الصفحة 223
عثمان بن عيسى عن عبد الله بن بكير عن عبد الرحمن بن أبي عبد الله بن أبي عبد الله عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: " علم رسول الله (صلى الله عليه وآله) عليا (عليه السلام) حرفا يفتح ألف حرف كل حرف منها يفتح ألف حرف "(1).

الثاني والعشرون: المفيد عن أحمد بن محمد بن عيسى عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ومحمد بن عبد الجبار عن محمد بن إسماعيل بن بزيع عن منصور بن يونس عن أبي حمزة الثمالي عن علي بن الحسين (عليه السلام) قال: " علم رسول الله (صلى الله عليه وآله) عليا (عليه السلام) كلمة تفتح ألف كلمة وألف كلمة يفتح كل كلمة ألف كلمة "(2).

الثالث والعشرون: المفيد عن علي بن محمد الحجال عن الحسن بن الحسين الكوفي عن محمد بن سنان عن إسماعيل بن جابر وعبد الكريم بن أبي الديلم عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: " أوصى رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى علي بألف كلمة يفتح كل كلمة ألف كلمة "(3).

الرابع والعشرون: المفيد عن يعقوب بن يزيد وإبراهيم بن هاشم عن محمد بن أبي عمير عن منصور بن يونس عن أبي حمزة الثمالي عن علي بن الحسين (عليه السلام) قال: " علم رسول الله (صلى الله عليه وآله) عليا (عليه السلام) ألف كلمة تفتح ألف كلمة وألف كلمة تفتح ألف كلمة، وألف كلمة تفتح كل كلمة ألف كلمة "(4).

الخامس والعشرون: المفيد عن أحمد بن محمد بن عيسى ومحمد بن عبد الجبار عن محمد بن خالد البرقي عن فضالة بن أيوب عن سيف بن عمير عن مولاه حمزة بن رافع عن أم سلمة زوجة النبي (صلى الله عليه وآله) قالت: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) في مرضه الذي توفى فيه: " ادعوا إلي خليلي " فأرسلت عايشة إلى أبيها، فلما جاءه غطى رسول الله (صلى الله عليه وآله) وجهه وقال: " ادعوا إلي خليلي " ورجع أبو بكر، وبعثت حفصة إلى أبيها فلما جاء غطى رسول الله (صلى الله عليه وآله) وجهه وقال: " ادعوا إلي خليلي " فرجع عمر فأرسلت فاطمة إلى علي (عليه السلام)، فلما جاء قام رسول الله (صلى الله عليه وآله) فدخل ثم تخلل علي بثوبه قالت: قال علي: " فحدثني بألف حديث حتى عرقت وعرق رسول الله (صلى الله عليه وآله) فسأل علي عرقه وسأل عليه عرقي "(5).

السادس والعشرون: محمد بن الحسن الصفار عن أحمد بن محمد عن الحسين بن علوان عن سعد بن طريف عن الأصبغ بن نباتة قال: كنت مع أمير المؤمنين (عليه السلام) فأتاه رجل فسلم عليه ثم قال:

يا أمير المؤمنين إني أحبك في الله وأحبك في السر كما أحبك في العلانية وأدين الله بولايتك في

____________

(1) الإختصاص: 285.

(2) الإختصاص: 285.

(3) الإختصاص: 285.

(4) الإختصاص: 285.

(5) الإختصاص: 285.


الصفحة 224
السر كما أدينه في العلانية، قال: وبيد أمير المؤمنين عود فتطأطأ به رأسه، ثم نكث بعوده في الأرض ساعة ثم رفع رأسه إليه ثم قال: " إن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، حدثني بألف حديث كل حديث ألف باب، وإن أرواح المؤمنين لتلتقي فتسام، فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف وبحق الله لقد كذبت، فما أعرف وجهك في الوجوه ولا اسمك في الأسماء " ثم دخل عليه آخر فقال: يا أمير المؤمنين إني لأحبك في الله وأحبك في السر كما أحبك في العلانية، وأدين الله بولايتك في السر كما أدين بها في العلانية، قال: فنكث بعوده الثانية فرفع رأسه إليه فقال: " صدقت، إن طينتنا طينة مخزونة أخذ الله ميثاقها من صلب آدم فلم يشذ منها شاذ ولا يدخل فيها داخل من غيرها، فاذهب فأعد للفقر جلبابا فإني سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: والله الفقر إلى شيعتنا أسرع من السيل إلى بطن الوادي "(1).

