95
غدير سي كربلا تك
(من الغدير إلى كربلاء)
لمحسن الملّة السيد محسن نوّاب ابن السيد أحمد الرضوي الهندي اللكهنوي (1329 هـ = 1911 م ـ 1389 هـ = 1969 م).
ولد ونشأ في لكهنو وتعلّم المبادئ، ثم قرأ على جملة من أعلام الهند كالسيد ناصر حسين ومولانا ابن حسن نونهروي ومولانا صغير حسين ومولانا عالم حسين وغيرهم.
ثم رحل في طلب العلم وإنهاء دروسه إلى النجف الأشرف وتتلمذ على جماعة من أساتذتها منهم اُستاذنا الشيخ عبدالحسين الرشتي والسيد محمد جواد التبريزي، ثم حضر في الدروس العالية في الفقه واُصوله على المحقّق النائيني والشيخ ضياء الدين العراقي وزعيم الطائفة السيد ابي الحسن الأصفهاني وتخرّج بهم، وبدأ هناك يترجم كتاب " عبقات الأنوار " إلى اللغة العربية وسمّاه " الثمرات في تعريب العبقات " وترجم منه مجلّد حديث " أنا مدينة العلم وعَلِيٌّ بابها " في خمسة أجزاء.
ثم عاد إلى بلاده سنة 1364، وكان من أعلامها البارزين وأصدر هناك مجلّة
وكانت ولادته في 14 ربيع الآخر ووفاته في 12 جمادى الآخرة رحمة الله عليه.
له ترجمة في مطلع أنوار: 450.
96
كتاب الغدير
للشيخ محمد حسن القبيسي العاملي، العالم الورع الزاهد، المقيم ببيروت المتوفى مساء السبت خامس جمادى الآخرة سنة 1414هـ وحمل الى النجف الأشرف فدفن هناك.
سألته عن مولده، فببالي أنّه ذكر أنّ مولده عام 1333 هـ، قرأ المبادئ ومقدّمات العلوم في بلاده، ثم رحل في طلب العلم إلى النجف الأشرف فحضر في الدروس العالية في الفقه واُصوله على كبار أعلامها كالإمام السيد محسن الحكيم رحمه الله، وسيّدنا الاُستاذ الإمام الخوئي رحمه الله، ثم قفل راجعاً إلى بلاده وأقام في بيروت منعزلا عن عامة الناس، مكبّاً على التأليف.
صدر له " ماذا في التاريخ " 50 جزءً و" الحلقات الذهبية " 50 جزء و" نظرة في شرح نهج البلاغة " في ثلاثة أجزاء، وغير ذلك كثير، وكلّه مطبوع، وبعضه مطبوع أكثر من مرّة.
وكتابه هذا في الغدير هو الحلقة السادسة من سلسلة " الحلقات الذهبية " ويقع في 96 صفحة، طبع في بيروت عدّة مرات ثالثتها كانت في سنة 1402 = 1982، وطبع بالتصوير على هذه الطبعة في إيران.
97
الخطبة المباركة النبوية الغديرية
للعلاّمة الجليل السيد ميرزا حسن ابن السيد محمد ابن السيد إبراهيم الحسيني اللواساني الطهراني، المولود في الثالث من شهر رمضان سنة 1308 هـ، والمتوفّى في طهران يوم الاثنين 26 جمادى الآخرة سنة 1400 هـ ونقل إلى مشهد الرضا عليه السلام فدفن في جواره في دار الزهد.
والكتاب طبع في طهران سنة 1371 هـ.
98
عيد غدير
لصدر الأفاضل السيد علي ابن السيد محمد رضا الجعفري الهندي الشمس پوري، المولود بها 14 ذي الحجّة سنة 1340 هـ، والمتوفّى في 9 جمادى الاُولى سنة 1385 هـ.
كان أبوه مدّرس سلطان المدارس في لكهنو واُستاذ الأساتذة بها، وكلّ من بلغ رتبة صدر الأفاضل من علماء الهند فهم تلامذته مباشرة أو من تلامذة تلامذته، ولد سنة 1296 هـ وتوفّي سنة 1340 هـ رحمه الله.
تعلّم مؤلفنا المبادئ ثم دخل مدرسة سلطان المدارس قرأ بها التفسير والحديث والفقه والفلسفة حتى نال درجة صدر الأفاضل وهي أعلى درجاتها.
