9390/2 ـ وعنه: وفي رواية اُخرى: اكتب إلى صاحبك أن يحفر ميمنة أساس المسجد، فانه سيصيب فيها رجلا قاعداً يده على أنفه ووجهه (فليصل عليه وليدفنه وليبني المسجد) فقال عمر: من هو؟ قال علي (عليه السلام): فاكتب إلى صاحبك فليعمل ما أمرته، فان وجد كما وصفت لك أعلمتك إن شاء الله، فلم يلبث أن كتب العامل أصبت الرجل على ما وصفت، فصنعت الذي أمرت فثبت البناء، فقال عمر لعلي (عليه السلام): ما حال هذا الرجل؟ فقال: هذا نبي أصحاب الاُخدود(2).
9391/3 ـ عن علي [(عليه السلام)]: إن الأبدال بالشام يكونون، وهم أربعون رجلا، بهم تسقون الغيث وبهم تنصرون على أعداءكم، ويصرف عن أهل الأرض البلاء والغرق(3).
9392/4 ـ عن علي [(عليه السلام)]: الأبدال يكونون بالشام، وهم أربعون رجلا، كلما مات
____________
1- قصص الأنبياء (للراوندي): 247 ح292، إثبات الهداة 4:559، البحار 14:440.
2- قصص الأنبياء (للراوندي): 247 ح292، إثبات الهداة 4:560، البحار 14:440.
3- كنز العمال 12:186 ح34594.
9393/5 ـ عن الحارث بن هرمل قال: قال علي بن أبي طالب [(عليه السلام)]: يا أهل العراق لا تسبوا أهل الشام فإنّ فيهم الابدال(2).
9394/6 ـ قال تمام الرازي في كتاب (فضل مغارة الدم)، ثنا أبو يعقوب إسحاق ابن إبراهيم الأزرعي، حدثني من أثق به، ثنا محمد بن أحمد بن إبراهيم، عن الوليد ابن مسلم، عن ابن جريج، عن عروة بن رويم، عن أبيه، قال: سمعت علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) يقول: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وسأله رجل عن الأثارات بدمشق؟ فقال: بها جبل يقال له قاسيون فيه قتل ابن آدم أخاه، وفي أسفله في الغرب ولد إبراهيم، وفيه آوى الله تعالى عيسى بن مريم واُمه من اليهود، وما من عبد أتى معقل روح الله فاغتسل وصلى ودعا لم يرده الله خائباً. فقال رجل: يارسول الله صفه لنا؟ قال: هو بالغوطة في مدينة يقال له دمشق، وأزيدكم أنه جبل كلمه الله فيه، وفيه ولد أبي إبراهيم، فمن أتى هذا الموضع فلا يعجز في الدعاء، فقال رجل: يارسول الله أكان ليحيى معقل؟ قال: نعم، احترس فيه يحيى من هذا ورجل من قوم عاد في الغار الذي تحت دم ابن آدم المقتول، وفيه احتراس إلياس من ملك قومه، وفيه صلى إبراهيم ولوط وموسى وعيسى وأيوب، فلا تعجزوا عن الدعاء فيه، فان الله أنزل عليّ {أُدْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ}(3) فقال رجل: يارسول الله ربنا يسمع الدعاء أم كيف ذلك؟ فأنزل الله {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَاِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ}(4)(5).
____________
1- كنز العمال 12:186 ح34596، الجامع الصغير للسيوطي 1:369، تفسير السيوطي 1:320.
2- كنز العمّال 12: 149 ح 38201.
3- غافر: 60.
4- البقرة: 186.
5- كنز العمال 14:149 ح38202.
9396/8 ـ أخرج الحاكم وصححه، عن علي بن أبي طالب (رضي الله عنه): ستكون فتنة، تحصل الناس منها كما يحصل الذهب في المعدن، فلا تسبوا أهل الشام وسبوا ظلمتهم، فإن فيهم الأبدال، وسيرسل الله سبباً من السماء فيغرقهم حتى لو قاتلتهم الثعالب غلبتهم، ثم يبعث الله عند ذلك رجلا من عترة الرسول (عليه الصلاة والسلام) في اثنى عشر ألفاً إن قلوا أو خمسة عشر ألفاً إن كثروا، إمارتهم إن علامتهم أمتِ أمتِ على ثلاث رايات يقاتلهم أهل سبع رايات، ليس من صاحب راية إلاّ وهو يطمع في الملك، فيقتلون ويهزمون، ثم يظهر الهاشمي فيرد الله على الناس إلفتهم ونعمتهم فيكونون على ذلك حتى يخرج الدجال(2).
