الصفحة 91
شهوتي، أو سعيتُ فيه لغيري، أو استغويت إليه من تبعني، أو كابرت فيه من منعني، أو قهرت عليه من عاداني، أو غلبتُ عليه بفضل حيلتي، أو احلت عليك مولاي فلم تغلبني على فعلي إذ كنت كارهاً لمعصيتي فحلمت عنّي، لكن سبق علمك فيّ بفعلي ذلك لم تدخلني يا ربّ فيه جبراً، ولم تحملني عليه قهراً، ولم تظلمني فيه شيئاً، فأستغفرك له ولجميع ذنوبي.

اللّهمّ إنّي أستغفرك لكلّ ذنب تبتُ إليك منه وأقدمتُ على فعله فاستحييتُ منك وأنا عليه، ورهبتك وأنا فيه تعاطيته وعدت إليه.

اللّهمّ إنّي أستغفرك لكلّ ذنب كتبته عليّ بسبب خير أردتُ به وجهك فخالطني فيه سواك، وشارك فعلي ما لا يخلص لك، أو وجب على ما أردتُ به سواك، وكثير من فعلي ما يكون كذاك.

اللّهمّ إنّي أستغفرك لكلّ ذنب بورك عليّ بسبب عهد عاهدتك عليه، أو عقد عقدته لك أو ذمّة واثقت بها من أجلك لأحد من خلقك، ثمّ نقضت ذلك من غير ضرورة لزمتني فيه; بل استزلّني إليه عن الوفاء به الأشر، ومنعني عن رعايته البطر.

اللّهمّ إنّي أستغفرك لكلّ ذنب رهبت فيه من عبادك، وخفت فيه غيرك، واستحييت فيه من خلقك، ثمّ أفضيت به فعلي إليك.

اللّهمّ إنّي أستغفرك لكلّ ذنب أقدمت عليه وأنا مستيقن أنّك تعاقب على ارتكابه فارتكبته.

اللّهمّ إنّي أستغفرك لكلّ ذنب قدّمت فيه شهوتي على طاعتك، وآثرت محبّتي على أمرك، وأرضيت فيه نفسي بسخطك وقد نهيتني عنه بنهيك وتقدّمت إليّ فيه باعذارك، واحتججت عليّ فيه بوعيدك.


الصفحة 92
اللّهمّ إنّي أستغفرك لكلّ ذنب علمته من نفسي، أو ذهلته أو نسيته أو تعمّدته أو أخطأته ممّا لا أشكّ أنّك سائلي عنه، وأنّ نفسي مرتهنة به لديك، وإن كنتُ قد نسيته أو أغفلت نفسي عنه.

اللّهمّ إنّي أستغفرك لكلّ ذنب واجهتك به وقد أيقنت أنّك تراني، وأغفلت أن أتوب إليك منه، أو نسيت أن أستغفرك له.

اللّهمّ إنّي أستغفرك لكلّ ذنب دخلت فيه وأحسنت ظنّي بك ألاّ تعذّبني عليه، أو رجوتك لمغفرته لي فارتكبته، وقد عوّلت على حسن ظنّي بك ألاّ تعذّبني عليه وأنّك تكفيني منه.

اللّهمّ إنّي أستغفرك لكلّ ذنب استوجبت به منك ردّ الدعاء، وحرمان الإجابة، وخيبة الطمع، وانفساخ الرجاء.

اللّهمّ إنّي أستغفرك لكلّ ذنب يعقب الحسرة، ويورث الأسقام، ويعقب الضنا، ويوجب النقم، ويكون آخره حسرة وندامة.

اللّهمّ إنّي أستغفرك لكلّ ذنب مدحته بلساني، أو هشّت إليه نفسي، أو اكتسبته بيدي، وهو عندك قبيح تعاقب على مثله وتمقت من عمله.

اللّهمّ إنّي أستغفرك لكلّ ذنب خلوت به في ليل أو نهار حيث لا يراني أحد من خلقك، فميلت فيه من تركه بخوفك أو ارتكابه بحسن الظنّ بك، فسوّلت لي نفسي الإقدام عليه فواقعته وأنا صارف بمعصيتي لك فيه.

اللّهمّ إنّي أستغفرك لكلّ ذنب استقللته أو استصغرته أو استعظمته وتورّطت فيه.

اللّهمّ إنّي أستغفرك لكلّ ذنب مايلت فيه على أحد من بريّتك أو زيّنته لنفسي، أو أومأت به إلى غيري ودلّلت عليه سواي، وأصررت عليه

الصفحة 93
بعمدي، أو أقمت عليه بحيلتي.

اللّهمّ إنّي أستغفرك لكلّ ذنب استعنت عليه بحيلتي بشيء ممّا يراد به وجهك، أو يستظهر بمثله على طاعتك، أو يتقرّب بمثله إليك، وواريت عن الناس ولبّست فيه كأنّي مريدك بحيلتي والمراد به معصيتك والهوى فيه متصرّف على غير طاعتك.

