الفصل السادس
في حدود الزمان والمكان
دراسة الحدث في حدود الزمان والمكان:
ونحن في نطاق فهمنا لموقف النبي [صلى الله عليه وآله] في حجة الوداع في منى وعرفات، ومنع قريش له من نصب علي [عليه السلام] إماماً للأمة، نسجل النقاط التالية:
1 ـ يوم عبادة:
إن يوم عرفة هو يوم عبادة ودعاء وابتهال، وانقطاع إلى الله، سبحانه، ويكون فيه كل واحد من الناس منشغلاً بنفسه، وبمناجاة ربه، لا يتوقع في موقفه ذاك أي نشاط سياسي عام، ولا يخطر ذلك له على بال.
فإذا رأى أن النبي الأكرم [صلى الله عليه وآله] يبادر إلى عمل من هذا القبيل، فلا بد وأن يشعر: أن هناك أمراً بالغ
2 ـ لماذا في موسم الحج:
وإذا كان موسم الحج هو المناسبة التي يجتمع فيها الناس من مختلف البلاد، على اختلاف طبقاتهم، وأجناسهم، وأهوائهم، فإن أي حدث متميز يرونه ويشاهدونه فيه لسوف تنتشر أخباره بواسطتهم على أوسع نطاق، فكيف إذا كان هذا الحدث يحمل في طياته الكثير من المفاجآت، والعديد من عناصر الإثارة، وفيه من الأهمية ما يرتقي به إلى مستوى الأحداث المصيرية للدعوة الإسلامية بأسرها.
3 ـ وجود الرسول أيضاً:
كما أن وجود الرسول [صلى الله عليه وآله] في موسم الحج، لسوف يضفي على هذه المناسبة المزيد من البهجة، والارتياح، ولسوف يعطي لها معنى روحياً أكثر عمقاً، وأكثر شفافية وسيشعرون بحساسية زائدة تجاه أي قول وفعل يصدر من جهته [صلى الله عليه وآله]، وسيكون الدافع لديهم قوياَ لينقلوا للناس مشاهداتهم، وذكرياتهم في سفرهم الفريد ذاك.
كما أن الناس الذين يعيشون في مناطق بعيدة عنه [صلى الله عليه وآله]، ويشتاقون إليه، لسوف يلذ لهم سماع تلك الأخبار، وتتبعها بشغف، وبدقة وبانتباه زائد؛ ليعرفوا كل ما صدر
4 ـ الذكريات الغالية:
وكل من رافق النبي [صلى الله عليه وآله] في هذا السفر العبادي، لسوف يحتفظ في ذاكرته بذكريات عزيزة وغالية على قلبه، تبقى حية غضة في روحه وفي وجدانه، على مدى الأيام والشهور، والأعوام والدهور، ما دام أن هذه هي آخر مرة يرى فيها رسول الله [صلى الله عليه وآله]، أعظم وأكرم، وأغلى رجل وجد، ويوجد على وجه الأرض.
وحين تتخذ العلاقة بالحدث بعداً عاطفياً، يلامس مشاعر الإنسان، وأحاسسيه، فإنها تصبح أكثر رسوخاً وحيوية، وأبعد أثراً في مجال الالتزام والموقف.
5 ـ الناس أمام مسـؤولياتهم:
وقد عرفنا أنه [صلى الله عليه وآله] قد اختار الزمان، ليكون يوم العبادة والانقطاع إلى الله سبحانه ـ ويوم عرفة ـ والمكان، وهو نفس جبل عرفات.
ثم اختار الخصوصيات والحالات ذات الطابع الخاص، ككونها آخر حجة للناس معه، حيث قد أخبر الناس: أن الأجل قد أصبح قريباً.
ثم اختار أسلوب الخطاب الجماهيري، لا خطاب الأفراد
وكل ذلك وسواه، يوضح لنا: أنه [صلى الله عليه وآله] قد أراد أن يضع الأمة أمام مسؤولياتها، ليفهمها: أن تنفيذ هذا الأمر يقع على عاتقها؛ ليس للأفراد أن يعتذروا بأن هذا أمر لا يعنيهم، ولا يقع في دائرة واجباتهم، كما أنهم لا يمكنهم دعوى الجهل بأبعاده وملابساته، بل الجميع مطالبون بهذا الواجب، ومسؤولون عنه، وليس خاصاً بفئة من الناس، لا يتعداها إلى غيرها، وبذلك تكون الحجة قد قامت على الجميع، ولم يبق عذر لمعتذر، ولا حيلة لمتطلب حيلة.
