الصفحة 466

رضاه، الله أكبر بعد علمه منتهى رضاه، الله أكبر مع علمه منتهى رضاه، الحمد لله في علمه منتهى رضاه، الحمد لله بعد علمه منتهى رضاه، الحمد لله مع علمه منتهى رضاه، سبحان الله في علمه منتهى رضاه، سبحان الله بعد علمه منتهى رضاه، سبحان الله مع علمه منتهى رضاه، والحمد لله بجميع محامدهِ على جميع نعمه، وسبحان الله وبحمده منتهى رضاه في علمه والله أكبر، وحقّ له ذلك.

لا إله إلاّ الله الحليم الكريم، لا إله إلاّ الله العليّ العظيم، لا إله إلاّ الله نور السماوات السبع ونور الأرضين السبع ونور العرش العظيم، لا إله إلاّ الله تهليلا لا يحصيه غيره، قبل كلّ أحد ومع كلّ أحد وبعد كلّ أحد، والله أكبر تكبيراً لا يحصيه غيره، قبل كلّ أحد ومع كلّ أحد، وبعد كلّ أحد، والحمد لله تحميداً لا يحصيه غيره، قبل كلّ أحد، ومع كلّ أحد، وبعد كلّ أحد، ولا حول ولا قوّة إلاّ بالله العليّ العظيم تمجيداً لا يحصيه غيره قبل كلّ أحد، ومع كلّ أحد، وبعد كلّ أحد، وسبحان الله تسبيحاً لا يحصيه غيره، قبل كلّ أحد، ومع كلّ أحد، وبعد كلّ أحد.

اللّهمّ إنّي اُشهدك وكفى بك شهيداً، فاشهد لي بأنّ قولك حق، وفعلك حق، وأنّ قضاءك حق، وأنّ قدرك حق، وأنّ رسلك حق، وأنّ أوصياءك حق، وأنّ رحمتك حق، وأنّ جنّتك حق، وأنّ نارك حق، وأنّ قيامتك حق، وأنّك مميت الأحياء، وأنّك محيي الموتى، وأنّك باعث مَن في القبور، وأنّك جامع الناس ليوم لا ريب فيه، وأنّك لا تخلف الميعاد.



الصفحة 467

اللّهمّ إنّي اُشهدك وكفى بك شهيداً، فاشهد لي أنّك ربّي وأنّ محمّداً رسولك نبيي، والأوصياء من بعده أئمّتي، وأنّ الدين الذي شرّعتَ ديني، وأنّ الكتاب الذي أنزلت على محمّد رسول الله نوري.

اللّهمّ إني اُشهدك وكفى بك شهيداً، فاشهد لي أنك أنت المنعم عليّ لا غيرك، لك الحمد وبنعمتك تتمّ الصالحات، لا إله إلاّ الله والله أكبر والحمد لله وسبحان الله وبحمده، وتبارك الله تعالى، ولا حول ولا قوّة إلاّ بالله العليّ العظيم، ولا منجا ولا ملجأ من الله إلاّ إليه، عدد الشفع والوتر، وعدد كلمات ربّي الطيّبات التامّات المباركات، صدق الله وصدق المرسلون.


ثمّ قال: من قال هذا في عمره ماءة مرّة حُشِر اُمّة واحدة، ثمّ اُرسل إليه مائة ألف ألف ملك، رأسهم ملك يقال له: مجديال، مع كلّ ملك ألف دابّة ليس منها دابّة تشبه الاُخرى، وألف ثوب ليس فيه ثوب يشبه الآخر، حتّى إذا انتهوا إليه وقفوا، فيقول لهم مجديال: دونكم وليّ الله، وينهضون نهضة ملك واحد وتسخّر له الدواب كدابة واحدة والثياب كذلك، وتحفّه الملائكة عن يمينه وعن يساره، يسيرون ويسير معهم، وهم يقولون: هذا وليّ الله، فطوبى له، ولا يمرّ بزمرة من الملائكة ولا من الآدميين إلاّ سلّموا عليه، سلامٌ عليك يا وليّ الله، وعظّموا شأنه حتّى يقف تحت لواء الحمد وقد ضرب له سرير من ياقوتة حمراء عليه قبّة من زبرجدة خضراء فيها حور عين فيتكئ فيها مرّة عن يمينه ومرّة عن يساره، حتّى يقضى بين الناس وينزلون منازلهم.

