الانسان في نَظَر الاسلام
الاصلُ الثالثُ عشر:
الانسانُ كائنٌ مركّبٌ من الرُّوح والجَسَد، والجَسَد يتلاشى بعد الموت، ولكنّ الروح تبقى خالدةً بإذن الله تعالى.
الاصلُ الرابعُ عشر:
كل إنسان خُلِق بفطرة توحيديّة نظيفة وسويَّة، ولم يولَد أحدٌمن بطن اُمّه عاصيّاً شريَّراً.
الاصلُ الخامس عشر:
الانسان كائنٌ مختارٌ، يختارُ بنفسه وفي ضوء تشخيصه أحدالطريقين والنجدين.
الاصلُ السادس عشر:
الانسانُ قابلٌ للتربية، وطريقُ التكامل والرشد والعودة إلىالله مفتوحٌ أمامه أبداً ودائماً، وبلا استثناء.
الاصلُ السابعُ عشر:
الانسانُ في ضوءِ العقل وموهبة الارادة الحرَّة مسؤولٌ أَمامالله والاَنبياء وغيره من أبناء النوعِ الانسانيّ.
الاصلُ الثامنُ عشر:
ليس لاحد من أبناء البشر كرامة، على الاخرين. وليس لاحد مزيّة على آخر إلاّ بما يكتسبهُ من الكمالات المعنوية،وأبرزها «التقوى».
الاصلُ التاسعُ عشر:
للاُصولِ الاَخلاقيّةِ جذورٌ فطريّة وثابِتة وخالدة في وجود الانسان وكيانه، ولا تتغيَّر على مرّ الزّمانِ، وتغيُّر الاحوا أبداً.
الاصلُ العشرون:
إنَّ أعمالَ الانسان تقابَلُ بالعقاب إن كانت شرّاً، وبالثواب إن كانت خيراً، مضافاً إلى أنّ العالَم الراهن الحاضر الّذي يُدارُ تحت قيادة المدبّرات الالهيّة فالمدبرات أمراً لا يمرُّ على أعمالِ الانسان من دون ردّةِ فعل، بل يَرُدّعليها بصورة مناسبة بإذن الله تعالى.
الاصلُ الواحُد والعشرون:
تقدّمُ الاُمم والشعوب أو تخلُّفُها بغضّ النظر عن العوامل الخارجيّة، ناشئ من عقائدِها وأخلاقها وأعمالها، وهذا الاصل لا يتنافى مع القضاء والقدر الالهيّين، بل هو جزءٌ منهما.
الاصلُ الثاني والعشرون:
لتاريخ البشر مستقبلٌ مشرقٌ وستكونُ الحاكميّة على العالَمفي المآل للصّالِحين.
الاصلُ الثالث والعشرون:
الانسان يتمتّع بكرامة خاصّة، فقد صار في بدء الخلق مسجوداً للملائكة، ويجب عليه حفظ هذه الكرامة والمكانة، وعليه أن يبتعد عن كلّ عمل يخالف كرامته ومكانته.
الاصلُ الرابعُ والعشرون:
لحياة الانسان العقلانيّة، وتنمية فكره وعقلهِ، منزلةٌ خاصّةٌ في الاسلام، ومن هنا يجب أن يتجنّب الاعمال غير المدروسة، والتقليد الاعمى.
الاصلُ الخامس والعشرون:
إنّ حرية البشر في المجال الاقتصادي والسياسي وغيرهما محدودةً، ومقيّدةً بأن لا تتنافى مع تكامله المعنويّ، وكذا لا تَتنافى مع المصلحة العامّة.
الاصلُ السادس والعشرون:
الايمانُ هو الاعتقاد والتصديقُ القلبيُّ الذي لا يحلّ في فؤاد الانسان بالعُنف والاكراه، والجهادُ الاسلاميُّ ليس لاجبار الناس على قبول الاسلام، بل الهدفُ منه إزالة الموانع والعراقيل عن طريق إبلاغ الرسالاتِ الالهيّة إلى مسامع العالَم، وتطهير المحيط الاجتماعي من عوامل الفسادِ والضلال.