اللّهمّ إنّي أستغفرك لكلّ ذنب كتبته عليّ بسبب عجب كان بنفسي، أو رياء أو سمعة، أو خيلاء أو فرح أو مرح، أو أشَر أو بطر، أو حقد أو حمية، أو غضب أو رضى، أو شح أو بخل، أو ظلم أو خيانة، أو سرقة أو كذب، أو لهو أو لعب، أو نوع من أنواع ما يكتسب بمثله من الذنوب ويكون باجتراحه العطب.

اللّهمّ إنّي أستغفرك لكلّ ذنب سبق في علمك أنّي فاعله، فدخلتُ فيه بشهوتي واجترحت فيه بإرادتي وفارقته بمحبّتي ولذّتي ومشيّتي، وشئته إذ شئت أن أشاءه وأردته إذ أردت أن أريده، فعلمته إذ كان في قديم تقديرك ونافذ علمك أنّي فاعله، لم تدخلني فيه جبراً، ولم تحملني عليه قهراً، ولم تظلمني شيئاً، فأستغفرك له ولكلّ ذنب جرى به علمك عليّ وفيّ إلى آخر عمري.

اللّهمّ إنّي أستغفرك لكلّ ذنب مال بسخطي فيه عن رضاك، ومالت نفسي إلى رضاها فسخطته أو رهبت فيه سواك، أو عاديت فيه أوليائك، أو واليت فيه أعدائك أو اخترتهم على أصفيائك، أو خذلت فيه أحبّائك، أو قصّرت فيه عن رضاك يا خير الغافرين.

اللّهمّ إنّي أستغفرك لكلّ ذنب تبت إليك منه ثمّ عُدتُ فيه، وأستغفرك لما أعطيتك من نفسي ثمّ لَم أفِ به، وأستغفرك للنعمة التي أنعمت بها

الصفحة 94
عليّ فقويت بها على معصيتك، وأستغفرك لكلّ خير أردت به وجهك فخالطني ما ليس لك، وأستغفرك لما دعاني إليه الترخص فيما اشتبه عليّ ممّا هو عندك حرام، وأستغفرك للذنوب التي لا يعلمها غيرك ولا يطّلع عليها سواك ولا يحتملها إلاّ حلمك ولا يسعها إلاّ عفوك، وأستغفرك وأتوب إليك من مظالم كثيرة لعبادك قبلي يا ربّ فلم أستطع ردّها عليهم وتحليلها منهم أو شهدوا فاستحييت من استحلالهم والطلب إليهم واعلامهم ذلك، وأنت القادر على أن تستوهبني منهم وترضيهم عنّي كيف شئت وبما شئت يا أرحم الراحمين وأحكم الحاكمين وخير الغافرين.

اللّهمّ إنّ استغفاري إيّاك مع الإصرار لَومٌ، وتركي الاستغفار مع معرفتي بسعة جودك ورحمتك عجز، فكم تتحبّب إليّ يا ربّ وأنت الغنيّ عنّي، وكم أتبغّض إليك وأنا الفقير إليك وإلى رحمتك، فيا من وَعَدَ فوفى، وأوعد فعفا، اغفر لي خطاياي واعفُ وارحم وأنت خير الراحمين(1).

10626/30- كان علي (عليه السلام) يستغفر سبعين مرّة في سحر كلّ ليلة بعقب ركعتي الفجر، الاستغفار:

اللّهمّ إنّي أثني عليك بمعونتك على ما نلتُ به الثناء عليك، وأقرّ لك على نفسي بما أنت أهله والمستوجب له، في قدر فساد نيّتي وضعف يقيني.

1- اللّهمّ نعم الإله أنت ونعم الربّ أنت وبئس المربوب أنا، ونعم المولى أنت وبئس العبد أنا، ونعم المالك أنت وبئس المملوك أنا، فكم

____________

1- دار السلام 3: 133; كنز العمال 2: 258 ح3966; الفرج بعد الشدة: 33.


الصفحة 95
قد أذنبت فعفوت عن ذنبي، وكم قد أجرمتُ فصفحت عن جرمي، وكم قد أخطأت فلم تؤاخذني، وكم قد تعمّدتُ فتجاوزت عنّي، وكم قد عثرتُ فأقلتني عثرتي ولم تأخذني على غرَّتي، فأنا الظالم لنفسي المقرّ بذنبي المعترف بخطيئتي، فيا غافر الذنوب أستغفرك لذنبي وأستقيلك لعثرتي فأحسن إجابتي، فإنّك أهل الإجابة وأهل التقوى وأهل المغفرة.