وتوفي رحمه الله في كراچي في اليوم التاسع من جمادى الاُولى سنة 1385 هـ. له ترجمة في " تذكره علماى اماميه پاكستان "، ومنه لخّصنا وعرّبنا هذه الترجمة.
99
غديريّة
لمحمد علي پروانه.
فارسية طبعت في أصفهان سنة 1390 هـ.
100
خطبه غدير
پيام بزرك از بزرك پيامبران
للاُستاذ الفاضل صديقنا المغفور له عماد الدين حسين عماد زاده ابن عماد الواعظين الشيخ أحمد الأصفهاني الكَروَني، المولود سنة 1325 هـ. والمتوفى سنة 1410 هـ وأبوه الشيخ أحمد عماد الواعظين ـ المتوفّى سنة 1384 ـ ابن آخوند ملاّ حسين الكُرْبكَندي ـ المتوفّى سنة 1323 هـ ـ ابن آخوند ملاّ علي ابن آخوند ملاّ رمضان علي، ينتهي نسبه من قبل الآباء إلى العماد الكاتب الأصفهاني، ومن قبل اُمّه ينتهي إلى الشيخ بهاء الدين العاملي.
وتوفّي رحمه الله في طهران ليلة السادس من شهر رمضان سنة 1410 هـ.
101
زاد المسير إلى حقّ الغدير
للسيد حسن الأطهري.
طبع في مشهد سنة 1387 هـ في مجلّدين.
102
غدير كي بركتين
(بركات الغدير) بالاُردية، مطبوع.
103
چهره غدير
لمهدي آذين فر.
طبع في مشهد سنة 1386 هـ.
104
چهل حديث پيرامون غدير
للسيد مهدي الموسوي.
جمع فيه أربعين حديثاً حول الغدير.
105
صحنه اى از غدير خُمّ
لحسن الرحيمي.
طبع في طهران سنة 1390 هـ.
106
داستان غدير
لغلام رضا دبيران.
107
غدير خُمّ اور خطبه غدير
للسيد ابن حسن ابن السيد مهدي حسين النجفي اللكهنوي، المولود بها سنة 1928 م = 1347 هـ.
قرأ الأوليات في بلاده ثم رحل في طلب العلم إلى النجف الأشرف وأدرك عهد المرجع الكبير السيد أبو الحسن الأصفهاني ـ المتوفى سنة 1365 هـ ـ ودرس على أعلام ذلك العصر كالشيخ محمد حسين كاشف الغطاء ـ المتوفّى سنة 1373 هـ ـ وحاول خلال الفترة أن يتقن اللغة العربية وآدابها وعاد إلى الهند ومهر في أدب اللسانين الاُردي والإنجليزي وأقام في حيدرآباد الدكن ودخل بها في سلك التعليم، ثم هاجر عام 1953 إلى الباكستان واقام في لاهور وأصدر مجلة " رضاكار "، وبعد سنين خمس غادرها إلى كراچي وتوظف بها فترة ثم استعفى وأصبح مديراً لمركز إسلامي خراسان في كراچي، وله نحو العشرين كتاباً ما بين تأليف وترجمة ويتعاطى خطابة المنبر الحسيني، وفي سبيل الدعوة إلى الإسلام له سفرات متكرّرة إلى بريطانيا والصين وأمريكا وكندا وفي عام 1980 م حاز وسام الامتياز من قبل الحكومة الپاكستانية، وهو اليوم من أساتذة جامعة كراچي.
وكتابه هذا في الغدير يحتوي على خطبة رسول الله صلّى الله عليه وآله المطوّلة في يوم غدير خُمّ وترجمتها إلى اللغة الاُردية، وهو مطبوع في كراچي سنة 1398 هـ في 136 صفحة.
108
غدير خم از نظر قرآن شريف
للاُستاذ عبد الكريم النَيّر.
فارسي، مطبوع في مطبعة الحكمة في قم سنة 1393 هـ.
109
غدير خُمّ
لحبيب الله رهبر الأصفهاني.
فارسي، طبع في قم سنة 1392 هـ، في 85 صفحة.
110
قهرمان غدير
لخيرالله الإسماعيلي الأصفهاني.