السابع والعشرون: ابن بابويه قال: حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق (رضي الله عنه) قال: حدثنا محمد ابن حمدان الصندلابي قال: حدثنا محمد بن مسلمة الواسطي قال: حدثنا محمد بن هارون قال:

أخبرنا خالد الحدا عن أبي قلابة عبد الله بن يزيد الجرمي عن ابن عباس قال: لما مرض رسول الله (صلى الله عليه وآله) وعنده أصحابه ثم ساق الحديث بخبر وفاة النبي (صلى الله عليه وآله) فقال في آخره: ثم مد يده (صلى الله عليه وآله) إلى علي (عليه السلام) فجذبه إليه حتى أدخله تحت ثوبه الذي كان عليه، فوضع فاه على فيه وجعل يناجيه مناجاة طويلة حتى خرجت روحه الطيبة صلوات الله عليه وآله، فانسل علي (عليه السلام) من تحت ثيابه وقال: " أعظم الله أجوركم في نبيكم فقد قبضه الله إليه " فارتفعت الأصوات بالبكاء والضجيج، فقيل:

يا أمير المؤمنين ما الذي ناجاك به رسول الله (صلى الله عليه وآله) حين أدخلك تحت ثيابه؟ فقال: " علمني ألف باب، كل باب يفتح ألف باب كل باب يفتح ألف باب "(2).

الثامن والعشرون: المفيد عن محمد بن عيسى بن عبيد وإبراهيم بن إسحاق بن إبراهيم بن عبد الله بن حماد الأنصاري عن الحرب بن حصين عن الأصبغ بن نباته قال: قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام):

" إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) علمني ألف باب من الحلال والحرام يفتح كل باب ألف باب حتى علمت المنايا والوصايا وفصل الخطاب، حتى علمت المذكرات من النساء والمؤنثين من الرجال "(3).

التاسع والعشرون: سليم ابن قيس الهلالي في كتابه عن علي (عليه السلام) قال: " إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أسر إلي في مرضه الذي مات فيه مفتاح ألف باب من العلم يفتح كل باب ألف باب "(4).

____________

(1) بصائر الدرجات 391 / 2.

(2) الإختصاص: 311، وينابيع المودة: 1 / 229، ومدينة المعاجز: 2 / 197.

(3) الإختصاص: 305.

(4) كتاب سليم بن قيس 2: 801 / 30.


الصفحة 225

الباب التاسع والعشرون

في قوله لعلي (عليهما السلام): " أنا مدينة العلم وعلي بابها، ومدينة الحكمة وعلي بابها "

من طريق العامة وفيه ستة عشر حديثا


الأول: من مناقب أبي الحسن الفقيه ابن المغازلي الشافعي قال: أخبرنا أبو الحسن أحمد بن المظفر بن أحمد العطار الفقيه الشافعي بقراءتي عليه فأقر به سنة أربع وثلاثين وأربعمائة قلت له:

أخبركم أبو محمد بن عثمان المزني الملقب بابن السقاء الحافظ الواسطي قال: حدثنا أبو الحسن الصيرفي قال: حدثنا أحمد بن عبد الله بن يزيد قال: حدثنا عبد الرزاق قال: أخبرنا سفيان الثوري عن عبد الله بن عثمان عن عبد الرحمن بن بهمان عن جابر بن عبد الله قال: أخذ النبي (صلى الله عليه وآله) بعضد علي (عليه السلام) وقال: " هذا أمير البررة وقاتل الكفرة، منصور من نصره، مخذول من خذله - ثم مد بها صوته فقال - أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأت الباب "(1).

الثاني: ابن المغازلي الشافعي أيضا قال: أخبرنا أبو طالب محمد بن أحمد بن عثمان بن الفرج قال: أخبرنا أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن شاذان البزاز إذنا قال: حدثنا محمد بن حميد اللخمي قال: حدثنا أبو جعفر محمد بن عمار بن عطية قال: حدثنا عبد السلام بن صالح الهروي قال: حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " أنا مدينة العلم وعلي بابها، فمن أراد العلم فليأت الباب "(2).