2- اللّهمّ إنّي أستغفرك لكلّ ذنب قوي بدني عليه بعافيتك، أو نالته قدرتي بفضل نعمتك، أو بسطت إليه يدي بتوسعة رزقك، أو احتجبتُ فيه عن الناس بسترك، أو اتّكلتُ فيه عند خوفي منه على أناتِكَ ووثقتُ من سطوتك عليّ فيه بحلمك وعوّلت فيه على كرم عفوك، فصلّ على محمّد وآل محمّد، واغفره لي يا خير الغافرين.

3- اللّهمّ وأستغفرك لكلّ ذنب يدعو إلى غضبك، أو يدني من سخطك، أو يميل بي إلى ما نهيتني عنه، أو ينآني عمّا دعوتني إليه، فصلّ على محمّد وآله، واغفر لي يا خير الغافرين.

4- اللّهمّ وأستغفرك لكلّ ذنب استملت إليه أحداً من خلقك بغوايتي، أو خدعته بحيلتي فعلّمته منه ما جهل، وعميت عليه منه ما علم، ولقيتك غداً بأوزاري وأوزار مع أوزاري، فصلّ على محمّد وآله، واغفره لي يا خير الغافرين.

5- اللّهمّ وأستغفرك لكلّ ذنب يدعو إلى الغيّ، ويضلّ عن الرشد، ويقلّ الرزق، ويمحو البركة، ويخمل الذكر، فصلّ على محمّد وآله، واغفره لي يا خير الغافرين.

6- اللّهمّ وأستغفرك لكلّ ذنب أتعبت فيه جوارحي في ليلتي

الصفحة 96
ونهاري، وقد استترت من عبادك بستري، ولا ستر إلاّ ما سترتني، فصلّ على محمّد وآله، واغفره لي يا خير الغافرين.

7- اللّهمّ وأستغفرك لكلّ ذنب رصدني فيه أعدائي لهتكي فصرفت كيدهم عنّي ولم تعنهم على فضيحتي، كأنّي لك وليّ فنصرتني، وإلى متى يا ربّ أعصي فتمهلني، وطالما عصيتك فلم تؤاخذني، وسألتك على سوء فعلي فأعطيتني، فأيّ شكر يقوم عندك بنعمة من نعمك عليّ، فصلّ على محمّد وآل محمّد، واغفره لي يا خير الغافرين.

8- اللّهمّ وأستغفرك لكلّ ذنب قدّمت إليك فيه توبتي، ثمّ واجهت بتكرّم قسمي بك وأشهدت على نفسي بذلك أولياءك من عبادك أنّي غير عائد إلى معصيتك، فلمّا قصدني بكيده الشيطان ومال بي إليه الخذلان ودعتني نفسي إلى العصيان، واستترت حياء من عبادك جرأة منّي عليك، وأنا أعلم أنّه لا يكنّني منك ستر ولا باب ولا يحجب نظرك إليّ حجاب فخالفتك في المعصية إلى ما نهيتني عنه ثمّ كشفت الستر عنّي وساويتُ أولياءك كأنّي لم أزل لك طائعاً وإلى أمرك مسارعاً ومن وعيدك فازعاً، فلبّست على عبادك، ولا يعرف بسيرتي غيرك، فلم تسمني بغير سمتهم بل أسبغت عليّ مثل نعمهم ثمّ فضّلتني في ذلك عليهم حتى كأنّي عندك في درجتهم، وما ذلك إلاّ بحلمك وفضل نعمتك، فلك الحمد مولاي، فأسألك يا الله كما سترته عليّ في الدنيا أن لا تفضحني به في القيامة يا أرحم الراحمين.

9- اللّهمّ وأستغفرك لكلّ ذنب سهرت له ليلي في التأنّي لإتيانه، والتخلّص إلى وجوده، حتّى إذا أصبحت تخطّأت إليك بحلية الصالحين وأنا مضمر خلاف رضاك يا ربّ العالمين، فصلّ على محمّد

الصفحة 97
وآل محمّد، واغفره لي يا خير الغافرين.

10- اللّهمّ وأستغفرك لكلّ ذنب ظلمت بسببه ولياً من أوليائك، أو نصرت به عدوّاً من أعدائك، أو تكلّمت فيه بغير محبّتك، أو نهضت فيه إلى غير طاعتك، فصلّ على محمّد وآل محمّد واغفره لي يا خير الغافرين.

11- اللّهمّ وأستغفرك لكلّ ذنب نهيتني عنه فخالفتك إليه، أو حذّرتني إيّاه فأقمت عليه، أو قبّحته لي فزيّنته لنفسي، فصلّ على محمّد وآل محمّد، واغفره لي يا خير الغافرين.

12- اللّهمّ وأستغفرك لكلّ ذنب نسيته وأحصيته، وتهاونت به فأثبتّه وجاهرتك فيه فسترته عليّ ولو تبتُ إليك لغفرته، فصلّ على محمّد وآل محمّد واغفره لي يا خير الغافرين.

