الصفحة 222

124
پيرامون روز تاريخى غدير

للعلاّمة الفاضل الشيخ لطف الله ابن العلاّمة الشيخ محمد جواد الصافي الگلپايگاني، المولود بها 19 جمادى الاُولى سنة 1337 هـ.

تعلّم اللغة العربية وآدابها والبلاغة والمنطق في بلده، ثم قرأ السطوح على أبيه إلى عام 1360 هـ فرحل إلى قم وحضر الدروس العالية في الفقه واُصوله على كبار أعلامها كالسيد محمد تقي الخونساري والسيد محمد الحجّة الكوه كمري والسيد صدر الدين الصدر رحمهم الله، والسيد محمد رضا الگلپايگاني دام ظلّه وصاهره وحضر على السيد حاج آقا حسين البروجردي دروسه كلّها ولازمه طيلة سبعة عشر عاماً وأفاد منه الكثير في الفقه والاُصول والحديث والرجال وله الإجازة في الرواية من شيخنا صاحب الذريعة ومن الشيخ محمد صالح السمناني رحمهما الله، وله مؤلفات كثيرة نافعة مطبوعة بالفارسية والعربية ذكرناها في استدراكنا على الذريعة، وهو اليوم من الفضلاء المرموقين في قم.

وكتابه هذا حول الغدير، فارسي مطبوع.

125
حديث غدير

لتاج الأفاضل علي حسنين شيفته الهندي الجونفوري، المعاصر، المولود بها حدود سنة 1344 هـ نشأ بها ودخل المدرسة الناصرية ونال بها في عام 1944 م درجة تاج الأفاضل، وفي عام 1951 م هاجر إلى الباكستان ودخل جامعة پنجاب

الصفحة 223
وتخرّج بها فوق الليسانس في اللغة العربية وكذا في اللغة الاُردية وكذا فوق الليسانس في العلوم الإسلامية، وتوفى سنة 1991 م.

وله بضع عشرة مؤلفاً، منها كتابه هذا حول الغدير باللغة الاُردية، مقتبساً من الجزء الأول من كتاب " الغدير " لشيخنا العلاّمة الأميني قدّس الله نفسه، كما صرّح به في آخره، وهو مطبوع في الباكستان في 256 صفحة، سنة 1976 م.

له ترجمة في " تذكره علماء إماميه پاكستان "، ومنه عرّبنا ولخّصنا هذه الترجمة.

126
قضيّة الغدير

للسيد عبدالمجيد الحسيني الشيرازي الحائري المتوفى سنة 1356 هـ.

تفسير آية { اليوم أكملت لكم دينكم } لملا محمد صالح المازندراني الخلخالي، فهرس المجلس 9/299.

127
صهباى غدير

يحتوي على مقدمة بالاردوية وترجمة خطبة النبي صلّى الله عليه وآله في غدير خم إلى الاردوية وعدة قصائد غديريات لشعراء الهند بالأردوية، طبع من مطبع إثنا عشري في دهلي سنة 1344 هـ.


الصفحة 224

128
يوم الغدير

أو حجة الوداع للسيدة عبدالرزاق ابن السيد عباس المقرِّم الموسوي النجفي 1312 ـ 17 محرم 1391 هـ.

صاحب كتاب مقتل الحسين عليه السلام وغيره من الكتب الممتعة المطبوعة المشهورة. حضر الدروس العالية في الأصول على الشيخ ضياء الدين العراقي وفي الفقه على الفقيه الأجل السيد محسن الحكيم وفي كليهما على سيدنا الاُستاذ مربي الفضلاء استاذ الفقهاء السيد ابو القاسم الخوئي، قدس الله أسرارهم، ثم اتجه إلى التأليف والإنتاج فأنتج الكثير الطيّب رحمه الله.