الثالث: ابن المغازلي الشافعي قال: أخبرنا محمد بن أحمد بن عثمان قال: أخبرنا أبو الحسين محمد بن المظفر بن موسى بن عيسى الحافظ البغدادي قال: حدثنا الباغندي محمد بن محمد بن سليمان قال: حدثنا محمد بن مصفى قال: حدثنا حفص بن عمر العدني قال: حدثنا علي بن عمر عن أبيه عن حذيفة عن علي (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " أنا مدينة العلم وعلي بابها ولا تؤتى البيوت إلا من أبوابها "(3).

الرابع: ابن المغازلي هذا قال: أخبرنا أبو منصور يزيد بن طاهر بن سيار بن البصري قدم علينا

____________

(1) مناقب ابن المغازلي 80 / 120، المستدرك على الصحيفي 3: 127، تاريخ بغداد 2: 377، كفاية الطالب: 221.

(2) مناقب ابن المغازلي 81 / 121، تاريخ بغداد 11: 48 - 50.

(3) مناقب ابن المغازلي 81 / 122، كفاية الطالب: 220.


الصفحة 226
واسطا قال: حدثنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن واسه قال: حدثنا أحمد بن عبد الله، حدثنا بكر بن أحمد بن مقبل، حدثنا محمد بن الحسن بن العباس، حدثنا عبد السلام بن صالح، حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " أنا مدينة العلم وعلي بابها، فمن أراد العلم فليأت الباب "(1).

الخامس: ابن المغازلي قال: أخبرنا أبو القاسم الفضل بن محمد بن محمد بن عبد الله الأصفهاني قدم علينا واسطا إملاء في جامعها في شهر رمضان سنة أربع وثلاثين وأربعمائة قال: أخبرنا أبو سعيد محمد بن موسى بن الفضل بن شاذان الصيرفي بنيشابور قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم قال: حدثنا محمد بن عبد الرحمن الهروي قال: حدثنا عبد السلام بن صالح قال:

حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " أنا مدينة العلم وعلي بابها، فمن أراد العلم فليأت الباب "(2).

السادس: ابن المغازلي قال: أخبرنا الحسن بن أحمد بن موسى قال: أخبرنا أبو الحسن أحمد بن أحمد بن الصلت القرشي قال: حدثنا علي بن محمد البصري قال: حدثنا محمد بن عيسى بن شيبة البزاز قال: حدثنا أحمد بن عبد الله بن زيد المؤدب قال: حدثنا عبد الرزاق قال: أخبرنا معمر بن عبد الله بن عثمان بن عبد الرحمن قال: سمعت جابر بن عبد الله الأنصاري يقول: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول يوم الحديبية وهو آخذ بضبع علي بن أبي طالب (عليه السلام) وقال: هذا أمير البررة وقاتل الفجرة ومنصور من نصره ومخذول من خذله - ثم مد بها صوته فقال - أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأت الباب "(3).

السابع: ابن المغازلي قال: أخبرنا أبو غالب محمد بن أحمد بن سهل النحوي فيما أذن لي في روايته عنه أن أبا طاهر إبراهيم بن عمر بن يحيى حدثهم قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن المطلب، حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى سنة عشر وثلاثمائة قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن عمر بن مسلم اللاحقي الصفار بالبصرة سنة أربع وأربعين ومائتين قال: حدثنا أبو الحسن علي بن موسى الرضا قال: حدثني أبي عن أبيه جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا علي أنا مدينة العلم [ وعلي بابها ](4) وأنت

____________

(1) مناقب ابن المغازلي 82 / 123، تاريخ بغداد 2: 377، البداية والنهاية 7: 358.

(2) مناقب ابن المغازلي 83 / 124، المستدرك على الصحيحين 3: 126، الجامع الصغير للسيوطي 1: 374.

(3) مناقب ابن المغازلي 84 / 125، المستدرك للحاكم 3: 127، 129، تاريخ بغداد 4: 219، الجامع الصغير للسيوطي 1: 364.

(4) لم ترد في المصدر.


الصفحة 227
الباب، كذب من زعم أنه يصل إلى المدينة إلا من الباب "(1).

الثامن: موفق بن أحمد من أعيان علماء العامة قال: أخبرنا الشيخ الزاهد الحافظ أبو الحسن علي بن أحمد العاصمي الخوارزمي أخبرنا شيخ القضاة إسماعيل بن أحمد الواعظ، حدثنا أبو بكر أحمد بن الحسين البهيقي، أخبرنا أبو الحسن محمد بن الحسين بن داود العلوي (رحمه الله)، أخبرنا محمد بن محمد بن سعيد الهروي الشامي الشعراني، أخبرنا محمد بن عبد الرحمن النيسابوري، حدثنا أبو الصلت الهروي، حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس (رضي الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " أنا مدينة العلم وعلي بابها، فمن أراد المدينة فليأت الباب "(2).

