فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسانُ إِلى طَعامِهِ (24)(عبس)
هل اعلم المواد التي صنعت منه هذه السوائل؟؟
وهل اعلم مدى اثرها على البدن؟؟
وهل صحيح ان يكون لي تجارة وان ربحت فيها الا انها مجهولة لي وقد قال الامام
سفينة البحار، ج1، ص: 103 بالطريقين أنّه قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: المؤمن يأكل في معاء واحد و الكافر يأكل في سبعة أمعاء.
بيان ( والبيان للمولف): قد كثرت كلمات الفريقين في معنى هذا الخبر، و محصّله أنّ المؤمن لايأكل الّا من الحلال و يجتنب الحرام و الشبهة، و الكافر لا يبالي ما أكل و كيف أكل و من أين أكل، فعلى هذا مأكل الكافر أكثر من مأكل المؤمن.
وبما انني لا اعلم من اي شيئ تصنع هذه المادة فهي من الشبهات وقد قال الامام
مستدرك الوسائل 12 177 1- باب وجوبهما و تحريم تركهما .....
وَ عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ عِيَاضٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ
عَنِ الْوَرِعِ مِنَ النَّاسِ؟
فَقَالَ : الَّذِي يَتَوَرَّعُ مِنْ مَحَارِمِ اللَّهِ وَ يَجْتَنِبُ هَؤُلَاءِ وَ إِذَا لَمْ يَتَّقِ الشُّبُهَاتِ وَقَعَ فِي الْحَرَامِ وَ هُوَ لَا يَعْرِفُهُ وَ إِذَا رَأَى الْمُنْكَرَ فَلَمْ يُنْكِرْهُ وَ هُوَ يَقْدِرُ عَلَيْهِ فَقَدْ أَحَبَّ أَنْ يُعْصَى اللَّهُ وَ مَنْ أَحَبَّ أَنْ يُعْصَى اللَّهُ فَقَدْ بَارَزَ اللَّهَ بِالْعَدَاوَةِ الْخَبَرَ .
فخفت ان خالفت الاحتياط اتورط بالمحرمات وقد قال امير المومنين
لكميل
بحارالأنوار 2 258 باب 31- التوقف عند الشبهات
عن كتاب الأمالي للشيخ الطوسي: الْمُفِيدُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْكَاتِبِ عَنْ أَبِي الْقَاسِمِ زَكَرِيَّا بْنِ يَحْيَى عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْقَاسِمِ الْجَعْفَرِيِّ عَنِ الرِّضَا
أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ
قَالَ لِكُمَيْلِ بْنِ زِيَادٍ فِيمَا قَالَ يَا كُمَيْلُ أَخُوكَ دِينُكَ فَاحْتَطْ لِدِينِكَ بِمَا شِئْتَ .
واخيرا قلت في نفسي ان افضل من هذا ان ابيع عصير الفواكه ؛ ولهذا اخبرت صاحبي بانني عزمت على ان لا ابيع البيبسي وانما سابيع العصير لانه اقرب للاحتياط ؛ فذهبت من الصباح ابحث عن