ثمّ يؤمر ألف ملك فيحفّونه حتّى يضعوا ذلك السرير على نجيبة من نجائب الجنّة مُبتهرة من النور، فيسير حتّى اذا اُتي أول منازله، وإذا هو بقهرمان من قهارمته يريد أن يأخذ بيده فلولا أنّ الله يعصمه لهوى إعظاماً لذلك القهرمان، ثمّ

الصفحة 468
يقول له القهرمان: يا وليّ الله أنا قهرمانك من أصحاب هذا القصر، ولك مائة قصر مثل هذا القصر، في كلّ قصر قهرمان مثلي، لكلّ قهرمان زوجة على صورة خدم لأزواجك، ولك بعدد كلّ جارية زوجة، ولك في كلّ بيت ما لا يُحصى علمه، فيقول عند ذلك: الحمد لله عدد ما أحصى علمه، وملأ ما أحصى علمه، وأضعاف ما أحصى علمه، ولا إله إلاّ الله عدد ما أحصى علمه، ومثل ما أحصى علمه وملأ ما أحصى علمه وأضعاف ما أحصى علمه، والله أكبر عدد ما أحصى علمه، ومثل ما أحصى علمه وملأ ما أحصى علمه وأضعاف ما أحصى علمه، سبحان الله عدد ما أحصى علمه، ومثل ما أحصى علمه وملأ ما أحصى علمه وأضعاف ما أحصى علمه.

فإذا قال هذا زيد في بيوته وما فيها مثلها، والله واسعٌ كريم(1).

1550/2 ـ عليّ بن طاووس: ما رويناه بإسنادنا، عن الشيخ المفيد محمّد بن محمّد النعمان، بإسناده في أماليه إلى محمّد بن الحنفية، قال: بينا أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) يطوف بالبيت إذا رجل متعلّق بأستار البيت وهو يقول: يا من لا يشغله سمع، يا من لا يغلطه السائلون، يا من لا يبرمه إلحاح الملحّين، أذقني برد عفوك وحلاوة رحمتك، فقال له أمير المؤمنين (عليه السلام) : هذا دعاؤك؟ قال له الرجل: وقد سمعته؟ قال: نعم، فادعُ به في دبر كلّ صلاة، فوالله ما يدعو به أحد من المؤمنين في إدبار الصلوات إلاّ غفر الله له ذنوبه ولو كانت عدد نجوم السماء وقطرها، وحصباء الأرض وثراها، فقال له أمير المؤمنين (عليه السلام) : إنّ علم ذلك عندي والله واسع كريم، فقال له الرجل وهو الخضر (عليه السلام) : صدقت والله يا أمير المؤمنين وفوق كلّ ذي علم عليم(2).

____________

1- مهج الدعوات: 134 ; البحار 95: 386.

2- فلاح السائل: 167; أمالي المفيد، المجلس 10: 62.


الصفحة 469

(11) دعاؤه (عليه السلام) ليلة مبيته على فراش النبي (صلى الله عليه وآله)

1551/1 ـ علي بن طاووس: ما رواه أبو محمّد هارون بن موسى (رضي الله عنه) قال: حدّثنا محمّد بن همّام، قال: حدّثنا حميد بن زياد، قال: حدّثنا الحسن بن محمّد بن سماعة، قال: حدّثنا الحسن بن معاوية بن وهب، عن أبيه، قال: دخلت على أبي عبد الله (عليه السلام) وقت المغرب، فإذا هو قد أذّن وجلس، فسمعته يدعو بدعاء ما سمعت بمثله، فسكتُّ حتّى فرغ من صلاته، ثمّ قلت: يا سيدي لقد سمعت منك دعاء ما سمعت بمثله قط، قال: هذا دعاء أمير المؤمنين (عليه السلام) ليلة بات على فراش رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهو:


يا مَن ليس معه ربّ يدعى، يا مَن ليس فوقه خالق يخشى، يا من ليس دونه إله يتّقى، يا من ليس له وزير يغشى، يا من ليس له بوّاب ينادى، يا من لا يزداد على كثرة السؤال إلاّ كرماً وجوداً، يا من لا يزد على عظم الجرم إلاّ رحمةً وعفواً، صلّ على محمّد وآل محمّد وافعل بي ما أنت أهله فإنّك أهل التقوى وأهل المغفرة، وأنت أهل الجود والخير والكرم(1).