التاسع: إبراهيم بن محمد الحمويني من أعيان علماء العامة قال: أخبرني الشيخ الصالح أحمد بن محمد بن محمد القزويني مشافهة بها بروايته عن الإمام أبي القاسم محمد بن عبد الكريم إجازة، حدثنا وأنبأنا الشيخ العدل بهاء الدين محمد بن يوسف بن محمد بن يوسف بسماعي عليه بمسجد الربوة ظاهر مدينة دمشق قال: أنبأنا شيخ الشيوخ تاج الدين أبو محمد عبد الله بن عمر بن علي بن محمد بن حمويه الجويني إجازة قالا: أنبأ شيخ الشيوخ سعد الدين أبو سعد عبد الواحد بن أبي الحسن علي بن محمد بن حمويه إجازة، حدثنا وأخبرنا الشيخ علي بن محمد بن أحمد بن حمزة الثعلبي إجازة بروايتهما عن أبي بكر وجيه بن ظاهر بن محمد الشحامي قال: أنبأنا شيخ الشيوخ أبو سعد قراءة عليه بنيشابور في سلخ شهر رمضان سنة ثمان وثلاثين وخمسمائة، أنبأنا أبو محمد الحسن بن أحمد الحافظ قال: أنبأنا السيد أبو طالب حمزة بن محمد الجعفري قال: أنبأنا محمد بن أحمد الحافظ قال: أنبأنا أبو صالح الكراسي، أنبأنا صالح بن أحمد قال: أنبأنا أبو الصلت الهروي قال: أنبأنا أبو منصور معاوية عن شريك عن سلمة عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: " أنا مدينة العلم وعلي بابها، فمن أراد بابها فليأت عليا "(3).

العاشر: ومن الجزء الأول من كتاب الفرودس في باب الألف عن جابر بن عبد الله الأنصاري (رضي الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " أنا مدينة العلم وعلي بابها، فمن أراد العلم فليأت الباب "(4).

الحادي عشر: صاحب كتاب المناقب الفاخرة في العترة الطاهرة قال: روى المبارك بن سرور قال: حدثني القاضي أبو عبد الله محمد بن علي الحلبي عن أبيه قال: أخبرنا أبو محمد بن الحسن

____________

(1) مناقب ابن المغازلي 85 / 126، ينابيع المودة.

(2) مناقب الخوارزمي: 40.

(3) فرائد السمطين 1: 98 / 67، تذكرة الحفاظ 4: 28.

(4) الفردوس بمأثور الخطاب 1: 44 / 106، تهذيب تاريخ دمشق 3: 38، تاريخ بغداد 2: 377.


الصفحة 228
ابن أحمد بن موسى الفندجاني عن أبي الفتح هلال بن محمد الحفار عن إسماعيل بن علي بن رزين قال: حدثنا أخي دعبل بن علي بن سعيد بن الحجاج عن ابن عباس (رضي الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " أنا مدينة العلم وعلي بابها، فمن أراد العلم فليأت إلى الباب - ثم قال - يا علي أنا مدينة العلم وأنت الباب، كذب الذي زعم أنه يصل إلى المدينة إلا من الباب "(1).

الثاني عشر: ابن شاذان من طريق العامة بحذف الإسناد عن سعيد بن جنادة يذكر أنه سمع النبي (صلى الله عليه وآله) يقول: " علي بن أبي طالب سيد العرب - فقال - أنا سيد ولد آدم وعلي سيد العرب، من أحبه وتولاه أحبه الله وهداه ومن أبغضه وعاداه أصمه الله وأعماه، علي حقه كحقي وطاعته كطاعتي غير أنه لا نبي بعدي، من فارقه فقد فارقني ومن فارقني فارق الله تعالى، أنا مدينة الحكمة وهي الجنة وعلي بابها، فكيف يهتدي المهتدي إلى الجنة إلا من بابها؟ علي خير البشر من أبى فقد كفر "(2).

