{وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَ اللهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ}‏ سورة آل عمران الآية 7‏

قال السيد محمد حسين فضل الله في تفسيره: {وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَ اللهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ} والمراد بهم الذين يملكون ‏رسوخاً في العلم بالمستوي الذي يستطيعون به، أن يفهموا كتابَ الله ودينَه وشريعتَه وحقائقَ الحياة ‏الدالة على وجوده وتوحيده وحركة الحكمة في تجربتهم العملية في الحياة.‏
وإذا كانت بعضُ الأحاديث قد تحدثت عن النبي (صلى الله عليه وآله) والأئمة (عليهم السلام)، فإنَّ ‏ذلك واردٌ على سبيل أنهم أفضل المصاديق
[من وحي لقرآن ج5 ص 240]
أقول: قبل محاكمة كلام المفسِّر المعاصر في ما حَمَل عليه النصوص الواردة بأنها لبيان أفضل ‏المصاديق والأفراد، لا بُدَّ من بيان مقدمة ومن خلالها نتعرَّفُ على القاعدة الأصل في حَمْلِ النصِّ ‏الوارد على أنه من باب بيان المصداق أو من باب التفسير.‏
فاعلم بأنَّ الروايات والأحاديث الواردة في باب التفسير على قسمين، قسمٌ يُصطَلَح على الأخبار ‏فيه أنها أخبارٌ وأحاديثُ تفسيريَّةٌ، وقسمٌ آخر يُصطلح على الأخبار فيه أنها نصوصٌ تطبيقيَّةٌ ومن ‏باب بيان المصادق، وهو ما قد يُعبَّر عنه بالجري، وقد أُخذ هذا المعنى مما ورد في بعض ‏الأخبار.‏
فقد أخرج العياشي وفرات في تفسيريهما عن أبي جعفر (عليه السلام): يا خيثمة إنَّ القرآن نزل ‏أثلاثاً، فثلثٌ فينا، وثلثٌ في عدونا، وثلث فرائض وأحكام،
ولو أنَّ آية نزلت في قوم ثم ماتوا أولئك ‏ماتت الآية، إذاً ما بقيَ من القرآن شيءٌ، إنَّ القرآنَ يجري من أوله إلى آخره وآخره إلى أوله، ما ‏قامت السماوات والأرض.‏
وروي الكليني بإسناده عن عمر بن يزيد قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) {وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا ‏أَمَرَ اللهُ بِهِ أن يُوصَلَ}
سورة الرعد الآية 21، قال: نزلت في رحم آل محمد (صلى الله عليه وآله)، وقد تكون في ‏قرابتك، ثم قال: فلا تكونن ممَن يقول للشيء: إنه في شيءٍ واحدٍ
وما يرد من الأخبار من باب التفسير، فإنه لا محالة يتعيَّنُ ـ مضافاً إلى وجوب الالتزام ‏بمضمونها ـ عدمُ الخروج عن المضمون توسعةً وتضييقاً.‏
وأما ما ورد من أخبار الجري والتطبيق، فواضحٌ جداً أنَّ الخروجَ عن المضمون في مقام التطبيق ‏ممكنٌ، بل وقد يكون متعيِّناً.‏
ولكنَّ أخبارَ الجري يختلفُ الحالُ في أمر تطبيقها باختلافِ نحوِ الجري أولاً، وباختلاف نحوِ ‏المعنى المراد والمقصود من الآية ثانياً.‏
فليست جميعُ الآيات يُمكن أن نتوسَّع في تطبيقها على المصاديق بحُجَّة أنَّ ما ورد من الأخبار ‏كانت من باب بيان أفضل المصاديق، نعم قد يتعيَّنُ الالتزام بجريان الآية على المصاديق المكافأة ‏والمساوية للمصداق المُبَيَّن في الخبر.‏
إذن أخبارُ الجري على نحوين، الأول: نحوٌ لا يُمكن أن نلتزم في التوسعة والتطبيق فيه كيفما ‏كان، بل يتعيَّنُ التوسعةُ ضمنَ ضابطةِ مكافأةِ ومساواة المصداق الآخر للمصداق المُبَيَّن في الخبر.‏
الثاني: نحوٌ نلتزمُ فيه بالتوسعة مع مراعاةِ ضابطةِ انحفاظ المعنى للآية من جهة، ومناسبتِهِ ولو ‏باعتبارٍ معقولٍ مع ما ورد من أخبار متعلِّقة بالآية
تفسير العياشي ج 1 ص10 ؛ تفسير فرات الكوفي ص 138 ـ 139 ؛ الكافي ج 2 ص 156
