ونظمها الشاعر المفلق الأستاذ المسيحي " بولس سلامة " في أول ملحمته العربية " عيد الغدير " فقال في ص 56:
* (الشاعر) *
السيد عبد العزيز بن محمد بن الحسن بن أبي نصر الحسيني السريجي الأوالي.
ترجمة العلامة السماوي في (الطليعة من شعراء الشيعة) فقال: كان فاضلا أديبا جامعا، وشاعرا ظريفا بارعا، توفي في البصرة سنة 750 تقريبا.
68
صفي الدين الحلي
المولود: 677
المتوفى: 752
____________
(1) توجد قصة الرؤيا وتأويل سطيح إياها في كتب السير النبوية ودلائلها ومعاجم التاريخ، وسطيح هو ربيع بن ربيعة بن مسعود بن مازن بن ذئب بن عدي بن مازن غسان.
(2) أرميا بن حلقيا من سبط لاوي بن يعقوب من أنبياء بني إسرائيل، شعيا بن امصيا ممن بشر بالنبي الأعظم من أنبياء بني إسرائيل، حزقيل بن بوذي ابن العجوز، الذي دعا الله فأحيا الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت فقال لهم الله: موتورا.
(3) أشار إلى ما أخرجه الحفاظ البيهقي والحاكم وابن عساكر وغيرهم من أنه صلى الله عليه وآله ولد مختونا مسرورا.
(4) يوجد حديث رؤية آمنة أم النبي الأعظم قصور النام حين وضعته صلى الله عليه وآله في تاريخ ابن كثير 2 ص 264.
(5) حليمة بنت أبي ذؤيب السعدية مرضعة رسول الله أقام صلى الله عليه وآله عندها نحوا من أربع سنين " إمتاع الأسماع ص 27 "
____________
(1) سيف بن ذي يزن الحميري له بشارة بالنبي الأعظم أخرج حديثها الحافظ أبو بكر الخرائطي في كتابه " هواتف الجان " وحكى عنه جمع من الحفاظ والمؤرخين في تآليفهم.
(2) في هذا البيت وما يليه من الأبيات إشارة إلى قضايا من دلائل النبوة توجد جمعاء في كتب الدلائل والسيرة النبوية ومعاجم التاريخ.
(3) هو عبد الله بن سلام يوجد حديث إسلامه في سيرة ابن هشام 2 ص 138.
(4) الصوان جمع الصوانة: حجر شديد يقدح به.
وله قوله (2):
* (الشاعر) *
صفي الدين عبد العزيز بن سرايا بن علي بن أبي قاسم بن أحمد بن نصر بن عبد العزيز ابن سرايا بن باقي بن عبد الله بن العريض الحلي الطائي السنبسي (من بني سنبس بطن من طي).
كان في الطراز الأول من شعراء لغة الضاد، فاق شعره بجزالة اللفظ، ورقة المعنى، وأشف بحسن الأسلوب والانسجام، وقد تفنن بمحاولة المحسنات اللفظية مع المحافظة على المزايا المعنوية، فجاء مقدما في فنون الشعر، إماما من أئمة الأدب كما أنه كان معدودا من علماء الشيعة المشاركين في الفنون.
في " مجالس المؤمنين " ص 471 عن بعض تآليف صاحب " القاموس " مجد الدين الفيروز آبادي الشافعي أنه قال: اجتمعت سنة 747 بالأديب الشاعر صفي الدين بمدينة بغداد فرأيته شيخا كبيرا وله قدرة تامة على النظم والنثر، وخبرة بعلوم العربية والشعر، فقرضه أرق من سحر النسيم، وأورق من المحيا الوسيم، وكان شيعيا قحا، ومن رأى صورته لا يظن أنه ينظم ذلك الشعر الذي هو كالدر في الأصداف.