6 ـ احتكار القرار:
وهذه الطريقة في العمل قد أخرجت القضية عن احتكار جماعة بعينها، قد يروق لها أن تدَّعي: أنها وحدها صاحبة الحل والعقد في هذه المسألة ـ أخرجها عن ذلك لتصبح قضية الأمة بأسرها، ومن مسؤولياتها التي لا بد وأن تطالِب، وتطالَب بها، فليس لقريش بعد هذا، ولا لغيرها: أن تحتكر القرار في أمر الإمامة والخلافة، كما قد حصل ذلك بالفعل.
ولنا أن نعتبر هذا من أهم إنجازات هذا الموقف، وهو ضربة موفقة في مجال التخطيط لمستقبل الرسالة، وتركيز الفهم الصحيح لمفهوم الإمامة لدى جميع الأجيال، وعلى مر العصور. وقد كان لا بد لهذه القضية من أن تخرج من يد أناس يريدون
7 ـ تساقط الأقنعة:
ولعل الإنجاز الأهم هنا هو: أنه [صلى الله عليه وآله] قد استطاع أن يكشف زيف المزيفين، وخداع الماكرين، ويعريهم أمام الناس، حتى عرفهم كل أحد، وبأسلوب يستطيع الناس جميعاً على اختلاف مستوياتهم، وحالاتهم، ودرجاتهم في الفكر، وفي الوعي، وفي السن، وفي الموقع، وفي غير ذلك من أمور، أن يدركوه ويفهموه..
فقد رأى الجميع: أن هؤلاء الذين يدَّعون: أنهم يوقرون رسول الله ويتبركون بفضل وضوئه، وببصاقه، وحتى بنخامته، وأنهم يعملون بالتوجيهات الإلهية التي تقول:
{لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ}(115).
{لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ}(116).
{أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ}(118).
وغير ذلك من آيات تنظم تعاملهم، وتضع الحدود، وترسم معالم السلوك معه [صلى الله عليه وآله]، مما يكون الفسق والخروج عن الدين، في تجاهله، وفي تعديه.
هذا إلى جانب اعترافهم بما له [صلى الله عليه وآله] من فضل عليهم، وأياد لديهم، فإنه هو الذي أخرجهم ـ بفضل الله: من الظلمات إلى النور، ومن الضلال إلى الهدى، وأبدلهم الذل بالعز، والشقاء بالسعادة، والنار بالجنان.
مع أنهم يدعون:
أنهم قد جاؤوا مع هذا الرسول الأكرم والأعظم، في هذا الزمان الشريف، إلى هذا المكان المقدس ـ عرفات ـ لِعبادة الله سبحانه، وطلب رضاه، معلنين بالتوبة، وبالندم على ما فرطوا في جنب الله، منيبين إليه سبحانه، ليس لهم في حطام الدنيا، وزخارفها، مطلب ولا مأرب.
ولكن مع ذلك كله: فقد رأى الجميع بأم أعينهم: كيف أن حركة بسيطة منه [صلى الله عليه وآله] قد أظهرتهم على حقيقتهم، وكشفت خفيّ مكرهم، وخادع زيفهم، ورأى كل أحد
8 ـ وعلى هذه فقس ما سواها:
وإذا كان هؤلاء لا يتورعون عن معاملة نبيهم بهذا الأسلوب الوقح والقبيح، فهل تراهم يوقرون من هو دونه، في ظروف وحالات لا تصل إلى حالاتهم معه [صلى الله عليه وآله]، ولا تدانيها؟!.
وماذا عسى أن يكون موقفهم ممن طفحت قلوبهم بالحقد عليه، ولهم قِبَلَهُ ترات وثارات الذين قتلهم على الشرك من أسلافهم، وهو الإمام علي بن أبي طالب صلوات الله وسلامه عليه.