وتوضيحُ ذلك: أنَّ المعنى المبيَّن في الآية، قد يكون مما لا ينطبِقُ إلا على المعصوم (عليه ‏السلام)، وعليه فما يرد من خبرٍ ظاهره أنَّ المرادَ شخصُ أمير المؤمنين (عليه السلام) مثلاً، فإننا ‏نلتزم فيه بأنَّ الخبرَ في مقام بيان أفضل المصاديق مثلاً أو ما شاكل، كما ورد في مثل تفسير قوله ‏تعالى {وَالَّذِي جَاء بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ}  سورة الزمر الآية 33 ومثل قوله تعالى {وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ} سورة الحاقة الآية 12 وقوله ‏تعالى {وَمَن عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ} سورة الرعد الآية 43 وغيرها كثير، حيث ورد في بعض الأخبار ما ظاهره ‏الاختصاص بأمير المؤمنين (عليه السلام)، فإننا في مثل هذه نلتزم بأنَّ تلك الأخبار من باب بيان ‏المصداق في زمن نزول الآية مثلاً، ونلتزم بالجري، ولكن لا بالجري على أيِّ مصداق، وإنما ‏على خصوص الأئمة المعصومين من آل محمد (صلى الله عليه وآله)، فلا تموت الآيةُ بموت ‏أمير المؤمنين (عليه السلام)، فإنها جاريَّةٌ في العترة الطاهرة من آله (عليهم السلام).‏
وقد يكون المعنى المبيَّنُ في الآية لا يأبى عن صدقه ولو بنحوٍ ضعيف على غير المعصوم، فإننا ‏في مثل هذه الحالة نلتزم بالجري، وأنَّ الآية تنطبِقُ أيضاً على غير المعصوم، ولكن لا بمثل ‏النحو الذي تنطبِقُ به علىالمعصوم(عليه السلام).‏
وغالباً ما يكون الخبرُ الواردُ في بيان المصداق ظاهراً في عدم الاختصاص، كما في قوله تعالى ‏‏{وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ أُولَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ}
سورة الحديد الآية 19 فإنَّ ما ورد من أنَّ ‏أميرَ المؤمنين (عليه السلام) هو الصِّدِّيقُ، لا يمنع عن التطبيقِ وجري العنوان ـ عنوان الصدِّيق ‏ـ على كثير من المؤمنين، ونقول في مثله أنَّ ما ورد من أنَّ المراد هو أميرُ المؤمنين (عليه ‏السلام)، واردٌ في مقام بيان أشرف وأفضل المصاديق والأفراد.‏
والذي يُهوِّن الخطبَ، أنَّ أخبارَ الجري غالباً ما تكتنِفُ بالقرينة على التوسعة في مقام التطبيق، ‏فضلاً عن أنَّ الآيةَ نفسَها في جميع آيات القرآن الكريم مما يُساعد مضمونُها جداً على ذلك تارة، ‏وتارةً أخرى يكون المعنى المبيَّنُ في الآية مما لا يُمكن الالتزام فيه بالتوسعةِ والجري على غير ‏المعصوم (عليه السلام).‏
فتلخَّص أنَّ القولَ بأنَّ الخبرَ واردٌ في هذا المورد أو ذاك لبيان أفضل أو
‎ ‎أحد المصاديق، قولٌ لا ‏يصح على إطلاقه، بل لا بُدَّ من الأخذ بعين الاعتبار ما ألمحنا إليه.‏
والآن نأتي إلى الآية المبحوث فيها، فإنها لا يُمكن أن تنطبِق إلا على سيدنا محمد وآله الأطهار ‏صلوات الله ربي وسلامه عليهم أجمعين، ذلك أنَّ الآية لا تتحدث عن العلمِ ببعض تأويل القرآن ‏الكريم، وإنما تتحدث عن العلم بتأويل القرآنِ كلِّه، ومن البديهي عند كلِّ
‎ ‎أحدٍ بأنَّ أحداً لا يعلم ‏بتأويل الكتابِ الكريمِ كلِّه إلا الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) وأهل بيته الأطهار (عليهم ‏السلام)، فإنهم خصوصُ مَن كان الكتابُ آياتٍ بيِّناتٍ في صدورهم الشريفة، وقد قال الإمامان ‏الباقر والصادق (عليهما السلام) ـ وورد عن غيرهما من الأئمة (عليهم السلام) وفي أخبار كثيرة ‏وقد تقدم ذلك فراجع ـ في تفسير قوله تعالى {بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا ‏الْعِلْمَ} سورة العنكبوت الآية 49 قالا: إيانا عنى.‏