فارسي، طبع في قم سنة 1392، في 328 صفحة، ذكره مشار في فهرسه للمطبوعات الفارسية: 3968.
111
حماسه غدير
لمحمد حسين الملكوتي.
فارسي، طبع في كرمانشاه من منشورات حسينية الجليلي في سنة 1394 هـ.
112
إسناد حديث غدير
لعلي أكبر وغلام حيدر الباكستانيين.
113
ترجمة كتاب الغدير
للسيد محمد باقر ابن السيد أحمد ابن السيد محمد ابن السيد مهدي الموسوي الصفوي الكشميري، المعاصر، المقيم في بدگام من كشمير، وعالمها.
ولد في كشمير في اُسرة علمية لهم الزعامة الروحية بها، ونشأ هناك وتعلّم المبادئ بها، ثم رحل إلى النجف الأشرف في طلب العلم، ودرس عند أساتذتها، ثم عاد إلى بلاده وأقام في بدگام عالماً مرشداً موجّهاً حفظه الله.
وكتابه هذا ترجمة لكتاب الغدير تأليف شيخنا العلاّمة الأميني رحمه الله، ترجمه إلى اللغة الاُردية، وطبع الجزء الأول منه في سنة 1399 هـ = 1979 م في 262 صفحة، من مطبوعات جواديه عربي كالج في مدينة بنارس بالهند.
ويحتوي هذا الجزء ترجمة النصف الأول من الجزء الأول من " الغدير " وينتهي إلى مناشدة أمير المؤمنين عليه السلام بحديث الغدير في الرحبة بالكوفة.
وصدر الجزء الثاني منه أيضاً وبه كملت ترجمة الجزء الأول من الغدير، وفّقه الله لإتمامه.
114
عيد غدير
للشيخ محمد جواد ابن الشيخ محمد تقي المعرفة الأصفهاني الكربلائي، المولود بها سنة 1350 هـ.
نشأ بها وتعلّم المبادئ والمقدّمات وقرأ دروس السطوح عند أساتذتها، ثم رحل إلى النجف الأشرف وحضر في الدروس العالية على أعلامها، وحضر في الفقه واُصوله بحوثَ سيّدنا الاستاذ الإمام الخوئي رحمه الله، ثم ذهب إلى بغداد وأقام في مدينة الهادي (مدينة الحرّية) من أحياء بغداد عالماً موجّهاً مرشداً إلى أن اُخرج من العراق في التسفير العام للشيعة في العراق سنة 1392 هـ من قبل الحكم العفلقي، فاختار طهران للإقامة ومكث بها سنين، ثم هاجر إلى قم لمرض ألَمّ به أقعده عن القيام بالوظائف الشرعية والاجتماعية، فاتّخذ قم مقرّاً له، وتوفّى رحمه الله في رجب سنة 1414 هـ.
وكتابه هذا فارسي مطبوع في قم من منشورات دار المعرفة والهدى في سنة 1399 هـ، ويقع في 110 صفحة.
115
نسيم غدير
للشيخ حسين إثنى عشري الطهراني.
جمع فيه عدّة أحاديث ممّا ورد في واقعة الغدير مع ترجمتها إلى الفارسية، طبع بطهران.
116
ضياء الغدير
لضياء الواعظين مولانا وصي محمد الهندي الفيض آبادي رحمه الله.
ألّفه باللغة الاُردية، وطبع بالهند والباكستان غير مرّة في دهلي وكراچي ولاهور.
117
غدير خُم بزرگترين رويداد تاريخى
أي: الغدير أكبر حادثة تاريخية، لجواد نعيمي.
فارسي، مطبوع.
118
الغدير والسقيفة
لخليفة إبراهيم محمد.
صدر عن دار الأمالي في بيروت.
119
اليوم
في تفسير قوله تعالى: { اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً } سورة المائدة، الآية 9.
للشيخ محمد بن الشيخ إبراهيم الإصفهاني الحائري النجفي، المولود بها سنة 1304 هـ، نزيل كربلاء، المدعوّ بـ " حاج رئيس " ألّفه فيها وفرغ منه سنة 1364 هـ، وكان أبوه من تلامذة الحاج ميرزا حبيب الله الرشتي في النجف الأشرف، ذكره شيخنا رحمه الله في الذريعة 25/302، وله " الكلمة الطيّبة " في إثبات عصمة الأئمّة عليهم السلام ونزول آية التطهير في العترة الطاهرة، ذكره شيخنا رحمه الله في الذريعة 18/125.
