عن عباد بن يعقوب، راجع رقم (6) و(32).
(111) محمد بن القاسم بن سلاّم:
عن عبيد بن كثير، راجع رقم (143).
وعن حسين بن حكم، راجع رقم (273).
(112) محمد بن القاسم بن سلمة:
عن جعفر بن عبد الله المحمّدي، راجع رقم (556).
(113) محمد بن القاسم بن عبيد بن سالم(1) البخاري(2):
عن جعفر بن عبد الله المحمّدي ابن جعفر بن عبد الله بن محمد بن علي ابن أبي طالب، راجع رقم (2) و(129).
وعن أحمد بن محمد السياري، راجع رقم (132).
(114) محمد بن محمد بن سليمان الاعبدي:
عن عباد بن يعقوب، راجع رقم (32).
(115) محمد بن محمد الواسطي:
بإسناده إلى مجاهد، راجع رقم (506).
(116) محمد بن مخلد الدهّان:
عن علي بن أحمد العريضي، راجع رقم (327).
(117) محمد بن هشام بن سهيل:
عن محمد بن إسماعيل العسكري، راجع رقم (33).
(118) محمد بن همام ين سهيل(3):
____________
(1) وفي بعض النسخ: بن سلم.
(2) وفي بعض النسخ: النجادي، وفي بعضها: الحارثي.
(3) ورد التعبير عنه في أكثر الموارد: محمد بن همام، وفي بعض النسخ: محمد بن حماد.
وهو أبو علي محمد أبي بكر همام البغدادي، توفي سنة 336 هـ، جليل القدر ثقة شيخ أصحابنا ومتقدمهم له منزلة عظيمة، روى عنه التلعكبري.
رجال الشيخ: 494 رقم 20، رجال العلامة: 145 رقم 38، الفهرست للشيخ: 141، نوابغ الرواة: 275، رجال النجاشي: 379 رقم 1032.
وعن عبد الله بن جعفر الحميري(2)، راجع رقم (44) و(307) و(348) و(391) و(495) و(529)
وعن عبد الله بن العلاء، راجع رقم (405) و(533).
وبإسناده عن إبراهيم بن هاشم، راجع رقم (530).
(119) محمد بن هوذة(3) الباهلي:
عن إبراهيم بن إسحاق النهاوندي، راجع رقم (155).
(120) محمد بن يونس بن مبارك(4):
عن يحيى بن عبد الحميد الجماني(5)، راجع رقم (236).
____________
(1) جاء التعبير عنه في بعض الموارد: محمد بن إسماعيل، وفي بعضها: محمد بن إسماعيل بن العلوي.
(2) وفي بعض الموارد: الحضرمي، وفي بعضها: عبد الله بن جعفر.
(3) ورد في بعض النسخ: هوتية.
(4) وفي بعض النسخ: محمد بن يونس عن مبارك، وفي بعض الموارد: محمد بن يونس.
(5) وفي بعض النسخ: الحماني.
(121) مظفر بن يونس بن مبارك:
عن عبد الاعلى بن حماد، راجع رقم (241).
(122) المنذر بن محمد القابوسي(1):
عن أبيه محمد، راجع رقم (126) و(176) و(420).
(123) هاشم بن خلف أبو محمد الدوري:
عن إبراهيم بن إسماعيل بن يحيى بن سلمة بن كهيل، راجع رقم (223).
(124) هيثم بن خلف الدوري(2):
عن عباد بن يعقوب، راجع رقم (32).
(125) يوسف بن يعقوب:
عن محمد بن أبي بكر المقري، راجع رقم (436).
____________
(1) هو منذر بن محمد بن المنذر بن سعيد بن أبي الجهم القابوسي، ثقة من أصحابنا من بيت جليل.
رجال النجاشي: 418 رقم 1118، رجال العلامة: 172 رقم 15، رجال الكشي: 566 رقم 1070، التحرير الطاووسي: 573 رقم 434.
(2) ورد في بعض النسخ: إبراهيم بن خلف الدوري.
حول الكتــاب
اسم الكتاب:
ورد اسم الكتاب في مصادر التراجم مع اضطراب شديد، ويعود هذا إلى اختلاف نسخ الاصول المعتمدة أولاً، وإلى أن البعض استنبط اسم الكتاب بناء على محتواه وما بقي من أحاديثه ثانياً، وأن البعض أشار إلى الكتاب بعنوان كتاب محمد ابن العباس بن مروان ثالثاً.
وكثير من هذه الاختلافات جزئية تتحد في كثير من الالفاظ.
