أربع لا تصير إلاّ للعجب
10107/1 ـ (الجعفريات)، أخبرنا محمد، حدثني موسى، حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جدّه علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالب (عليه السلام) قال: أربع لا تصير إلاّ للعجب: طول الصمت إلاّ من خير، وقلة الشيء، والتواضع، وذكر الله عزّوجلّ كثيراً، فانه من ذكر الله كثيراً كتب الله له براءة من النار وبراءة من النفاق(2).
ليس في القيامة راكب غير أربع
10108/1 ـ الشيخ الطوسي، أخبرنا أبي الصلت، قال: أخبرنا ابن عقدة، قال: حدثنا علي بن محمد، قال: حدثنا داود بن سليمان الغازي، قال: حدثني علي بن
____________
1- عقاب الأعمال: 247، وسائل الشيعة 8:617، البحار 8:281، أمالي الصدوق المجلس 85:465.
2- الجعفريات: 235، مستدرك الوسائل 5:290 ح5885.
من أصبح ولا يذكر أربعة
10109/1 ـ عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من أصبح ولا يذكر أربعة أخاف عليه زوال النعمة: أولها الحمد لله الذي عرفني نفسه ولم يتركني عميان القلب، والثاني يقول: الحمد لله الذي جعلني من اُمة محمد (صلى الله عليه وآله)، والثالث يقول: الحمد لله الذي جعل رزقي في يديه، ولم يجعل رزقي في أيدي الناس، والرابع يقول: الحمد لله الذي ستر ذنوبي ولم يفضحني بين الناس (الخلائق)(2).
____________
1- أمالي الطوسي المجلس 12:345 ح711، البحار 7:234، كنز العمال 13:153 ح36478، فرائد السمطين 1:78.
2- الدعوات: 81 ح204، البحار 86:282، مستدرك الوسائل 5:392 ح6167.
من اُبتلي بالفقر فقد اُبتلي بأربع خصال
10110/1 ـ قال أمير المؤمنين (عليه السلام): من ابتلي بالفقر فقد اُبتلي بأربع خصال: بالضعف في يقينه، والنقصان في عقله، والرقة في دينه، وقلة الحياء في وجهه، فنعوذ بالله من الفقر(1).
إنما أتاكم الحديث من أربعة
10111/1 ـ الصدوق، حدثنا أبي، قال: حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن إبراهيم بن عمر اليماني، عن أبان بن أبي عياش، عن سليم ابن قيس الهلالي، عن أمير المؤمنين (عليه السلام) في حديث اختلاف الحديث قال: وإنما أتاكم الحديث من أربعة ليس لهم خامس: رجل منافق يظهر الايمان إلى أن قال: ورجل ثالث سمع من رسول الله (صلى الله عليه وآله) شيئاً أمر به ثم نهى عنه وهو لا يعلم، أو سمعه ينهى عن شيء ثم أمر به وهو لا يعلم، فحفظ منسوخه ولم يحفظ الناسخ، فلو علم أنه منسوخ لرفضه، ولو علم المسلمون (إذ سمعوه منه) أنه منسوخ لرفضوه(2).
حدود الحج أربعة
10112/1 ـ علي بن الحسين المرتضى نقلا عن تفسير النعماني، بإسناده عن علي (عليه السلام) في حديث قال: وأما حدود الحج فأربعة: وهي الاحرام، والطواف، بالبيت، والسعي بين الصفا والمروة، والوقوف في الموقفين، وما يتبعها ويتصل بها، فمن ترك
____________
1- جامع السعادات 2:83، البحار 72:47.
2- الخصال باب الأربعة: 255، الفصول المهمة (للحر العاملي): 278، البحار 2:229، نهج البلاغة خطبة: 210، تحف العقول: 132.
أربع تعليم من الله عزّوجلّ
10113/1 ـ عن علي (عليه السلام) أنه قال: أربع تعليم من الله عزّوجلّ، ليس بواجبات: قوله: {فَكَاتِبُوْهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيْهِمْ خَيْراً}(2)، فمن شاء كاتب رقيقه ومن شاء لم يكاتب، وقوله: {وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطٌادُواْ}(3)، فمن شاء اصطاد ومن شاء لم يصطد، وقوله: {فَكُلُواْ مِنْهَا وَأَطْعِمُواْ الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ}(4) فمن شاء أكل ومن شاء لم يأكل، وقوله: {فَإِذا قُضِيَتِ الْصَّلاَةُ فَانْتَشِرُواْ فِي الأَرْضِ}(5) فمن شاء انتشر ومن شاء جلس(6).
