منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - مقام مالك الأشتر (رضوان الله عليه)
عرض مشاركة واحدة

السيد المستبصر
الصورة الرمزية السيد المستبصر
مشرف سابق
رقم العضوية : 9485
الإنتساب : Jul 2010
الدولة : بلاد المؤمنين
المشاركات : 447
بمعدل : 0.08 يوميا
النقاط : 196
المستوى : السيد المستبصر is on a distinguished road

السيد المستبصر غير متواجد حالياً عرض البوم صور السيد المستبصر



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان أخبار الشيعة والمقاومة الإسلامية
Smile مقام مالك الأشتر (رضوان الله عليه)
قديم بتاريخ : 19-Jul-2010 الساعة : 10:04 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى، والصلاة والسلام على خير الأنبياء محمد، وآله الطيبين الطاهرين، ومن بآثارهم أقتدى..
الأخوة الأعزاء أردت أنقل لكم في هذه المشاركة، عن مقام مالك الأشتر وهو من خلص أصحاب أمير المؤمنين () في جمهورية مصر العربية..

السيد العجمي: هو الاسم الذي اشتهر به مقام الصحابي الجليل مالك الأشتر رضوان الله عليه وهو من الاصحاب الخلص للإمام علي () قتله معاوية حيث دس له السم في العسل.

ومقام مالك الأشتر في مصر لا يعلمه الا نوعان من الناس:

1- الشيعة.

2- السكان المحليين لمنطقة المرج (احدى ضواحي القاهرة الكبرى فلايوجد اناس كثيرون يترددون على المقام والصوفية لا يعرفونه وكاد المقام أن يندثر لولا عناية طائفة البهرة التي انفقت على المقام بكل قوة وجددته وجعلته من روائع الاماكن.

لا يعلم سكان المرج في القاهرة عن صاحب هذا المقام سوى أنه ولي من أولياء الله الصالحين يسمونه الشيخ العجمي وبدا البعض يعرف أسمه (الاشتر) بعد أن كتب على سور المقام من الخارج بعد التجديدات (الاشتر).

ويعلمون ان له شأن كبير خاصة حينما يرون هنود وباكستانيين وخليجيين وشباب مصريين يبدو عليهم انهم ليسوا من المرج ياتون لزيارته.

وطبعا فان هذا الصحابي الجليل مالك الاشتر غني (رضوان الله عليه) غني عن التعريف.
وفي نبذة مختصرة عن سيرته الغراء:
ينتمي مالك بن الحارث النخعي إلى قبيلة يمنية عريقة، أسلم في عهد النبي () وكان من المخلصين في إيمانه وإسلامه.
كان مالك أول من بايع علي بن أبي طالب وتبعته جماهير المسلمين.
وكان مالك الاشتر أيضا قائد الجناح الأيمن في معركة الجمل وابلى بها بلاء حسنا.

وكان من خلص أصحاب أمير المؤمنين ().

فقد قال عنه أمير المؤمنين علي () :" مالك و ما أدراك ما مالك ".

وبعد استشهاد الأشتر قال أمير المؤمنين () : "جزى الله مالك خيراً، كان عظيماً مهاباً، أكبر من الجبل، وأشد من الصخر، والله لقد تزلزلت بموته عالم وأمة، وفرح بموته عالم وأمة، فلمثل مالك فلتبكي البواكي".
فألف تحية وسلام لهذا الرجل الكبير..
أخوكم السيد المستبصر..

رد مع اقتباس