وهل تعرف أحداً من أصحاب الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) كان غنيَّاً عن أمير المؤمنين ‏‏(عليه السلام)، فإنهم أجمعون كانوا الفقراء لأمير المؤمنين وفي كلِّ شيء، فكيف يكون عند
‎ ‎أحدٍ‎ ‎منهم تأويلُ الكتاب والذي هو تبيانُ كل شيء؟! فكيف بغير أصحاب الرسول الأكرم (صلى الله ‏عليه وآله)؟!!‏
وسواء جاءت أخبارٌ خاصةٌ تُفيد أنهم (عليهم السلام) وحدهم الراسخون في العلم أم لم يأتِ أيُّ ‏خبر، فإنَّ مئات الأخبار تُفيد هذا المعنى.‏
ثم إننا جئنا إلى الأخبار الخاصة الواردة في تفسير الآية التي نبحث فيها، فلم نرَ خبراً يُشير إلى ‏أنهم (عليهم السلام) من مصاديق الراسخين في العلم العالِمين بالتأويل، بل وجدنا الأخبارَ ناطقةً ‏بأنهم وحدهم العالِمون بالتأويل.‏
أقول: فكيف يجوز من السيد محمد حسين فضل الله أن يقول «وإذا كانت بعضُ الأحاديث قد ‏تحدثت عن النبي (صلى الله عليه وآله) والأئمة (عليهم السلام)، فإنَّ ذلك واردٌ على سبيل أنهم ‏أفضل المصاديق؟!!‏
أَوَ لا يُفرِّقُ السيد محمد حسين بين التعبير المفيد للاختصاص وبين التعبير الذي لا يفيد ذلك؟!!‏
فإنه لم يرد خبرٌ عنهم (عليهم السلام) مضمونه أنهم من الراسخين أو أنهم بعضُ الراسخين، وإنما ‏ورد نحن الراسخون في العلم، وهل مع تقديم ضمير الرفع «نحن» وتعريف «الراسخون» بالألف ‏واللام يفهم
‎ ‎أحدٌ‎ ‎من أهل العربية إلا معنى التخصيص والاختصاص؟!‏
نعم لو أنه كان ورد في الأخبار مثلاً «نحن راسخون» فإنه لا يمنع عن وجود غيرهم متَّصِفٍ ‏بكونه راسخاً، وكذا لو كان ورد مثل «نحن من الراسخين».‏
هذا وقد قال أمير المؤمنين (عليه السلام) «أين الذين زعموا أنهم الراسخون في العلم دوننا، كذباً ‏وبغياً علينا أن رفعنا الله ووضعهم، وأعطانا وحرمهم، وأدخلنا وأخرجهم، بنا يُستعطى الهدى ‏ويُستجلى العمى»
نهج البلاغة ج 2 ص 27 القسم الأول المختار رقم 141
فبالله تعالى عليك، هل تفهم من قوله (عليه السلام) هذا إلا أنهم (عليهم السلام) هم خصوص ‏الراسخين وأنهم وحدهم؟!!‏
ولا نقصد أنهم وحدهم الراسخون (عليهم السلام)، بمعنى أنه لا يتصِّفُ غيرُهم بكونه راسخاً في ‏العلم بأيِّ نحو من الأنحاء، فإنَّ في كلِّ فنٍّ من الفنون وعلمٍ من العلوم، يُوجد الكثيرُ من الراسخين ‏في كثيرٍ من موارده، ولكننا نقصد أنه لا يُوجد غيرُ أهل البيت (عليهم السلام) مَن هو راسخٌ في ‏العلم بنحوٍ مطلقٍ، وهذا المعنى هو ما يقصدُهُ أميرُ المؤمنين (عليه السلام)، بدليل قوله «بنا ‏يستعطى الهدى ويستجلى العمى» فإنَّ أحداً من أمة سيدنا محمد (صلى الله عليه وآله) لا يُستجلى ‏به العمى، ولا يُستعطى به الهدى سوى آل محمد (صلى الله عليه وآله).‏
ثم إذا كان هناك غير أهل البيت (عليهم السلام) مَن هو راسخٌ في العلم، ومَن هوعالِمٌ بالتأويل، ‏فهذا يعني أنه لا يحتاجُ إليهم، وأنه لا يجبُ عليه الرجوعُ إليهم والتمسكُ بهم، مع أنهم (عليهم ‏السلام) وحدهم سفينةُ نجاةِ هذه الأمة، ووحدهم هم هداةُ الأمة جميعها للحقِّ.‏
وهل هناك غيرهم أيضاً سادة الورى، وأئمة الهدى، وأعلام التقى، وخزَّان العلم؟!‏
وهل هناك غيرهم مَن يجبُ الرجوعُ إليه والتمسكُ به؟!‏
وكيف يكون غيرهم أيضاً عالِماً بتأويل الكتاب كلِّه، ولم يأمر رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلا ‏بالتمسك بآل محمد (صلى الله عليه وآله)، وإلا بالأخذ عنهم؟!‏