*  *  *


الصفحة 225


القَرْنُ الخَامِسُ عَشَرَ





الصفحة 226

الصفحة 227

129
غدير يا پيوند ناگسستنى رسالت وإمامت

للشيخ حسن سعيد ابن الشيخ حاج ميرزا عبدالله ابن آقا بزرك ابن أبو الحسن ابن الشيخ الفقيه حاج ميرزا مسيح الاسترآبادي الأصل، الطهراني، المولود بها في 27 رجب سنة 1337 هـ هاجر مع أبيه في صغره إلى قم ونشأ بها، وطلب العلم وقرأ المبادئ، ثم رجع إلى طهران ودخل الجامعة وتخرّج منها، ثم رحل إلى النجف الأشرف عام 1370 لإنهاء دروسه العالية فحضر في الفقه والاصول على سيدنا الاستاذ الإمام الخوئي رحمه الله، وعلى الفقيه المدقّق الشيخ حسين الحلّي ولازمه وتخرّج به، وحضر في الفقه أيضاً على المرجع الكبير السيد الحكيم رحمه الله وكتب تقريرات دروس أساتذته كلّها، طبع منها مجلّدان من دروس شيخه الحلّي في شرح " العروة الوثقى " باسم " دليل العروة الوثقى " ومكث مكبّاً على الدروس وطلب العلم حتى عام 1385 حيث قفل فيها راجعاً إلى ايران، وأقام في طهران يقيم الجماعة في مسجدها الجامع خلفاً عن أبيه وأسّس لها مكتبة عامة، ومدرسة لطلاّب العلوم، ومركزاً للإعلام الديني وإيجاد الصِلات والعلاقات مع الشباب المسلم في أنحاء العالم ورفع حاجاتهم وحلّ مشكلاتهم والإجابة على أسئلتهم وتزويدهم بالمطبوعات والكتب والرسائل، وهو على مرض لازمه طول المدّة يواصل نشاطاته بهمّة عالية لا يثنيه عن أداء الخدمة إلى الاسلام شيء، حفظه

الصفحة 228
الله ووفّقه، وقد ألّف خلال الفترة كتباً طبع أكثرها غير مرّة، منها كتابه هذا عن الغدير باللغة الفارسية، وقد طبع عدّة مرّات.

وتوفّي رحمه الله يوم الخميس 19 شعبان سنة 1416.

130
در صحنه غدير

للدكتور ركني، وهو الاُستاذ مهدي بن محمد علي بن الحاجّ محمد كاظم ركن التجّار اليزدي ثم الخراساني.

وكان جدّه قد هاجر من يزد وأقام في مشهد الرضا عليه السلام، وكان من التجّار الوجهاء المعتمدين، وولد حفيده الدكتور في مشهد سنة 1349 هـ ودرس في مدارسها، ثم دخل الجامعة وحصل على الدكتوراة في اللغة الفارسية وآدابها، وهو الآن من أساتذة كلّية الآداب في جامعة الفردوسي في مشهد، والمعاون الثقافي في إدارة سدانة الروضة الرضوية المطهّرة في مشهد.

وصدر كتابه هذا في مشهد عام 1401 هـ.

131
كتاب الغدير

للعلاّمة الجليل السيد محمد علي ابن السيد مرتضى ابن السيد علي الأبطحي الموسوي الاصفهاني، المولود بها 27 صفر سنة 1349 هـ.

تعلّم المبادئ في بلده وقرأ على أبيه وأخذ العلوم الأدبية والبلاغة من السيد

الصفحة 229
آقاجان المتخصّص في الأدب العربي، وقرأ الكتب الدراسية عند السيد طبيب زاده والحاج آقا رحيم أرباب والشيخ محمود المفيد والشيخ هبة الله الهرندي، وقرأ الفلسفة على الشيخ محمد رضا الكلباسي.

ثم رحل عام 1364 هـ إلى قم فحضر في الفقه واُصوله على زعيم الطائفة السيد حاج آقا حسين الطباطبائي البروجردي والسيد محمد الداماد والسيد محمد الحجّة الكوهكمري، وقرأ الفلسفة على الشيخ مهدي المازندراني والسيد محمد حسين الطباطبائي التبريزي، كما قرأ عليه التفسير وعلم الفلك.

وبعد عشر سنين قضاها في قم رحل إلى النجف الأشرف لإنهاء دروسه العالية 1374 هـ فحضر فيها على سيّدنا الاُستاذ الإمام الخوئي رحمه الله ولازمه في الفقه والاُصول، وحضر في الفقه على الفقيهين السيد عبدالهادي الشيرازي والسيد محسن الحكيم رحمهما الله، ومكث عشرين عاماً في النجف الأشرف يدرس ويدرّس ويؤلّف في شتّى ألوان المعرفة، فله نحو السبعين مؤلّفاً في التفسير والكلام والحديث والفقه والاُصول والرجال وعلوم الحديث، ومنها كتابه هذا في دراسة حديث الغدير، تناول متنه بالدراسة من شتّى النواحي دون الإسناد.