وفي هذاالفصل نشير إلى كلّ الاختلافات في اسم الكتاب ولو كانت جزئية:
(1) تأويل مانزل من القرآن الكريم في النبي وآله صلّى اللّه عليه وعليهم:
ذكره بهذا الاسم السيد ابن طاووس في موضع من كتابه اليقين: 279.
(2) ما نزل من القرآن في النبي وآله (عليهم السلام):
ذكره بهذا الاسم السيدابن طاووس في موضعين من كتابه اليقين: 294 و297.
(3) مانزل من القرآن في النبي وآله صلّى الله عليه وعليهم:
ذكره بهذا الاسم السيد ابن طاووس في موضع من كتابه اليقين: 461.
(4) مانزل من القرآن في النبي (صلى الله عليه وآله):
ذكره بهذا الاسم السيد ابن طاووس في موضع من كتابه اليقين: 489، وفي كتابه الطرائف بناء على نسخة منه محفوظه في مكتبة جامعة برينستون وبناء على ماورد في ترجمة الطرائف الفارسية.
(5) مانزل من القرآن في النبي (صلى الله عليه وآله) والائمة (عليهم السلام):
ذكره بهذا الاسم السيد ابن طاووس في كتابه محاسبة النفس: 356 (6) تأويل ما نزل من القرآن في النبي وآله صلوات الله عليه وعليهم:
(7) تفسير ابن الجحام:
عبّر عنه بهذه الصيغة الاربلي في كتابه كشف الغمة 1 / 87.
(8) مانزل من القرآن في أهل البيت (عليه السلام):
ذكره بهذا الاسم النجاشي في رجاله: 379 رقم 1030، والعلامة الحلي في رجاله: 161، والسيد الامين في الاعيان 9 / 379، والشيخ الطهراني في موضع من الذريعة 3/304 رقم 1130، والسيدالامين أيضاًفي أعيان الشيعة 10 / 33 نقلاً عن الشيخ الكفعمي، والشيخ الطهراني في الذريعة 19/29 رقم151 ونوابغ الرواة:275.
(9) تأويل مانزل في النبي وآله (عليهم السلام):
ذكره بهذا الاسم الشيخ الطوسي في كتابه الفهرست رقم 652، والشيخ الطهراني في موضع من الذريعة 3 / 306 رقم 1132.
(10) كتاب فيه تفسير الايات التي نزلت في محمد وآله صلوات اللّه عليه:
عبّر عنه بهذا الشكل الحسن بن سليمان الحلي في موضع من كتابه مختصر بصائر الدرجات: 172.
(11) تأويل مانزل في النبي وآله (عليهم السلام):
ذكره بهذا الاسم الحرّ العاملي في كتابه أمل الامل 2 / 291 رقم 870 عن ابن شهر آشوب، والافندي في رياض العلماء 5 / 145 ـ 146 عن ابن شهر آشوب.
(12) تأويل مانزل من القرآن الكريم في النبي (صلى الله عليه وآله) وعليهم:
ذكره بهذا الاسم السيد ابن طاووس في كتابه سعد السعود: 19 ـ 20 و 180 بناء على نسخة منه.
(13) تأويل مانزل من القرآن الكريم في النبي وآله (صلى الله عليه وآله):
(14) تأويل مانزل من القرآن الكريم في النبي (صلى الله عليه وآله) ذكره السيدابن طاووس في كتابه سعدالسعود:19 ـ 20و180بناءعلى نسخة منه.
(15) كتاب محمد بن العباس بن مروان:
عبّر عنه بهذا الشكل السيد ابن طاووس في كتابه سعد السعود:20 و 21 و205 و 211 و 214 و 216 و 217 و 218 و220.
(16) تأويل مانزل في النبي (صلى الله عليه وآله):
ذكره بهذا الاسم السيد الامين في الاعيان 9 / 379 عن الفهرست للشيخ.
(17) كتاب الشيخ محمد بن العباس بن مروان بن الماهيار:
ذكره بهذا الاسم السيد هاشم البحراني في كتابه البرهان 1 / 72.
وانتخبنا الاسم الاول عنواناً لهذا الكتاب، لانّه أشمل لماورد من مواضيع أحاديث الكتاب، ولانّ السيد ابن طاووس الذي كانت عنده نسخة معتبرة من الكتاب صرّح به، وكثيراً من الاسماء المذكورة للكتاب توافقه وإن اختلفت عنه بعض الشيء.