وقال ابن حجر في " الدرر الكامنة " ج 2 ص 369: تعاني الأدب فمهر في فنون الشعر كلها، وتعلم المعاني والبيان وصنف فيهما، وتعاني التجارة فكان يرحل إلى الشام
____________
(1) توجد في ديوانه ص 47 وفي طبعة 52 يمدح بها النبي الأعظم صلى الله عليه وآله.
(2) توجد في ديوانه ص 52 وفي طبعة أخرى 58.
قال الأميني: وممن اجتمع المترجم به الصفدي سنة 731 يروي عن المترجم في الوافي بالوفيات، وأخذ العلم عن شيخنا المحقق نجم الدين الحلي، وأخذ عنه الشريف النسابة تاج الدين ابن معية.
م - قولنا: وأخذ العلم عن شيخنا المحقق. إلخ. أخذناه من " أمل الآمل " و تبعه في ذلك جل من ترجم شاعرنا صفي الدين نظراء صاحب الروضات، وأعيان الشيعة وشيخا القمي، وهذا لا يصح جدا لأن شيخنا المحقق نجم الدين توفي سنة 676، وصفي الدين الحلي ولد 677 بعد وفاة الشيخ بسنة، وصفي الدين الذي تلمذ لشيخنا المحقق هو صفي الدين محمد بن الشيخ نجيب الدين يحيى وهو الذي كان من مشايخ السيد تاج الدين ابن معية كما في معاجم التراجم).
بالغ في الثناء عليه الكتبي في فوات الوفيات ج 1 ص 279 وذكر كثيرا من شعره، وترجمة القاضي التستري في مجالس المؤمنين ص 470، وشيخنا الحر العاملي في أمل الآمل، وابن أبي شبانة في تتميم الأمل، والسيد اليماني في نسمة السحر، والشوكاني في البدر الطالع 1 ص 358، وفريد وجدي في دائرة المعارف 5 ص 525، وصاحب رياض العلماء، والسيد الزنوزي في رياض الجنة. والسيد صاحب الروضات ص 422، والزركلي في الأعلام 2 ص 525، ومؤلف تاريخ آداب اللغة العربية 3 ص 128.
وكل من هؤلاء وصفه بما هو أهله من جمل المدح وعقود الاطراء ونسائج الحمد
آثاره ومآثره:
1 - منظومة في علم العروض. ذكرها له صاحب رياض العلماء.
2 - العاطل الحالي، رسالة في الزجل والموالي.
3 - الخدمة الجليلة، رسالة في وصف الصيد بالبندق.
4 - درر النحور في مدائح الملك المنصور، وهي القصائد " الارتقيات " تحوي 29 قصيدة مرتبة على حروف المعجم، وأول أبياتها كآخرها من الحروف، وكل قصيدة منها 29 بيتا.
5 - ديوان شعره. قال الكتبي في الفوات: إنه دون شعره في ثلث مجلدات و كله جيد. والمطبوع مجلد واحد ولعله بعض شعره أو ديوانه الصغير الذي ذكره له بعض المتأخرين من المؤلفين بعد ذكر ديوان كبير له.
6 - رسالة الدار عن محاورات الفار.
7 - الرسالة المهملة كتبها إلى الملك الناصر محمد بن قلاون سنة 723.
8 - الرسالة الثومية أنشأها بماردين سنة 700.
9 - الكافية، هي بديعيته الشهيرة الحاوية لمائة وواحد وخمسين نوعا من محاسن البديع في 145 بيتا في بحر (البسيط) يمدح بها النبي الأعظم صلى الله عليه وآله طبعت في ديوانه مستهلها.
م - شرحها ابن زاكور أبو عبد الله محمد بن قاسم بن زاكور الفاسي المالكي المتوفى 1120).