120
ذكرى عيد الغدير
مجموعة مقالات وقصائد جمعها الشيخ موسى ابن الخطيب الشهير والأديب الشاعر الشيخ محمد علي اليعقوبي النجفي، المولود بها سنة 1345 هـ.
طبعت في المطبعة العلمية في النجف الأشرف سنة 1371 هـ = 1951 م في 104 صفحة.
121
ظهور ولايت در غدير
للسيد محمد تقي مقدّم.
فارسي، طبع في مشهد الرضا عليه السلام سنة 1384 هـ.
122
ملحمة عيد الغدير
لمحمد جابر العاملي.
طبع في بيروت سنة 1945 م.
123
الدُرّة الغرويّة والتحفة العلويّة
للعلاّمة الفاضل، الأديب الماهر، ميرزا محمد علي ابن الفقيه الأديب ميرزا أبو القاسم بن محمد تقي بن محمد قاسم الاُردوبادي النجفي (1312 ـ 1380 هـ).
أطرى والده سيّد الأعيان في ترجمته من أعيان الشيعة 2/410 بقوله: " كان عالماً فقيهاً تقيّاً، ورعاً، خشناً في ذات الله، أحد مراجع التقليد في آذربايجان وقفقاسيا... وتوفي رحمه الله سنة 1333 هـ ".
وأمّا ابنه ميرزا محمد علي فهو أشهر من أبيه كان علاّمة أديباً شاعراً ناثراً بليغاً لغويّاً متكلّماً فقيهاً، مشاركاً في جملة من العلوم مع إخلاص لله في العلم والعمل وولاء شديد، فقد كان ملء إهابه ولاء لعترة نبيّه، شديداً كأبيه في ذات الله.
حضر في الدروس العالية على والده وشيخ الشريعة الأصفهاني والشيخ محمد حسين الغروي الإصفهاني والسيد ميرزا علي آقا الشيرازي رحمهم الله، ولازم الأخيرين واختصّ بهما، كما لازم بعدهما الفقيه الورع سيّدنا الاُستاذ السيد عبدالهادي الشيرازي واختصّ به رحمه الله، وأصبح له المكانة المرموقة في الأوساط العلمية ومن مشيخة الإجازة والرواية، فقد روى بالإجازة عن كثير،
ترجم له الخاقاني في " شعراء الغريّ " وقال: " والمترجم له شخصية علمية أدبية فذّة، طلعت في عالمها طلوع النجم المتوقّد، فقد دخل معارك ادبية ومغامرات دينية، واشتغل في تعزيز العقيدة... جاهد في حياته جهاداً طويلا، وخدم الشريعة الإسلامية بما اُوتي من حول وقوّة، فقد عاون المخلصين... ".
ونشر له مقالات كثيرة في مجلاّت ذلك العصر، وخضع له اُدباء عصره، وأذعنوا بتفوّقه وتقدّمه، وله مؤلّفات كثيرة طبع قسم منها، كما وله شعر كثير، وتصدى من بعده سبطه السيد مهدي الشيرازي الخطيب النجفي بجمع مؤلفاته ورسائله وفوائده وقصائده ونظمه وكلّ ما ظفر به من آثاره وأعدّها للنشر، وصادف هذا الكابوسَ الرهيبَ في العراق، فرّج الله فيها عن العباد والبلاد بهلاك هذا الطاغية أزاحه الله عن هذا الوطن الإسلامي الحبيب وأراح المسلمين منه.
وأمّا كتابه هذا فقد ذكره شيخنا رحمه الله في الذريعة 8/104 قائلا: " الدرّة الغرويّة والتحفة العلوية: في بيان طرق حديث الغدير المنتهية إلى ثلاثمائة طريق، ثم التكلّم في دلالته، ثم بعض الأشعار المذكور فيها الغدير... ".