أهمية الكتاب والثناء عليه:
يكفي في بيان أهميّة هذا الكتاب ما قاله الشيخ النجاشي:
قال جماعة من أصحابنا: إنّه كتاب لم يصنّف في معناه مثله(1).
وهذه المقولة تبيّن مدى أهميّة هذا الكتاب وموقعه من سائر الكتب المؤلّفة في هذا الموضوع، حيث ذكر المؤلّف فيه الروايات الواردة في تفسير وتأويل الايات النازلة في النبي (صلى الله عليه وآله) وأهل البيت (عليهم السلام)، بالاسانيد العالية.
ويزيد هذا الكتاب أهميّة كون مؤلّفه من أعيان الطائفة الحقّة وممّن أجمعت الطائفة على توثيقه، وكونه من العلماء المتقدّمين من أعلام القرن الرابع الهجري الذين يتصلون بواسطة قريبة إلى منبع صدور الرواية، كالشيخ الكليني صاحب كتاب الكافي من الاصول المعتبرة لدى الشيعة، الذي كان ابن الجحام معاصراً له.
ومن أهمّية هذا الكتاب أيضاً روايته عن رجال الجمهور لتكون الروايات أبلغ في الحجّة على الخصم.
وقال ابن طاووس في وصف هذا الكتاب: كتابه المعتمد عليه(2).
ومن أهميّة هذا الكتاب روايته فيه عن أعاظم وأساطين علماء ومحدّثي عصره، كابن عقدة، ومحمد بن همام الاسكافي، ومحمد بن جرير الطبري، والحسن بن محمد بن جمهور العمي، وأحمد بن إدريس القمي وغيرهم(3).
____________
(1) رجال النجاشي: 379 رقم 1030.
(2) اليقين: 288.
(3) راجع التفصيل عنهم في بحث مشايخه ومن روى عنهم.
روايته في الكتاب عن العامة:
لم يقتصر ابن الجحام في هذا الكتاب بإيراد الروايات بأسانيده المتصلة من طريق الشيعة فحسب، بل روى الكثير من أحاديثه من طريق المخالفين، وهذا ممّا يزيد الكتاب أهميّة واعتباراً.
قال السيد ابن طاووس:
وقد روى أحاديثه عن رجال العامّة، لتكون أبلغ في الحجّة وأوضح في المحجّة(1).
... ومن ذلك ما رواه محمد بن العباس بن مروان المذكور بإسناده من طريق الجمهور، ليكون أبلغ في الحجة، للاتفاق عليه(2).
إنّما ذكرت هذه الاية الشريفة مع شهرة أنّها نزلت في مولانا عليّ، لانّني وجدث صاحب هذا الكتاب قد رواها بزيادات عمّا كنّا وقفنا عليه، وهو أنّه رواها من تسعين طريقاً بأسانيد متصلة كلّها أو جلّها من رجال المخالفين لاهل البيت(عليهم السلام) (3).
____________
(1) اليقين: 279.
(2) محاسبة النفس: 357 طبعة مجلّة ترثنا.
(3) سعد السعود: 192 من الطبعة المحققة.
حجم الكتاب:
الذي وصل إلينا من أحاديث الكتاب بواسطة مَن نقل عنه قليل جداً، وذلك بعد المقارنة بين الاحاديث الواصلة إلينا وما قيل في التعريف بحجم الكتاب.
قال النجاشي: وقيل: إنّه ألف ورقة(1).
وبالقياس إلى زمان النجاشي ألف ورقة كثير جدّاً، ربما يصل حجم الكتاب إلى أضعاف ما وصل بأيدينا من أحاديثه.
وقال السيد ابن طاووس في التعريف بنسخة الكتاب التي كانت بحوزته: وهو مجلّد قالب النصف فيه خمسة أجزاء(2).
وقال ابن طاووس أيضاً في التعريف بنسخة أخرى من الكتاب: وهو عشرة أجزاء، والنسخة التي عندنا الان قالب ونصف الورقة مجلّدان ضخمان(3).
وبعد هذا، فلا يستبعد إن قيل: إنّ الكتاب لو كان بتمامه باختيارنا لخرج في عشرة أجزاء، والله العالم.
____________
(1) رجال النجاشي: 379 رقم 1030.
وراجع: رجال العلامة: 161، أعيان الشيعة 9 / 379.
(2) سعد السعود: 19 ـ 20 و 180 من الطبعة المحققة.
(3) اليقين: 279.
اختصار الكتاب:
ذكر السيد ابن طاووس أنّ عنده نسخة اختصار هذا الكتاب فقال:
فصل فيما نذكره من كتاب التفسير، مجلّدة واحدة قالب الربع، مختصر كتاب محمد بن العباس بن مروان، ولم يذكر من اختصره(1).
