[خادم الزهراء]

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم

ورد في الصداقة أقوال كثيرة وأمثال تكاد لا تحصى وأشهرها صديقك من صدقك .
ونرى أن الصداقة هي باب من ابواب الأخوة والتي قال فيها الإمام أمير المؤمنين وسيد الموحدين أسد الله الغالب علي بن أبي طالب صلوات الله عليهم : رب أخ لك لم تلده أمك .
وقال مولانا أبي عبد الله : لا تكون الصداقة إلا بحدودها فمن كانت فيه هذه الحدود أو شئ منه وإلا فلا تنسبه إلى شئ من الصداقة :
فأولها أن تكون سريرته وعلانيته لك واحدة .
والثانية أن يرى زينك زينه وشينك شينه .
والثالثة أن لا تغيره عليك ولاية ولامال .
والرابعة لا يمنعك شيئا تناله مقدرته .
والخامسة وهي تجمع هذه الخصال أن لا يسلمك عند النكبات .
وقال : مجاملة الناس ثلث العقل.
وقال : ضحك المؤمن تبسم .
وقال : ما أبالي إلى من ائتمنت خائنا أو مضيعا.
وقال للمفضل: أوصيك بست خصال تبلغهن شيعتي ، قلت : وما هن يا سيدي ؟ قال :
أداء الأمانة إلى من ائتمنك .
وأن ترضى لأخيك ما ترضى لنفسك .
واعلم أن للأمور أواخر فاحذر العواقب .
وأن للأمور بغتات فكن على حذر .
وإياك ومرتقي جبل سهل إذا كان المنحدر وعرا .
ولا تعدن أخاك وعدا ليس في يدك وفاؤه .
السلام عليكم يا أهل بيت النبوة وموضع الرسالة ومختلف الملائكة ومعدن العلم ومهبط الوحي .
اللهم ثبتنا على ولايتهم وارزقنا شفاعتهم ولا حرمنا الله من نصرتهم والدفاع عنهم إله الحق آمين .