وكيف يكون غيرهم أيضاً عالِماً بالتأويل، وقد ثبت أنهم وحدهم (عليهم السلام) أهلُ الذكر؟!‏
ومهما يكن، فقد أخرج الصفار في البصائر، والكليني في الكافي، والعياشي في تفسيره، بإسنادهم ‏عن أبي الصباح الكناني قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): يا أبا الصباح، نحن قومٌ فرض الله ‏طاعتنا، لنا الأنفال، ولنا صفو المال، ونحن الراسخون في العلم، ونحن المحسودون الذين قال الله ‏‏{أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللهُ مِن فَضْلِهِ}
سورة النساء الآية 54
وأخرج العياشي وعلي بن إبراهيم القمي في تفسيريهما، والصفار في البصائر، والكليني في ‏الكافي، بإسنادهم عن أبي بصير عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: والراسخون في العلم هم آلُ ‏محمد (صلى الله عليه وآله).‏
وأخرج الكليني في الكافي بإسناده عن ابن كثير عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: الراسخون في ‏العلم، أميرُ المؤمنين والأئمةُ من بعده (عليهم السلام).‏
وأخرج علي بن إبراهيم القمي في تفسيره، والكليني في الكافي بإسنادهما عن أبي عبيدة قال: ‏سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن قول الله عزَّ وجل {الم * غُلِبَتِ الرُّومُ * فِي أَدْنَى الأرْضِ} قال: ‏فقال: يا أبا عبيدة إنَّ لهذا تأويلاً لا يعلمه إلا الله والراسخون في العلم من آل محمد (صلى الله ‏عليه وآله).‏
أقول: وهذا الخبرُ نصٌّ في أنَّ هناك ما هو مِن التأويل ما لا يعلمُهُ إلا آلُ محمد (صلى الله عليه ‏وآله)، فكيف يقول المفسِّرُ المعاصر بأنَّ ما تحدَّثت به بعضُ الأحاديث واردٌ على سبيل أنهم أفضل ‏المصاديق؟!‏
وأخرج سُليم بن قيس عن أمير المؤمنين (عليه السلام) في جوابه لمعاوية: وإني سمعت من ‏رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: ليس من القرآن آيةٌ إلا ولها ظهرٌ وبطنٌ، وما منه حرف ‏إلا وأنَّ له تأويلٌ {وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَ اللهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ} الراسخون: نحن آلُ محمد (صلى ‏الله عليه وآله).‏
وأخرج إبانة أبي العباس الفلكي عن أمير المؤمنين عليٍّ (عليه السلام) قال: ألا إنَّ الذكرَ رسولُ ‏الله ونحن أهلُه، ونحن الراسخون في العلم، ونحن منارُ الهدى وأعلامُ التقى، ولنا ضُرِبت الأمثال.‏
أقول: وما ورد في هذا المعنى كثير جداً، وما ورد مما يفيد فائدته أكثر فراجع على سبيل ‏المثال
بصائر الدرجات ص 216و222 إلى224 ؛ الكافي ج 1 ص 186و213 و245 و414 ـ 415 وج 8 ص 269 ؛ دعائم الاسلام ‏ج1ص 22 ؛ مختصر بصائر الدرجات ص 225 ـ 226 ؛ كتاب سليم بن قيس ص 306 ؛ مناقب آل ابي طالب ج 1 ص 245 وج ‏‏2 ص 293 وج 3 ص 343 ؛ بحار الأنوار ج 17 ص 130 وج 32 ص 184 وص 189 و 194 ـ 199 و204 وص 291 وج ‏‏25 ص 76 تفسير العياشي ج 1ص 11و162 ـ 164 و247 ؛ تفسير القمي ج 1 ص 20 و96 ـ 97 وج 2 ص 152 و451 ؛ ‏تفسير مجمع البيان ج 2 ص241 ؛ تفسير مجمع البيان ج 3 ص 109 ؛ التفسير الصافي ج 1 ص 318 ـ 319 ؛ التفسير الأصفى ‏ج 1 ص 139 ؛ تفسير نور الثقلين ج 1 ص 313 ـ 318 ؛ تفسير كنز الدقائق ج1 ص 6 وج 2 ص 17 ـ 20 ؛ تأويل الآيات ج 1 ‏ص 100 ـ 101 و431 ؛ ينابيع المودة ج1 ص 207 وج 3 ص 204 و236. 

العودة