(12) دعاء أمير المؤمنين للشاب المشلول بدعاء أبيه عليه

1552/1 ـ ابن طاووس، روي عن جماعة يسندون الحديث إلى الحسين بن علي (عليه السلام) قال: كنت مع عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) في الطواف في ليلة ديجورية قليلة النور، وقد خلا الطواف ونام الزوّار، وهدأت العيون، إذ سمع مستغيثاً مستجيراً مترحّماً، بصوت حزين محزون من قلب موجع وهو يقول:

____________

1- فلاح السائل: 228.


الصفحة 470

يا من يجيب دعا المضطرّ في الظلميا كاشف الضرّ والبلوى مع السقم
قد نام وفدك حول البيت وانتبهوايدعو وعينك يا قيوم لم تَنَم
هَب لي بجودك فضل العفو عن جرمييا من أشار إليه الخلق في الحرم
إن كان عفوك لا يلقاه ذو سرففمن يجود على العاصين بالنعم

قال الحسين بن علي (عليه السلام) : فقال لي: يا أبا عبد الله أسمعت المنادي لذنبه، المستغيث ربّه؟ فقلت: نعم قد سمعته، فقال: اعتبره عسى تراه، فما زلت أخبط في طخياء الظلام، وأتخلّل بين النيام، فلمّا صرت بين الركن والمقام، بدا لي شخص منتصب فتأمّلته فإذا هو قائم، فقلت: السلام عليك أيُّها العبد المقرّ المستقيل المستغفر المستجير، أجب بالله ابن عمّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، فأسرع في سجوده وقعوده، وسلّم فلم يتكلّم حتّى أشار بيده بأن تقدّمني، فتقدّمته فأتيت به أمير المؤمنين (عليه السلام) فقلت: دونك ها هو، فنظر إليه فإذا هو شابّ حسن الوجه نقيّ الثياب، فقال له (عليه السلام) : ممّن الرجل؟ فقال له: من بعض العرب، فقال له: ما حالك وممّ بكاؤك واستغاثتك؟ فقال: حال من أخذ بالعقوق فهو في ضيق، ارتهنه المصاب وغمره الإكتئاب، فإن تاب فدعاؤه لا يُستجاب، فقال له علي (عليه السلام) : ولِمَ ذاك؟ فقال: لأني كنت ملتهياً في العرب باللعب والطرب، أديمُ العصيان في رجب وشعبان وما اُراقب الرحمان، وكان لي والد شفيق رفيق يحذّرني مصارع الحدثان ويخوّفني العقاب بالنيران، ويقول: كم ضجّ منك النهار والظلام والليالي والأيام والشهور والأعوام، والملائكة الكرام، وكان إذا ألحّ عليّ بالوعظ زجرته وانتهرته ووثبت عليه وضربته، فعمدت يوماً إلى شيء من الورق وكانت في الخباء، فذهبت لآخذها وأصرفها، فيما كنت عليه، فمانعني عن أخذها فأوجعته ضرباً ولويت يده وأخذتها ومضيت، فأومأ بيده إلى ركبته يروم النهوض من مكانه ذلك فلم يطق يحرّكها من شدّة الوجع والألم فأنشأ

الصفحة 471
يقول:


جرت رحم بيني وبين منازلسواء كما يستنزل القطر طالبه
وربّيت حتّى صار جلداً شمردلاإذا قام ساوى غارب الفَحلِ غاربه
وقد كنت اُوتيه من الزاد في الصباإذا جاع منه صفوةٌ واُطايبه
فلما استوى في عنفوان شبابهوأصبح كالرمح الرديني خاطبه
تهضّمني ما لي كذا ولوى يديلوى يده الله الذي هو غالبه

ثمّ حلف بالله ليقدّمن إلى بيت الله الحرام فيستعدي الله عليّ، قال فصام أسابيع وصلّى ركعات ودعا وخرج متوجهاً على عيرانه يقطع بالسير عرض الفلاة، ويطوي الأودية ويعلو الجبال حتّى قدم مكة يوم الحج الأكبر، فنزل عن راحلته وأقبل إلى بيت الله الحرام، فسعى وطاف به وتعلّق بأستاره، وابتهل بدعائه وأنشأ يقول:


يا مَن إليه أتى الحجاج بالجُهدفوق المهاوي من أقصى غاية البُعدِ
إنّي أتيتك يا من لا يُخيب منيدعوه مبتهلا بالواحد الصمد
هذا منازل لا يرتاع من عققيفخذ بحقّي يا جبّار من ولدي
حتّى تُشِلَّ بعون منك جانبهيا من تقدّس لم يولد ولم يلد