وبقي المؤلّف في النجف الأشرف رغم الإخراج القهري للشيعة من العراق ـ علماء وسوقة ـ ورغم الضغوط والكبت والممارسات القمعية للشيعة والتشيّع من قبل الحكم العفلقي العميل. حتى اضطرّ إلى مغادرتها لمرض استمرّ به وأقعده فقفل راجعاً إلى بلاده عام 1394 هـ، وهبط إصفهان ومنها إلى قم يدرّس في الفقه والاُصول والتفسير وغير ذلك، ويعاني الأمراض والآلام شافاه الله ومدّ في عمره، وزاد في توفيقاته.


الصفحة 230

132
نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار

للسيد علي ابن السيد نور الدين نجل المغفور له الحجّة السيد محمد هادي الميلاني الحسيني التبريزي، المولود في النجف الأشرف سنة 1367 هـ، ثم انتقل في صغره مع والده إلى كربلاء فنشأ هناك، وقرأ العلوم الأدبية والمنطق على السيد مرتضى الطباطبائي رحمه الله، وحضر في دروس السطوح على أساتذتها في كربلاء والنجف، ثم هاجر عام 1390 هـ إلى مشهد الرضا عليه السلام وأقام بها فترة حياة جدّه السيد الميلاني الكبير، ورحل في اُخريات حياة جدّه إلى قم في عام 1393 هـ وقرأ على أعلامها كالشيخ ميرزا كاظم التبريزي والسيد محمد الروحاني والشيخ حسين الوحيد الخراساني والشيخ مرتضى الحائري اليزدي فحضر عليهم في الفقه واُصوله وكتب أماليهم كلّها الفقهية والاُصولية، كما وحضر دروس السيد الگلپايگاني دام ظلّه في الفقه ولازمه وكتب تقرير دروسه، طبع منها مجلّداً في البيع، وكتاب القضاء والشهادات ثلاث مجلّدات.

وله عدّة مؤلّفات منوّعة ذكرناها في مستدرك الذريعة، منها: التحقيق في نفي التحريف، وقد طبع.

ثم إنّه عزم على تعريب كتاب " عبقات الأنوار في إثبات إمامة الأئمّة الأطهار " وتلخيصه، وبدأ فيه منذ كان في كربلاء، ولمّا استقرّ في قم مارس ذلك بجدّ فعرّب تلك المجلّدات الضخام ملخِّصاً لها بحذف ترجمة النصوص العربية وإسقاط المكرّرات وطبع منه حتى الآن عشرة أجزاء وصدر منه ما يخصّ حديث الغدير في

الصفحة 231
أربعة أجزاء، من الجزء السادس وحتى الجزء التاسع، مع مراجعة النصوص في مصادرها وتعيين الجزء والصفحة إلى غير ذلك من ميزات وأضاف إليه ملحقاً مستدركاً فيه ما عثر عليه من طرق وأسانيد ومصادر مِمّا لم يكن في متناول الأيدي على عهد صاحب العبقات.

وصدرت هذه الأجزاء من قسم الدراسات الإسلامية في مؤسسة البعثة في طهران في عامي 1404 و1405 هـ.

وهذه الأجزاء (ما يخص الغدير) الآن قيد الطبع للمرة الثانية وربما تعتبر الاجزاء الاُول من الموسوعة لتطابق أصلها.

133
على ضفاف الغدير

فهرس موضوعي وتحليلي للموسوعة القيّمة الكبرى كتاب " الغدير في الكتاب والسُنّة والأدب " لشيخنا العلاّمة الأميني رحمه الله.

إعداد المشايخ: عبدالله المحمدي ومحمد بهره مند ومحمد المحدّث الخراسانيّين، تحت إشراف العلاّمة الجليل السيد فاضل الحسيني الميلاني ـ حفظه الله ـ ومراجعته وتنسيقه.

طبع قسم منه في إيران بعد صَفّه في بيروت، ثم طبع طبعة كاملة في مجلّدين في بيروت، من منشورات دار الكتاب العربي سنة 1405 = 1985، ويشمل الجزء الأول: فهرس الآيات، والأحاديث، والأشعار، والأمكنة، والوقائع والأيّام، والقبائل، والأمثال، والجزء الثاني: أعلام الغدير.


الصفحة 232

134
بر كرانه غدير

أي: على ضفاف الغدير فارسي طبع في قم سنة 1408 هـ بمساعي مير سعيد حسينيان، من منشورات مسجد الغدير في قم، في 72 صفحة.

135
المنير

فهرس كتاب الغدير تأليف شيخنا الحجّه الأميني رحمه الله.

