الوجود في نظر الاسلام
الاصل السادس:
العالمُ مخلوقٌ لله، ويشكّل واقعيته الحاجة إلى الله والارتباط به وهو لا يستغني عنه، ولا لحظةً واحدةً وانقطاع العلاقة بينه وبين المبدَأ الفيّاض يساوي عدمَ الاشياء وفناءَها.
الاصل السابع :
نظامُ العالمِ الحاليّ ليس نظاماً أبَدِيّاً خالداً، وسينهار ويسقط ذات يوم.
الاصلُ الثامن :
النظامُ الكونيّ يقومُ على أساس العِلّة والمعلول، والتأثير المتبادَل بين الظواهر الكونيّة يتم بالاذنِ والمشيئة الالهية.
الاصلُ التاسع:
الوجودُ ليس مساوياً للطبيعة المادية ولا مساوقاً لها، بل يشكِّلُ ما وراء الطبيعة قسماً كبيراً من الوجود.
الاصلُ العاشر:
العالمُ كُلاًّ وجزءاً ظاهرةٌ خاضعةٌ لهداية خاصّة، وأي موجود في أيّة مرتبة كان يحظى بما يناسبُهُ، ويحتاج إليه من الهداية الالهية العامّة.
الاصلُ الحادي عشَر:
النظامُ الاحسنُ والاكمل الذي خُلِقَ على أَفْضلِ شكل وأحسن صورة.
الاصلُ الثاني عشر:
حيث إنَّ العالَمَ مخلوقٌ لله، وفعلُهُ تعالى كذاته هو الحق المطلَق، لذلك لا يكون فعله مجرّداً عن هدف وغاية، ولميُخلق عَبَثاً، واعتباطاً.