13- اللّهمّ وأستغفرك لكلّ ذنب توقّعت فيه قبل انقضائه تعجيل العقوبة، فأمهلتني وأدليت عليّ ستراً فلم آل في هتكه عنّي جهداً، فصلّ على محمّد وآل محمّد، واغفره لي يا خير الغافرين.

14- اللّهمّ وأستغفرك لكلّ ذنب يصرف عنّي رحمتك، أو يحلّ بي نقمتك، أو يحرمني كرامتك، أو يزيل عنّي نعمتك، فصلّ على محمّد وآل محمّد، واغفره لي يا خير الغافرين.

15- اللّهمّ وأستغفرك لكلّ ذنب يورث الفناء، أو يحلّ البلاء، أو يشمت الأعداء، أو يكشف الغطاء، أو يحبس قطر السماء، فصلّ على محمّد وآل محمّد، واغفره لي يا خير الغافرين.

16- اللّهمّ وأستغفرك لكلّ ذنب عيّرت به أحداً من خلقك، أو قبّحته من فعل أحد من بريّتك، ثمّ تقحّمت عليه وانتهكته جرأةً منّي

الصفحة 98
على معصيتك، فصلّ على محمّد وآل محمّد، واغفره لي يا خير الغافرين.

17- اللّهمّ وأستغفرك لكلّ ذنب تبتُ إليك منه وأقدمت على فعله فاستحييت منك وأنا عليه، ورهبتك وأنا فيه ثمّ استقلتك منه وعدتُ إليه، فصلّ على محمّد وآل محمّد، واغفره لي يا خير الغافرين.

18- اللّهمّ وأستغفرك لكلّ ذنب ثوّرك عليّ ووجب في فعلي، بسبب عهد عاهدتك عليه، أو عقد عقدته لك أو ذمّة آليت بها من أجلك لأحد من خلقك، ثمّ نقضت ذلك من غير ضرورة لرغبة فيه بل استزلّني عن الوفاء به البطر واستحطّني عن رعايته الأشر، فصلّ على محمّد وآل محمّد، واغفره لي يا خير الغافرين.

19- اللّهمّ وأستغفرك لكلّ ذنب لحقني بسبب نعمة أنعمت بها عليّ فقويت بها على معصيتك، وخالفت فيها أمرك، وقدمت بها على وعيدك، فصلّ على محمّد وآل محمّد، واغفره لي يا خير الغافرين.

20- اللّهمّ وأستغفرك لكلّ ذنب قدّمت فيه شهوتي على طاعتك، وآثرت فيه محبّتي على أمرك، وأرضيت نفسي فيه بسخطك، إذ رهبتني منه بنهيك، وقدّمت إليّ فيه بأعذارك، واحتججت عليّ فيه بوعيدك، فصلّ على محمّد وآل محمّد، واغفره لي يا خير الغافرين.

21- اللّهمّ وأستغفرك لكلّ ذنب علمته من نفسي أو نسيته أو ذكرته أو تعمّدته أو أخطأت فيما لا أشكّ أنّك سائلي عنه، وإنّ نفسي مرتهنة به لديك، وإن كنت قد نسيته وغفلت عنه، فصلّ على محمّد وآل محمّد، واغفره لي يا خير الغافرين.

22- اللّهمّ وأستغفرك لكلّ ذنب واجهتك به وقد أيقنت أنّك تراني

الصفحة 99
عليه وأغفلت أن أتوب إليك منه وأنسيت أن أستغفرك له، فصلّ على محمّد وآل محمّد، واغفره لي يا خير الغافرين.

23- اللّهمّ وأستغفرك لكلّ ذنب دخلت فيه بحسن ظنّي بك أن لا تعذّبني عليه، ورجوتك لمغفرته فأقدمت عليه، وقد عوّلت نفسي على معرفتي بكرمك أن لا تفضحني بعد أن سترته عليّ، فصلّ على محمّد وآل محمّد، واغفره لي يا خير الغافرين.

24- اللّهمّ وأستغفرك لكلّ ذنب استوجبت منك به ردّ الدعاء، وحرمان الاجابة، وخيبة الطمع، وانفساخ الرجاء، فصلّ على محمّد وآل محمّد، واغفره لي يا خير الغافرين.

25- اللّهمّ وأستغفرك لكلّ ذنب يعقب الحسرة، ويورث الندامة، ويحبس الرزق، ويردّ الدعاء، فصلّ على محمّد وآل محمّد، واغفره لي يا خير الغافرين.

26- اللّهمّ وأستغفرك لكلّ ذنب يورث الأسقام والفناء، ويوجب النقم والبلاء، ويكون في القيامة حسرة وندامة، فصلّ على محمّد وآل محمّد، واغفره لي يا خير الغافرين.

27- اللّهمّ وأستغفرك لكلّ ذنب مدحته بلساني، أو أضمره جناني، أو هَشَّتْ إليه نفسي، أو أتيته بفعالي، أو كتبته بيدي، فصلّ على محمّد وآل محمّد، واغفره لي يا خير الغافرين.