قال: فوالذي سمك السماء وأنبع الماء ما استتمّ دعاؤه حتّى نزل بي ما ترى، ثمّ كشف عن يمينه فإذا بجانبه قد شُلّ، فأنا منذ ثلاث سنين أطلب إليه أن يدعو لي في الموضع الذي دعا به عليّ فلم يجبني، حتّى إذا كان العام أنعم عليّ، فخرجت به على ناقة عشراء أجدّ السير حثيثاً رجاء العافية، حتّى إذا كنّا على الأراك وحطمة وادي السباك، نفر طائر في الليل فنفرت منها الناقة التي كان عليها، فألقته إلى قرار الوادي

الصفحة 472
وأرفضّ بين الحجرين فقبرته هناك، وأعظم من ذلك أنّي لا أعرف إلاّ المأخوذ بدعوة أبيه.

فقال له أمير المؤمنين (عليه السلام) : أتاك الغوث، ألا اُعلّمك دعاء علّمنيه رسول الله (صلى الله عليه وآله) وفيه اسم الله الأكبر الأعظم العزيز الأكرم، الذي يجيب به من دعاه، ويعطي به من سأله، ويفرّج به الهمّ ويكشف به الكرب، ويذهب به الغمّ، ويبرأ به السقم، ويجبر به الكسير، ويغني به الفقير، ويقضي به الدين، ويردّ به العين، ويغفر به الذنوب ويستر به العيوب، ويؤمّن به كل خائف من شيطان مريد وجبّار عنيد، ولو دعا به طائع لله على جبل لزال من مكانه، أو على ميّت لأحياه الله بعد موته، ولو دعا به على الماء لمشى عليه بعد أن لا يدخله العجب، فاتّق الله أيّها الرجل فقد أدركتني الرحمة لك، وليعلم الله منك صدق النيّة أنّك لا تدعو به في معصية ولا تفيده إلاّ لثقة في دينك، فإن أخلصت النيّة استجاب الله لك ورأيت نبيّك محمّد (صلى الله عليه وآله) في منامك يبشرّك بالجنّة والإجابة.

قال الحسين بن علي (عليه السلام) : فكان سروري بفائدة الدعاء أشدّ من سرور الرجل بعافيته وما نزل به; لأنّني لم أكن سمعته منه، ولا عرفت هذا الدعاء قبل ذلك، ثمّ قال (عليه السلام) : آتني بدواة وبياض واكتب ما أمليه عليك، ففعلت، وهو:


اللّهمّ إنّي أسألك باسمك بسم الله الرحمن الرحيم، يا ذا الجلال والإكرام، يا حيّ يا قيّوم، يا حيّ لا إله إلاّ أنت، يا من لا يعلم ما هو ولا أين هو ولا حيث هو ولا كيف هو إلاّ هو.

يا ذا الملك والملكوت، يا ذا العزّة والجبروت، يا ملك يا قدّوس يا سلام، يا مؤمن يا مهيمن، يا عزيز يا جبّار، يا متكبّر يا خالق، يا بارئ يا مصوّر، يا مفيد يا ودود، يا بعيد يا قريب، يا مجيب يا رقيب،



الصفحة 473

يا حسيب يا بديع، يا رفيع يا منيع، يا سميع يا عليم، يا حكيم يا كريم، يا معمود يا معبود، يا حليم يا قديم.

يا عليّ يا عظيم، يا حنّان يا منّان، يا ديّان يا مستعان، يا جليل يا جميل، يا وكيل يا كفيل، يا مقيل يا منيل، يا نبيل يا دليل، يا هادي يا بادي، يا أوّل يا آخر، يا ظاهر يا باطن، يا حاكم يا قاضي، يا عادل يا فاضل، يا واصل يا طاهر يا مطهّر، يا قادر يا مقتدر، يا كبير يا متكبّر.

يا أحد يا صمد، يا من لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد، ولم يكن له صاحبة، ولا كان معه وزير، ولا اتّخذ معه مشير، ولا احتاج إلى ظهير، ولا كان معه إله، لا إله إلاّ أنت فتعاليت عمّا يقول الجاحدون علوّاً كبيراً.