وهذا الفهرس إعداد وتنظيم قسم الدراسات الإسلامية في مؤسسة البعثة في طهران، ويشمل فهرس مواضيع الكتاب ترتيباً معجمياً: الآيات الكريمة، الأحاديث، الشعر، القبائل، والملل والنحل، والأيام والوقائع، والبلدان والأمكنة، والكتب، وفهرس مواضيع الكتاب حسب تسلسلها فيه.

صدر عام 1409 هـ من منشورات مؤسسة البعثة في طهران.

136
كتاب الغدير

للشيخ محمد مهدي ابن الشيخ عبدالكريم شمس الدين العاملي، المولود في

الصفحة 233
النجف الأشرف سنة 1355 هـ = 1936 م.

تعلّم مبادئ العلوم في النجف الأشرف وتابع دروسه بها، وحضر فيها بحوث سيّدنا الاُستاذ الإمام الخوئي رحمه الله في الفقه واُصوله سنين عدّة وتخرّج به، وحضر في الفقه على السيد الحكيم رحمه الله، ثم غادرها إلى لبنان وأقام ببيروت، من أعلامها البارزين.

وهو كاتب قدير، ألّف في النجف وبعد خروجه منها عدّة مؤلفات طبعت غير مرّة في النجف وفي لبنان، وبعد قصّة السيد موسى الصدر ناب عنه في رئاسة المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في بيروت ولا زال مستمراً في نشاطاته العلمية والإجتماعية.

وله شرح عهد أمير المؤمنين عليه السلام إلى مالك الأشتر، و" قضايا السلم والحرب في نهج البلاغة " و" دراسات في نهج البلاغة " و" حركة التاريخ عند الإمام عَليّ " و" نظام الحكم والإدارة في الإسلام " وكلّها مطبوعة وله غير ذلك كثير، ذكرناها في " مستدرك الذريعة ".

وكتابه الغدير طبع في بيروت سنة 1386 هـ وسنة 1388 هـ في 24 صفحة في سلسلة كانت تصدرها الجمعية الخيرية الثقافية في بيروت، وهو على صغر حجمه كتاب قيّم باُسلوب جميل وقلم رصين.

137
ترجمة كتاب الغدير إلى الفارسية

كتاب " الغدير " الموسوعة القيّمة، المنقطعة النظير، الغنية عن التعريف، لشيخنا العلاّمة الحجّة المحقّق البحّاثة المجاهد الشيخ عبدالحسين الأميني التبريزي ثم

الصفحة 234
النجفي، المتوفّى سنة 1390 قدّس الله نفسه.

قد ترجم إلى الفارسية وطبع في 21 جزءً، كما تقدم.

وقد تصدّى لنقله إلى الفارسية مرّة اُخرى أنجال المؤلف وخلفه الصالح الشباب المهذّبون فضيلة الشيخ رضا والشيخ أحمد والاُستاذ محمد الأمينيّون، حفظهم الله ورعاهم وجعلهم خير خَلف لخير سلف، وقد أنهوا ترجمة الأجزاء الثلاثة الاُول وهم مستمرّون في ترجمة الجزء الرابع، أخذ الله بناصرهم ووفّقهم لإحياء ما خلّفه والدهم المقدّس المجاهد العملاق من تراث ثقافي فكري مهول استنزف من عمره قرابة ثلاثين عاماً، دأب فيه ليله ونهاره، سفره وحضره، بذلها في خدمة الإسلام ونصرة إمامه المظلوم أمير المؤمنين عليه السلام، والدفاع عن الحقّ والانتصار لطائفته المضطهدة عبر القرون، وحتى في عصر النور عصر الحرّيات ونبذ الطائفيات الممقوتة!

138
في رحاب الغدير

للشيخ علي أصغر ابن الشيخ محمد بن أصغر، الكرماني الأصل الخراساني المشهدي، الملقّب بمروّج الشريعة.

هاجر أبوه من كرمان إلى خراسان وأقام في مشهد الرضا عليه السلام، فولد المؤلّف بها في سنة 1376 هـ وتعلّم المبادئ وقرأ العلوم الأدبية عند أساتذتها وقرأ دروس السطوح على السيد محمد الشاهرودي والسيد إبراهيم الحجازي الطبسي والشيخ ميرزا علي الفلسفي.