28- اللّهمّ وأستغفرك لكلّ ذنب خلوت به في ليل أو نهار، وأرخيتَ عليّ فيه الأستار حيث لا يراني إلاّ أنت يا جبّار، فارتابت فيه نفسي وميّزتُ بين تركه لخوفك وانتهاكه لحسن الظنّ بك، فسوّلت لي نفسي الإقدام عليه فواقعته، وأنا عارف بمعصيتي فيه لك، فصلّ على محمّد

الصفحة 100
وآل محمّد، واغفره لي يا خير الغافرين.

29- اللّهمّ وأستغفرك لكلّ ذنب استقللته، أو استكثرته، أو استعظمته، أو استصغرته، أو ورطني جهلي فيه، فصلّ على محمّد وآل محمّد، واغفره لي يا خير الغافرين.

30- اللّهمّ وأستغفرك لكلّ ذنب مالأتُ فيه على أحد من خلقك، أو أسأتُ بسببه إلى أحد من بريّتك، أو زيّنته لي نفسي، أو أشرتُ به إلى غيري، أو دللتَ عليه سِواي، أو أصررت عليه بعمدي، أو أقمت عليه بجهلي، فصلّ على محمّد وآل محمّد، واغفره لي يا خير الغافرين.

31- اللّهمّ وأستغفرك لكلّ ذنب خنتُ فيه أمانتي، أو بخستُ بفعله نفسي، أو أخطأتُ به على بدني، أو اثرتُ فيه شهواتي، أو قدمتُ فيه لذّاتي، أو سعيتُ فيه لغيري، أو استغويتُ إليه من تابعني، أو كاثرتُ فيه من منعني، أو قهرتُ عليه من غالبني، أو غلبتُ عليه بحيلتي، أو استزلّني إليه مَيلي، فصلّ على محمّد وآل محمّد، واغفره لي يا خير الغافرين.

32- اللّهمّ وأستغفرك لكلّ ذنب استعنت عليه بحيلة تُدني من غضبك، أو استظهرتُ بنيله على أهل طاعتك، أو استملتُ به أحداً إلى معصيتك، أو راءيتُ فيه عبادك، أو لبّستُ عليهم بفعالي، فصلّ على محمّد وآل محمّد، واغفره لي يا خير الغافرين.

33- اللّهمّ وأستغفرك لكلّ ذنب كتبته عليّ بسبب عجب كان منّي بنفسي، أو رياء أو سمعة، أو خيلاء أو فرح، أو حقد أو مرح، أو أشر أو بطر، أو حميّة أو عصبيّة، أو رضىً أو سخط، أو سخاء أو شحّ، أو ظلم أو خيانة، أو سرقة أو كذب أو نميمة، أو لعب أو نوع ممّا يكتسب

الصفحة 101
بمثله الذنوب، ويكون في اجتراحه العطب، فصلّ على محمّد وآل محمّد، واغفره لي يا خير الغافرين.

34- اللّهمّ وأستغفرك لكلّ ذنب سبق في علمك أنّي فاعله بقدرتك التي قدرت بها على كلّ شيء، فصلّ على محمّد وآل محمّد، واغفره لي يا خير الغافرين.

35- اللّهمّ وأستغفرك لكلّ ذنب رهبت به سواك، أو عاديتُ فيه أولياءك وواليت فيه أعداءك، أو خذلت فيه أحبّاءك، أو تعرّضت فيه لشيء من غضبك، فصلّ على محمّد وآل محمّد، واغفره لي يا خير الغافرين.

36- اللّهمّ وأستغفرك لكلّ ذنب تبتُ إليك منه ثمّ عدتُ فيه ونقضت العهد فيما بيني وبينك، جرأةً منّي عليك لمعرفتي بكرمك وعفوك، فصلّ على محمّد وآل محمّد، واغفره لي يا خير الغافرين.

37- اللّهمّ وأستغفرك لكلّ ذنب أدناني من عذابك، أو ناى عن ثوابك، أو حجب عنّي رحمتك، أو كدّر عليّ نعمتك، فصلّ على محمّد وآل محمّد، واغفره لي يا خير الغافرين.

38- اللّهمّ وأستغفرك لكلّ ذنب حللت به عقداً شددته، أو حرمت به نفسي خيراً وعدتني به، فصلّ على محمّد وآل محمّد، واغفره لي يا خير الغافرين.

39- اللّهمّ وأستغفرك لكلّ ذنب ارتكبته بشمول عافيتك، أو تمكّنت منه بفضل نعمتك، أو قويت عليه بسابغ رزقك، أو خير أردت به وجهك فخالطني فيه وشارك فعلي ما لا يخلص لك، أو وجب عليّ ما أردت به سواك، فكثير ما يكون كذلك، فصلّ على محمّد وآل محمّد،

الصفحة 102
واغفره لي يا خير الغافرين.