يا عالم يا شامخ يا باذخ يا فتّاح يا مفرّج، يا ناصر يا منتصر، يا مهلك يا منتقم، يا باعث يا وارث، يا أوّل يا آخر، يا طالب يا غالب، يامن لا يفوته هارب، يا توّاب يا أواب يا وهّاب، يا مسبّب الأسباب يا مفتّح الأبواب، يا من حيث ما دُعِي أجاب، يا طهور يا شكور، يا عفوّ يا غفور، يا نور النور يا مدبّر الاُمور، يا لطيف يا خبير، يا متجبّر يا منير، يا بصير يا ظهير يا كبير، يا وتر يا فرد، يا صمد يا سند، يا كافي يا محسن، يا مجمّل يا معافي، يا منعم يا متفضّل، يا متكرّم يا متفرّد.

يا من علا فقهر، يا من ملك فقدر، يا من بطن فخبر، يا من عُبد فشكر، يا من عصي فغفر وستر، يا من لا يحويه الفكر ولا يدركه بصر، ولا يُخفى عليه أثر، يا رازق البشر ويا مقدّر كلّ قدر، يا عالي



الصفحة 474

المكان يا شديد الأركان، ويا مبدّل الزمان، يا قابل القربان، يا ذا المنّ والاحسان، يا ذا العزّ والسلطان، يا رحيم يا رحمان، يا عظيم الشأن، يا من هو كلّ يوم في شأن، يا من لا يشغله شأن عن شأن.

يا سامع الأصوات، يا مجيب الدعوات، يا منجح الطلبات، يا قاضي الحاجات، يا منزل البركات، يا راحم العبرات، يا مقيل العثرات، يا كاشف الكربات، يا وليّ الحسنات، يا رفيع الدرجات، يا معطي المسألات، يا محيي الأموات، يا مطّلع على النيّات، يا رادّ ما قد فات، يا من لا تشتبه عليه الأصوات، يا من لا تضجره المسألات ولا تغشاه الظلمات، يا نور الأرض والسماوات، يا سابغ النعم، يا دافع النقم، يا بارئ النسم، يا جامع الاُمم، يا شافي السقم، يا خالق النور والظلم، يا ذا الجود والكرم، يا من لا يطأ عرشه قدم.

يا أجود الأجودين، يا أكرم الأكرمين، يا أسمع السامعين، يا أبصر الناظرين، يا جار المستجيرين، يا أمان الخائفين، يا ظهر اللاّجئين، يا وليّ المؤمنين، يا غياث المستغيثين، يا غاية الطالبين.

يا صاحب كلّ قريب، يا مونس كلّ وحيد، يا ملجأ كلّ طريد، يا مأوى كلّ شريد، يا حافظ كلّ ضالّة، يا راحم الشيخ الكبير، يا رازق الطفل الصغير، يا جابر العظم الكسير، يا فاكّ كلّ أسير، يا مغنيَ البائس الفقير، يا عصمة الخائف المستجير، يا من له التدبير والتقدير، يا مَن العسير عليه سهلٌ يسير، يا مَن لا يحتاج الى تفسير، يا من هو على كلّ شيء قدير، يا من هو بكلّ شيء خبير، يا من هو بكلّ شيء بصير.



الصفحة 475

يا مرسل الرياح، يا فالق الإصباح، يا باعث الأرواح، يا ذا الجود والسماح، يا من بيده كلّ مفتاح، يا سامع كلّ صوت، يا سابق كلّ فوت، يا محيي كلّ نفس بعد الموت.

يا عدّتي في شدّتي، يا حافظي في غربتي، يا مؤنسي في وحدتي، يا وليّي في نعمتي، يا كنفي حين تعيين المذاهب وتسلمني الأقارب ويخذلني كلّ صاحب، يا عماد من لا عماد له، يا سند من لا سند له، يا ذخر من لا ذخر له، يا كهف من لا كهف له، يا ركن من لا ركن له، يا غياث من لا غياث له، يا جار من لا جار له.

يا جاري اللصيق، يا ركني الوثيق، يا إلهي بالتحقيق، يا ربّ البيت العتيق، يا شفيق يا رفيق، فُكّني من حلق المضيق، واصرف عنّي كلّ همّ وغمّ وضيق، واكفني شرّ ما لا اُطيق، وأعنّي على ما اُطيق.

يا رادّ يوسف على يعقوب، يا كاشف ضرّ أيّوب، يا غافر ذنب داود، يا رافع عيسى بن مريم من أيدي اليهود، يا مجيب نداء يونس في الظلمات، يا مصطفي موسى بالكلمات، يا من غفر لآدم خطيئته، ورفع إدريس برحمته، يامن نجّا نوحاً من الغرق، يا من أهلك عاداً الاُولى وثمودَ فما أبقى وقوم نوح من قبل إنّهم كانوا هم أظلم وأطغى والمؤتفكةَ أهوى، يا من دمّر على قوم لوط ودمدم على قوم شعيب، يا من اتّخذ إبراهيم خليلا، يا من اتّخذ موسى كليماً. واتّخذ محمّداً (صلى الله عليه وآله) حبيباً.

