منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - رحلة إلى مكة المكرمة
عرض مشاركة واحدة

منتظرة المهدي
عضو
رقم العضوية : 421
الإنتساب : Sep 2007
الدولة : طيبة الطيبة
المشاركات : 5,448
بمعدل : 0.85 يوميا
النقاط : 0
المستوى : منتظرة المهدي is on a distinguished road

منتظرة المهدي غير متواجد حالياً عرض البوم صور منتظرة المهدي



  مشاركة رقم : 12  
كاتب الموضوع : منتظرة المهدي المنتدى : ميزان الحج والعمرة وزيارة المعصومين (ع)
افتراضي
قديم بتاريخ : 08-Oct-2010 الساعة : 12:28 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واللعن أعدائهم .



كنا بالمطاف وبعد الانتهاء من الطواف سبعة أشواط حول الكعبة المشرفة

نسير لأداء ركعتين خلف مقام إبراهيم ونتعرف عليه


مقام سيدنا إبراهيم




قال تعالى: ( فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِناً وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ) (آل عمران:97).

( وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْناً وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلّىً وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ) (البقرة:125).

هوالحجر الذي قام عليه خليل الله إبراهيم() عند بناء الكعبة وكان إسماعيل يناوله الحجارة وكل ما كملت جهة انتقل إلى أخرى يطوف حول الكعبة وهو واقف عليه حتى انتهى إلى وجه البيت وقد كان من معجزات إبراهيم () ـ على ما قيل ـان صار الحجر تحت قدميه رطبا فغاصت فيه قدماه وقد بقي أثر قدميه ظاهرا فيه من ذلك العصر الى يومنا (3) وان تغير عن هيئته الاصلية بمسح الناس بأيديهم قبل وضع الحجر في المقصورة الزجاجية. وكان المقام الى قبل عام 1387هـ داخل مقصورة مربعة الشكل وعليها قبة قائمة على اربعة اعمدة تحتل مساحة قدرها 3×6 امتار .

سورة توضح مقام إبراهيم من الداخل




فضل مقام ابراهيم ().

حفظ الله حجر المقـــام طوال هذه القرون ليكون اية من ايات الله الباقيه، كما امر الله سبحانه باتخاذه مصلى.

ـ وقد جاء في أخبار مكة عن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال ليس في الأرض شيء من الجنـة الا الركن والمقام وانهما جوهرتان من جوهر الجنة ولو لا ما مسهما من اهل الشرك ما مسهما ذو عاهة الا شفاه الله .

ـ سئل الصادق () عن قوله تعالى: (( فيه آيات بينات)) قال مقام ابراهيم حيث قام على الحجر فاثرت فيه قدماه، والحجر الاسود، ومنزل اسماعيل ().


ـ روي الفاكهي في اخبار مكة: ان النبي وسلم كان يصلي إلى الميزاب وهو بالمدينة، ثم قدم مكة، فكان يصلي إلى المقام وهو ملصق بالكعبة حتى توفي رسول الله وسلم .






المسرد التاريخي لمقام إبراهيم عليه الصلاة والسلام



1.مع عظيم احترام العرب في الجاهلية للحجر الأسود والمقام إلا أن الله حماهما من عبادتهما فلم يتحولا إلى أصنام.

2.لقد تغير أثر القدمين عن هيئتهما الأصلية وذلك لأن المقام كان مكشوفا , ومن كثرة مس الأيدي له ذهبت معالم تفصيل الأصابع.

3.أول من طوق مقام إبراهيم بالذهب محمد المهدي عام 161هـ , ثم تتابع بعد ذلك الحكام والسدنة وغيرهم في صيانة المقام وترميم فضته وذهبه وتثبيته بالرصاص وغيره.


4.كان المقام مكشوفا بدون أي حاجز يحميه. وفي فتنة القرامطة الذين سرقوا الحجر الأسود أرادوا سرقة المقام أيضا , إلا أن بعض السدنة غيبه عنهم , فبدأ التقكير بعد ذلك في حمايته , فجعلت له قبتان متحركة إحداها خشبية والأخرى حديدية , ثم بعد ذلك عمل للمقام تابوتا يوضع فيه , وتطور الوضع إلى بناء مقصورة له تنتهي مؤخرتها بمظلة متصلة بالمقصورة ليصلي الناس تحتها ركعتي الطواف , ويقال : إن أول عمل المقصورة كان عام 810هـ , وكان يتم بعد ذلك ترميمها من قبل السلاطين وغيرهم إلى أن أزيلت هذه المقصورة واستعيض عنها بالصرح البلوري وذلك تجنبا لتعويق الطائفين عن الطواف ولكنه لم يغير موضعه إطلاقا وقد تم الانتهاء من ذلك في مساء الأربعاء في 21 \ 10 \ 1418هـ.


بعد الأداء ركعتي الطواف سوف نسير إلى المسعى
فتابعونا


رد مع اقتباس