الثالث عشر: إبراهيم بن محمد الحمويني قال: أخبرنا الشيخان الخطيب عبد الله بن أبي السعادات المعري النابصري بقراءتي عليه بجامع المنصور بباب البصرة غربي دجلة مدينة السلام والعدل، الزاهد الفاضل محمد بن أبي القاسم بن عمر المقرئ بقراءتي عليه بالخان الجديد بباب السور غربي دجلة قلت لكل واحد منهما: أخبرك شيخ الإسلام شهاب الحق والدين عمر بن محمد السهروردي إجازة قال: أنبأنا أبو الفتح محمد بن عبد الباقي بن أحمد بن سليمان المعروف بابن البطي قال: أنبأنا الشيخ أبو الفضل حمد بن أحمد الأصبهاني قال: أنبأ الحافظ أحمد بن عبد الله بن أحمد أبو نعيم قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر، أنبأنا أحمد بن محمد الحمال بن ابن مسعود بناء سهل بن عبد ربه نبأ عمرو بن أبي قيس عن مطرف عن المنهال بن عمرو عن التميمي عن ابن عباس قال: كنا نتحدث أن النبي (صلى الله عليه وآله) عهد إلى علي صلوات الله عليه وآله سبعين عهدا لم يعهده إلى غيره (صلى الله عليه وآله)(3).

الرابع عشر: الحمويني هذا: أنبأني أبو الفضل بن أبي الثناء الحنفي الموصلي عن الشيخ أبي محمد ابن أبي القاسم الحربي إجازة عن محمد بن ناصر بن أبي الفضل السلامي إذنا قال: أنبأنا محمود بن أحمد بن عبد المنعم بن ما شارة قال: أنبأنا الصالح السعيد نظام الملك أبو علي الحسن بن علي بن إسحاق الطوسي إجازة بجميع مسموعاته، أنبأنا الشيخان أبو علي الحسن بن

____________

(1) العمدة: 294.

(2) مائة منقبة: 170، أمالي الطوسي 2: 45 / 21.

(3) فرائد السمطين 1: 360 / 286، حلية الأولياء 1: 68، كفاية الطالب: 291، تاريخ أصفهان 2: 255 ضمن ترجمة محمد بن حماد.


الصفحة 229
أحمد الحداد وأبو الفضل حمد بن أحمد سماعا قالا: أنبأنا الحافظ أبو نعيم أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق قال: أخبرت عن عمر بن حميد، أنبأنا هارون بن المغيرة، أنبأنا عمرو بن أبي قيس عن ميسرة بن حبيب النهدمي عن منهال بن عمرو عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: كنا نتحدث معشر أصحاب محمد (صلى الله عليه وآله) أن النبي (صلى الله عليه وآله) عهد إلى علي بن أبي طالب صلوات الله عليه وآله ثمانين عهدا لم يعهده إلى غيره(1).

الخامس عشر: ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " أنا مدينة العلم وعلي بابها، فمن أراد المدينة فليأت الباب - وقوله فيه: خازن علمي "(2).

السادس عشر: موفق بن أحمد يرفعه إلى عمرو بن العاص قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " أنا مدينة العلم وعلي بابها "(3).

____________

(1) فرائد السمطين 1: 361 / 287.

(2) شرح نهج البلاغة 9: 165.

(3) مناقب الخوارزمي 82 / 69.


الصفحة 230

الباب الثلاثون

في قوله (صلى الله عليه وآله): " أنا مدينة العلم وعلي بابها ومدينة الحكمة وعلي بابها "