40- اللّهمّ وأستغفرك لكلّ ذنب دعتني الرّخصة فحللَّتُه لنفسي وهو فيما عندك محرّم، فصلّ على محمّد وآل محمّد، واغفره لي يا خير الغافرين.

41- اللّهمّ وأستغفرك لكلّ ذنب خفي عن خلقك ولم يعزب عنك فاستقلتك منه فأقلتني، ثمّ عدتُ فيه فسترته عليّ، فصلّ على محمّد وآل محمّد، واغفره لي يا خير الغافرين.

42- اللّهمّ وأستغفرك لكلّ ذنب خطوت إليه برجلي، أو مددت إليه يدي، أو تأمّله بصري، أو أصغيت إليه بسمعي، أو نطق به لساني، أو أنفقت فيه ما رزقتني، ثمّ استرزقتك على عصياني فرزقتني، ثمّ استعنت برزقك على معصيتك فسترت عليّ، ثمّ سألتك الزيادة فلم تخيّبني، وجاهرتك فيه فلم تفضحني، فلا أزال مصرّاً على معصيتك، ولا تزالُ عائداً عليّ بحلمك ومغفرتك يا أكرم الأكرمين، فصلّ على محمّد وآل محمّد، واغفره لي يا خير الغافرين.

43- اللّهمّ وأستغفرك لكلّ ذنب يوجب عليّ صغيره أليم عذابك، ويحلّ بي كبيره شديد عقابك، وفي إتيانه تعجيل نقمتك، وفي الإصرار عليه زوال نعمتك، فصلّ على محمّد وآل محمّد، واغفره لي يا خير الغافرين.

44- اللّهمّ وأستغفرك لكلّ ذنب لم يطّلع عليه أحد سواك، ولا علمه أحد غيرك، ولا ينجيني منه إلاّ حلمك، ولا يسعه إلاّ عفوك، فصلّ على محمّد وآل محمّد، واغفره لي يا خير الغافرين.

45- اللّهمّ وأستغفرك لكلّ ذنب يزيل النعم، أو يحلّ النقم، أو يعجّل

الصفحة 103
العدم، أو يكثر الندم، فصلّ على محمّد وآل محمّد، واغفره لي يا خير الغافرين.

46- اللّهمّ وأستغفرك لكلّ ذنب يمحق الحسنات، ويضاعف السيّئات، ويعجّل النقمات، ويغضبك يا ربّ السماوات، فصلّ على محمّد وآل محمّد، واغفره لي يا خير الغافرين.

47- اللّهمّ وأستغفرك لكلّ ذنب أحقّ بمعرفته إذ كنت أولى بستره فإنّك أهل التقوى وأهل المغفرة، فصلّ على محمّد وآل محمّد، واغفره لي يا خير الغافرين.

48- اللّهمّ وأستغفرك لكلّ ذنب تجهّمت فيه وليّاً من أوليائك مساعدة فيه لأعدائك، أو ميلا مع أهل معصيتك على أهل طاعتك، فصلّ على محمّد وآل محمّد، واغفره لي يا خير الغافرين.

49- اللّهمّ وأستغفرك لكلّ ذنب ألبسني كبرة وانهماكي فيه ذلّة، أو آيسني من وجود رحمتك، أو قصّر بي اليأس عن الرجوع إلى طاعتك لمعرفتي بعظيم جرمي وسوء ظنّي بنفسي، فصلّ على محمّد وآل محمّد، واغفره لي يا خير الغافرين.

50- اللّهمّ وأستغفرك لكلّ ذنب أوردني الهلكة لولا رحمتك، وأحلّني دار البوار لولا تغمّدك، وسلك بي سبيل الغيّ لولا رشدك، فصلّ على محمّد وآل محمّد، واغفره لي يا خير الغافرين.

51- اللّهمّ وأستغفرك لكلّ ذنب ألهاني عمّا هديتني إليه أو أمرتني به أو نهيتني عنه أو دللتني عليه فيما فيه الحظّ لبلوغ رضاك وإيثار محبّتك والقرب منك، فصلّ على محمّد وآل محمّد، واغفره لي يا خير الغافرين.


الصفحة 104
52- اللّهمّ وأستغفرك لكلّ ذنب يردّ عنك دعائي، أو يقطع منك رجائي، أو يطيل في سخطك عنائي، أو يقصّر عندك أملي، فصلّ على محمّد وآل محمّد، واغفره لي يا خير الغافرين.

53- اللّهمّ وأستغفرك لكلّ ذنب يميت القلب، ويشعل الكرب، ويرضي الشيطان، ويسخط الرحمن، فصلّ على محمّد وآل محمّد، واغفره لي يا خير الغافرين.

54- اللّهمّ وأستغفرك لكلّ ذنب يعقب اليأس من رحمتك، والقنوط من مغفرتك، والحرمان من سعة ما عندك، فصلّ على محمّد وآل محمّد، واغفره لي يا خير الغافرين.

