الباب التاسع:

في من يجوز أخذ العلم عنه ومن لا يجوز

224/1 ـ قال أمير المؤمنين (عليه السلام) :

يا معشر شيعتنا والمنتحلين مودّتنا إيّاكم وأصحاب الرأي فإنّهم أعداء السنن، تفلّتت منهم الأحاديث أن يحفظوها، وأعيتهم السنّة أن يعوها، فاتخذوا عباد الله خولا، وماله دولا، فذلّت لهم الرقاب وأطاعهم الخلق أشباه الكلاب، ونازعوا الحقّ أهله، وتمثّلوا بالأئمة الصادقين، وهم من الكفار الملاعين، فسُئلوا عمّا لا يعلمون فأنفوا أن يعترفوا بأنّهم لا يعلمون، فعارضوا الدين بآرائهم فضلّوا وأضلّوا، أما لو كان الدين بالقياس لكان باطن الرِجلين أولى بالمسح من ظاهرهما(1).

225/2 ـ علي بن سيف، قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام) : خذوا الحكمة ولو من المشركين(2).

____________

1- البحار 2: 84; الحقائق، باب محاسن الأخلاق: 26; إحياء الإحياء 1: 53.

2- البحار 2: 97.

الصفحة 75

226/3 ـ قال علي (عليه السلام) : إنّ كلام الحكماء إذا كان صواباً كان دواءاً، وإذا كان خطأً كان داءاً(1).

227/4 ـ قال علي (عليه السلام) :

خُذ الحكمة أنّى كانت فإنّ الحكمة تكون في صدر المنافق فتتخلّج في صدره حتّى تخرج فتسكن إلى صواحبها في صدر المؤمن(2).

228/5 ـ قال علي (عليه السلام) : الحكمة ضالة المؤمن، فخذ الحكمة ولو من أهل النفاق(3).

229/6 ـ عن المفيد، عن إبراهيم بن الحسن بن جمهور، عن أبي بكر المفيد الجرجاني، عن المعمّر أبي الدنيا، عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): كلمة الحكمة ضالة المؤمن فحيث وجدها فهو أحقّ بها(4).

230/7 ـ عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: هذا كتاب الله الصامت، وأنا كتاب الله الناطق(5).

231/8 ـ أحمد بن عليّ بن أبي طالب الطبرسي، عن أمير المؤمنين (عليه السلام) في احتجاجه على بعض الزنادقة أنّه قال:

وقد جعل الله للعلم أهلا وفرض على العباد طاعتهم بقوله: {أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الاَْمْرِ مِنْكُمْ}(6) وبقوله: {وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلى أُولِي الاَْمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ}(7) وبقوله: {اتَّقُوا اللهَ وَكُونُوا مَعَ

____________

1- البحار 2: 99; نهج البلاغة: قصار الحكم 265.

2- البحار 2: 99; نهج البلاغة: قصار الحكم 79.

3- البحار 2: 99; نهج البلاغة: قصار الحكم 80.

4- البحار 2: 99.

5- وسائل الشيعة 18: 20.

6 ـ النساء: 59.

7 ـ النساء: 83.

الصفحة 76

الصَّادِقِينَ}(1) وبقوله: {وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ}(2) وبقوله: {وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا}(3) والبيوت هي بيوت العلم الذي استودعه عند الأنبياء، وأبوابها أوصياؤهم، فكلّ عمل من أعمال الخير يجري على غير أيدي الأصفياء وعهودهم وحدودهم وشرائعهم وسننهم مردود غير مقبول، وأهله بمحلّ كفر وإن شملهم صفة الايمان، الحديث(4).

232/9 ـ عن عليّ صلوات الله عليه، أنّه قال:

تعلّموا العلم قبل أن يُرفَعَ، أما إنّي لا أقول هكذا، ورفع يده، ولكن يكون العالِم في القبيلة فيموت فَيُذهَبُ بعلمه، ويكون الآخر في القبيلة فيموت فيذهب بعلمه، فإذا كان ذلك اتّخذ الناس رؤساء جهّالا يفتون بالرأي ويتركون الآثار، فيَضِلّون ويُضِلّون، فعند ذلك هلكت هذه الاُمّة(5).