(5) مدينة قم
9397/1 ـ المفيد: روي عن علي بن محمد العسكري، عن أبيه، عن جدّه، عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لما اُسري بي إلى السماء الرابعة، نظرت إلى قبة من لؤلؤ لها أربعة أركان وأربعة أبواب كلها من استبرق أخضر، قلت: ياجبرئيل ما هذه القبة التي لم أر في السماء الرابعة أحسن منها؟ فقال: حبيبي محمد
____________
1- مسند أحمد 1:112.
2- تفسير السيوطي 6:57، مقدمة ابن خلدون: 223.
9398/2 ـ قال أبو عبدالله الفقيه الهمداني: روى أبو موسى الأشعري، قال: سألت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) عن أسلم الأرض وخير المواضع عند نزول الفتنة وإظهار البلاء؟ قال (عليه السلام): أسلم المواضع يومئذ أرض الجبل، فاذا اضطربت خراسان ووقعت الحرب بين أهل جرجان وطبرستان وضرب سائر سجستان، فاخرج يومئذ إلى الجبل، فأسلم المواضع يومئذ قصبة قم، تلك البلدة التي يخرج منها أنصار خير الناس أباً واُماً وجداً وجدة وعماً وعمة، تلك التي تسمى الزهراء، ان بها موضع قدم جبرئيل يوم نزل إلى قوم لوط، وهو الموضع الذي نبع منه الماء الذي من شرب منه أمن من الداء، من ذلك الماء عجن الطين الذي عمل منه كهيئة الطير، ومنه يغتسل الرضا (عليه السلام) ومن ذلك الموضع يخرج كبش إبراهيم وعصا موسى (عليهما السلام) وخاتم سليمان(2).
9399/3 ـ عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال: صلوات الله على أهل قم، ورحمة الله على أهل قم، سقى الله بلادهم الغيث، الحديث(3).
(6) البيت المعمور
9400/1 ـ نقلا من كتاب (خطب أمير المؤمنين (عليه السلام)) لعبدالعزيز الجلودي، قال: ان ابن الكواء سأل أمير المؤمنين (عليه السلام) عن البيت المعمور والسقف المرفوع؟ قال (عليه السلام) ويلك ذلك الضراح بيت في السماء الرابعة حيال الكعبة، من لؤلؤة واحدة يدخله كل
____________
1- الاختصاص: 101، البحار 60:207، تاريخ قم: 96، سفينة البحار في مادة (قم) 2:447.
2- مختصر كتاب البلدان: 363، البحار 60:217.
3- مجالس المؤمنين 1:83، البحار 60:228.
9401/2 ـ الكفعمي، والبرسي، باسناديهما عن موسى بن جعفر، عن آبائه، عن أمير المؤمنين (عليه السلام) عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: قال جبرئيل: والذي بعثك بالحق نبياً إن الله تعالى بنى في السماء الرابعة بيتاً يقال له البيت المعمور، يدخله في كل يوم سبعون ألف ملك ويخرجون منه ولا يعودون اليه إلى يوم القيامة(3).
9402/3 ـ عن خالد بن مرة إن رجلا قال لعلي (عليه السلام): ما البيت المعمور؟ قال: بيت في السماء يقال له الضراح وهو بحيال الكعبة من فوقها، حرمته في السماء كحرمة البيت في الأرض، يصلي فيه كل يوم سبعون ألفاً من الملائكة لا يعودون اليه أبداً(4).
(7) المدينة المنورة
9403/1 ـ عن علي [(عليه السلام)]: المدينة حرام ما بين عاثر إلى ثور، لا يختلى خلاها وينفر صيدها ولا تلتقط لقطتها إلاّ لمن أشار بها، ولا يحل لرجل أن يحمل فيها السلاح لقتال، ولا يصلح أن يقطع منها شجرة إلاّ أن يعلف رجل بعيره(5).
____________
1- الجاثية: 29.
2- محاسبة النفس (لابن طاووس): 26، البحار 5:330.
3- البحار 58:59، مهج الدعوات: 229.
4- تفسير السيوطي 6:117، البحار 58:61.
5- كنز العمال 12:231 ح34806.
9405/3 ـ عن علي [(عليه السلام)]: إن إبراهيم حرم مكة واني اُحرم المدينة، وهي حرام ما بين لابتيها(2).
(8) بيت المقدس
9406/1 ـ روي عن علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) أنه قال: وسط الدنيا بيت المقدس، وأرفع الأرضين كلها إلى السماء بيت المقدس(3).