فالنسخة التي كانت عنده لم يذكر عليها من اختصر الكتاب، ولم يهتد ابن طاووس إلى اسم المختصر، ولم يعيّن أيضاً تاريخ النسخة.
ونقل عن هذا المختصر رواية واحدة في تفسير آية: (طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآب) (2)، من الوجهة الاولة من القائمة الثانية من الابتداء(3).
____________
(1) سعد السعود: 21 و 220 من الطبعة المحقّقة.
(2) الرعد 13 / 29.
(3) راجع: سعد السعود: 220 من الطبعة المحقّقة.
رواية الكتاب:
قال السيد ابن طاووس:
وهذا الكتاب أرويه بعدّة طرق:
منها: عن الشيخ الفاضل أسعد بن عبد القاهر المعروف جدّه بسفرويه الاصفهاني ـ حدّثني بذلك لمّا ورد إلى بغداد في صفر سنة خمس وثلاثين وستمائة بداري بالجانب الشرقي من بغداد التي أنعم بها علينا الخليفة المستنصر جزاه الله خير الجزاء عند المأمونية في الدرب المعروف بدرب الحوبة [حربة خ] ـ عن الشيخ العالم أبي الفرج علي بن العبد [السعيد خ] أبي الحسين الراوندي، عن أبيه، عن الشيخ أبي جعفر محمد بن علي بن المحسن الحلبي [محمد بن الحسن الحلبي خ]، عن السعيد أبي جعفر الطوسي رضي الله عنهم.
وأخبرني بذلك الشيخ الصالح حسين بن أحمد السوراوي إجازة في جمادى الاخرة سنة سبع وستمائة، عن الشيخ السعيد محمد بن القاسم الطبري، عن الشيخ المفيد أبي علي الحسن بن محمد الطوسي، عن والده السعيد محمد بن الحسن الطوسي.
وأخبرنا بذلك أيضاً الشيخ علي بن يحيى الحافظ إجازة تاريخها شهر ربيع الاول سنة تسع وستمائة، عن الشيخ السعيد عربي بن مسافر العبادي، عن الشيخ محمد بن القاسم الطبري، عن الشيخ المفيد أبي علي الحسن بن محمد الطوسي وغير هؤلاء يطول ذكرهم.
عن السعيد الفاضل في علوم كثيرة من علوم الاسلام والده أبي جعفر محمد ابن الحسن الطوسي قال:
وقال الحسن بن سليمان الحلّي:
... روى السيد رضي الدين علي بن طاووس عن هذا الكتاب فخار بن معد بطريقه إليه من الكتاب المذكور...(2).
... رواية علي بن موسى بن موسى بن طاووس عن فخار بن معد العلوي وغيره عن شاذان بن جبرئيل عن رجاله(3).
وقال الشيخ الطوسي:
أخبرنا بكتبه ورواياته جماعة من أصحابنا، أبي محمد هارون ابن موسى التلعكبري، عن أبي عبد الله بن الجحام(4).
وطريق الشيخ إلى ابن الجحام صحيح(5).
____________
(1) اليقين: 279 ـ 280.
(2) مختصر بصائر الدرجات: 172.
(3) مختصر بصائر الدرجات: 205 ـ 206.
(4) الفهرست رقم 625.
(5) خاتمة المستدرك 6 / 287 رقم 624، معجم رجال الحديث 17 / 209 ـ 210 رقم 11042.
نُسخ الكتاب:
(1) نسخة السيد ابن طاووس:
قال ابن طاووس:... وهو مجلد قالب النصف فيه خمسة أجزاء(1).
وقال أيضاً:... وهو عشرة أجزاء، والنسخة التي عندنا الان قالب ونصف الورقة، مجلّدان ضخمان، قد نسخت من أصل عليه خط أحمد بن الحاجب الخراساني(2)، فيه (في خ ل) إجازة تاريخها في صفر سنة ثمان وثلاثين وثلاثمائة، وإجازة بخط الشيخ أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي وتاريخها جمادى الاخرة سنة ثلاث وثلاثين وأربعمائة(3).
فالسيد ابن طاووس كانت عنده نسخة من الكتاب، مجلّدان ضخمان، كلّ مجلّد يحوي على خمسة أجزاء، والظاهر أن المجلد الثاني يشرع بآية 73 من سورة الاسراء، حيث كانت نسخة المجلد الثاني منه عند السيد شرف الدين الاسترابادي وذكر أنّها تشرع بهذه الاية.
