ـ إعتراض عمر على النبي (ص) في الحديبية كان وعي الصحابة ‍‍‍!!

ـ عدالة الصحابة.

ـ نفي جرأة أحد على النبي (ص).

ـ لا سلبية من الصحابة تجاه النبي (ص).

ومما يدل على نظرته إلى الصحابة قوله:

"نلاحظ أن ليس هناك في التاريخ شخصية اتفق عليها المسلمون كشخصية النبي (ص). ولم يحدث هناك أية سلبية حيال النبي في كل واقع الإسلام" مجلة فكر وثقافة ص2 بتاريخ 27/6/1997

والملفت للنظر: أن هذا النص بعينه قد ذكر في [ كتاب الندوة ج2 ص 376] لكن فقرة:

"ولم يحدث هناك أيّة حالة سلبية تجاه النبي في كل واقع الإسلام" قد حذفت، مع أن هذه الفقرة قد ذكرها في سياق حديثه عن التحريف وإدانته علما أن كتاب الندوة إنما هو عبارة عن مجموع المحاضرات التي ألقيت في دمشق وطبعت في نشرة فكر وثقافة كما هو واضح لمن راجع هذا الكتاب.

مع أن بعض الصحابة قد نفروا الناقة برسول الله (ص) ليلة العقبة ورفضوا تجهيز جيش أسامة، وقال بعضهم عنه (ص): إن النبي ليهجر!!

والكل يعلم ماذا جرى له (ص) مع بعضهم في يوم الحديبية.

وإن كان السيد محمد حسين فضل الله قد اعتبر اعتراض من اعترض على النبي (ص) مظهرا عدم تسليمه لما يقرره الرسول (ص) وعن شكه في صوابية تصرفاته (ص) ـ اعتبر البعض ذلك ـ وعي الصحابة !!

مع أن من اعترض معروف ومحدد، ولا يمكن نسبة ما صدر عنه إلى الصحابة، كما لا يمكن اعتبار ذلك وعيا !!

يقول السيد محمد حسين فضل الله:

"لا يمكن لأية قيادة إسلامية أن تقدم التنازلات للأعداء، حتى إن ذلك كان وعي الصحابة في عهد الرسالة، عندما كان النبي يقدم التنازلات التكتيكية لمصلحة الخطة الإستراتيجية، فإن المسلمين كانوا يقفون ويقولون: إننا لا نعطي الدنية في ديننا. وإننا كنا لا نتنازل لهم قبل الإسلام، فكيف نتنازل لهم بعد أن أعزنا الله بالإسلام" [ للإنسان والحياة ص318]

العودة