ثم في سنة 1404 هـ رحل إلى قم واقام بها متعلّماً ومؤلفاً، وكان من مؤلّفاته في

الصفحة 235
هذه الفترة هذا الكتاب، وهو تلخيص للجزء الأوّل من الموسوعة القيّمة كتاب " الغدير " لشيخنا الحجّة الأميني ـ قدّس الله نفسه ـ فلخّص الجزء الأول في اربعة عشر فصلا، الأول في أهَمّية الغدير في التاريخ، والفصل الثالث: عناية الله سبحانه بالغدير، فتحدّث عن نزول الآيات الثلاث في الغدير، الفصل الرابع: عناية الرسول صلّى الله عليه وآله بالغدير، الفصل الخامس: عناية العترة الطاهرة به، وينتهي بالفصل الرابع عشر في عناية الشعراء بالغدير، ولذلك سماه أولا: العناية بالغدير في الإسلام، ثم عدل عن هذا الاسم. طبع في قم سنة 1414 هـ.

وللمؤلّف أيضاً كتاب: " نظرة إلى الغدير " وهو تلخيص لأجزاء الغدير كلّها فتحدّث فيه عن واقعة الغدير وتواترها، ومفاد حديث الغدير، ثم شعراء الغدير، فانتقى من مجموع الشعر المدرج في أجزاء كتاب الغدير 1400 بيتاً، وذلك بمناسبة مرور 1400 عاماً على واقعة الغدير، ثم ألحق بذلك فهارس مواضيع أجزاء الغدير وما يحويه كلّ جزء ـ من الأجزاء الأحد عشر، المطبوعة ـ من بحوث وفوائد.

139
غدير، روز كمال دين

له أيضاً تحدّث عن واقعة الغدير وعيد الغدير وخطبة أمير المؤمنين عليه السلام في يوم الجمعة المصادف مع عيد الغدير، عن زيارته عليه السلام في يوم الغدير، ثم جمع فيه 1400 بيتاً فارسياً مِمّا نظمه شعراء الفرس في الغدير من قدامى ومحدثين، واختار هذا العدد من الأبيات ليناسب مرور 1400 عاماً على واقعة الغدير أيضاً، أخذ الله بناصره وزاد في توفيقه.


الصفحة 236

140
نظرة إلى الغدير

اعداد الشيخ علي أصغر مروّج الشريعة الخراساني، المعاصر لَخّص فيه كتاب " الغدير " لشيخنا العلاّمة الحجّة الأميني رحمه الله بأجزائه الأحد عشر المطبوعة مكرّراً، واجتنى منها أهمّ فوائدها، وكلّها فوائد.

141
تعريب عبقات الأنوار

للسيد هاشم نجل الحجّة المغفور له السيد محسن الأمين الحسيني العاملي، مؤلف " أعيان الشيعة " ولد سنة 1330 وتوفّي سنة 1412 هـ.

وقد تصدّى غير واحد لنقل كتاب " عبقات الأنوار في إثبات إمامة الأئمة الأطهار عليهم السلام " للبطل المجاهد العملاق السيد مير حامد حسين اللكهنوي ـ المتوفى سنة 1306 رحمه الله ـ الذي تقدّم برقم 44، إلى اللغة العربية.

منهم: السيد محسن نوّاب المتقدّم برقم 88.

ومنهم: زميلنا العلاّمة الميلاني، له " خلاصة عبقات الأنوار " باللغة العربية ملخّصاً له، وقد تقدّم برقم 132.

ومنهم: سيّدنا المعاصر السيد هاشم الأمين رحمه الله، فقد تصدّى لنقل ما يخصّ حديث الغدير من أجزاء العبقات إلى اللغة العربية حرفياً دون حذف أو إسقاط أو تلخيص، كما ونقل إلى العربية بعض المجلدات الاُخر من كتاب العبقات.


الصفحة 237

142
شرح الخطبة الغديرية

للخطيب البارع السيد محمد تقي ابن السيد باقر النقوي الخراساني القائني، المولود بها عام 1348 هـ.