10 - شرح الكافية المذكورة في مصر سنة 1316 وفي غير واحد من المعاجم:
إن له فضل السبق في نظم البديعية على من نظمها، غير أنا نقول: إن المترجم وإن أبدع في نظم بديعيته إلا أن السابق إليها هو أمين الدين علي بن عثمان بن علي بن سليمان الأربلي الشاعر الصوفي المتوفى 670، المترجم في الوافي بالوفيات، وله فضل السبق كما
1 - شمس الدين أبو عبد الله محمد بن علي الهواري المالكي المتوفى 780، أحد شعراء الغدير يأتي ذكره في هذا الجزء. له البديعية الشهيرة ب " بديعية العميان " يمدح بها النبي الأعظم أولها:
بطيبة أنزل ويمم سيد الأمم.
عاصر المترجم وشرح بديعيته زميله الشاعر أبو جعفر أحمد بن يوسف البصير الألبيري المعروف بالأعمى الطليطلي المتوفى 779.
2 - الشيخ عز الدين علي بن الحسين بن علي بن أبي بكر محمد بن أبي الخير الموصلي المتوفى 789 له بديعية مطلعها.
وله شرحها الموسوم (التوصل بالبديع إلى التوسل بالشفيع).
3 - الشيخ وجيه الدين اليمني المتوفى سنة 800 له بديعية كما في علم الأدب ج 1 ص 244.
م 4 - شرف الدين عيسى بن حجاج السعدي المصري الحنبلي المعروف بعويس العالية (1) المتوفى 807 له بديعية في مدح النبي الأعظم كما في شذرات الذهب 7 ص 71، مطلعها:
م 5 - السيد جمال الدين عبد الهادي بن إبراهيم الحسيني الصنعاني اليماني الزيدي المتوفى 822 كما في إيضاح المكنون ذيل كشف الظنون 1 ص 173 مطلعها:
سرى طيف ليلي فابتهجت به وجدا
6 - الأديب شعبان بن محمد القرشي المصري المتوفى 828، له بديعية ذكرها له صاحب " كشف الظنون " ج 1 ص 191.
7 - شرف الدين إسماعيل بن أبي بكر المقري اليمني المتوفى 837، له بديعية
____________
(1) سمي به لأنه كان عالية في لعب الشطرنج
8 - تقي الدين أبو بكر علي بن عبد الله الحموي المعروف بابن حجة المتوفى 837، له بديعية يمدح بها النبي الأعظم سماها ب " التقديم " تشتمل على 136 نوعا في 141 بيتا وشرحها شرحا يسمى ب " خزانة الأدب " طبع في 571 صفحة. مطلعها.
م 9 - ابن الخراط زين الدين أبو الفضل عبد الرحمن بن محمد بن سليمان الحموي الشافعي المتوفى 840، له بديعية وشرحها " إيضاح المكنون 1 ص 173 ").
10 - الشيخ محمد المقري ابن الشيخ خليل الحلبي المتوفى 849، له بديعية أولها:
عجبي عراقي فعجبي نحو ذي سلم، واجنح لسكانها بالسلم والسلم
11 - الشيخ بدر الدين الحسن بن مخزون الطحان، له بديعية ذكرها له شيخنا الكفعمي في كتابه " فرج الكرب " وقال: إنها مخمسة لبديعية الشيخ صفي الدين " المترجم "
12 - الشيخ إبراهيم الكفعمي الحارثي، أحد شعراء الغدير الآتي ذكره في هذا الجزء، له بديعية وشرحها المعرب عن تضلعه في فنون الأدب، مستهلها:
إن جئت سلمى فسل من في خيامهم.
13 - جلال الدين أبو بكر السيوطي المولود 849 والمتوفى 911، له بديعية موسومة ب (نظم البديع في مدح خير الشفيع) وله شرحها أولها:
14 - الباعونية عائشة بنت يوسف بن أحمد بن ناصر بن خليفة الدمشقية الشافعية المتوفاة 922 (1) لها بديعية أولها:
وشرحتها وأسمتها ب (الفتح المبين في مدح الأمين) طبعت بهامش (خزانة الأدب لابن حجة).
