ـ هناك عقليات لا تزال تعيش قبل مئات السنين في أساليبها وفي نظرتها.

ـ عقليات تنظر للأمور من خلال الزوايا المغلقة التي تتحرك فيها.

ـ عقليات تنظّر للأمور من الأجواء التجريدية التي تغرق فيها بعيداً عن الواقع.

ـ الكثيرون يعيشون خارج نطاق التاريخ.

ـ إن هؤلاء يفرضون أنفسهم على مواقع الوعي في الأمة.

ـ هؤلاء الكثيرون يفرضون أنفسهم على مواقع القرار.

ـ فرض أنفسهم على مواقع القرار يفقد الأمة توازنها.

ـ فرض أنفسهم على مواقع القرار يضيّعها في متاهات التجريد.

ـ هؤلاء لا يصلحون لمواقع القرار.

ـ الأمة لا تتحرك للمستقبل من خلال كهوف الماضي.

ـ إنهم كهوف تحمل الكثير من الظلام.

ـ إنهم كهوف تحمل الكثير من عناصر التخلّف.

سئل السيد محمد حسين فضل الله:

في كلمة له أثناء افتتاح مؤتمر عن جمال الدين الأفغاني في طهران عقد هذا المؤتمر في طهران بتاريخ 8 آذار 1997م حمل رئيس الجمهورية الإسلامية السابق الشيخ رفسنجاني على من أسماهم (المتعصبين في الحوزات الدينية) وأشاد بمن أسماهم أصحاب (العقول المنفتحة) وبمنظّري (التغيير الواقعي).

كيف تنظرون إلى هذه الرؤية، وأين هي التحديّات الحقيقية التي تواجه الحوزات الدينيّة وحركة العلماء عموماً؟

فأجاب:

"إنني ألتقي مع هذا الطرح الذي يدرس رسالة الحوزات الدينية دراسة واقعية ميدانية رسالية بحجم الرسالة الموكلة إلى هذه الحوزات في الإنفتاح على العالم بالإسلام.

إنَّ هناك عقليات لا تزال تعيش قبل مئات السنين في أساليبها وفي نظرتها إلى الأمور من خلال الزوايا المغلقة التي تتحرّك فيها، والأجواء التجريديّة التي تغرق فيها بعيداً عن الواقع. إنَّ هناك الكثيرين من هؤلاء الذين يعيشون خارج نطاق التاريخ، ويفرضون أنفسهم على مواقع الوعي في الأمة، وعلى حركة القرار في الأمة، فيؤدي بالأمة إلى أن تفقد توازنها وتضيع في متاهات التجريد بعيداً عن حركيّة الواقع، إنَّ مثل هؤلاء لا يصلحون لأن يكونوا في مواقع القرار، لأنَّ القرار، سواءً كان فقهيّاً أو سياسيّاً أو اجتماعياً يمثل حركة الأمة نحو المستقبل، ولا يمكن للأمة أن تتحرّك نحو المستقبل من خلال كهوف الماضي التي تحمل الكثير من الظلام ومن عناصر التخلّف" [بينات ج1ص90]

العودة