من طريق الخاصة وفيه سبعة أحاديث


الأول: ابن بابويه في أماليه قال: حدثنا أحمد بن الحسن القطان وعلي بن أحمد بن موسى الدقاق ومحمد بن أحمد السناني رضي الله عنهم قالوا، حدثنا أبو العباس أحمد بن يحيى بن زكريا القطان قال: حدثنا محمد بن العباس قال: حدثني محمد بن أبي السري قال: حدثنا أحمد بن عبد الله بن يونس عن سعد بن طريف الكناني عن الأصبغ بن نباته قال: قال علي (عليه السلام) للحسن (عليه السلام): " يا حسن قم فاصعد المنبر فتكلم بكلام لا تجهلك قريش بعدي فيقولون: إن الحسن لا يحسن شيئا، قال الحسن: يا أبة كيف أصعد وأتكلم وأنت في الناس تسمع وترى؟ قال له: بأبي وأمي أواري نفسي عنك وأسمع وأرى ولا تراني " فصعد (عليه السلام) المنبر فحمد الله بمحامد بليغة شريفة وصلى على النبي (صلى الله عليه وآله) وآله صلاة موجزة ثم قال: " أيها الناس سمعت جدي رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: أنا مدينة العلم وعلي بابها وهل تدخل المدينة إلا من بابها؟ " ثم نزل فوثب إليه علي (عليه السلام) فتحمله وضمه إلى صدره ثم قال للحسين (عليه السلام): " يا بني قم فاصعد وتكلم بكلام لا تجهلك قريش من بعدي فيقولون: إن الحسين بن علي لا يبصر شيئا، وليكن كلامك تبعا لكلام أخيك " فصعد المنبر (عليه السلام) فحمد الله وأثنى عليه وصلى على نبيه صلاة واحدة موجزة ثم قال: " معاشر الناس سمعت جدي رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: إن عليا مدينة هدى فمن دخلها نجا ومن تخلف عنها هلك " فوثب إليه علي (عليه السلام) وضمه إلى صدره فقبله ثم قال: " معاشر الناس اشهدوا أنهما فرخا رسول الله (صلى الله عليه وآله) ووديعته التي استودعنيها أستودعكموها معاشر الناس، ورسول الله (صلى الله عليه وآله) سائلكم عنهما "(1).

الثاني: ابن بابويه قال: حدثنا أبي قال: حدثنا سعد بن عبد الله قال: حدثنا أحمد بن محمد بن خالد عن القاسم بن يحيى عن جدي الحسن بن راشد عن أبي عبد الله الصادق جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه: عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: " قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا علي أنا مدينة العلم وأنت بابها، وهل تؤتى المدينة إلا من بابها؟ " ورواه الشيخ المفيد بالإسناد عن الأصبغ بن نباتة والحديث يأتي

____________

(1) الإختصاص: 238، نور البراهين: 2 / 155.


الصفحة 231
بطوله عن قريب إن شاء الله(1).

الثالث: الشيخ في أماليه قال: حدثنا محمد بن أحمد بن إبراهيم الليثي قال: حدثنا أحمد بن محمد الهمداني قال: حدثنا يعقوب بن يوسف بن زياد قال: حدثنا أحمد بن حماد عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر الباقر علي بن الحسين عن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليه السلام) قال:

" قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أنا مدينة العلم وهي الجنة وأنت يا علي بابها، فكيف يهتدي إلى الجنة ولا يهتدي إليها من بابها؟ "(2).

الرابع: الشيخ في مجالسه قال: أخبرنا جماعة عن أبي المفضال قال: حدثنا أحمد بن عيسى بن محمد الغراد الكبير ببغداد سنة عشر وثلاثمائة قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن عمرو بن مسلم اللاحقي الصفار بالبصرة سنة أربع وأربعين ومائتين قال: حدثنا أبو الحسن علي بن موسى الرضا (عليه السلام) عن أبيه موسى بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه الحسين بن علي عن أبيه علي بن أبي طالب قال: " قال النبي (صلى الله عليه وآله): أنا مدينة العلم وأنت الباب، وكذب من زعم أنه يصل إلى المدينة إلا من قبل الباب "(3).

الخامس: الشيخ المفيد في أماليه قال: أخبرني أبو بكر محمد بن عمر الجعاني قال: حدثنا أبو عبيد الله محمد بن سعيد بن زكريا بن كنانة قال: حدثنا أحمد بن عيسى بن الحسن الحرسي قال:

حدثنا نصر بن حماد قال: حدثنا عمرو بن شمر عن جابر الجعفي عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر (عليه السلام) عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: " قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) إن جبرائيل (عليه السلام) نزل علي وقال:

إن الله يأمرك بتفضيل علي بن أبي طالب (عليه السلام) خطيبا على أصحابك ليبلغوا من بعدهم ذلك عنك، ويأمر جميع الملائكة أن تسمع ما تذكره، والله يوحي إليك يا محمد أن من خالفك في أمره فله النار ومن أطاعك فله الجنة، فأمر النبي (صلى الله عليه وآله) مناديا فنادى: الصلاة جامعة، فاجتمع الناس وخرج حتى رقى على المنبر فكان أول ما تكلم به: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم، ثم قال: يا أيها الناس أنا البشير النذير وأنا النبي الأمي، إني مبلغكم عن الله جل اسمه في أمر رجل لحمه من لحمي ودمه من دمي وهو عيبة العلم وهو الذي انتجبه الله من هذه الأمة واصطفاه وهداه وتولاه وخلقني وإياه وفضلني بالرسالة وفضله بالتبليغ عني وجعلني مدينة العلم وجعله الباب وجعلني خازن العلم وجعله المقتبس منه الأحكام وخصه بالوصية ومن أمره

____________

(1) أمالي الصدوق 655 / 891، صفات الشيعة 55 / 17، بشارة المصطفى: 180.