(2) نسخة الشيخ حسن بن سليمان الحلي:
قال حسن بن سليمان: وقفت على كتاب فيه تفسير الايات التي نزلت في محمد وآله... وعليه خط السيد رضي الدين علي بن طاووس...(4).
____________
(1) سعد السعود: 19 ـ 20 و 180.
(2) قال الشيخ الطهراني: أحمد بن الحاجب الخراساني، قال ابن طاووس في كتاب اليقين أن عنده نسخة... نسخ من أصل عليه إجازة صاحب الترجمة [احمد بن الحاجب الخراساني] بخطه تاريخها شهر صفر 338، أقول: كتابته الاجازة على الكتاب دليل على حسن حاله كما لا يخفى. نوابغ الرواة: 22.
(3) اليقين: 279.
(4) مختصر بصائر الدرجات: 172.
ومن هذا يعرف أنّ نسخة الكتاب التي كانت بيد ابن طاووس وصلت بيد الشيخ حسن بن سليمان الحلي.
ولم يذكر الحلي مكان وزمان حصوله على النسخة، وهذا من الموارد النادرة التي شوهد فيها أحد كتب مكتبة ابن طاووس بعد وفاته.
والحلّي لم يشخص مواصفات النسخة التي حصل عليها، فهل وصل إليه كلا المجلّدين اللذين كانا بيد ابن طاووس؟
نعم، كلّ ما نقل عن هذا الكتاب أخذه من المجلّد الثاني، ممّا يدلّ على أن المجلّد الثاني فحسب وصل إليه.
لكن نقله المدخل الذي أورده ابن طاووس عن النجاشي يدلّ على وجود الاول أيضاً عنده، وإن كان يبقى احتمال كون ابن طاووس ذكر المعلومات عن الكتاب في أول المجلد الثاني.
وعلى كلّ حال، فالمجلّد الاول الذي نقل عنه ابن طاووس لا توجد معلومات عنه بعد ابن طاووس.
(3) نسخة السيد شرف الدين الاسترآبادي:
قال السيد شرف الدين: وهذا الكتاب المذكور لم أقف عليه كلّه، بل نصفه، من هذه الاية(2) إلى آخر القرآن(3).
____________
(1) مختصر بصائر الدرجات: 205.
(2) أي: الاية 73 من سورة الاسراء.
(3) تأويل الايات الظاهرة: 277 ـ 278.
لا توجد قرائن واضحة ترشدنا إلى هذا المطلب، ويبقى الاحتمال فقط.
(4) نسخة مختصر الكتاب:
شاهد ابن طاووس مختصر الكتاب، وكانت عنده منه نسخة وصفها بقوله: مجلّدة واحدة قالب الربع... وقال: ولم يذكر من اختصره، نقل عن المختصر من الوجهة الاولة من القائمة الثانية من الابتداء من سورة الرعد(1).
(5) نسخة السيد هبة الدين الشهرستاني:
قال الشيخ الطهراني: ويظهر من مجموع ما نقل عن هذا التفسير... أن المؤلف له يروي عن الكليني مكرراً ويكثر النقل عن كتاب القراءات للسياري، ومن هذه القرينة يستظهر أن النسخة الناقصة الاول والاخر الممحوّ كثير من صفحاته بالماء الموجودة عند سيدنا هبة الدين الشهرستاني، هي هذا التفسير بعينه، للرواية فيها عن الكليني والنقل عن القراءات للسياري...(2).
ولكن بما أن ابن الحجام لم تثبت روايته عن الكليني، ولم يرو ولا رواية واحدة عن الكليني حسب ما وصل إلينا من رواياته، وعدم نقله عن كتاب القراءات للسياري، فيستظهر أن تكون النسخة التي رآها هي كتاب تأويل الايات الظاهرة لشرف الدين، التي تحوي هذه المشخصات، والله العالم.
(6) نسخة سزگين:
أخبر سزگين عن وجود نسخة خطية من كتاب محمد بن عباس بن نجيح، واحتمل أن يكون ابن نجيح هو ابن الجحام، فيكون كتاب ابن نجيح
____________
(1) سعد السعود: 21 و 220.
(2) الذريعة 4 / 241 رقم 1179.
ولكن بعد التحقيق وما ذكره الخطيب من معلومات عن ابن نجيح، ثبت أنّ ابن نجيح غير ابن الجحام، وكتاب ابن نجيح غير كتاب ابن الجحام(1).
