منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - مقام مالك الأشتر (رضوان الله عليه)
عرض مشاركة واحدة

ياعلي مدد
الصورة الرمزية ياعلي مدد
عضو دائم

رقم العضوية : 6795
الإنتساب : Nov 2009
الدولة : عند الحبيب
المشاركات : 1,198
بمعدل : 0.21 يوميا
النقاط : 234
المستوى : ياعلي مدد is on a distinguished road

ياعلي مدد غير متواجد حالياً عرض البوم صور ياعلي مدد



  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : السيد المستبصر المنتدى : ميزان أخبار الشيعة والمقاومة الإسلامية
افتراضي
قديم بتاريخ : 19-Jul-2010 الساعة : 11:43 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بسمه تعالى

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم


يأمر الإمام علي عليه السّلام مالكاً بالتوجه إلى مصر والياً على أهلها من قِبَله، ويُحمّله إليهم منه كتاباً

إني قد بعثت عليكم عبداً من عبادِ الله، لا ينام أيام الخوف، ولا ينكُلُ ( أي لا يتراجع ) عن الأعداء حذر الدوائر. من أشد عباد الله بأساً وأكرمهم حسباً. أضرّ على الفجّار، من حريق النار، وأبعدُ الناس من دنس وعار. وهو مالك بن الحارث الاشتر، فاسمعوا له وأطيعوا أمره في ما طابق الحق، فإنه سيف من سيوف الله .


إنها شهادةٌ من أميرالمؤمنين وسيد الوصيين عليه السّلام، في الأشتر


ويعهدُ أميرالمؤمنين عليه السّلام إلى الأشتر عهداً، يحفلُ به نهج البلاغة، وكُتبُ السير والمغازي، فلا يدع شاردة ولا واردة يستقيم بهما الحُكم، ويحتاجهما الحاكم، إلا ويأتي على ذكرهما، ويجدُ حكام الدنيا في عهد الإمام علي عليه السّلام للأشتر برنامج عملٍ، ودستور حكم ليس لهما من نظير.


وعندما علم معاوية لعنة الله عليه بموت الأشتر قام في الناس خطيباً:
ـ أما بعد: فإنه كان لعلي بن أبي طالب يمينان:
قطعتُ إحداهما يوم صفين ( يعني: عمار بن ياسر )، وقطعتُ الأخرى اليوم ( يعني: مالك الأشتر ).


لما بلغ الإمام علي سلام الله عليه، شهادتُه، قال ـ وبصوته غصّة ورنةُ حزن عميق:
ـ إنا لله، وإنا إليه راجعون! والحمدلله رب العالمين.
اللهم إني أحتسبُه عندك، فإن موته من مصائب الدهر..
رحم الله مالكاً، فلقد كان لي كما كنتُ لرسولِ الله.

ويدخل بعض أصحابه معزّين فيجدونه وقد استبدَّت به لوعةٌ ولهفةٌ مذهلتان، وهو يقول:

لله درّ مالك!. وما مالك!. لو كان جبلاً لكان فنداً ( أي: جبلاً عظيماً )
ولو كان صخراً لكان صلداً. على مثل مالك فْلتَبكِ البواكي، وهل موجود كمالِك ؟!
لقد استكمل أيامه، ولاقى حِمامه، ونحن عنه راضون.. فرضي الله عنه وضاعف له الثواب، وأحسن له المآب

هنيئاً لك يا مالك من مثلك والامير راضي عنك
اللهم ارزقنا رضاه


في ميزان الاعمال اخ السيد المستبصر

توقيع ياعلي مدد

ياعلي مدد
ايا زهراء كيف لُطمتِ وخدّك مقبلُ الرسول
وكيف بالسياط ألموك وأنت بضعة الرسول
وكيف يا زهراء يعصروك وصدرك مشكى الرسول



اهـ . اهـ . من قلة الزاد وبعد السفر ووحشة الطريق




رد مع اقتباس