233/10 ـ سليم بن قيس الهلالي، قال: سمعت علياً (عليه السلام) يقول:

منهومان لا يشبعان: منهوم في الدنيا لا يشبع، ومنهوم في العلم لا يشبع منه، إلى أن قال: ثمّ أقبل بوجهه على ناس من أهل بيته وشيعته فقال: والله لقد علمت ما عملت قبلي الأئمة اُموراً عظيمة خالفت فيها رسول الله (صلى الله عليه وآله) متعمدين، لو حملت الناس على تركها وتحويلها عن مواضعها إلى ما كانت على عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله)لتفرّق عنّي جندي، حتّى لا يبقى في عسكري غيري وقليل من شيعتي، الذين إنّما عرفوا فضلي من كتاب الله وسنّة نبيّ الله (صلى الله عليه وآله) لا من غيرهما، إلى أن قال: وأمرت الناس أن لا يجمعوا شهر رمضان إلاّ في الفريضة، فصاح أهل العسكر وقالوا:

____________

1 ـ التوبة: 119.

2 ـ آل عمران: 7.

3 ـ البقرة: 189.

4- وسائل الشيعة 18: 50; الاحتجاج 1: 581.

5- دعائم الإسلام 1: 96.

الصفحة 77

غيّرت سنّة عمر ونيهتنا أن نصلّي في شهر رمضان تطوّعاً، حتّى خفت أن يثوروا في ناحية عسكري، الخبر(1).

234/11 ـ قال علي (عليه السلام) في بعض خطبه:

واقتدوا بهدي نبيّكم فإنّه أفضل الهدي، واستنّوا بسنّته فإنّها أهدى السنن، وتعلّموا القرآن فإنّه أحسن الحديث، وتفقهوا فيه فإنّه ربيع القلوب، واستشفوا بنوره فإنّه شفاء الصدور، واحسنوا تلاوته فإنّه أنفع القصص، فإنّ العالم العامل بغير علمه كالجاهل الحائر الذي لا يستفيق من جهله، بل الحجة عليه أعظم، والحسرة له ألزم، وهو عند الله ألوم(2).

235/12 ـ قال علي (عليه السلام) :

إنّ أولى الناس بالأنبياء أعلمهم بما جاءوا به، ثمّ تلا (عليه السلام) : {إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا}(3)(4).

____________

1- مستدرك الوسائل 6: 216 ح6772; كتاب سليم: 124.

2- البحار 2: 26; نهج البلاغة: خطبة 110.

3- آل عمران: 68.

4- نهج البلاغة: قصار الحكم 96; البحار 1: 183.

الصفحة 78

الباب العاشر:

في ذم علماء السوء ولزوم التحرز عنهم

236/1 ـ قال أمير المؤمنين (عليه السلام) : ربّ عالم قد قتله جهله، وعلمه معه لا ينفعه(1).

237/2 ـ ويروى عن علي (رضي الله عنه) كان يقول: يغفر للجاهل سبعون ذنباً، قبل أن يغفر للعالم ذنب واحد(2).

238/3 ـ قال أمير المؤمنين (عليه السلام) :

أشدّ الناس بلاءاً وأعظمهم عناءاً من بُلي بلسان مطلق، وقلب مطبق، فهو لا يحمد إن سكت، ولا يحسن إن نطق(3).

239/4 ـ قال علي (عليه السلام) :

لو أنّ حملة العلم حملوه بحقه، لأحبّهم الله وملائكته، وأهل طاعته من خلقه،

____________

1- نهج البلاغة: قصار الحكم 107; البحار 2: 110.

2- ربيع الأبرار للزمخشري 3: 267.

3- كنز الكراجكي: 194; البحار 2: 110.

الصفحة 79

ولكنّهم حملوه لطلب الدنيا فمقتهم الله وهانوا على الناس(1).

240/5 ـ هارون، عن ابن صدقة، عن جعفر، عن أبيه، عن علي (عليه السلام) قال: إيّاكم والجهّال من المتعبّدين، والفجّار من العلماء فإنّهم فتنة كل مفتون(2).

____________

1- البحار 2: 37; كنز الكراجكي: 240.

2- قرب الاسناد: 70 ح226; البحار 1: 207.

الصفحة 80

الصفحة 81

مبحث
الحديث وفضله

الصفحة 82

الصفحة 83

الباب الأول:

في رواية الحديث وفضل كتابته

241/1 ـ عن إسماعيل بن زياد السكوني، عن جعفر، عن أبيه، عن علي (عليه السلام) أنّه قال في حديث:

فما وافق كتاب الله فخذوا به، وما خالف كتاب الله فدعوه(1).

242/2 ـ ابن إدريس، عن أبيه، عن الأشعري، عن محمّد بن حسان الرازي، عن محمّد بن علي، عن عيسى بن عبد الله العلوي العمري، عن آبائه، عن علي (عليه السلام) قال:

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): اللّهمّ ارحم خلفائي ثلاثاً، قيل: يا رسول الله ومن خلفاؤك؟ قال: الذين يتّبعون حديثي وسنّتي، ثمّ يعلّمونها اُمّتي(2).