نهاني رسول الله (صلى الله عليه وآله) عن أربع
10114/1 ـ عن علي (عليه السلام): نهاني رسول الله (صلى الله عليه وآله) عن أربع: عن تقليب الحصى في الصلاة، وأن أُصلي وأنا عاقص رأسي من خلفي، وأن احتجم وأنا صائم، وأن أخُصّ يوم الجمعة بصوم(7).
____________
1- رسالة المحكم والمتشاربه: 64، وسائل الشيعة 8:168.
2- النور: 33.
3- المائدة: 2.
4- الحج: 36.
5- الجمعة: 10.
6- دعائم الاسلام 2:185، مستدرك الوسائل 6:102 ح6534.
7- دعائم الاسلام 1:176، مستدرك الوسائل 3:221 ح3422، كنز العمال 5:859 ح14563.
كان لعلي (عليه السلام) أربعة دراهم
10115/1 ـ العياشي: عن أبي اسحاق، قال: كان لعلي (عليه السلام) أربعة دراهم لم يملك غيرها، فتصدق بدرهم ليلا، وبدرهم نهاراً، وبدرهم سراً، وبدرهم علانية، فبلغ ذلك النبي (صلى الله عليه وآله) فقال: ياعلي ما حملك على ما صنعت؟ قال: إنجاز موعود الله، فأنزل {الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُم بِالَّليْلِ وَالنَّهَارِ سِرّاً وَعَلانِيَةً}(1) الآية(2).
العلامات في الشيب في أربعة مواضع
10116/1 ـ الصدوق: حدثنا أبي (رحمه الله) قال: حدثنا سعد بن عبدالله، قال: حدثنا أحمد بن أبي عبدالله البرقي، عن علي بن محمد، عن أبي أيوب المديني، عن سليمان الجعفري، عن الرضا، عن آبائه، عن علي (عليه السلام)، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): الشيب في مقدم الرأس يمن، وفي العارضين سخاء، وفي الذوائب شجاعة، وفي القفا شؤم(3).
أربعة كتموا الشهادة بالولاية
10117/1 ـ الصدوق: حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل (رضي الله عنه)، قال: حدثنا علي بن الحسين السعد آبادي، عن أحمد بن أبي عبدالله البرقي، عن أبيه، عن محمد بن سنان، عن المفضل بن عمر، عن أبي الجارود ـ زياد بن المنذر ـ عن جابر بن يزيد الجعفي، عن جابر بن عبدالله الأنصاري، قال: خطبنا علي بن أبي طالب (عليه السلام) فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: أيها الناس إن قدام خبركم هذا أربعة رهط من أصحاب محمد (صلى الله عليه وآله)
____________
1- البقرة: 274.
2- تفسير العياشي 1:151، البحار 41:35، تفسير البرهان 1:254، تفسير الصافي 1:301.
3- الخصال باب الأربعة: 235، البحار 76:106، عيون أخبار الرضا (عليه السلام) 1:275.
قال جابر بن عبدالله الأنصاري: والله لقد رأيت أنس بن مالك وقد ابتلي ببرص يغطيه بالعمامة فما تستره، ولقد رأيت الأشعث بن قيس وقد ذهبت كريمتاه وهو يقول: الحمد لله الذي جعل دعاء أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليّ بالعمى في الدنيا ولم يدع عليّ بالعذاب في الآخرة فاعذّب، وأما خالد بن يزيد فانه مات فأراد أهله أن يدفنوه، وحفر له في منزله فدفن، فسمعت بذلك كندة فجاءت بالخيل والابل فعقرتها على باب منزله، فمات ميتة جاهلية، وأما البراء بن عازب فانه ولاه معاوية اليمن فمات بها ومنها كان هاجر(1).
____________
1- الخصال باب الأربعة: 219، حلية الأولياء 5:26، البحار 41:206، مناقب ابن شهر آشوب 2:279.
علامات المؤمن أربعة
10118/1 ـ قال أمير المؤمنين (عليه السلام): علامات المؤمن أربعة: أكله كأكل المرضى، ونومه كنوم الغرقى، وبكاؤه كبكاء الثكلى، وقعوده كقعود الواثب(1).
قرأت التوراة والانجيل والزبور والفرقان
10119/1 ـ قال أمير المؤمنين (عليه السلام): قرأت التوراة والانجيل، والزبور، والفرقان فاخترت من كل كتاب كلمة: من التوراة: من صمت نجا، ومن الانجيل: من قنع شبع، ومن الزبور: من ترك الشهوات فقد سلم من الآفات، ومن الفرقان {وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلى اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ}(2)(3).