وهكذا.. فإنه يكون [صلى الله عليه وآله] قد أفقدهم، وأفقد مؤيديهم كل حجة, وحرمهم من كل عذر، سوى البغي والإصرار على الباطل، والجحود للحق؛ فقد ظهر ما كان خفياً، وأسفر الصبح لذي عينين، ولم يعد يمكن الإحالة، على المجهول، بدعوى: أنه يمكن أن يكون قد ظهر لهم ما خفي علينا.
أو أن من غير المعقول: أن تصدر الخيانة من أكثر الصحابة؟! أو أن يسكتوا بأجمعهم عليها.
وما إلى ذلك من أساليب، يمارسها البعض لخداع السذج والبسطاء، ومن لا علم لهم بواقع أولئك الناس، ولا بمواقفهم.
فإن كل هذه الدعاوى قد سقطت، وجميع تلكم الأعذار قد ظهر زيفها وبطلانها، فمن شاء فليؤمن، ومن شاء فليكفر.
9 ـ القرار الإلهي الثابت:
والذي ساهم في قطع كل عذر، وبوار كل حجة: أن النبي صلى الله عليه وآله، قد تابع طريقته الحكيمة في فضح أمرهم، بما تقدمت الإشارة إليه، في قضية تجهيز جيش أسامة، وعزل أبي بكر عن الصلاة، وطلب كتابة الكتاب، فيما عُرف برزية يوم الخميس، حيث قال عمر بن الخطاب: إن النبي ليهجر..
وكل ذلك قد كان منه في الأيام الأخيرة من حياته [صلى الله عليه وآله]، بحيث لم يبق مجال لدعوى الإنابة والتوبة، أو الندم على ما صدر منهم، ولا لدعوى تبدل الأوضاع والأحوال، والظروف والمقتضيات، ولا لدعوى تبدل القرار الإلهي النبوي.
10 ـ التهديد والتآمر:
هذا.. وقد تقدم: أن هؤلاء أنفسهم حينما رأوا جدية التهديد الإلهي، قد سكتوا حينما قام النبي [صلى الله عليه وآله] ليعلن إمامة علي [عليه السلام]
وقد بادر هؤلاء أنفسهم إلى البيعة له [عليه السلام].. وإن كانوا قد أسروا وبيتوا ما لا يرضاه الله ورسوله، من القول والفعل، والنية والتخطيط. الذي ظهرت نتائجه بعد وفاة النبي [صلى الله عليه وآله]، وهو [صلى الله عليه وآله] لما يدفن، بل وقبل ذلك، حينما تصدى بعضهم لمنع النبي الأكرم [صلى الله عليه وآله] من كتابة الكتاب بالوصية لعلي [عليه السلام]، حينما كان النبي [صلى الله عليه وآله] على فراش المرض، في ما عرف برزية يوم الخميس! وقال قائلهم: إن النبي ليهجر! أو: غلبه الوجع! (119).
وقد أخذوا هذا الأمر من صاحبه الشرعي بقوة السلاح، بعد أن ارتكبوا جرائم وعظائم، وانتهكوا لله حرمات.. فإنا لله وإنا إليه راجعون..
11 ـ الخير في ما وقع:
وأخيراً.. فإن ما جرى في عرفة، ومنى، وإظهار هؤلاء الناس على حقيقتهم، وما تبع ذلك من فوائد وعوائد أشير إليها، قد كان ضرورياً ولازماً، للحفاظ على مستقبل الدعوة، وبقائها، فقد عرفت الأمة الوفي والتقي، من المتآمر والغادر، والمؤمن الخالص، من غير الخالص، وفي ذلك النفع الكثير والخير العميم. {فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا}(120). وصدق الله ورسوله، وخاب من افترى.. {فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ}(121).
والحمد لله والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين.
كلمة أخيرة
وإنني في نهاية هذا البحث أشكر القارئ الكريم على حسن متابعته لي، وأود أن أذكره بأن هذا البحث ما هو إلا خطوة أولى على طريق الكشف عن الحقيقة، وعن الظروف التي أحاطت بهذه القضية الحساسة جداً.