____________
(1) راجع تاريخ الخطيب 3 / 118.
مَن شاهد الكتاب ونقل عنه:
(1) السيد ابن طاووس المتوفى سنة 664 هـ:
كانت عند السيد ابن طاووس نسخة كاملة من هذا الكتاب، ونقل عنه في بعض كتبه:
فأكثر النقل عنه في كتابه سعد السعود، حيث نقل فيه:
عن الجزء الاول الوجهة الاولة من القائمة التاسعة من الكراس الرابع(1).
وعن المجلد الاول من الجزء الثاني(2).
وعن أول الوجهة الاولة من القائمة السادسة من الجزء الثاني(3) وعن الجزء الثالث من الوجهة الثانية من أول قائمة منه(4).
وعن الوجهة الثانية من القائمة الخامسة من أول الجزء الثالث(5).
وعن الجزء الثالث من الوجهة الثانية من القائمة الخامسة عشر(6).
وعن الجزء الرابع من أول الوجهة الاولة من القائمة التاسعة والثلاثين(7).
____________
(1) سعد السعود: 19 ـ 20 و 180.
(2) سعد السعود: 20 و 182.
(3) سعد السعود: 183 ـ 184.
(4) سعد السعود: 20 و 192.
(5) سعد السعود: 193.
(6) سعد السعود: 195.
(7) سعد السعود: 20 و 196.
وعن الجزء الخامس من الوجهة الاولى من القائمة الخامسة والخمسين(2).
وعن الكراس الاخر من الجزء الخامس قبل آخره بثمان قوائم من الوجهة الاولة(3).
وعن الوجهة الثانية من القائمة الاولة من الكراس الثاني من الجزء السادس وهذا الجزء أول من قالب نصف الورقة من المجلد الثاني من أصل الكتاب(4).
وعن الجزء السابع وهو الثاني من المجلدة الثانية من أواخر الوجهة الثانية من القائمة الاولة وهي أول الجزء السابع وخامس كراس من أصل المجلد(5).
وعن الوجهة الثانية من قائمة بعد القائمة التي ذكرناها(6).
وعن الوجهة الثانية من القائمة الاولة من الجزء الثامن وهو الثالث من هذه المجلّدة الثانية(7).
____________
(1) سعد السعود: 20 و 199.
(2) سعد السعود: 20 و 200.
(3) سعد السعود: 20 و 204.
(4) سعد السعود: 20 و 205.
(5) سعد السعود: 21 و 210.
(6) سعد السعود: 21 و 211.
(7) سعد السعود: 21 و 214.
وعن أواخر الوجهة الاولى من القائمة التاسعة من الكراس الثاني عشر من الجزء الثامن(2).
وعن الوجهة الاولى من القائمة الرابعة من الكراس السادس عشر من هذا الجزء الثامن(3) (4).
ونقل عن هذا الكتاب أيضاً في كتابه اليقين روايات كثيرة عن المجلّد الاول والثاني(5).
ونقل ابن طاووس أيضاً عن هذا الكتاب في كتابه محاسبة النفس عدّة روايات(6).
ونقل عنه أيضاً في كتابه الطرائف رواية واحدة في تفسير آية 26 من سورة الفتح، كما ورد في نسخة الطرائف المحفوظة في جامعة برينستون، وكما ورد في نسخة الترجمة الفارسية للطرائف، ولم يرد في الطرائف المطبوع، فلاحظ.
____________
(1) سعد السعود: 21 و 216.
(2) سعد السعود: 21 و 217.
(3) سعد السعود: 21 و 218.
(4) ونقل في سعد السعود أيضاً عن هذا الكتاب في الصفحات: 145 و 146 و149 و161.
(5) راجع اليقين: 279 و 282 و 283 و 284 و285 و287 و293 و296 كلّها من المجلد الاول، و297 و298 و302 و303 و461 و489 عن المجلد الثاني.
(6) راجع محاسبة النفس: 356 و 357.
(2) علي بن عيسى الاربلي المتوفى سنة 693 هـ:
نقل عن هذا الكتاب رواية واحدة في كتابه كشف الغمة(2)، والظاهر أنه شاهد النسخة وروى عنها، فلاحظ.
(3) حسن بن سليمان الحلي من أعلام القرن التاسع:
كانت عنده نسخة من هذا الكتاب، وهي بعينها النسخة التي كانت عند ابن طاووس.