الوليمة في أربع
10120/1 ـ قال (عليه السلام): الوليمة في أربع: في العرس، والخرس، وهو المولود ـ يعني يعق عنه ويطعمه، والعذار ـ وهو ختان الغلام ـ والاياب ـ وهو الرجل يدعو إخوانه إذا آب من غيبته(4).
____________
1- جامع الأخبار: 215 ح531.
2- الطلاق: 3.
3- جامع الأخبار باب النوادر: 516 ح1458.
4- الفصول المهمة (للحر العاملي): 372.
تكره الصلاة في أربع ساعات
10121/1 ـ قال علي (عليه السلام): تكره الصلاة في أربع ساعات: بعد الفجر، وبعد العصر، ونصف النهار، والصلاة والامام يخطب(1).
اليقين على أربع شعب
10122/1 ـ محمد بن يعقوب، باسناده عن أمير المؤمنين (عليه السلام): اليقين على أربع شعب: تبصرة الفطنة، وتأوّل الحكمة، ومعرفة العبرة، وسنة الأولين، فمن أبصر الفطنة عرف الحكمة، ومن تأول الحكمة عرف العبرة، ومن عرف العبرة عرف السنة، ومن عرف السنة فكأنما كان مع الأولين واهتدى للتي هي أقوم، ونظر إلى من نجى بما نجى، ومن هلك بما هلك، وإنما أهلك الله من أهلك بمعصيته، وأنجى من أنجى بطاعته(2).
10123/2 ـ عن علي [(عليه السلام)] قال: اليقين على أربع شعب: على غاية الفهم، وغمرة العلم، وزهرة الحكم، وروضة الحلم، فمن فهم فسّر جمل العلم، ومن فسّر جمل العلم عرف شرائع الحكم، ومن عرف شرائع الحكم حلم ولم يفرط في أمره، وعاش في الناس(3).
____________
1- احياء الاحياء 2:28.
2- الكافي 2:50، البحار 68:350، أمالي الطوسي المجلس الثاني: 37 ح40، الخصال باب الأربعة: 231.
3- كنز العمال 37:80 ح8803.
الشبهة على أربع شعب
10124/1 ـ الصدوق، بإسناده عن أمير المؤمنين (عليه السلام): والشبهة على أربع شعب: على الاعجاب بالزينة، وتسويل النفس، وتأوّل الفرج، وتلبس الحق بالباطل، وذلك بأن الزينة تزيل على البينة، وأن تسويل النفس يقحم على الشهوة، وأن الفرج يميل ميلا عظيماً، وأن التلبس ظلمات بعضها فوق بعض، فذلك الكفر ودعائمه وشعبه(1).
النفاق على أربع دعائم
10125/1 ـ الصدوق، بإسناده عن أمير المؤمنين (عليه السلام): والنفاق على أربع دعائم: على الهوى، والهوينا، والحفيظة، والطمع، والهوى على أربع شعب: على البغي والعدوان، والشهوة والطغيان، فمن بغى كثرت غوائله وعلاته، ومن اعتدى لم تؤمن بوائقه ولم يسلم قلبه، ومن لم يعزل نفسه عن الشهوات خاض في الخبيثات، ومن طغى ضلّ على غير يقين ولا حجة له(2).
العدل على أربع شعب
10126/1 ـ الصدوق، بإسناده عن أمير المؤمنين (عليه السلام): والعدل على أربع شعب: على غائض الفهم، وغمرة العلم، وزهرة الحكمة، وروضة الحلم، فمن فهم فسّر جمل العلم، ومن علم شرح غرائب الحكم، ومن كان حليماً لم يفرط في أمر يلبسه في الناس(3).
____________
1- الخصال باب الأربعة: 233، البحار 72:91.
2- الخصال باب الأربعة: 234، البحار 68:384.
3- الخصال باب الأربعة: 231، البحار 68:351، الكافي 2:50، أمالي الطوسي المجلس الثاني: 37 ح40.
الجهاد على أربع شعب
10127/1 ـ الصدوق، باسناده عن أمير المؤمنين (عليه السلام): والجهاد على أربع شعب: على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والصدق في المواطن، وشنئان الفاسقين، فمن أمر بالمعروف شد ظهر المؤمن، ومن نهى عن المنكر أرغم أنفس المنافق، ومن صدق في المواطن قضى الذي عليه، ومن شنأ الفاسقين وغضب لله عزّوجلّ غضب الله له فذلك الايمان ودعائمه وشعبه(1).