ويبقى المجال مفتوحاً أمام الباحثين والمحققين ليتحفونا بالمزيد من ثمار جهودهم، التي من شأنها أن تعرفنا على المزيد مما شاءت له السياسات الظالمة أن ينكتم وينستر، أو أن يتلاشى، وينعدم ويندثر.
مع التأكيد على أن هذا البحث لا يغني عن المراجعة إلى ما كتبه علماؤنا الأبرار رضوان الله تعالى عليهم في مجال استخراج نصوص هذا الحدث من مئات المصادر الموثوقة لدى أهل السنة، فضلاً عما ورد منها في كتب الشيعة، ثم في مجال استنطاق
وفقنا الله للسير على هدى الإسلام القويم، ونسأله تعالى أن يقينا شرور أنفسنا، وسيئات أعمالنا، وأن يأخذ بيدنا في سبيل الخير والصلاح، والنجاح والفلاح، إنه خير مأمول، وأكرم مسؤول.
قم المشرفة ـ ذو الحجة، سنة 1410 هـ. ق.
جعفر مرتضى الحسيني العاملي
فهرس المصادر والمراجع
1 ـ القرآن الكريم
ـ أ ـ
1 ـ ارشاد الساري، للعسقلاني، ط سنة 1304 هـ. ق. دار احياء التراث العربي، بيروت، لبنان.
2 ـ أسباب النزول، للواحدي، ط سنة 1387 هـ. ق مصر.
3 ـ أسد الغابة، لابن الأثير الجزري، ط سنة 1380 هـ. زط مؤسسة إسماعيليان وطبعة أخرى.
4 ـ الأغاني لأبي الفرج الأصفهاني، ط ساسي، وط دار إحياء التراث العربي، بيروت، لبنان.
5 ـ الأمالي للشيخ المفيد، منشورات جماعة المدرسين، قم، إيران.
6 ـ أنساب الأشراف، للبلاذري، بتحقيق المحمودي، ط سنة 1394هـ، بيروت، لبنان.
7 ـ الأوائل، لأبي هلال العسكري، ط سنة 1975م، دمشق، سوريا.
9 ـ الإحتجاج للطبرسي، ط سنة 1390 هـ. ق. المطبعة الحيدرية، النجف الأشرف، العراق.
10 ـ الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان، لأبن جلبان الفارسي، ط سنة 1408 هـ. ق. مؤسسة الرسالة بيروت، لبنان، وطبعة أخرى.
11 ـ إحقاق الحق [الملحقات] للمرعشي النجفي، ط مكتبة المرعشي النجفي، قم، إيران.
12 ـ الإرشاد، للشيخ المفيد، ط سنة 1382 هـ، المطبعة الحيدرية، النجف الأشرف، العراق.
13 ـ إعلام الورى بأعلام الهدى للطبرسي، ط سنة 1390 هـ، المطبعة الحيدرية، النجف الأشرف، العراق.
14 ـ إكمال الدين للشيخ الصدوق، طسنة 1395 هـ. ق. دار الكتب الإسلامية، طهران إيران.
15 ـ الإمامة والسياسة لابن قتيبة الدينوري، ط سنة 1388 هـ. ق. مصر.
16 ـ الإيضاح لابن شاذان ط سنة 1392 هـ. ق جامعة طهران، إيران.
ـ ب ـ
17 ـ بحار الأنوار، للعلامة المجلسي، طبعة حجرية قديمة، وط بيروت مؤسسة الوفاء، لبنان.
18 ـ البدء والتاريخ للمقدسي ط سنة 1988م.
19 ـ البداية والنهاية، لابن كثير، ط سنة 1966م.
21 ـ بهج الصباغة، للتستري، ط سنة 1390 هـ. ق. فما بعدها مكتبة الصدر طهران إيران.
ـ ت ـ
22 ـ تاريخ الأمم والملوك، لابن جرير الطبري، ط دار المعارف، مصر، وط الإستقامة.
23 ـ تاريخ الخلفاء، للسيوطي، ط سنة 1371 هـ. ق، مطبعة السعادة مصر.
24 ـ تاريخ الخميس، للديار بكري، ط سنة 1383هـ. ق، مصر.