55- اللّهمّ وأستغفرك لكلّ ذنب مَقَتُّ نفسي عليه إجلالا لك، فأظهرتُ لك التوبة فقبلت، وسألتك العفو فعفوك، ثمّ مالَ بي الهوى إلى معاودته طمعاً في سعة رحمتك وكريم عفوك، ناسياً لوعيدك راجياً لجميل وعدك، فصلّ على محمّد وآل محمّد، واغفره لي يا خير الغافرين.

56- اللّهمّ وأستغفرك لكلّ ذنب يورث سواد الوجوه، يوم تبيضّ وجوه أوليائك وتسودّ وجوه أعدائك، اذ أقبل بعضهم على بعض يتلاومون، فقيل لهم لا تختصموا لديّ وقد قدّمت اليكم بالوعيد، فصلّ على محمّد وآل محمّد، واغفره لي يا خير الغافرين.

57- اللّهمّ وأستغفرك لكلّ ذنب يدعو إلى الكفر ويطيل الفكر، ويورث الفقر ويجلب العسر، فصلّ على محمّد وآل محمّد، واغفره لي يا خير الغافرين.

58- اللّهمّ وأستغفرك لكلّ ذنب يدني الآجال، ويقطع الآمال، ويبتر

الصفحة 105
الأعمار، فُهتُ به أو صَمَتُّ عنه حياء منك عند ذكره، أو أكننته في صدري، أو علمته منّي فإنّك تعلم السرّ وأخفى، فصلّ على محمّد وآل محمّد، واغفره لي يا خير الغافرين.

59- اللّهمّ وأستغفرك لكلّ ذنب يكون في اجتراحه قطع الرزق، وردّ الدعاء، وتواتر البلاء، وورود الهموم، وتضاعف الغموم، فصلّ على محمّد وآل محمّد، واغفره لي يا خير الغافرين.

60- اللّهمّ وأستغفرك لكلّ ذنب يبغّضني إلى عبادك، وينفّر عنّي أولياءك، أو يوحش منّي أهل طاعتك، لوحشة المعاصي وركون الحوب وكآبةَ الذنوب، فصلّ على محمّد وآل محمّد، واغفره لي يا خير الغافرين.

61- اللّهمّ وأستغفرك لكلّ ذنب دلّست به منّي على ما أظهرته، أو كشفت عنّي به ما سترته، أو قبّحت به منّي ما زيّنته، فصلّ على محمّد وآل محمّد، واغفره لي يا خير الغافرين.

62- اللّهمّ وأستغفرك لكلّ ذنب لا ينال به عهدك، ولا يؤمن به غضبك، ولا تنزل معه رحمتك، ولا تدوم معه نعمتك، فصلّ على محمّد وآل محمّد، واغفره لي يا خير الغافرين.

63- اللّهمّ وأستغفرك لكلّ ذنب استخفيت له ضوء النهار من عبادك، وبارزت به في ظلمة الليل، جرأةً منّي عليك على أنّي أعلم أنّ السرّ عندك علانية وأنّ الخفية عندك بارزة، وأنّه لن يمنعني منك مانع، ولا منعني عندك نافع من مال وبنين، إلاّ أن أتيتك بقلب سليم، فصلّ على محمّد وآل محمّد، واغفره لي يا خير الغافرين.

64- اللّهمّ وأستغفرك لكلّ ذنب يورث النسيان لذكرك، ويعقب

الصفحة 106
بالغفلة من تحذيرك، أو يمادي في الأمن من أمرك، أو يطمع في طلب الرزق من عند غيرك، أو يؤيس من خير ما عندك، فصلّ على محمّد وآل محمّد، واغفره لي يا خير الغافرين.

65- اللّهمّ وأستغفرك لكلّ ذنب لحقني بسبب عتبي عليك في احتباس الرزق عنّي، واعراضي عنك وميلي الى عبادك بالإستكانة لهم والتضرّع إليهم، وقد أسمعتني قولك في محكم كتابك {فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ}(1)، فصلّ على محمّد وآل محمّد، واغفره لي يا خير الغافرين.

66- اللّهمّ وأستغفرك لكلّ ذنب لزمني بسبب كربة استعنت عندها بغيرك، أو استبددت بأحد منها دونك، فصلّ على محمّد وآل محمّد، واغفره لي يا خير الغافرين.

67- اللّهمّ وأستغفرك لكلّ ذنب حملني على الخوف من غيرك، أو دعاني إلى التواضع لأحد من خلقك، أو استمالني إليه الطمع فيما عنده، أو زيّن لي طاعته في معصيتك، إستجراراً لما في يده، وأنا أعلم بحاجتي إليك لا غنىً لي عنك، فصلّ على محمّد وآل محمّد، واغفره لي يا خير الغافرين.