وروى عن هذا الكتاب في كتابه مختصر بصائر الدرجات عدّة روايات(3) (4) شرف الدين علي الحسيني الاسترآبادي من أعلام القرن العاشر:
كانت عنده نسخة ناقصة من الكتاب، تحوي النصف الثاني منه، من آية 73 من سورة الاسراء إلى آخر القرآن.
روى الكثير عن هذا الكتاب في كتابه تأويل الايات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة، بل هو أكثر من نقل عن هذا الكتاب(4).
هذا ماتوصلنا إليه ممن نقل عن الكتاب بلا واسطة، وكانت عنده منه نسخة.
____________
(1) سعد السعود: 21 و 220.
(2) كشف الغمة 1 / 87.
(3) مختصر بصائر الدرجات: 172 فما بعد و 205 فما بعد.
(4) تأويل الايات الظاهرة: 277 فما بعد، وانتخب هذا الكتاب الشيخ علم بن سيف بن منصور النجفي الحلي سنة 937، سمّاه: جامع الفوائد ودافع المعاند، أو كنز جامع الفوائد ودافع المعاند.
وما ربما يفهم من كلام العلامة الطهراني وغيره من كون العلامة المجلسي والسيد هاشم البحراني والشيخ علم بن سيف، رووا عن الكتاب بلا واسطة(3).
فهو في غير محلّه، إذ هؤلاء الاجلّة صرّحوا في عدّة أماكن عن نقلهم عن هذا الكتاب بالواسطة، وأنّهم لم يشاهدوا الكتاب ولم تكن في حوزتهم منه نسخة.
____________
(1) نقل عنه في كتابه بحار الانوار.
(2) نقل عنه في كتابه: البرهان، كشف المهم، مدينة المعاجز، ينابيع المعاجز، اللوامع، غاية المرام، الهداية، المعالم، النص الجلي، بهجة النظر، نهاية الاكمال، تبصرة الولي في النص الجلي.
(3) الذريعة 4 / 241 رقم 1179 و 19 / 29 رقم 151، مستدركات علم الرجال 7/150 رقم 13592.
المراجع المعتمد عليها في استخراج أحاديث الكتاب وتصحيحها
(1) سعدالسعود للنفوس منضود من كتب وقف عليّ بن موسى بن طاووس:
للسيد رضي الدين علي بن موسى بن طاووس، المتوفى سنة 664 هـ، تحقيق فارس تبريزيان الحسّون.
وقد أنجزنا تحقيقه، وهو الان قيد الطبع، وسيصدر قريباً إن شاء الله تعالى واعتمدنا في تحقيقه على:
(أ) نسخة المكتبة العامة لاية الله المرعشي في قم، رقم 4920، كتبت في القرن الحادي عشر، وقوبلت هذا النسخة على نسخة كتبت عن نسخة الاصل وأثبتت الفوارق في الحاشية.
فجعلنا حرف (ع) رمزاً لهذه النسخة.
وجعلنا (حاشية ع) رمزاً لما أثبت من الفوارق في حاشية النسخة.
(ب) نسخة مكتبة الامام الرضا (عليه السلام) في مشهد، رقم 1693، وقوبلت هذه النسخة على نسخة أخرى مع ثبت الفوارق في حاشية النسخة.
فجعلنا حرف (ض) رمزاً لهذه النسخة.
وجعلنا (حاشية ض) رمزاً لما ثبت من الفوارق في حاشية النسخة (ج) النسخة المطبوعة في النجف، سنة 1369 هـ.
وجعلنا حرف (ط) رمزاً لهذه النسخة.
(د) نسخة بحار الانوار، وهو ما نقل في البحار عن سعد السعود.
(2) اليقين باختصاص مولانا علي (عليه السلام) بإمرة المؤمنين:
للسيد رضي الدين علي بن موسى بن طاووس، المتوفى سنة 664 هـ.
تحقيق محمد باقر الانصاري ومحمد صادق الانصاري.
طبع دار العلوم، بيروت، سنة 1410 هـ.
واعتمدا في التحقيق على:
(أ) نسخة مكتبة الامام الرضا (عليه السلام)، رقم 8160، كتبت سنة 1347 هـ وجعلنا حرف (ر) رمزاً لهذه النسخة.
(ب) نسخة مكتبة ملك في طهران، رقم 946، كتبت في القرن الثالث عشر.
وجعلنا حرف (ل) رمزاً لهذه النسخة.
(ج) النسخة المطبوعة في النجف، سنة 1369 هـ.
وجعلنا حرف (ك) رمزاً لهذه النسخة.
(3) محاسبة النفس:
للسيد رضي الدين علي بن موسى بن طاووس، المتوفى سنة 664 هـ.