25 ـ تاريخ المدينة، لابن شبة النميري، ط سنة 1410هـ. ق، دار الفكر، قم، إيران.
26 ـ تاريخ اليعقوبي، لابن واضح، ط صادر بيروت وط النجف الأشرف، العراق.
27 ـ تاريخ بغداد للخطيب البغدادي، نشر دار الكتاب العربي، بيروت، لبنان.
28 ـ تذكرة الخواص، لسبط ابن الجوزي، ط المطبعة الحيدرية، سنة 1383هـ، النجف الأشرف، العراق.
29 ـ ترجمة الإمام علي بن أبي طالب، من تاريخ دمشق، تحقيق المحمودي، بيروت، لبنان.
30 ـ تفسير العياشي، ط المكتبة الإسلامية، طهران إيران.
31 ـ تفسير القرآن العظيم لابن كثير، منشورات دار الفكر، بيروت.
33 ـ تفسير فتح القدير، للشوكاني، نشر دار المعرفة، بيروت، لبنان.
34 ـ تلخيص مستدرك الحاكم، للذهبي، مطبوع بهامش المستدرك نفسه في الهند، ط سنة 1342هـ.
ـ ج ـ
35 ـ الجامع الصحيح، للترمذي، نشر المكتبة الإسلامية، للحاج رياض الشيخ.
36 ـ الجامع لأحكام القرآن للقرطبي، ط دار إحياء التراث العربي، بيروت، لبنان.
37 ـ الجمل للشيخ المفيد طسنة 1381 هـ. ق. ط المطبعة الحيدرية، النجف الأشرف، وط قم، إيران.
38 ـ جمهرة رسائل العرب، أحمد زكي صفوت.
ـ ح ـ
39 ـ حديث الثقلين، للوشنوي، قم، إيران.
40 ـ حق اليقين، لعبدالله شبر، منشورات الأعلمي طهران، إيران. أوفست عن ط سنة 1352هـ. ق العرفان صيدا، لبنان.
41 ـ حلية الأولياء، لأبي نعيم، ط دار الكتاب العربي، بيروت، لبنان.
42 ـ حياة الصحابة، للكاندهلوي، ط دار النصر سنة1392 هـ، القاهرة، مصر. وط دار الوعي حلب سنة 1391 هـ. ق.
ـ خ ـ
43 ـ الخصال للصدوق، ط سنة 1403 هـ، جماعة المدرسين، قم، إيران.
ـ د ـ
44 ـ الدر المنثور للسيوطي.
45 ـ الدرجات الرفيعة للسيد علي خان ط سنة 1397 هـ. ق. بصيرتي، قم، إيران.
46 ـ دلائل الصدق، للمظفر، ط سنة 1395 هـ. ق. قم، إيران.
ـ ر ـ
47 ـ روح المعاني، للآلوسي، دار إحياء التراث العربي، بيروت، لبنان.
48 ـ روضة الواعظين، للفتال النيسابوري، ط سنة 1386هـ. ق المطبعة الحيدرية، النجف الأشرف.
49 ـ الرياض النضرة للمحب الطبري ط دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان.
ـ س ـ
50 ـ سر العالمين، للغزالي، ط سنة 1385 هـ. ق مطبعة النعمان، النجف الأشرف، العراق.
51 ـ سنن أبي داود، ط سنة 1373 هـ. دار إحياء السنة النبوية.
52 ـ سنن أبي ماجة، ط سنة 1373هـ.
53 ـ السوق في ظل الدولة الإسلامية للسيد جعفر مرتضى العاملي، ط الأولى، الدار الإسلامية، 1418 هـ. ق. بيروت، لبنان.
54 ـ السيرة الحلبية لعلي بن برهان الحلبي، ط سنة 1320 هـ. ق.
55 ـ السيرة النبوية لأحمد زيني دحلان، ط دار المعرفة، بيروت، لبنان، وطبعة أخرى بهامش السيرة الحلبية.
ـ ش ـ
56 ـ شرح المقاصد، للتفتازاني، منشورات الشريف الرضي سنة 1409هـ. ق. قم، إيران.
57 ـ شرح نهج البلاغة، للمعتزلي الحنفي، ط سنة 1385 هـ، مصر.
