ـ التقاليد والعادات تجبر الفكر على الخضوع لها وتبنّيها.

ـ التقاليد والعادات تضغط على طريقة التفكير.

ـ العلماء الكبار يخافون من مواجهة ضرب الظهور بالسلاسل في عاشوراء.

ـ العلماء يخافون من مواجهة ضرب الرؤوس بالسيوف في عاشوراء.

ـ العلماء لا بد أن يتأثروا بالأفكار السائدة في المجتمع.

يقول السيد محمد حسين فضل الله:

"على هذا النحو، تضغط التقاليد والعادات على طريقة التفكير وتجبر الفكر على الخضوع لها وتبنّيها، وهو ما نشهد له أمثلة حيّة في الواقع الإسلامي، حيث تحوّل ضرب الرؤوس بالسيوف وضرب الظهور بالسلاسل في عاشوراء إلى عادة متجذرة يخاف العلماء الكبار الوقوف في وجهها، باعتبار أنها أحد مظاهر التعبير عن الهوية الشيعية.

العلماء كانوا، ومازالوا، جزءاً من المجتمع، وبالتالي،لا بد من أن يتأثروا بالأفكار السائدة فيه" [دنيا المرأة ص31]

ونقول

إن السيد محمد حسين فضل الله قد وقع في التناقض، فتارة يقول:

"إن العادات والتقاليد تجبر الفكر على الخضوع لها وتبنيها وتضغط على تفكير العلماء.. مما بعني أن الفكر قد قبل بالفكرة وتبناها".

ومعنى ذلك أنهم يبرزون أفكارهم بلا خوف ولا وجل من أحد، لأنها أفكارهم وقناعاتهم.

وتارة يقول:

"إن العلماء يخافون من الناس".

ومعنى ذلك أنهم لا يتبنون أفكار الناس ولا يوافقونهم عليها، ولا يخضع فكرهم لها..

والخلاصة: إن الموافق للناس لا يخاف من إبراز ما عنده: والذي يخاف من إبراز ما عنده لا يوافق الناس ولا يتبنّى ما عندهم.

العودة