ومن شعره في مدح أمير المؤمنين عليه السلام وذكر يوم الغدير قوله رحمه الله:
فآلُ طه وكتاب أحمد | كلّ عن الآخر حتماً أعربا |
إليهما دعا النبي معلناً | بأن من ناواهما فقد كبا |
خصّ الوصي المصطفى بإمرة | معقودة عليه للحشر حبا |
وكان منه مثل هارون لمو | سى رتبة بين الورى ومنصبا |
وإنّ في حديث نجران غدا | نفس النبي مفخراً وحسبا |
ومن حديث الثقلين كم حوى | فضيلة السبق وحاز القصبا |
ويوم خُمّ فادّكِر حديثه | وأحفِه السؤال واتلُ الكتبا |
فإذ رقى المختارُ فيها منبر الأ | كوار يلقي في ذراها الخطبا |
مبيّناً خلافة من بعده | لم يحوها إلاّ الإمام المجتبى |
يدعو: ألا من كنت مولاه فذا | حيدر مولاه، أطاع أو أبى |
والمرتضى مثلي وإنّي منكم | أوْلى بكم، يجلو سناه الغيهبا |
عنوا له إذ ذاك لكن القلوب | دبّ فيها وغرٌ قد أُلهبا |
وكان ردء المصطفى بنجدة | قد شهدت بها الحزوم والربى |
فما استحرّ البأس إلاّ وله | منه لأمر الدين مشحوذ الضُبا |
وتلك أُحد بعد بدر حوتا | فضيلة له سرت مع الصَبا |
ووقعة الأحزاب مثل خيبر | بسيفه عمرو يقفّى مرحبا |
مواقف تنبيك عن أمضاهم | عزماً وعن أرهفهم فيها شبا |
وترجم له سيّد الأعيان في أعيان الشيعة 9/438 وحكى عن العلاّمة السماوي في " الطليعة " أنّه قال في ترجمته له: " فاضل اشتمل على فضل جَمّ وعلم غزير، وشارك في فنون مختلفة إلى تقى طارف وتليد، حسب موروث وجديد، المصنّف الشاعر... ".
ومِمّا طبع له من مؤلّفاته كتابه " عَلِيٌّ وليد الكعبة " طبع في النجف الأشرف واُعيد طبعه في قم، كما طبعت ترجمته الفارسية أيضاً.
وفيه مِمّا نظمه في مدح أمير المؤمنين عليه السلام:
لقد شرّف البيت في مولد | زهت بسناه عراص النجفْ |
بنفس الرسول وزوج البتول | وأصل العقول ومعنى الشرفْ |
وباب مدينة علم النبيّ | وصارم دعوته والخلفْ |
وجاء مطهّر بيت الإلـه | فعن مجده كلّ رجس قذفْ |
أزاح عن البيت أوثانهم | وأزهق مَن عن هداه صدفْ |
وكان الخليل له رافعاً | قواعده فله ما رصفْ |
فليس من البدع أن اُسدلت | على شبله منه تلك السجفْ |
ومن نظمه في مدح أمير المؤمنين عليه السلام:
لقد وضح الهدى في يوم خُمّْ | ينوء بعبئه النبأ العظيمُ |
فغضّت طرْفَها عنه نميرٌ | كما عن رشده ضلّت تميمُ |
ومن نظمه في أمير المؤمنين عليه السلام:
بمجدك من زعيم عُلا ومجدِ | عدلت إليك عن سُلمى ودعدِ |
فيا عين الذؤابة من نزار | وفخر الحيّ من عُلْيا معدِّ |
إمام في المعارف من قُصيّ | كفاه الفخر من رسم وحدِّ |
وذو كفٍّ كفت إنْ عَمّ جدبٌ | وإن حسر الوغى عن ساق جِدِّ |
فيوم الحرب تصطلم الأعادي | وتحيا الوفد في الجُلّى برفدِ |
كنجم يُهتدى بهداه طوراً | ويهوى تارة رجماً بردِّ |
كساه الفخر هاشم من صباه | ثياب مكارم وبُرود حَمْدِ |
به اُمّ القرى ترتاح بشراً | بأكرم والد وأعزّ ولدِ |
مصادر ترجمته:
الكنى والألقاب 2/20، الطليعة في شعراء الشيعة للشيخ محمد السماوي النجفي، أعيان الشيعة 9/438، شعراء الغريّ 10/95 ـ 104، أدب الطفّ 10/150 ـ 152، معجم رجال الفكر والأدب في النجف خلال ألف عام للشيخ محمد هادي الأميني، مصفّى المقال: 307 ـ 308.