58 ـ شواهد التنزيل، للحسكاني، ط سنة 1393 هـ. ق مؤسسة الأعلمي، بيروت، لبنان.
ـ ص ـ
59 ـ صحيح البخاري، ط سنة 1309 هـ. ق، مصر.
60 ـ صحيح مسلم، ط محمد علي صبيح وأولاده، مصر.
61 ـ الصحيح من سيرة النبي الأعظم، لجعفر مرتضى العاملي الطبعة الرابعة، دار السيرة ودار الهادي 1415 هـ. ق 1995م، بيروت، لبنان.
62 ـ الصراط المستقيم، للبياضي العاملي، ط سنة 1384 هـ، مطبعة الحيدري.
63 ـ الصواعق المحرقة لابن حجر الهيثمي، دار المحمدية، القاهرة، وط سنة 1312 وط دار البلاغة، مصر.
ـ ض ـ
64 ـ ضياء العالمين، للشريف أبي الحسن الفتوني، [مخطوط].
ـ ط ـ
65 ـ الطبقات الكبرى، لابن سعد، ط سنة 1388 هـ، دار صادر، بيروت، لبنان، وط ليدن.
ـ ع ـ
66 ـ العبر وديوان المبتدأ والخبر، لإبن خلدون ط سنة 1391 هـ. ق. الأعلمي، بيروت.
67 ـ عمدة القارئ للعيني، دار إحياء التراث العربي، ودار الفكر، بيروت، لبنان.
69 ـ عيون الأخبار، لابن قتيبة، ط سنة 1383 هـ. ق. المؤسسة المصرية العامة.
70 ـ عيون أخبار الرضا عليه السلام، للصدوق، ط سنة 1377 هـ. ق. إيران قم.
ـ غ ـ
71 ـ الغارات، للثقفي، مطبعة الحيدري، إيران.
72 ـ الغدير، للأميني، ط سنة 1397 هـ. ق. دار الكتاب العربي، بيروت.
73 ـ غرائب القرآن، [مطبوع بهامش جامع البيان]، للنيسابوري، ط سنة 1314 هـ. ق.
74 ـ الغيبة، للشيخ الطوسي، ط سنة 1385 هـ، مطبعة النعمان، النجف الأشرف، العراق.
75 ـ الغيبة، للنعماني، مكتبة الصدوق، طهران، إيران.
ـ ف ـ
76 ـ فتح الباري، للعسقلاني، نشر دار المعرفة، بيروت، لبنان.
77 ـ فرائد السمطين، للجويني، ط سنة 1400 هـ. ق مؤسسة المحمودي، بيروت، لبنان.
ـ ق ـ
78 ـ قاموس الرجال، للتستري، مركز نشر كتاب، طهران، وط جماعة المدرسين، قم، إيران.
ـ ك ـ
79 ـ الكافي [الأصول] للكليني، المطبعة الإسلامية، ط سنة 1388 هـ، و[الفروع] مطبعة الحيدري، ط سنة 1377 هـ، طهران، إيران.
80 ـ الكامل في التاريخ، لابن الأثير، ط دار صادر سنة 1385 هـ. ق. بيروت، لبنان.
81 ـ الكامل، لابن عدي.
82 ـ كتاب بغداد، لأحمد بن أبي طاهر.
83 ـ كتاب سليم بن قيس، المطبعة الحيدرية، النجف الأشرف، العراق، وط قم، إيران.
84 ـ كشف الأستار عن مسند البزار للهيثمي، ط سنة 1399 هـ، مؤسسة الرسالة، بيروت، لبنان.
85 ـ كشف الغمة، للإربلي، المطبعة العلمية، سنة 1381 هـ. ق، قم، إيران.
86 ـ كفاية الأثر، للخزاز، ط مطبعة الخيام قم، إيران.
87 ـ كفاية الطالب، للكنجي الشافعي ط سنة 1390 هـ. ق. دار المعرفة بيروت، لبنان.
88 ـ كنز العمال، للمتقي الهندي، ط سنة 1381 هـ، الهند.
89 ـ كنز الفوائد، للكراجكي، ط دار الأضواء، بيروت، لبنان.
