|
عضو مميز
|
|
|
|
الدولة : دولة العدل لالهي
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
خادم الزهراء
المنتدى :
ميزان الغدير في ولاية الأمير ( صلوات الله عليه )
بتاريخ : 24-Nov-2010 الساعة : 02:07 AM

اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
قال الباقر (ع) في قول الله عزّ وجلّ { إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا } : إنّ رهطاً من اليهود أسلموا ، منهم عبد الله بن سلام وأسد وثعلبة وابن يامين وابن صوريا .. فأتوا النبي (ص) فقالوا : يا نبيّ الله !.. إنّ موسى أوصى إلى يوشع بن نون فمَن وصيك يا رسول الله ؟!.. ومَن وليُّنا بعدك ؟.. فنزلت هذه الآية :
{ إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون } .
ثم قال رسول الله (ص) : قوموا ، فقاموا فأتوا المسجد فإذا سائل خارج .. فقال : يا سائل !.. أما أعطاك أحدٌ شيئاً ؟.. قال : نعم ، هذا الخاتم ، قال : من أعطاكه ؟.. قال : أعطانيه ذلك الرجل الذي يصلّي ، قال : على أي حال أعطاك ؟.. قال : كان راكعاً ، فكبّر النبي (ص) وكبّر أهل المسجد .
فقال النبي (ص) : عليّ بن أبي طالب وليّكم بعدي ، قالوا : رضينا بالله رباً ، وبالإسلام ديناً ، وبمحمد نبياً ، وبعلي بن أبي طالب ولياً ، فأنزل الله عزّ وجلّ : { ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإنّ حزب الله هم الغالبون } .
فروي عن عمر بن الخطاب أنه قال : والله لقد تصدّقتُ بأربعين خاتماً وأنا راكع لينزل فيّ ما نزل في علي بن أبي طالب فما نزل !.. ص183
المصدر: أمالي الصدوق ص75 
|
|
|
|
|