يا مؤتي لقمان الحكمة، والواهب لسليمان ملكاً لا ينبغي لأحد من بعده، يا من نصر ذا القرنين على الملوك الجبابرة، يا من أعطى الخضر الحياة وردّ ليوشع بن نون الشمس بعدَ غروبها، يا من ربط على قلب



الصفحة 476

اُمّ موسى وأحصن فرج مريم بنت عمران، يا من حصّن يحيى بن زكريّا من الذنب وسكّن عن موسى الغضب، يا من بشّر زكريا بيحيى، يا من فدى إسماعيل من الذبح، يا من قبل قربان هابيل وجعل اللعنة على قابيل، يا هازم الأحزاب صلّ على محمّد وآل محمّد وعلى جميع المرسلين والملائكة المقرّبين وأهل طاعتك أجمعين.

وأسألك بكلّ مسألة سألك بها أحد ممن رضيت عنه فحتّمت له على الإجابة، يا الله يا الله يا الله يا رحمان يا رحيم يا رحمان يا رحيم يا رحمان يا رحيم، يا ذا الجلال والإكرام، يا ذا الجلال والإكرام يا ذا الجلال والإكرام به به به به به به به، أسألك بكلّ إسم سمّيت به نفسك أو أنزلته في شيء من كتبك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، وبمعاقد الغر من عرشك ومنتهى الرحمة من كتابك، وبما لو أنّ ما في الأرض من شجرة أقلام والبحر يمدّه من بعد سبعة أبحر ما نفدت كلمات الله إنّ الله عزيز حكيم.

وأسألك بأسمائك الحسنى التي بيّنتها في كتابك، فقلت: {وَللهِ الاَْسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا}(1) وقلت: {أُدْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ}(2) وقلت: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِي إِذَا دَعَانِ}(3) وقلت: {يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللهِ}(4) وأنا أسألك يا إلهي وأطمع في إجابتي يا مولاي كما وعدتني، وقد دعوتك كما أمرتني فافعل بي كذا وكذا...


____________

1 ـ الأعراف: 180.

2 ـ غافر: 60.

3 ـ البقرة: 186.

4 ـ الزمر: 53.


الصفحة 477
وتسأل الله تعالى ما أحببت وتسمّي حاجتك ولا تدعُ به إلاّ وأنت طاهر.

ثمّ قال (عليه السلام) للفتى: إذا كانت الليلة فادعُ به عشر مرّة وأتني من غد بالخبر، قال الحسين بن علي عليهما السلام: وأخذ الفتى الكتاب ومضى، فلمّا كان من غد ما أصبحنا حيناً حتّى أتى الفتى إلينا سليماً معافاً والكتاب بيده وهو يقول: هذا والله الاسم الأعظم اُستجيب لي وربّ الكعبة، قال له علي (عليه السلام) : حدّثني، قال: لمّا هدأت العيون بالرقاد واستملك جلباب الليل، رفعت يدي بالكتاب، ودعوت الله بحقّه مراراً، فأجبت في الثانية حسبك فقد دعوت الله باسمه الأعظم، ثمّ اضطجعت فرأيت رسول الله (صلى الله عليه وآله) في منامي وقد مسح يده الشريفة عليّ وهو يقول: احتفظ باسم الله العظيم فإنّك على خير، فانتبهت معافاً، فجزاك الله خيراً(1).

(13) دعاء جامع لكلّ خير

1553/1 ـ عن الكتاب العتيق (للغروي)، روي عن العالم، عن جعفر بن محمّد الصادق (عليه السلام) قال: قال أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) : علّمني حبيبي رسول الله (صلى الله عليه وآله) دعاء ولا أحتاج معه إلى دواء الأطبّاء. قيل: وما هو يا أمير المؤمنين؟ قال: سبع وثلاثون تهليلة: من القرآن من أربع وعشرين سورة من البقرة إلى المزمّل، ما قالها مكروب إلاّ فرّج الله كربه، ولا مديون إلاّ قضى الله دينه، ولا غائب إلاّ ردّ الله غربته، ولا ذو حاجة إلاّ قضى الله حاجته، ولا خائف إلاّ أمّن الله خوفه، ومن قرأها في كلّ يوم حين يصبح أمن قلبه من الشقاق والنفاق، ودفع عنه سبعين نوعاً من أنواع البلاء أهونها الجذام والجنون والبرص، وأحياه الله ريّاناً وأماته ريّاناً، وأدخله الجنّة ريّاناً، ومن قالها وهو على سفر لم ير في سفره إلاّ خيراً، ومن قرأها

____________

1- مهج الدعوات: 151; البحار 95: 394.