نشأ ودرس بها ثم رحل في طلب العلم إلى مشهد سنة 1364 هـ فقرأ اللغة العربية وآدابها على الأديب المشهور الشيخ محمد تقي المشتهر بالأديب النيشابوري، ودرس السطوح عند أعلام المدرسين كالسيد أحمد المدرّس اليزدي والشيخ هاشم القزويني والشيخ كاظم الدامغاني والفقيه السبزواري، ثم رحل إلى قم ودرس بها سنة ثم غادره سنة 1368 هـ إلى النجف الأشرف لإنهاء دروسه العالية فحضر في الفقه واُصوله على أعلامها الكبار كالسيدين الشاهرودي والحكيم وميرزا باقر الزنجاني وسيّدنا الاُستاذ الإمام الخوئي رحمه الله، واستمرّ في الدراسة ثمان سنين ثم قفل إلى بلاده سنة 1376 هـ مفيداً مرشداً ثم غادرها عام 1388 هـ إلى طهران، ومارس خطابة المنبر الحسيني فاصبح من الوعاظ المرموقين وألّف عدّة كتب منها شرح نهج البلاغة في 25 جزءاً طبع منها سبعة. ومنها شرحه هذا على خطبة النبي صلّى الله عليه وآله في غدير خُمّ، وهو شرح فارسي، غير مطبوع.

143
مِيثاق الإسلام في عيد الغدير

للسيد محمد علي ابن السيد عبدالكريم بن مصطفى الطباطبائي، المولود في بغداد سنة 1365 هـ، درس في كربلاء، والنجف قليلا وغادرها إلى الكويت سنة

الصفحة 238
1393 هـ وأقام بها سبع سنين، ثم غادرها إلى لبنان سنة 1400 هـ وأقام في بعلبك فترة ومنها إلى دمشق وأقام في جوار السيدة زينب عليها السلام.

طبعته مؤسسة الوفاء البيروتية سنة 1403 هـ في 47 صفحة، وسنة 1404 هـ في 64 صفحة.

144
قصّة الإسلام في عيد الغدير

للدكتور أسعد علي السوري من مدينة اللاذقية، المولود بها سنة 1937 = 1356 هـ نزيل دمشق واُستاذ الجامعة بها.

وقد صدر عن حياته كتابان، وكتابه هذا طبع في بيروت من منشورات دار الرائد العربي سنة 1971 م.

145
على ضفاف الغدير

للشيخ عبدالأمير قبلان، مفتي الجعفرية في لبنان.

طبع في بيروت من منشورات دار الزهراء.

146
سلام بر غدير

للسيد فضل الله الصلواتي اليزدي.

فارسي، طبع في مدينة يزد، في المطبعة الجوادية سنة 1977 م في 65 صفحة.


الصفحة 239

147
عيد الغدير

للسيد محمد إبراهيم ابن الخطيب الفاضل السيد محمد كاظم ابن السيد إبراهيم الموسوي القزويني الكربلائي، المولود بها 6 محرم سنة 1376 هـ، نزيل قم حالياً.

تعلّم المبادئ ودرس الدروس الحوزوية ثم مارس الخطابة، واشتغل بالوعظ والإرشاد والتأليف والإنتاج، وصدر كتابه هذا للمرة الثالثة في بيروت سنة 1402 هـ من منشورات مؤسسة الوفاء في 75 صفحة وسنة 1404 هـ.

ونقله الى الفارسية وطبع فارسية أيضاً.

148
العدد الخاص بالغدير
من مجلّة تراثنا

وفي عام 1410 بمناسبة مرور 14 قرناً على واقعة الغدير التي كانت في 18 ذي الحجة سنة 10 هجرية أمر زعيم الطائفة ومرجع الأمة الإمام الخوئي ـ قدّس الله نفسه ـ بإقامة مهرجان لاحياء ذكرى هذا الحدث التاريخي المصيري فاقيم مهرجان عظيم في لندن.

وبهذه المناسبة نفسها عزمت مجلة تراثنا الموقّرة وهي مجلة علمية إسلامية أكاديمية تصدرها مؤسسة آل البيت عليهم السلام لاحياء التراث في قم ـ والمجلة إحدى حسناتها ـ عزمت على إصدار عدد خاص بالغدير فخصّصت عددها

الصفحة 240
الحادي والعشرين المصادف في ذي الحجة 1410 هـ ببحوث ودراسات تخصّ الغدير من شتّى جوانبه فاشترك فيه أعلام الكتّاب والباحثين فأصدرت عدداً ضخماً في ضعف معتادها 454 صفحة.

149
محاضرات مهرجان الغدير

وفي ذي الحجة من عام 1410 هـ بمناسبة مرور 14 قرناً على واقعة الغدير اُقيمت عدّة مهرجانات في شتى البلاد الإسلامية وغيرها، وكان أهمها وأعظمها الذي اُقيم في لندن برعاية السيد مرجع الاُمة وزعيم الطائفة سماحة الإمام الخوئي رحمه الله، وذلك من 19 ـ 21 ذي الحجة، 12 ـ 14 تموز 1990 م.