(9) كربلاء
9407/1 ـ ابن عساكر، أخبرنا أبو طالب علي بن عبدالرحمان، أنبأنا أبو الحسن الخلعي، أنبأنا أبو محمد بن النحاس، أنبأنا أبو سعيد بن الأعرابي، أنبأنا أبو علي الحسن بن علي بن محمد بن هاشم الأسدي النحاس، أنبأنا منصور بن واقد الطنافسي، أنبأ عبدالحميد الحماني، عن الأعمش، عن أبي إسحاق، عن كدير الضبي، قال: بينا أنا مع علي [(عليه السلام)] بكربلاء بين أشجار الحرمل، إذ أخذ بعرة فشمها ثم قال: ليبعثن الله من هذا الموضع قوماً يدخلون الجنة بغير حساب(4).
____________
1- كنز العمال 12:233 ح34812، مسند أحمد 1:116، تفسير السيوطي 1:121.
2- كنز العمال 12:243 ح34866.
3- السيرة الحلبية 1:162.
4- تاريخ ابن عساكر حياة الحسين (عليه السلام): 188.
(10) مدينة قزوين
9408/1 ـ عن علي [(عليه السلام)]: رحم الله اخواني بقزوين، قيل: يارسول الله وما قزوين؟ قال: بلدة يقال لها قزوين الشهداء فيها يعدلون عند الله شهداء بدر(1).
9409/2 ـ عن علي [(عليه السلام)]: ستفتح الاسكندرية وقزوين على اُمتي، وإنهما بابان من أبواب الجنة، من رابط فيهما أو في أحدهما ليلة واحدة خرج من ذنوبه كيوم ولدته اُمه(2).
9410/3 ـ عن علي [(عليه السلام)]: صلى الله على أخي يحيى بن زكريا، قال: يكون في آخر الزمان ترعة من ترع الجنة يقال لها: قزوين، فمن أدركها فليرابطها(3).
9411/4 ـ عن علي [(عليه السلام)]: قزوين باب من أبواب الجنة، هي اليوم في أيدي المشركين، وستفتح على يدي اُمتي من بعدي، المفطر فيها كالصائم في غيرها، والقاعد فيها كالمصلّي في غيرها، وان الشهيد فيها يركب يوم القيامة على براذين من نور فيساق إلى الجنة، ثم لا يحاسب على ذنب أذنبه ولا على عمل عمله، وهو في الجنة خالداً ويزوج من الحور العين ويسقى من الألبان والعسل والسلسبيل مع ماله عند الله من المزيد(4).
(11) بغداد وملك بني العباس
9412/1 ـ قال أبو الجوائز الكاتب: حدّثنا علي بن عثمان، قال: حدّثنا المظفّر بن الحسن الواسطي السّلال، قال: حدّثنا الحسن بن ذكردان، وكان ابن ثلاثمائة
____________
1- كنز العمال 12:294 ح35096.
2- كنز العمال 12:295 ح35098.
3- كنز العمال 12:296 ح35101.
4- كنز العمال 12:296 ح35103.
9413/2 ـ مسعدة بن اليسع، عن الصادق (عليه السلام) في خبر، أنّ أمير المؤمنين (عليه السلام) مرّ بأرض بغداد، فقال: ما تُدعى هذه الأرض؟ قالوا: بغداد، قال: نعم، يُبنى هاهنا مدينة وذكر وصفها، ويقال: إنّه وقع من يده سوط، فسأل عن أرضها، فقالوا: بغداد، فأخبر أنّه يُبنى مسجد ثمّ يقال له مسجد السوط(2).
9414/3 ـ قال علي (عليه السلام) في واقعة بغداد كأنّه يشاهدها ويقول فيها: والله كأني أنظر إلى القائم من بني العباس وهو يُقاد بينهم كما يُقاد الجزور إلى الأضحية، ولا يستطيع دفعاً عن نفسه، ويحه ثمّ ويحه ما أذلّه فيهم لاطراحه أمر ربّه وإقباله على أمر دنياه، ويقول: والله لو شئت لأخبرتكم بأسمائهم وكناهم وحُلاهم ومواضع قتلاهم ومساقط رؤوسهم(3).
9415/4 ـ عن علي [(عليه السلام)]: ستكون لبني عمي مدينة من قبل المشرق بين دجلة ودجيلة وقطربل والصراط، يشيّد فيها بالخشب والآجر والجص والذهب، يقال لها بغداد، يسكنها شرار خلق الله وجبابرة اُمّتي، أما أنّ هلاكها على السفياني، كأنّي بها والله قد صارت خاوية على عروشها(4).