والعتو على أربع شعب
10128/1 ـ الصدوق، باسناده عن أمير المؤمنين (عليه السلام): والعتو على أربع شعب: على التعمق، والتنازع، والزيغ والشقاق، فمن تعمق لم ينب إلى الحق ولم يزدد إلاّ غرقاً في الغمرات فلم تحتبس فتنة إلاّ غشيته اُخرى وانخرق دينه فهو يهيم في أمر مريج، ومن نازع وخاصم قطع بينهم الفشل وذاقوا وبال أمرهم وساءت عنه الحسنة وحسنت عنده السيئة، ومن ساءت عليه الحسنة اعوزت عليه طرفه واعترض عليه أمره وضاق عليه مخرجه، وحري أن يرجع من دينه ويتبع غير سبيل المؤمنين(2).
____________
1- الخصال باب الأربعة: 232، البحار 68:351، الكافي 2:50، أمالي الطوسي المجلس الثاني: 37 ح40.
2- الخصال باب الأربعة: 232، البحار 72:90.
وقال أربع كلمات
10129/1 ـ قال أمير المؤمنين (عليه السلام) كلمات أربع: إحداها المنية ولا الدنية، الثانية التقلل ولا التوسل، الثالثة ومن لم يعط قاعداً لم يعط قائماً، والدهر يومان الخبر(1).
يابني احفظ عني أربعاً وأربعاً
10130/1 ـ قال أمير المؤمنين (عليه السلام) لابنه الحسن (عليه السلام): يابني احفظ عني أربعاً، وأربعاً، لا يضرك ما عملت معهن، إن أغنى الغنى العقل، وأكبر الفقر الحمق، وأوحش الوحشة العجب وأكرم الحسب حسن الخلق، يابني، إياك ومصادقة الأحمق، فانه يريد أن ينفعك فيضرك، وإياك ومصادقة البخيل، فانه يقصد عنك أحوج ما تكون اليه، وإياك ومصادقة الفاجر، فإنه يبيعك بالتافه، وإياك ومصادقة الكذاب فانه كالسراب، يقرب عليك البعيد، ويبعد عنك القريب(2).
نزل القرآن على أربعة أرباع
10131/1 ـ زيد بن علي، عن أبيه، عن جدّه، عن علي (عليه السلام) قال: نزل القرآن على أربعة أرباع: ربع حلال، وربع حرام، وربع مواعظ وأمثال، وربع قصص(3).
____________
1- نهج البلاغة قصار الحكم: 396، البحار 78:84.
2- نهج البلاغة قصار الحكم: 38، تاريخ الخلفاء (للسيوطي): 145، تاريخ ابن عساكر 3:368، الصواعق المحرقة: 202، البحار 74:209.
3- مسند زيد بن علي: 385، شرح النهج لابن ميثم في الكلمات القصار.
أربعة لهم أجران
10132/1 ـ زيد بن علي، عن أبيه، عن جدّه، عن علي (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أربعة لهم أجران: رجل كانت له أمة فأدبها وأحسن أدبها، ثم أعتقها فنكبها فله أجران، ورجل أدخل الله عزّوجل عليه الرزق في الدنيا فأدى حق الله تعالى وحق مواليه فله أجران، ورجل شفع شفاعة خير أجاره الله تعالى على يديه كان له أجران، ورجل من أهل الكتاب آمن بنبيه وآمن بي فله أجران(1).
عزائم سجود القرآن أربع
10133/1 ـ زيد بن علي، عن أبيه، عن جدّه، عن علي (عليه السلام) قال: عزائم سجود القرآن أربع: الم تنزيل السجدة، وحم السجدة، والنجم، واقرأ باسم ربك الذي خلق، قال (عليه السلام): وسائر ما في القرآن فان شئت فاسجد وان شئت فاترك(2).
ليس منا من حلق، ولا من سلق، ولا من خرق، ولا من دعا بالويل والثبور
10134/1 ـ زيد بن علي، عن أبيه، عن جدّه، عن علي (عليه السلام) قال: قال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم): ليس منّا من حلق، ولا من سلق، ولا من خرق، ولا من دعا بالويل والثبور، السلق الفيتاح، والخرق خرق الجيب، والحلق حلق الشعر(3).
____________
1- مسند زيد بن علي: 395.
2- مسند زيد بن علي: 150.
3- مسند زيد بن علي: 175.
يرد النكاح من أربع
10135/1 ـ زيد بن علي، عن أبيه، عن جدّه، عن علي (عليه السلام) قال: يرد النكاح من أربع: من الجذام، والجنون، والبرص، والفتق(1).