ـ ل ـ
90 ـ لباب التأويل، للخازن، ط سنة 1317 هـ. ق، مصر ودار المعرفة، بيروت، لبنان.
91 ـ لسان العرب، لابن منظور، ط دار صادر، بيروت، لبنان.
ـ م ـ
92 ـ مجمع البيان، للطبرسي، ط سنة 1379 هـ. ق دار إحياء التراث العربي، بيروت، لبنان، وط العرفان صيدا، لبنان.
93 ـ مجمع الزوائد، لابن حجر الهيثمي، ط سنة 1967م.
94 ـ محاضرات الراغب، للأصفهاني، ط بيروت، لبنان.
95 ـ المراجعات، لعبد الحسين شرف الدين، ط سنة 1402 هـ. ق بيروت، لبنان.
96 ـ مروج الذهب، للمسعودي، ط دار الأندلس، سنة 1965، بيروت، لبنان، وطبعات أخرى.
97 ـ المستدرك، للحاكم النيسابوري، ط الهند، سنة 1342هـ.
98 ـ المسترشد في إمامة علي عليه السلام، للطبري ط المطبعة الحيدرية، النجف الأشرف.
99 ـ مسند البزار [مخطوط].
100 ـ مسند الطيالسي، ط سنة 1321 هـ. ق. أو 1362 هـ. ق. الهند.
101 ـ مسند أبي عوانة، ط سنة 1362 هـ. ق الهند.
103 ـ مسند أحمد، ط سنة 1313 هـ، مصر، وط دار صادر بيروت، لبنان.
104 ـ المصنف، لابن أبي شيبة، ط الهند، وط دار الفكر 1409 هـ. ق. بيروت، لبنان.
105 ـ المصنف، لعبد الرزاق الصنعاني، ط سنة 1390 هـ.
106 ـ معرفة الصحابة، لأبي نعيم، [مخطوط في مكتبة طوب قبو سراي].
107 ـ المعرفة والتاريخ ليعقوب بن سفيان الفسوي، ط سنة 1975م، بغداد، العراق.
108 ـ مقتل الحسين، للخوارزمي، ط النجف الأشرف، العراق، ومنشورات مكتبة المفيد قم، إيران.
109 ـ الملل والنحل، للشهرستاني، ط سنة 1387هـ. ق. مصر.
110 ـ مناقب آل أبي طالب، لابن شهرآشوب، المطبعة العلمية، قم، إيران.
111 ـ مناقب علي بن أبي طالب، لابن المغازلي، ط سنة 1394هـ. ق طهران، إيران.
112 ـ المناقب للخوارزمي، ط المطبعة الحيدرية سنة 1385 هـ، النجف الأشرف، العراق.
113 ـ منتخب الأثر، للطف الله الصافي.
115 ـ الموفقيات، للزبير بن بكار، ط سنة 1972م.
116 ـ ميزان الإعتدال، للذهبي، ط دار المعرفة، بيروت، لبنان.
ـ ن ـ
117 ـ ناسخ التواريخ، لمحمد تقي سبهر، ط إيران.
118 ـ نثر الدر، للآبي، ط الهيئة المصرية للكتاب.
119 ـ نزل الأبرار، للبدخشاي الحارثي، ط سنة 1403 هـ. ق مطابع نقش جهان، طهران، إيران.
120 ـ النص والإجتهاد، لعبدالحسين شرف الدين، ط سنة 1386 هـ. ق كربلاء، النجف الأشرف، العراق.
121 ـ النهاية في اللغة، لابن الأثير، ط دار إحياء التراث العربي سنة 1383هـ. ق بيروت، لبنان.
122 ـ نهج البلاغة [جمع الشريف الرضي] بشرح محمد عبده، ط الإستقامة.
123 ـ نهج السعادة، للمحمودي، مطبعة النعمان، سنة 1387هـ، النجف الأشرف، العراق.
124 ـ نور الأبصار، للشبلنجي، المطبعة اليوسفية، نشر مكتبة الجمهورية، مصر.
ـ ي ـ
125 ـ ينابيع المودة، للقندوزي الحنفي، ط سنة 1301 هـ. ق إسلامبول، تركيا.