____________
1- مناقب ابن شهر آشوب، باب إخباره (عليه السلام) بالغيب 2: 263; البحار 41: 307.
2- مناقب ابن شهر آشوب، باب إخباره (عليه السلام) بالغيب 2: 264; البحار 41: 308.
3- احياء الاحياء 4: 202; كشف الغمة، في اخباره بالمغيبات 1: 278.
4- كنز العمال 11: 161 ح31038.
9417/6 ـ عن علي [(عليه السلام)]: ما لي ولبني العباس شيَّعوا اُمّتي وسفكوا دماءها وألبسوها ثياب السواد، ألبسهم الله ثياب النار(2).
9418/7 ـ العلاّمة الحلّي، عن أمير المؤمنين (عليه السلام): في باب إخبار مغيّبات أمير المؤمنين (عليه السلام)، ومن ذلك إخباره بعمارة بغداد وملك بني العباس وأحوالهم، وأخذ المغول الملك منهم، رواه والدي وكان ذلك سبب سلامة أهل الكوفة والحلة والمشهدين الشريفين من القتل لما وصل السلطان هلاكو إلى بغداد قبل أن يفتحها، هرب أكثر أهل الحلة إلى البطائح إلاّ القليل، (فكان) من جملة القليل والدي (قدس سره)السيد مجد الدين بن طاووس والفقيه ابن أبي العزّ، فأجمع رأيهم على مكاتبة السلطان بأنّهم مطيعون داخلون تحت الإيلية، وانفدوا به شخصاً أعجمياً، فانفذ السلطان إليهم فرحاناً مع شخصين: أحدهما يقال له نكلة والآخر يقال له علاء الدين (وقال لهما: قولا لهم: إن كانت قلوبكم كما وردت به كتبكم تحضرون إلينا، فجاء الأميران فخافوا لعدم معرفتهم بما ينتهي الحال إليه، فقال والدي (قدس سره): إن جئت وحدي كفى؟ فقالا: نعم، فاصعد معهما، فلما حضر بين يديه وكان ذلك قبل فتح بغداد وقبل قتل الخليفة، قال له: كيف قدمت على مكاتبتي والحضور عندي قبل أن تعلموا بما ينتهي إليه أمري وأمر صاحبكم، وكيف تأمنون أن يصالحني ورحلت عنه؟ فقال والدي: قدمنا على ذلك لأنّا روينا عن أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) أنّه قال في خطبة الزوراء: وما أدراك ما الزوراء أرض ذات اُتل يشيّد
____________
1- كنز العمال 11: 162 ح31041.
2- كنز العمال 11: 162 ح31042.
فلما وصف لنا ذلك ووجدنا الصفات فيكم رجوناك فقصدناك، فطيّب قلوبهم، وكتب لهم فرماناً باسم والدي (قدس سره)يطيّب فيه قلوب أهل الحلة وأعمالها(1).
9419/8 ـ عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنّه قال: ألا وانّ للباطل جولة وللحقّ دولة واني ظاعن عن قريب، فارتقبوا الفتنة الأموية والدولة الكروية، ثمّ تقبل دولة بني العباس بالفزع والبأس، وتبنى مدينة يقال لها الزوراء بين دجلة ودجيل والفرات، ملعون من سكنها منها تخرج طينة الجبابرة، تعلى فيها القصور وتسبل الستور ويتعلون بالمكر والفجور فيتداولها بنو العباس ملكاً على عدد سنيّ الملك، ثمّ الفتنة الغبراء والقلادة الحمراء...(2).
9420/9 ـ الشيخ البهائي: رأيتُ في بعض التواريخ ما صورته من كلام أمير المؤمنين (عليه السلام) في زوال دولة بني العباس:
____________
1- الكنى والألقاب للشيخ عباس القمي في ترجمة ابن أبي العز 1: 198; كشف اليقين، في اخباره بالمغيبات: 80.
2- مشارق أنوار اليقين: 166.
قال صاحب التاريخ: اُريد بذلك هلاكوخان حيث أتى من ناحية خراسان، ومنها ابتدأ ملك بني العباس، فإنّ أوّل ما اُخذت البيعة لهم في خراسان بسعي أبي مسلم(1).
