ـ اجتهاد فقهائنا غير منفتح على كل تفاصيل القرآن.

ـ القرآن أساس لاستنباط فتاواه.

ـ المنهج التقليدي أبعد الفقهاء عن استيحاء القرآن.

يقول السيد محمد حسين فضل الله:

"ولقد رأيت أن فقهاءنا الأقدمين والمحدثين لم تنفتح حركة الاجتهاد لديهم على كل تفاصيل القرآن، وهم الذين تعلمنا منهم، ولكن كان لهم منهج تقليدي خاص يجعلهم لا يستوحون من القرآن كثيرا من الأحكام الشرعية والمفاهيم الإسلامية العامّة. فحاولت أن أدخل القرآن كأساس لاستنباطي للفتاوي لأعتبر القرآن هو الذي يشع ضوءا على الأحاسيس ويعطيها إشراقة" [من وحي القرآن ج1ص508]

 

ـ الخطاب الإسلامي يمثل هروبا من الواقع.

ـ أسلوب العلماء في الخطاب فوقي غالبا.

ويقول السيد محمد حسين فضل الله:

"إن الغالب في الخطاب الإسلامي ـ ويمكنكم ملاحظة ذلك ـ كونه خطابا واقعيا غير أن الأسلوب الخطابي الإسلامي لدى الكثير من الذين يمارسونه على مستوى الوعّاظ والمرشدين والعلماء غالبا ما يصاغ بطريقة فوقية وبطريقة كلية لا بطريقة حركة الجزئيات".

إلى أن قال:

"كما أتصور أن هناك تجارب جيدة في هذا المجال. وأنا مع الأخ السائل في أن الخطاب العام الإسلامي هو خطاب وعظي فوقي لا يلامس الواقع بل يمثل هروبا من الواقع لأن الكثيرين من الوعّاظ لا يريدون أن يضعوا أيديهم على الجرح بل يريدون أن يعظوا الجرح في أن يدبّر أمره بنفسه" [ الندوة ج1ص538-539]

 

ـ إختصاص العلماء مقتصر على الفقه.

ـ العلماء لا يملكون عمق التحليل في العقائد.

ـ العلماء لا يهتمون بالمسائل العقيدية.

ـ لا إلمام للعلماء بالعقائد.

ـ خوف العلماء من العامة هو سبب عدم اهتمامهم بالعقائد.

ويقول السيد محمد حسين فضل الله:

"من المؤسف أن المسائل العقيدية لا تولى الإهتمام المناسب عند العلماء انطلاقا من اقتصار تخصصهم على الفقه وأصوله، مما يجعلهم غير ملمين بالجانب العلمي للعقائد، فلا يملكون عمق التحليل فيه، وربما كانت مراقبة العوام سببا لذلك لدى البعض منهم" [ المسائل الفقهية ج1ص317]

ونقول:

لعله غاب عن ذهنه توقف الاجتهاد على كثير من العلوم ومن جملتها علم الكلام في كثير من مباحثه، علما أن الفقهاء المتكلمين كثيرون، ومنهم المفيد، وابن شاذان، والعلاّمة الحلي، والشيخ الطوسي، والسيد المرتضى، والفاضل المقداد، وغيرهم ممن لا تتيسّر الإحاطة بهم، ولا مجال لحصر أسمائهم، وليراجع الفهرست الذي وضعه في هذا الشأن السيد محسن الأمين في الجزء الأول من أعيان الشيعة، وليراجع أيضاً: تأسيس الشيعة لفنون الإسلام وغيرهما.

العودة