____________
(1) الدر المنثور في طبقات ربات الخدور ص 293.
عدد أنواعها 168، وعدد أبياتها 140، وتاريخ نظمها 992، أشار إلى كل ذلك بقوله:
توجد في ديوانه " الدر المنظم في مدح النبي الأعظم " المطبوع في مصر سنة 1322 في 149 صفحة.
م 16 - شمس الدين محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن الحموي المكي الحنفي نزيل مصر المتوفى 1017، له بديعية كما في الايضاح (1 ص 173).
17 - السيد علي خان صاحب " سلافة العصر " المتوفى 1018 / 20، أحد شعراء الغدير يأتي ذكره، له بديعية في 148 بيتا وله شرحها الدائر السائر الموسوم ب " أنوار الربيع " مطلعها:
18 - الشيخ عبد القادر بن محمد الطبري المكي الشافعي المتوفى 1032، له بديعية ذكرها له الشوكاني في " البدر الطالع " 1 ص 371 مستهلها:
أسماها (علي الحجة بتأخير أبي بكر ابن حجة) وله شرحها.
19 - الشيخ أحمد بن محمد المقري التلمساني المتوفى 1041، له بديعية مطلعها:
20 - الشيخ محمد بن عبد الحميد بن عبد القادر المعروف ب (حكيم زاده) له بديعية نظمها سنة 1059 مستهلها:
وله بديعية أخرى موسومة ب " اللمعة المحمدية في مدح خير البرية " أولها:
وله شرحها الكبير المخطوط في 338 صحيفة يوجد عند العلامة السيد جعفر بحر العلوم في النجف الأشرف.
21 - الشيخ أبو الوفاء العرضي الحلبي، له بديعية يمدح بها النبي الأعظم ذكرها له الشيخ قاسم ابن البكرة چي في شرح بديعيته أولها:
22 - الشيخ عبد الغني بن إسماعيل بن عبد الغني الحنفي النابلسي الدمشقي المولود سنة 1050 والمتوفى 1143، له بديعية يمدح بها رسول الله صلى الله عليه وآله أولها:
وأرخها بقوله وهو آخر القصيدة:
وله شرحها الموسوم ب " نفحات الأزهار على نسمات الأسحار في مدح النبي المختار " طبع في 348 صحيفة، وله بديعية أخرى طبعت بهامش الشرح المذكور أولها:
23 - الشيخ قاسم بن محمد البكرة چي الحلبي الحنفي المتوفى 1169، له بديعية في مدح النبي الأمين صلى الله عليه وآله أولها.
وله شرحها المطبوع الموسوم ب " حلية البديع في مدح النبي الشفيع " فرغ منه سنة 1148.
24 - السيد حسين بن مير رشيد الرضوي الهندي المتوفى 1156 له بديعية يمدح بها النبي وآله عليه وعليهم السلام توجد في ديوانه المخطوط في 143 بيتا مطلعها:
م 25 - الشيخ عبد الله بن يوسف بن عبد الله الحلبي المتوفى 1194، له بديعية و شرحها كما " في الايضاح " 1 ص 174).
26 - الخوري يوسف بن أرسانيوس بن إبراهيم المسيحي الفاخوري المولود سنة
وآخرها:
واختم ختامي بأن أحظى بمطلعك الباهي بخدر السنى يا مرشد الأمم طبعت بتمامها في " علم الأدب " ج 1 ص 245.
27 - الشيخ عبد القادر الحسيني الأزهري الطرابلسي، له بديعية تسمى ب (ترجمان الضمير في مدح الهادي البشير) نظمها سنة 1308 طبعت في جريدة بيروت.
28 - الشيخ محمد بن عبد الله الضرير الأزهري المتوفى 1313، له بديعية مسماة ب (الغرر في أسانيد الأئمة الأربعة عشر) مطبوعة ذكرها له صاحب معجم المطبوعات.