243/3 ـ أبي، عن علي، عن أبيه، عن النوفلي، عن علي بن داود اليعقوبي، عن

____________

1- مستدرك الوسائل 17: 304 ح21415.

2- البحار 2: 144; وسائل الشيعة 18: 65.

الصفحة 84

عيسى بن عبد الله بن عمر بن علي بن أبي طالب، عن أبيه، عن جدّه، عن عليّ (عليه السلام) قال:

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): اللّهمّ ارحم خلفائي، اللّهمّ ارحم خلفائي، اللّهمّ ارحم خلفائي، قيل: يا رسول الله ومن خلفاؤك؟ قال: الذين يأتون من بعدي يروون حديثي وسنّتي(1).

244/4 ـ القاسم، عن جدّه، عن ابن مسلم، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام) :

ذِكْرنا أهل البيت شفاء من الوعك والأسقام ووسواس الريب، وحبنا رضا الرب تبارك وتعالى(2).

245/5 ـ قال أمير المؤمنين (عليه السلام) : تزاوروا، وتذاكروا الحديث، فإنّكم إن لا تفعلوا يدرس(3).

246/6 ـ عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنّه قال: الكتب بساتين العلماء(4).

247/7 ـ عن علي (عليه السلام) :

ستكون عنّي رواة يروون الحديث، فاعرضوه على القرآن فإن وافق القرآن فخذوه وإلاّ فدعوه(5).

248/8 ـ عن عليّ (عليه السلام) :

إذا كتبتم الحديث فاكتبوه بإسناده، فإن يك حقاً كنتم شركاء في الأجر، وإن يك باطلا كان وزره عليه(6).

____________

1- البحار 2: 145; جامع السعادات 1: 103; كنز العمال 10: 221 ح29167; معاني الأخبار: 374.

2- البحار 2: 145; المحاسن 1: 135 ح171.

3- البحار 2: 151; مستدرك الوسائل 17: ح21372; كنز الكراجكي: 194.

4- مستدرك الوسائل 17: 302 ح21411; غرر الحكم: 49.

5- كنز العمال 1: 196 ح994.

6- كنز العمال 10: 222 ح29174; الجامع الصغير 1: 129; ح837.

الصفحة 85

249/9 ـ عن علي (عليه السلام) : الحديث عنّي ما تعرفون(1).

250/10 ـ عن علي (عليه السلام) :

من حفظ على اُمّتي أربعين حديثاً ينتفعون به، بعثه الله يوم القيامة فقيهاً عالماً(2).

251/11 ـ عن علي (عليه السلام) قال:

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): اكتبوا هذا العلم فإنّكم تنتفعون به أمّا في دنياكم وأمّا في آخرتكم، وإنّ العلم لا يضيع صاحبه(3).

252/12 ـ عن علباء، قال: قال علي (عليه السلام) : من يشتري منّي علماً بدرهم(4).

253/13 ـ عن عليّ (عليه السلام) قال: نوم على علم خير من اجتهاد على جهل(5).

254/14 ـ قال علي (عليه السلام) :

من يشتري علماً بدرهم؟ فقام الحارث الأعور، فاشترى صحفاً بدرهم، فكان يكتب فيها، فقال علي: يا أهل الكوفة غلبكم نصف رجل(6).

255/15 ـ محمد بن يعقوب،عن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، وعن أحمد بن محمّد بن خالد، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام) :

إذا حدّثتم بحديث فاسندوه إلى الذي حدّثكم فإن كان حقّاً فلكم، وإن كان كذباً فعليه(7).

____________

1- كنز العمال 10: 222 ح29173.

2- كنز العمال 10: 225 ح29185.

3- كنز العمال 10: 262 ح29389.

4- كنز العمال 10: 261 ح29385.

5- كنز العمال 10: 261 ح29386.

6- ربيع الأبرار للزمخشري 3: 294.

7- الكافي 1: 52; البحار 2: 161; وسائل الشيعة 18: 56.

الصفحة 86

الباب الثاني:

في آداب الرواية

256/1 ـ سأل أمير المؤمنين (عليه السلام) رجل أن يعرّفه ما الايمان؟ فقال (عليه السلام) : إذا كان غَد فأتني حتّى أخبرك على أسماع الناس، فإن نسيت مقالتي حفظها عليك غيرك، فإنّ الكلام كالشاردة يثقفها هذا ويخطئها هذا(1).

257/2 ـ المفيد، عن إبراهيم بن الحسن بن جمهور، عن أبي بكر المفيد الجرجاني، عن المعمّر أبي الدنيا، عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال:

سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: من كذب عليّ متعمداً، فليتبوّأ مقعده من النار(2).

258/3 ـ قال (عليه السلام) فيما كتب إلى الحارث الهمداني:

ولا تحدّث الناس بكلّ ما سمعت به، فكفى بذلك كذباً، ولا تردّ على الناس كلّما حدّثوك به، فكفى بذلك جهلا(3).

____________

1- نهج البلاغة: قصار الحكم 266; البحار 2: 160.

2- البحار 2: 160.

3- نهج البلاغة: كتاب 53; البحار 2: 160.

الصفحة 87

259/4 ـ قال أمير المؤمنين (عليه السلام) : عليكم بالدرايات لا بالروايات(1).

260/5 ـ قال علي (عليه السلام) : همّة السفهاء الرواية، وهمّة العلماء الدراية(2).

261/6 ـ قال أمير المؤمنين (عليه السلام) :

اعقلوا الخبر إذا سمعتموه عقل رعاية لا عقل رواية، فإنّ رواة العلم كثير ورعاته قليل(3).

262/7 ـ عن السكوني، عن جعفر، عن أبيه، عن علي (عليه السلام) قال:

الوقوف عند الشبهة خير من الإقتحام في الهلكة، وتركك حديثاً لم تروه خير من روايتك حديثاً لم تحصه، إنّ على كلّ حق حقيقة، وعلى كلّ صواب نوراً، فما وافق كتاب الله فخذوا به، وما خالف كتاب الله فدعوه(4).

263/8 ـ الحسن بن عليّ بن شعبة، عن أمير المؤمنين (عليه السلام) في كلام له:

قولوا ما قيل لكم، وسلّموا لما روي لكم، ولا تكلّفوا ما لم تُكلَّفوا، فإنّما تبعته عليكم، واحذروا الشبهة فإنّها وضعت للفتنة(5).

____________

1 و 2- كنز الكراجكي: 194; البحار 2: 160.

3- البحار 2: 161; نهج البلاغة: قصار الحكم 98.

4- البحار 2: 165; تفسير العياشي 1: 8.

5- وسائل الشيعة 18: 73; تحف العقول: 155.

الصفحة 88

الباب الثالث:

في أدب الكتابة

264/1 ـ عن سعيد بن أبي سكينة، قال: بلغني أنّ عليّ بن أبي طالب، نظر إلى رجل يكتب بسم الله الرحمن الرحيم، فقال: جوّدها فإنّ رجلا جوّدها فغفر له(1).

265/2 ـ عن ابن حكيمة العبدي، قال: كنت أكتب المصاحف بالكوفة فيمرّ علينا عليّ صلوات الله عليه فيقوم فينظر، فقال:

أجلُ قلمك، فقطعت منه، ثمّ كتبت وهو قائم، فقال: نوّره كما نوّره الله، وفي لفظ فقال: هكذا نوّروا ما نوّر الله(2).

266/3 ـ عن أبي حكيمة العبدي، قال: أتى عليَّ عليٌّ (عليه السلام) وأنا كاتب مصحفاً، فجعل ينظر إلى كتابي، قال:

أجلُ قلمك فقضمت قضمة ثمّ جعلت أكتب فنظر عليّ، فقال: نعم، نوّره كما

____________

1- كنز العمال 10: 311 ح29558.

2- كنز العمال 10: 311 ح29559.

الصفحة 89

نوّره الله(1).

267/4 ـ عن عليّ (عليه السلام) : الخطّ علامة فكلّ ما كان أبين كان أحسن(2).

268/5 ـ عن عليّ (عليه السلام) قال لكاتبه عبيد الله بن رافع: ألِق دواتك، وأطل شقّ قلمك، وأفرج بين السطور، وقرمط بين الحروف(3).

269/6 ـ عن عوانة بن الحكم، قال: قال عليّ (عليه السلام) لكاتبه:

أطل جَلفة قلمك، وأسمنها، وأيمن قطتّك، وأسمعني طنين النون وحور الحاء، وأسمن الصاد، وعرج العين، واشقق الكاف، وعظم الفاء، ورتّل اللام، وأسلس الباء والتاء والثاء، وأقم الزاي، وعلِّ ذنبها، واجعل قلمك خلف اُذنك يكون أذكر لك(4).

____________

1- كنز العمال 10: 312 ح29560.

2- كنز العمال 10: 312 ح29562.

3- كنز العمال 10: 312 ح29563.

4- كنز العمال 10: 313 ح29564.