9421/10 ـ عن عليّ بن أبي طالب (رضي الله عنه) أنّه افتقد عبد الله بن عباس وقت صلاة الظهر، فقال لأصحابه: ما بال ابن عباس لم يحضر؟ قالوا: ولد له مولود. فلمّا صلّى علي الظهر، قال: انقلبوا بنا إليه، فأتاه فهنّاه، فقال له: شكرت الواهب وبورك لك في الموهوب، فما سمّيته؟ قال: لا يجوز لي أن اُسمّيه حتّى تسمّيه أنت، فأمر به فاُخرج إليه فأخذه فحنكه ودعا له وردّه وقال: خُذ إليك أبا الأملاك وقد سمّيته عليّاً وكنّيته أبا الحسن(2).
(12) الحلّة
9422/1 ـ عن جعفر بن محمّد بن قولويه، عن الكليني، قال: حدّثني عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن أبي حمزة الثمالي، عن الأصبغ بن نباتة، قال: صحبت مولاي أمير المؤمنين (عليه السلام) عند وروده إلى صفين وقد وقف على تل يقال له تل عرير، ثمّ أومأ إلى أجمة ما بين بابل والتل وقال: مدينة وأيّ مدينة،
____________
1- كشكول الشيخ يوسف 3: 323 نقلا عن كشكول الشيخ البهائي.
2- العقد الفريد 2: 293.
(13) أهل اليمن
9423/1 ـ روى الطبراني باسناده عن علي (رضي الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): من أحب أهل اليمن فقد أحبني، ومن أبغضهم فقد أبغضني(2).
(14) جابلقا
9424/1 ـ محمد بن الحسن الصفار، حدثنا محمد بن الحسين، عن صفوان بن يحيى، عن بعض رجاله، عن أبي عبدالله (عليه السلام) عن أبيه، عن علي بن الحسين، عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: إن لله بلدة عن خلف المغرب يقال لها جابلقا، سبعون ألف اُمة ليس منها اُمة إلاّ مثل هذه الاُمة، فما عصوا الله طرفة عين، فما يعملون عملا ولا يقولون قولا إلاّ الدعاء على الأولين والبرائة منهما، والولاية لأهل بيت رسول الله (صلى الله عليه وآله) (3).
____________
1- البحار 60: 222.
2- السيرة الحلبية 1:177، البحار 51:228، كمال الدين: 541.
3- بصائر الدرجات باب إن الأئمة يعرفون الخلق الذي خلف المشرق والمغرب: 510، البحار 57:329.
(15) ساحل عدن
9425/1 ـ ابن شهر آشوب: أبو بصير، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: أراد قوم على عهد أبي بكر أن يبنوا مسجداً بساحل عدن، فكان كلما فرغوا من بنائه سقط، فعادوا اليه فسألوه، فخطب وسأل الناس وناشدهم إن كان عند أحد منكم علم هذا فليقل؟ فقال أمير المؤمنين (عليه السلام): احتفروا في ميمنته وميسرته في القبلة فانه يظهر لكم قبران مكتوب عليهما، أنا رضوى واُختي حباء متنا لا نشرك بالله العزيز الجبار، وهما مجردتان فاغسلوهما وكفنوهما وصلوا عليهما وادفنوهما ثم ابنوا مسجدكم فانه يقوم بناؤه ففعلوا ذلك فكان كما قال (عليه السلام) (1).
(16) الوديان الأربعة
9426/1 ـ عن علي [(عليه السلام)] قال: خير واديين في الناس: وادي بكة وواد بالهند الذي هبط به آدم، ومنه يؤتى بالطيب الذي تطيبون به، وشر واديين في الناس: واد بالأحقاف وواد بحضرموت يقال له برهوت، وخير بئر في الناس بئر زمزم، وشر بئر في الأرض بئر برهوت، واليها يجتمع أرواح الكفار(2).
(17) الرستاق
9427/1 ـ عن علي [(عليه السلام)] قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) الرستاق حظيرة من حظائر جهنم، ليس فيها حدّ ولا جمعة ولا جماعة، صبيهم عارم وشبانهم شياطين،
____________
1- مناقب ابن شهر آشوب باب قضاياه (عليه السلام) في عهد الأول 2:356، البحار 40:221.
2- كنز العمال 14:99 ح38045، تفسير السيوطي 3:222.
(18) المنتقمات
9428/1 ـ الديلمي عن علي [(عليه السلام)]: إن لله بقاعاً تسمى المنتقمات، فاذا كسب الرجل المال من الحرام سلط الله عليه الماء والطين ثم لا يمنعه به(2).
____________
1- كنز العمال 14:175 ح38286.
2- كنز العمال 15:393 ح41520، السيرة الحلبية 2:132.