الصفحة 478
كلّ ليلة حين يأوي إلى فراشه وكّل الله به سبعين ملكاً يحفظونه من إبليس وجنوده حتّى يصبح، وكان في نهاره من المحفوظين والمرزوقين حتّى يمسي، ومن كتبها وشربها بماء المطر لم يصبه في بدنه سوء ولا خصاصة، ولا شيء من أعين الجن ولا نفثهم ولا سحرهم، ولا كيدهم، ولم يزل محفوظاً من كلّ آفة، مدعوماً عنه كلّ بليّة في الدنيا، مرزوقاً بأوسع ما يكون، آمناً من كلّ شيطان مريد وجبّار عنيد، ولم يخرج من الدنيا حتّى يريه الله عزّ وجلّ في منامه مقعده من الجنّة، وهذا أوّله:

من سورة البقرة اثنتان: {وَإِلهُكُمْ إِلهٌ وَاحِدٌ لاَ إِلهَ إِلاَّ هُوَ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ}(1)، {اللهُ لاَ إِلهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ}(2).

ومن آل عمران خمسة: {ألم * اللهُ لاَ إِلهَ إلاّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ * نَزَّلَ عَلَيكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ}(3)، {هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الاَْرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ لاَ إِلهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}(4)، {شَهِدَ اللهُ أَنَّهُ لاَ إِلهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُولُوا الْعِلْمِ قَائِماً بِالْقِسْطِ لاَ إِلهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ * إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللهِ الاِْسْلاَمُ}(5)، {إِنَّ هذَا لَهُوَ الْقصَصُ الْحَقُّ وَمَا مِنْ إِله إِلاَّ اللهُ وَإِنَّ اللهَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}(6).

ومن النساء واحدة: {اللهُ لاَ إِلهَ إِلاَّ هُوَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لاَ رَيْبَ فِيهِ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللهِ حَدِيثاً}(7).

ومن المائدة واحدة: {لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللهَ ثَالِثُ ثَلاَثَة وَمَا مِنْ إِله إِلاَّ إِلهٌ

____________

1 ـ البقرة: 163.

2 ـ البقرة: 255.

3 ـ آل عمران: 1-3.

4 ـ آل عمران: 6.

5 ـ آل عمران: 18-19.

6 ـ آل عمران: 62.

7 ـ النساء: 87.


الصفحة 479
وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَـيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ}(1).

ومن الأنعام اثنتان: {ذلِكُمُ اللهُ رَبُّكُمْ لاَ إِلهَ إِلاَّ هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْء فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْء وَكِيلٌ}(2)، {اتَّبِعْ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ لاَ إِلهَ إِلاَّ هُوَ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ}(3).

ومن الأعراف واحدة: {قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّموَاتِ وَالاَْرْضِ لاَ إِلهَ إِلاَّ هُوَ يُحِْي وَيُمِيتُ فَآمِنُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الاُْمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ}(4).

ومن براءة اثنتان: {اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا إِلهاً وَاحِداً لاَ إِلهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ}(5)، {فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللهُ لاَ إِلهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ}(6).

ومن يونس واحدة: {حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنْتُ أَنَّهُ لاَ إِلهَ إِلاَّ الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ}(7).

ومن هود واحدة: {فَإِلَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا أُنْزِلَ بِعِلْمِ اللهِ وَأَنْ لاَ إِلهَ إِلاّ هُوَ فَهَلْ أَنْتُمْ مُّسْلِمُونَ}(8).

ومن الرعد واحدة: {وَهُمْ يَكْفُرُونَ بِالرَّحْمنِ قُلْ هُوَ رَبِّي لاَ إِلهَ إِلاّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ مَتَاب}(9).

____________

1 ـ المائدة: 73.

2 ـ الأنعام: 102.

3 ـ الأنعام: 106.

4 ـ الأعراف: 158.

5 ـ البراءة: 31.

6 ـ البراءة: 129.

7 ـ يونس: 90.

8 ـ هود: 14.