29 - الشيخ أحمد بن صالح بن ناصر البحراني المولود 1254 والمتوفى 1315، له بديعية يمدح بها مولانا أمير المؤمنين عليه السلام توجد في ديوانه المطبوع الموسوم ب (المراثي الأحمدية) وله شرحها، مطلعها:
30 - الشيخ محمد بن حمرة التستري الحلي الشهير بابن الملا المتوفى 1322 من شعراء الغدير يأتي ذكره، له بديعية يمدح بها النبي الأعظم صلوات الله عليه وآله تمتاز البديعيات بأنواع من البديع.
31 - المولى داود بن الحاج قاضي الخراساني المعروف بملا باشي المتوفى حدود 1325 المترجم في " مطلع الشمس "، له بديعية شرحها ولده ميرزا فضل الله المتوفى أواخر سنة 1343، أسماه بأزهار الربيع.
32 - الشيخ طاهر بن صالح بن أحمد الجزائري الدمشقي المولود سنة 1268 والمتوفى سنة 1338، وله شرحها المطبوع بسوريا أولها:
33 - الشيخ محمد صالح بن ميرزا فضل الله المازندراني الحائري المولود سنة 1297، أحد شعراء الغدير يأتي ذكره في شعراء القرن الرابع عشر، له بديعية وله
م 34 - الشيخ عبد الله محمد بن أبي بكر أحد شعراء العامة، له بديعية يمدح بها النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم عدد أبياتها مائة وتسع وثلاثون بيتا أولها:
وآخر أبياتها:
ذكرها برمتها سيدنا العلامة السيد أحمد العطار في كتابه " الرائق " في الجزء الثاني).
35 - الواردي المقري، له بديعية في مدح سيد البشر رسول الله صلى الله عليه وآله ذكرها السيد أحمد العطار طاب ثراه في الجزء الثاني من كتابه " الرائق " عدد أبياتها 145 أولها:
ويقول في آخرها:
ولادته ووفاته
أطبقت المعاجم على أن المترجم " الصفي " ولد في 5 ربيع الآخر سنة 677 (1) وعلى أنه توفي ببغداد غير أن الخلاف في تاريخ وفاته بين سنة 750 و 752 فأرخها بكل فريق وتردد جميع بينهما، والمصدر الوحيد (على ما أحسب) على القول الأول هو زين الدين طاهر ابن حبيب، وعلى الثاني هو الصفدي والله العالم.
م كتب إلينا الدكتور مصطفى جواد البغدادي: إن الذي أرخ صفي الدين الحلي من بني حبيب الحلبيين هو " بدر الدين حسن بن زين الدين عمر بن حبيب المتوفى
____________
(1) كتب إلينا الدكتور مصطفى جواد البغدادي، إن ابن تغرى بردى ذكر في كتابه " المنهل الصافي والمستوفى بعد الوافي " نقلا عن تاريخ العلامة البرزالي إنه سأل المترجم له عن مولده فقال: في جمادى الآخرة سنة ثمان وسبعين وستمائة.
وقد ترجم ابن قاضي شهبة صفي الدين الحلي في " ذيل تاريخ الذهبي " ولم يقتصر الصفدي على ترجمته في الوافي بالوفيات بل ترجمه أيضا في " أعيان العصر وأعوان النصر " ومن كلتا الترجمتين نقل ابن شاكر الكتبي في فوات الوفيات. وكتب نجم الدين سعيد بن عبد الله الدهلي الحافظ المؤرخ جزءا لطيفا في ترجمة صفي الدين الحلي، ونقل منه ابن قاضي شهبة في ذيل تاريخ الذهبي المذكور، وتوفي في سنة وفاته 749 وهي سنة الطاعون العامة التي مات فيها كثير من الأعيان وغيرهم.)
ومن شعر المترجم قوله وقد أجاب به قصيدة ابن المعتز العباسي التي مستهلها:
ويقول فيها:
ومنها:
فأجابه الصفي المترجم بقوله: