[موالية صاحب البيعة]

1- الحياء الممدوح

أ- الحياء من الله تعالى:

11- قيل للنبيّ: أوصني قال صلى الله عليه وآله وسلم: "استحي من الله كما تستحيي من الرجل الصالح من قومك"12.

12- عن الصادق عليه السلام عن آبائه عليهم السلام قال:قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: استحيوا من الله حقّ الحياء، قالوا: وما نفعل يا رسول الله؟ قال: فان كنتم فاعلين فلا يبيتنّ أحدُكم إلا وأجلُه بين عينيه(...)"13.

ب- الحياء من المعصوم:

13- عن أبي جعفر عليه السلام قال: "إنّ أعمال العباد تُعرض على نبيّكم كلّ عشيّة خميس. فليستحْي أحدكم أن يعرض على نبيّه العمل القبيح"14.

14- قال أبو عبد الله : "تُعرض الأعمال يوم الخميس على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعلى الأئمّة "15.

15- عن بريد العجلي قال: كنت عند أبي عبد الله فسألته عن قول الله عزّ وجلّ ﴿وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ﴾16. قال : إيّانا عنى17"18.

ج- الحياء من الملائكة:

16- قال رسول الله وسلم: "ليستحِ أحدُكم من مَلَكيه اللذين
معه، كما يستحْي من رَجُلَين صالحين من جيرانه، وهما معه بالليل والنهار"19.

د- الحياء من الناس:

17- قال رسول الله وسلم: "من لا يستحْي من الناس لا يستحْي من الله تعالى"20.

18- عن علي : " شر الأصحاب (الأشرار) من لا يستحْي من الناس ولا يخاف من الله"21.

هـ- الحياء من النفس:

19- قال عليٌّ : "أحسن الحياء استحياؤك من نفسك"22.

20- قال عليٌّ : " من تمام المروة أن تستحيي من نفسك"23.

يتبع >>>

11- م . ن. ج 68 ـ ص 334 ـ الحديث 10.
12- العلامة المجلسيّ ـ بحار الأنوار ـ ج 68 ـ ص 336 ـ الحديث 20.
13- م . ن. ـ ج 68 ـ ص 333 ـ الحديث 9.
14- الحرّ العامليّ ـ وسائل الشيعة ـ ج 16 باب وجوب الحذر من عرض العمل ـ الحديث 18.
15- م . ن. الحديث 19.
16- التوبة: 105.
17- هذا الحديث والحديث السابق يتعرضان لعرض العمل على المعصوم عليه السلام، ولكن من الحديث السابق يفهم ضرورة الحياء من عرض العمل القبيح على النبيّ p، كذلك ينبغي الحياء من عرض العمل على سائر المعصومين عليهم السلام.
18- الحرّ العامليّ ـ وسائل الشيعة ـ ج 16 باب وجوب الحذر من عرض العمل ـ الحديث 20.
19- المتّقي الهندي ـ كنز العمال ـ ج 3 ص 118.
20- م.ن. ـ ج 3 ص 122.
21- علي بن محمّد الليثي ـ عيون الحكم والمواعظ ـ ص 294 (ينقله عن غرر الحكم).
22- م. ن. ص 121 (ينقله عن غرر الحكم).
23- م. ن. ص 472 (ينقله عن غرر الحكم).