وكان مهرجاناً مهيباً دعي له كبار الشخصيات الإسلامية وغير الإسلامية من شرق الأرض وغربها من رجال الدين وكتّاب قديرين وأعلام الباحثين ذوي الشخصيات اللامعة.

وتجمع مما اُلقي في المهرجان من بحوث ومحاضرات وقصائد وكلمات في أيامه الثلاثة بلياليها (الأمسية الشعرية) ما يقع في ثلاث مجلدات صدر منها مجلد في فترة انعقاد المهرجان وبقي مجلدان آخران هما في سبيلهما إلى الطبع والنشر، وفق الله العاملين.

150
موسوعة عن حديث الغدير

للعلاّمة الجليل السيد محمد باقر ابن السيد مرتضى ابن السيد علي الأبطحي

الصفحة 241
الأصفهاني المولود بها في أول ليلة من شهر رمضان سنة 1347 هـ.

تعلم المبادئ في بلده وقرأ على أبيه وعلى السيد طبيب زاده والحاج آقا رحيم الأرباب، وقرأ الفلك والرياضيات على الشيخ مجد العلماء وأخذ الطب من أبيه ومن السيد أبي القاسم طبيب زاده.

ثم هاجر إلى قم سنة 1366 هـ فحضر في الفلسفة في الأسفار والهيات الشفاء على السيد الطباطبائي صاحب الميزان رحمه الله في بضع سنين وحضر في الفقه واُصوله على السيد محمد الداماد اليزدي والشيخ مرتضى الحائري وعلى السيد حاج آقا حسين الطباطبائي البروجردي رحمهم الله وألف عدّة كتب وبنى مدرسة علمية سماها مدرسة الإمام المهدي عليه السلام، وأسس مؤسسة لتحقيق التراث ومقارنة الموسوعات الحديثية الكبرى كالبحار والعوالم والوسائل ومستدركه والوافي والبرهان ونحوها بعضها مع بعض وعمل للروايات والأسانيد جداول وطبقات ولما تم بناء المدرسة نقل المؤسسة إليها وحقق عدداً من كتب التراث في حديث أهل البيت عليهم السلام كما وحقق ونشر أجزاء من كتاب عوالم العلوم والمعارف والأحكام للشيخ عبدالله البحراني.

ومن جملة ذلك ما يخص حديث الغدير من كتاب العوالم، فقد كرس طاقات مؤسسته العامرة بتحقيق هذا القسم بمساعيه وتحت اشرافه ورعايته فجمع له الاستدراكات أضعاف ما في الكتاب وجمع فأوعى ولم تشذ عنه شاردة ولا آبدة إلا وحصل عليها وأودعها في هذه الموسوعة، وهذه الموسوعة القيّمة طبعت في قم سنة 1413 هـ في 632 صفحة، 339 صفحة منها فهارس عامّة.


الصفحة 242

151
عيد غدير

في تفسير قوله تعالى: { يا أيها الرسول بلغ ما اُنزل اليك من ربّك... } وإثبات نزوله في غدير خمّ للخواجة محمد لطيف بن خواجة محمد عقيل الأنصاري الباكستاني السهارنبوري المولود بها 12 محرم 1305 هـ المتوفى في 16 شهر رمضان 1399 هـ.

طبع في لاهور سنة 1374 باللغة الاُردوية.

152
حديث غدير
در فضيلت حضرت أمير (عليه السلام)

باللغة الاُردوية للحافظ الباسط المشتهر بالسيد محمد عالم ابن السيد نور الهدى العريضي الهندي المتوفى سنة 1321 هـ طبع في لاهور سنة 1320 هـ.

153
الشهاب المنير
في تواتر حديث الغدير

للسيد طالب ابن السيد علي الحسيني النجفي البغدادي المولود 13 رجب

الصفحة 243
1368 هـ المشتهر بالخرسان المعاصر، نزيل قم. وكتابه هذا مطبوع.

154
التنوير
على صحة حديث الغدير

باللغة الاُردوية في الردّ على جاهل متعصب من الهنود، يسمى محمد إبراهيم (توفي 1956)، أنكر صحة الحديث فكتب في جوابه هذا الكتاب المتضمن ثبوت الحديث وصحته وطبعته جمعية الشيعة الاثنى عشرية في سيالكوت بالهند، كما ورد في (فهرست آثار چاپى شيعه در شبه قاره) 1/114، أي فهرس مطبوعات الهند الشيعية.