حدّثني رسول الله (صلى الله عليه وآله) بكلمات أربع
10136/1 ـ مسلم: حدثنا زهير بن حرب، وشريح بن يونس كلاهما، عن مروان، قال زهير: حدثنا مروان بن معاوية الفزاري، حدثنا منصور بن حبّان، حدثنا أبو الطفيل عامر بن واثلة، قال: كنت عند علي بن أبي طالب، فأتاه رجل، فقال: ما كان النبي (صلى الله عليه وآله) يُسر اليك؟ قال: فغضب وقال: ما كان النبي (صلى الله عليه وسلم) يُسر الي شيئاً يكتمه الناس، غير أنه قد حدثني بكلمات أربع: قال: فقال: ما هنّ؟ ياأمير المؤمنين؟ قال: لعن الله من لعن الله، ولعن الله من ذبح لغير الله، ولعن الله من آوى محدثاً، ولعن الله من غير منار الأرض(2).
أربع حفظتهنّ من رسول الله (صلى الله عليه وآله)
10137/1 ـ عن علي [(عليه السلام)] قال: أربع حفظتهنّ من رسول الله (صلى الله عليه وسلم): أنّ الصلاة الوسطى هي العصر، وأنّ الحج الأكبر يوم النحر، وأنّ إدبار السجود هي الركعتان بعد المغرب، وأنّ إدبار النجوم الركعتان قبل صلاة الفجر(3).
____________
1- مسند زيد بن علي: 313.
2- صحيح مسلم 6:84.
3- كنز العمال 2:423 ح4405، تفسير السيوطي 3:211.
أربع من سعادة المرء
10138/1 ـ عن علي [(عليه السلام)]: أربع من سعادة المرء: أن تكون زوجته صالحة، وأولاده أبراراً، وخلطاؤه صالحين، وأن يكون رزقه في بلده(1).
10139/2 ـ عن علي [(عليه السلام)]: من سعادة الرجل زوجة صالحة، وولداً باراً، وخلطاء صالحين، ومعيشة في بلاده(2).
إن الجنة اشتاقت لأربعة من أصحابي
10140/1 ـ عن علي [(عليه السلام)] عن النبي (صلى الله عليه وسلم): ألا إن الجنة اشتاقت لأربعة من أصحابي: علي، والمقداد، وسلمان، وأبي ذر(3).
أربعة أبواب من أبواب الجنة
10141/1 ـ وعن علي [(عليه السلام)]: أربعة أبواب من أبواب الجنة مفتحة في الدنيا: الاسكندرية، وعسقلان، وقزوين، وعبادان، وفضل جدّة على هؤلاء كفضل بيت الله الحرام على سائر البيوت(4).
من اشتاق إلى الجنة سارع إلى الخيرات...
10142/1 ـ عن علي [(عليه السلام)] من اشتاق إلى الجنّة سارع إلى الخيرات، ومن أشفق
____________
1- كنز العمال 15:859 ح43417.
2- كنز العمال 11:98 ح30779.
3- كنز العمال 11:754 ح33673.
4- كنز العمال 12:299 ح35113.
ياعلي كن سخياً فان الله تعالى يحب السخي...
10143/1 ـ عن علي [(عليه السلام)]: ياعلي كن سخياً فان الله تعالى يحب السخي، وكن شجاعاً فإن الله يحب الشجاع، وكن غيوراً فإنّ الله يحبّ الغيور، وإن امرءاً سألك حاجة فاقضها، فان لم يكن لها أهلا كنت أنت لها أهلا(2).
أعطيت أربعاً لم يعطهن أحد من أنبياء الله
10144/1 ـ أحمد بن حنبل، حدثنا أبو سعيد، حدثنا سعيد بن سلمة بن أبي الحسام، حدثنا عبدالله بن محمد بن عقيل، عن محمد بن علي الأكبر أنه سمع أباه علي ابن أبي طالب [(عليه السلام)] يقول: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أعطيت أربعاً لم يعطهن أحد من أنبياء الله، أعطيت مفاتيح الأرض، وسميت أحمد، وجُعل التراب لي طهوراً، وجعلت أُمتي خير الاُمم(3).
أربعة من كنز الجنة
10145/1 ـ عن علي (رضي الله عنه): أربعة من كنز الجنة: إخفاء الصدقة، وكتمان المصيبة، وصلة الرحم، وقول لا حول ولا قوة إلاّ بالله(4).
____________
1- كنز العمال 15:864 ح43440.
2- كنز العمال 15:876 ح43484.
3- مسند أحمد 1:158.
4- الجامع الصغير للسيوطي 1:143 ح935.