تحقيق الشيخ هادي القبيسي.
طبع ضمن نشرة تراثنا التي تصدرها مؤسسة آل البيت (عليهم السلام) لاحياء التراث، العدد 45 و 46 سنة 1417 هـ.
وجعلنا حرف (ح) رمزاً لهذا الكتاب.
(4) كشف الغمة في معرفة الائمة:
لابي الحسن علي بن عيسى بن أبي الفتح الاربلي، المتوفى سنة 693 هـ.
تحقيق السيد هادي بني هاشمي.
(أ) نسخة المكتبة العامة لاية الله المرعشي في قم.
(ب) نسخة مكتبة المحدث الارموي، كتبت سنة 1083 هـ.
(ج) نسخة مكتبة المحدث الارموي.
(د) النسخة المطبوعة في طهران، على الحجر، سنة 1294 هـ.
(5) مختصر بصائر الدرجات:
للشيخ حسن بن سليمان الحلي، من أعلام أوائل القرن التاسع.
طبع المطبعة الحيدرية، النجف، سنة 1370 هـ.
وجعلنا حرف (س) رمزاً لهذا الكتاب.
(6) تأويل الايات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة:
للسيد شرف الدين علي الحسيني الاسترآبادي الغروي، من علماء النصف الثاني من القرن العاشر.
تحقيق حسين الاستادولي.
طبع ونشر مؤسسة النشر الاسلامي، قم، 1417 هـ.
اعتمد في تحقيقه على:
(أ) نسخة مكتبة الامام الرضا (عليه السلام)، رقم 259، كتبت سنة 995 هـ وجعلنا حرف (ق) رمزاً لهذه النسخة.
(ب) نسخة مكتبة جامعة طهران، رقم 2355، كتبت سنة 1097 هـ.
وجعلنا حرف (د) رمزاً لهذه النسخة.
(ج) نسخة مكتبة المجلسي، رقم 5299، كتبت سنة 1088 هـ.
وجعلنا حرف (م) رمزاً لهذه النسخة.
(7) البرهان في تفسير القرآن:
للسيد هاشم البحراني.
تحقيق ونشر مؤسسة البعثة.
واعتمدنا في تصحيح الاحاديث على هذا الكتاب فيما نقله عن:
كتاب تأويل الايات الظاهرة.
وجعلنا حرف (أ) رمزاً لهذا الكتاب.
(8) بحار الانوار:
للشيخ محمد باقر المجلسي، المتوفى سنة 1111 هـ.
طبع دار الكتب الاسلامية، طهران.
واعتمدنا في تصحيح الاحاديث على هذا الكتاب فيما نقله عن:
كتاب سعد السعود.
كتاب اليقين.
كتاب محاسبة النفس.
كتاب كشف الغمة.
كتاب تأويل الايات الظاهرة.
كتاب جامع الفوائد (كنز جامع الفوائد).
كتاب مختصر بصائر الدرجات.
وغيرها من الكتب.
وجعلنا حرف (ب) رمزاً لهذا الكتاب.
الرموز المستعملة في الكتاب
(أ): البرهان في تفسير القرآن (المطبوع ـ طبعة قم).
(ب): بحار الانوار (المطبوع ـ طبعة بيروت).
(ح): محاسبة النفس (المطبوع ـ طبعة مجلّة تراثنا).
(حاشية ع): سعد السعود (المخطوط ـ نسخة مكتبة السيد المرعشي).
(حاشية ض): سعد السعود (المخطوط ـ نسخة مكتبة الامام الرضا (عليه السلام)).
(د): تأويل الايات الظاهرة (المخطوط ـ نسخة مكتبة جامعة طهران).
(ر): اليقين (المخطوط ـ نسخة مكتبة الامام الرضا (عليه السلام)).
(س): مختصر بصائر الدرجات (المطبوع ـ طبعة النجف).
(ض): سعد السعود (المخطوط ـ نسخة مكتبة الامام الرضا (عليه السلام)).
(ط): سعد السعود (المطبوع ـ طبعة النجف).
(ع): سعد السعود (المخطوط ـ نسخة مكتبة السيد المرعشي).
(ق): تأويل الايات الظاهرة: (المخطوط ـ نسخة مكتبة الامام الرضا (عليه السلام)).
(ك): اليقين (المطبوع ـ طبعة النجف).
(ل): اليقين (المخطوط ـ نسخة مكتبة ملك).
(م): تأويل الايات الظاهرة (المخطوط ـ نسخة مكتبة المجلس في طهران).