155
كاشف الحق
حول حديث الغدير

لميرزا رضا علي الهندي اللكهنوي العلاّمة الفاضل المناظر المولود حدود سنة 1250 والمتوفى في لكهنو ثامن ذي الحجة سنة 1334.

وللمؤلف ترجمة في تذكره بي بها وفي مطلع أنوار ص240، وكتابه مطبوع بالهند باللغة الاُردوية كما في (فهرس آثار چاپى شيعه در شبه قاره) 1/118.


الصفحة 244

156
تبليغ رسالت

للسيد غلام أصغر الهندي باللغة الاردوية وهو حول آية { يا أيّها الرسول بلّغ ما اُنزل اليك من ربّك... } وإنّها نزلت يوم غدير خمّ بشأن أمير المؤمنين عليه السلام ونصبه إماماً للأمّة وخليفة بعد الرسول صلّى الله عليه وآله.

نشرته إدارة مجلة (إصلاح) في مدينة كهجوه قرب سارن في محافظة بيهار بالهند.

157
الحجر الدامغ
المشتهر بالعذاب الواقع

لشمس العلماء، السيد سبط حسن بن وارث حسين النقوي الهندي اللكهنوي الجائسي المولود بها سنة 1296 هـ.

قرأ الأوليات في بلاده ثم رحل في طلب العلم إلى لكهنو وقرأ على العلمين السيد محمد باقر والسيد نجم الحسن ومارس الخطابة والوعظ حتى أصبح الخطيب الأعظم ولُقِّبَ بخطيب آل محمد، وتوفّي في لكهنو في 28 محرم سنة 1354 هـ.

وألـّف وترجم عدّة كتب، منها كتابه هذا حول واقعة الغدير باللغة الاُردوية طبع بالهند، وأظنه حول آية { سئل سائل بعذاب واقع }. النازلة عقيب واقعة الغدير راجع كتاب الغدير 1/239 ـ 266 وله كتاب آخر في الغدير.


الصفحة 245
وللمؤلف ترجمة حسنة في نقباء البشر ص807 ومطلع أنوار ص257.

158
تحفة غديريّة

لمحمد حسين التوتونچي التبريزي المتوفى سنة 1397، طبع في تبريز سنة 1390.

159
ضرب شمشير

للشيخ ذبيح الله بن محمد علي المحلاتي المولود بها سنة 1310 والمتوفى في طهران في أواخر جمادى الاُولى سنة 1406 قرأ الالهيات في بلاده ثم رحل في طلب العلم إلى النجف الأشرف وأكمل دروس السطوح ثم حضر في الدروس العالية على السيد محمد الفيروزآبادي رحمه الله ثم زاول الخطابة والوعظ وتقدم فيها وهاجر إلى سامراء وأقام بها سنين ثم منها إلى طهران وأقام بها سنين وله عدة كتب مطبوعة وغير مطبوعة منها هذا الكتاب في إثبات حديث الغدير واستعرض فيه عدة شبهات وأجاب عنها وردّ عليها، منها مسألة الخمس في ارباح المكاسب والشهادة بالولاية في الأذان والشفاعة ونحو ذلك فارسي طبع في طهران سنة 1396 هـ.

160
دريا در غدير

أي: بحر في غدير، وهو تأليف سهيل بن ثابت المحمودي المعاصر ألّفه

الصفحة 246
بالفارسية تحدّث فيه عن حديث الغدير وواقعة الغدير وطبع في طهران وطبع بها ثانية سنة 1405.

161
پاسداران حماسه غدير

وهو حول واقعة الغدير تأليف پرويز عباسي المعاصر. جمع فيه مختارات مما نظمه شعراء الفرس بالفارسية من قصائد حول واقعة الغدير عبر القرون وكان هذا مما يتمنّاه المغفور له شيخنا العلاّمة الأميني صاحب كتاب الغدير وكان يرغّب فيه ويحثّ عليه فتصدى له هذا العباسي وجمع الغدير في الأدب الفارسي وطبعه في طهران سنة 1406 هـ.

162
روز سرنوشت

أي: اليوم المصيري، وهو كتاب فارسي حول الغدير، لمهدي الرحيمي المعاصر طبع في طهران سنة 1407 هـ.

163
واقعه غدير

وفضيلت عيد غدير بر ساير أعياد. فارسي لعباس حيدرزاده المعاصر طبعته دار الكتب الإسلامية في طهران.