضد الذلّة ، وهي الغلبة والقهر والامتناع ، ولذلك يقال : رجل عزيز أي منيع لا يُغلب ولا يُقهر .
والعزّ من لوازم الملك والسلطان على الإطلاق ، إذ لو لم يكن منيع الجانب ولا يغلب ولا يقهر ما كان بمقدوره الحفاظ على ملكه وإبقاء ملكه واستمراره .
ومعلوم أن ما سوى الله مُلْكُه من الله ، وهو إعطاءٌ وإقدارٌ من الله ، والله سبحانه وتعالى عزّتُه وغلبتُه وقهرُه للموجودات كلها لقدرته عليها وكونها تحت سلطانه وأمرها بيده .
قال تعالى : {أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا}([35]).
وقال تعالى : {أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا}([36]).
وقال تعالى : {وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ}([37]).
لقد تحدث القرآن الكريم عن العزة الإلهية والقهر والغلبة للموجودات في استعراضٍ لأحوال الأمم السالفة التي عتت عن أمر ربها فأخذها الله أخذ عزيز مقتدر ، حيث لم تنفعها قوّتها ولا حصونها ولا ما كان لها من شأن ، فأخذهم الله بذنوبهم .
وتلك قصصهم في كتاب الله واضحة ناطقة بالعزة والقدرة الإلهية والضعف والوهن البشري .
|
توقيع جارية العترة |
للمشاركة بلعن قتلة الحسين وأهل بيته وأنصاره سلام الله عليهم تفضلو هنا
اللَّهُمَّ خُصَّ أَنتَ أَوَّلَ ظَالِمٍ بِاللَّعْنِ مِنِّي وَ ابْدَأْ بِهِ أَوَّلاً ثُمَّ الْعَنِ الثَّانِيَ وَ الثَّالِثَ وَ الرَّابِعَ اللَّهُمَّ الْعَنْ يَزِيدَ خَامِساً وَ الْعَنْ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ زِيَادٍ وَ ابْنَ مَرْجَانَةَ وَ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ وَ شِمْراً وَ آلَ أَبِي سُفْيَانَ وَ آلَ زِيَادٍ وَ آلَ مَرْوَانَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ
لمتابعة صفحة باسميات - أحزان وأفراح منبرية للملا الحاج باسم الكربلائي

|
|
|
|
|