9 ـ الرعد: 30.


الصفحة 480
ومن النحل واحدة: {يُنَزِّلُ الْمَلاَئِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ أَنْ أَنْذِرُوا أَنَّهُ لاَ إِلهَ إِلاّ أَنَا فَاتَّقُونِ}(1).

ومن طاها ثلاثة: {يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى * اللهُ لاَ إِلهَ إِلاَّ هُوَ لَهُ الاَْسْمَاءُ الْحُسْنَى}(2)، {وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى * إِنَّنِي أَنَا اللهُ لاَ إِلهَ إِلاّ أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلاَةَ لِذِكْرِي}(3)، {إِنَّمَا إِلهُكُمُ اللهُ الَّذِي لاَ إِلهَ إِلاّ هُوَ وَسِعَ كُلَّ شَيْء عِلْماً}(4).

ومن الأنبياء اثنتان: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُول إِلاّ نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لاَ إِلهَ إِلاَّ أَنَا فَاعْبُدُونِ}(5)، {وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِباً فَظَنَّ أَنْ لَّنْ نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لاَّ إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ}(6).

ومن المؤمنين واحدة: {فَتَعَالَى اللهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لاَ إِلهَ إِلاَّ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ}(7).

ومن النمل واحدة: {وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ * اللهُ لاَ إِلهَ إِلاّ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ}(8).

ومن القصص اثنتان: {وَهُوَ اللهُ لاَ إِلهَ إِلاّ هُوَ لَهُ الْحَمْدُ فِي الأُولَى وَالاْخِرَةِ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ}(9)، {وَلاَ تَدْعُ مَعَ اللهِ إِلهاً آخَرَ لاَ إِلهَ إِلاّ هُوَ كُلُّ شَيْء هَالِكٌ إِلاّ وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ}(10).

ومن فاطر واحدة: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللهِ عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ خَالِق غَيْرُ

____________

1 ـ النحل: 2.

2 ـ طه: 7-8.

3 ـ طه: 13-14.

4 ـ طه: 98.

5 ـ الأنبياء: 20.

6 ـ الأنبياء: 87.

7 ـ المؤمنون: 117.

8 ـ النمل: 25-26.

9 ـ القصص: 70.

10 ـ القصص: 88.


الصفحة 481
اللهِ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالاَْرْضِ لاَ إِلهَ إِلاّ هُوَ فَأَنّى تُؤْفَكُونَ}(1).

ومن الصافات واحدة: {إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ إِلهَ إِلاَّ اللهُ يَسْتَكْبِرُونَ}(2).

ومن ص واحدة: {قُلْ إِنَّمَا أَنَا مُنْذِرٌ وَمَا مِنْ إِله إِلاَّ اللهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ}(3).

ومن غافر اثنتان: {ذَالِكُمُ اللهُ رَبُّكُمْ خَالِقُ كُلِّ شَيْء لاَ إِلهَ إِلاّ هُوَ فَأَنّى تُؤْفَكُونَ}(4)، {ذلِكُمُ اللهُ رَبُّكُمْ فَتَبَارَكَ اللهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ * هُوَ الْحَيُّ لاَ إِلهَ إِلاَّ هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}(5).

ومن الدخان واحدة: {لاَ إِلهَ إِلاّ هُوَ يُحِْي وَيُمِيتُ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبَائِكُمُ الاَْوَّلِينَ}(6).

ومن الحشر اثنتان: {هُوَ اللهُ الَّذِي لاَ إِلهَ إِلاّ هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ * هُوَ اللهُ الَّذِي لاَ إلهَ إِلاَّ هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلاَمُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ}(7).

وفي التغابن واحدة: {اللهُ لاَ إِلهَ إِلاّ هُوَ وَعَلَى اللهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ}(8).

وفي المزمّل واحدة: {رَبُّ الْمُشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لاَ إِلهَ إِلاّ هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلا}(9)(10).

1554/2 ـ عن أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) ، عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال: نزل جبرئيل وكنت اُصلّي خلف المقام، قال: فلمّا فرغت استغفرت الله عزّ وجلّ لاُمّتي،

____________

1 ـ فاطر: 3.

2 ـ الصافات: 35.

3 ـ ص: 65.

4 ـ غافر: 62.

5 ـ غافر: 64 ـ 65.

6 ـ الدخان: 8.

7 ـ الحشر: 22-23.

8 ـ التغابن: 13.

9 ـ المزمل: 9.

10 ـ البحار 95: 287.