68- اللّهمّ وأستغفرك لكلّ ذنب مدحته بلساني، أو هشّت إليه نفسي، أو حسّنتهُ بفعالي، أو حثثت عليه بمقالي، وهو عندك قبيح تعذّبني عليه، فصلّ على محمّد وآل محمّد، واغفره لي يا خير الغافرين.

69- اللّهمّ وأستغفرك لكلّ ذنب مثلته فيَّ نفسي استقلالا له، وصوّرت لي استصغاره، وهوّنت عليّ الإستخفافَ به حتّى أورطتني

____________

1- المؤمنون: 76.


الصفحة 107
فيه، فصلّ على محمّد وآل محمّد، واغفره لي يا خير الغافرين.

70- اللّهمّ وأستغفرك لكلّ ذنب جرى به علمك فيّ وعليّ إلى آخر عمري بجميع ذنوبي، لأوّلها وآخرها وعمدها وخطأها، وقليلها وكثيرها، ودقيقها وجليلها، وقديمها وحديثها، وسرّها وعلانيتها، وجميع ما أنا مذنبه، وأتوب إليك وأسألك أن تصلّي على محمّد وآل محمّد، وأن تغفر لي جميع ما أحصيتَ من مظالم العباد قِبَلي، فإنّ لعبادك عليّ حقوقاً أنا مرتهنٌ بها، تغفرها لي كيف شئت وأنّى شئت يا أرحم الراحمين(1).

10627/31- عن علي (عليه السلام) كان يقول في الاستغفار، وهو:

اللّهمّ إنّك قلتَ في محكم كتابك المنزل على نبيّك المرسل (صلى الله عليه وآله) وقولك الحقّ: {كَانُوا قَلِيلا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَبِالاَْسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ}(2) وأنا أستغفرك وأتوب إليك.

وقلت تباركتَ وتعاليتَ: {ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُوا اللهَ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}(3) وأنا أستغفرك وأتوب إليك.

وقلتَ تباركت وتعاليتَ: {الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنْفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالاَْسْحَارِ}(4) وأنا أستغفرك وأتوب إليك.

وقلت تباركت وتعاليت: {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى

____________

1- البلد الأمين: 38; البحار 87: 326.

2- الذاريات: 17-18.

3- البقرة: 199.

4- آل عمران: 17.


الصفحة 108
مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ}(1) وأنا أستغفرك وأتوب إليك.

وقلت تباركت وتعاليت: {فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الاَْمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ}(2) وأنا أستغفرك وأتوب إليك.

وقلت تباركت وتعاليت: {وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاؤُكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسْولُ لَوَجَدُوا اللهَ تَوَّاباً رَحِيماً}(3) وأنا أستغفرك وأتوب إليك.

وقلت تباركت وتعاليت: {وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللهَ يَجِدِ اللهَ غَفُوراً رَحِيماً}(4) وأنا أستغفرك وأتوب إليك.

وقلت تباركت وتعاليت: {أَفَلاَ يَتُوبُونَ إِلَى اللهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ}(5) وأنا أستغفرك وأتوب إليك.

وقلت تباركت وتعاليت: {وَمَا كَانَ اللهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ}(6) وأنا أستغفرك وأتوب إليك.

وقلت تباركت وتعاليت: {أَسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لاَ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللهُ لَهُمْ}(7) وأنا أستغفرك وأتوب إليك.

وقلت تباركت وتعاليت: {مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ

____________

1- آل عمران: 135.

2- آل عمران: 159.

3- النساء: 64.

4- النساء: 110.

5- المائدة: 74.

6- الأنفال: 33.

7- التوبة: 80.


الصفحة 109
الْجَحِيمِ}(1) وأنا أستغفرك وأتوب إليك.

وقلت تباركت وتعاليت: {وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لاَِبِيهِ إِلاَّ عَنْ مَوْعِدَة وَعَدَهَا إِيَّاهُ}(2) وأنا أستغفرك وأتوب إليك.

وقلت تباركت وتعاليت: {وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعاً حَسَناً إِلَى أَجَل مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْل فَضْلَهُ}(3) وأنا أستغفرك وأتوب إليك.

وقلت تباركت وتعاليت: {اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً وَيُزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلاَ تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ}(4) وأنا أستغفرك وأتوب إليك.

وقلت تباركت وتعاليت: {هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الاَْرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ}(5) وأنا أستغفرك وأتوب إليك.

وقلت تباركت وتعاليت: {وَاسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ}(6) وأنا أستغفرك وأتوب إليك.

وقلت تباركت وتعاليت: {وَاسْتَغْفِرِي لِذَنْبِكِ إِنَّكِ كُنْتِ مِنَ الْخَاطِئِينَ}(7) وأنا أستغفرك وأتوب إليك.

وقلت تباركت وتعاليت: {سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ

____________

1- التوبة: 113.

2- التوبة: 114.

3- هود: 3.

4- هود: 52.

5- هود: 61.

6- هود: 90.

7- يوسف: 29.