عفافها وحجابها

سأل رسول الله أصحابه عن المرأة متى تكون أدنى من ربها فلم يدروا فلما سمعت فاطمة ذلك قالت : أدنى ما تكون من ربها تلزم قعر بيتها فقال رسول الله ان فاطمة بضعة مني.

وحين سُئلت أي شيء خير للنساء أجابت: وخير لهن ان لايرين الرجال ولايراهن الرجال.

قال علي : استأذن اعمى على فاطمة عليها السلام فحجبته فقال رسول الله لها لم حجبتيه وهو لايراك؟ فقالت ان لم يكن يراني فاني أراه وهو يشم الريح فقال رسول الله : أشهد انك بضعة مني.

العودة إلى الصفحة الرئيسية