منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - وفاة المربي الكبير سماحة الشيخ عمار الخضري .
عرض مشاركة واحدة

صفوان بيضون
أديب وشاعر
رقم العضوية : 6568
الإنتساب : Oct 2009
الدولة : دمشق العقيلة
المشاركات : 964
بمعدل : 0.17 يوميا
النقاط : 226
المستوى : صفوان بيضون is on a distinguished road

صفوان بيضون غير متواجد حالياً عرض البوم صور صفوان بيضون



  مشاركة رقم : 15  
كاتب الموضوع : صفوان بيضون المنتدى : ميزان أخبار الشيعة والمقاومة الإسلامية
افتراضي العلامة الفقيه الشيخ عمار الخضري
قديم بتاريخ : 21-Sep-2010 الساعة : 12:28 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


شيع اليوم الإثنين : 20-9-2010
أهالي حي الأمين في دمشق
فقيدهم الغالي وأباهم الروحي


سماحة العلامة الفقيه الشيخ عمار الخضري

عن عمر ناهز الخمس والسبعين قضاها في خدمة أهل البيت (ع) ومواليهم وهو الذي نذر نفسه لخدمة الحي والمذهب
في موكب مهيب ضم الالاف من تلامذته ومحبيه


حيث صلى عليه سماحة آية الله السيد علي مكي العاملي ، والذي لم يفرغ من الصلاة إلا والعبرة قد خنقته ، وقد علق بكلمات قليلة جعلت مسجد الإمام علي (ع) يضج بالبكاء ، عندما قال : كل من له حق على المرحوم الشيخ عمار أنا ضامن له فليأت ويطالبني به ، فالشيخ عمار كان علامة وفقيهاً ، ولا يوجد بيت في حي الأمين ليس للشيخ عمار فضل عليه ، عندها ارتفعت صيحات البكاء .

نقل جثمان المرحوم إلى مرقد العقيلة زينب (ع) للزيارة ثم دفن في مقبرتها وكان في طليعة المشيعين سماحة آية الله السيد علي مكي العاملي ولفيف من علماء الحي حيث وقف على قبره الشريف متابعاً سماحة السيد حسين قاسم الذي قام بتلقينه .

للفقيد الرحمة ولطلابه ومحبيه الصبر والسلوان .



( سماحة آية الله السيد علي مكي العاملي حفظه الله مع الشيخ الراحل عمار الخضري رحمه الله )

الفقيد الراحل :

عمار حسن الخضري

مواليد دمشق : 1934

مدرس للغة العربية في مدارس دمشق وأحد أساطين اللغة العربية في عصره .

تتلمذ على يد سماحة الحجة المغفور له السيد حسين مكي العاملي قدس سره
حيث أوكل له إمامة مسجد الإمام علي (ع) في حي الأمين أكبر مسجد لشيعة أهل البيت (ع) في سورية .


نظراً لأبوته وحنانه الكبيرين حمل على عاتقه متابعة الأجيال وحفظهم وتثقيفهم
فكان الفقيه الأول والمدرس الأكبر للرسالة العملية والمشرف على كل حلقات الطلبة في المسجد والنوادي التربوية .


استمر في عطائه مشرفاً عاماً على مؤسسة المنتدى للشباب ،
ورئيساً لمعهد تحفيظ القرآن وكذلك رئيساً لجمعية إغائة المرضى الفقراء وغيرها من الجمعيات الخيرية .


عرفت عنه ابتسامته وتواضعه وتقواه وورعه ، ومحبة أهالي الحي كأب وأستاذ ومربي .

الفقيد خطاط ورسام من الدرجة الأولى وصاحب حس وذوق أدبي وإطلالة على المنبر قل نظيرها .

واكب مسيرة السيد حسين مكي رحمه الله ، والسيد علي مكي حفظه الله ، وكان اليد اليمنى له في كل شؤون الطائفة الجعفرية .

آخر لقاء لنا معه كان مساء الخميس حيث حضر درس القرآن الكريم وتابع قراءتنا له وقام بتصحيح أخطائنا بأسلوبه الهادئ وابتسامته الطاهرة ، ثم غادرنا ، يوم السبت وفي المسجد أحس بالألم ونقل إلى المشفى ، في غرفة العمليات والخراطيم في أنفه طلب من الشباب نزعها وقال لهم : غداً أريد الخروج إلى المسجد من أجل صلاة الجماعة ، لكنه غادر المشفى إلى جوار ربه وحلمه في الصلاة يساكن روحه الطاهرة .

رحمك الله يا والدنا ويا أستاذنا وأسكنك مع مواليك الطيبين الطاهرين (ع)
والشكر لكل من واسانا به وقرأ الفاتحة على روحه


آخر تعديل بواسطة صفوان بيضون ، 30-Sep-2010 الساعة 01:14 AM. سبب آخر: اضافة صور

رد مع اقتباس