(2) أمالي الطوسي 309 / 622 (بتفاوت يسير).

(3) أمالي الطوسي 577 / 1194.


الصفحة 232
وخوفه من عداوته وأزلف من والاه وغفر لشيعته، وأمر الناس جميعا بطاعته، وإنه عز وجل يقول: من عاداه عاداني ومن والاه والاني، ومن نصبه نصبني ومن خالفه خالفني ومن عصاه عصاني ومن آذاه آذاني ومن أبغضه أبغضني ومن أحبه أحبني ومن أراده أرادني ومن كاده كادني ومن نصره نصرني، يا أيها الناس اسمعوا ما آمركم به وأطيعوه فإني أخوفكم عقاب الله يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا وما عملت من سوء تود لو أن بينها وبينه أمدا بعيدا ويحذركم الله نفسه.

ثم أخذ بيد أمير المؤمنين (عليه السلام) فقال: معاشر الناس، هذا مولى المؤمنين وحجة الله على الخلق أجمعين والمجاهد للكافرين اللهم إني بلغت وهم عبادك وأنت القادر على صلاحهم فأصلحهم برحمتك يا أرحم الراحمين واستغفر الله لي ولكم، ثم نزل عن المنبر فأتاه جبرائيل (عليه السلام) وقال: يا محمد إن الله عز وجل يقرئك السلام ويقول: جزاك عن تبليغك خيرا، فقد بلغت رسالة ربك ونصحت لأمتك وأرضيت المؤمنين وأرغمت الكافرين، يا محمد إن ابن عمك مبتلى ومبتلى به، قل في كل أوقاتك: الحمد لله رب العالمين، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون "(1).

السادس: الشيخ في أماليه قال: أخبرنا جماعة عن أبي المفضل قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن حوريه الجندي السابوري من أصل كتابه قال: حدثنا علي بن منصور الترجماني قال: أخبرنا الحسن بن عنبسة النهشلي قال: حدثنا شريك بن عبد الله النخعي القاضي عن أبي إسحاق عن عمرو بن ميمون الأودي أنه ذكر عنده علي بن أبي طالب (عليه السلام) فقال: إن قوما ينالون منه أولئك هم وقود النار ولقد سمعت عدة من أصاب محمد (صلى الله عليه وآله) منهم حذيفة بن اليمان وكعب بن غرة يقول كل رجل منهم: لقد أعطي علي ما لم يعطه بشر، هو زوج فاطمة سيدة نساء الأولين والآخرين فمن رأى مثلها أو سمع أنه تزوج بمثلها أحد في الأولين والآخرين؟ وهو أبو الحسن والحسين سيدي شباب أهل الجنة من الأولين والآخرين، فمن أيها الناس مثلهما؟ ورسول الله (صلى الله عليه وآله) حموه وهو وصي رسول الله (صلى الله عليه وآله) في أهله وأزواجه، وسدت الأبواب التي في المسجد كلها غير بابه، وهو صاحب باب خيبر، وهو صاحب الراية يوم خيبر، وتفل رسول الله (صلى الله عليه وآله) يومئذ في عينيه وهو أرمد فما اشتكاهما من بعد ولا وجد حرا ولا قرا بعد يوم ذلك، وهو صاحب يوم غدير خم إذ نوه رسول الله (صلى الله عليه وآله) باسمه وألزم أمته ولايته وعرفهم بخطره وبين لهم مكانه فقال: " أيها الناس من أولى بكم منكم بأنفسكم "؟ قالوا:

الله ورسوله قال: " فمن كنت مولاه فهذا علي مولاه " وهو صاحب العباءة من أذهب الله عز وجل

____________

(1) أمالي المفيد 347 / 2.


الصفحة 233
[ عنه ] الرجس وطهره تطهيرا، وهو صاحب الطائر حين قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " اللهم ايتني بأحب خلقك إليك وإلي " فجاء علي (عليه السلام) فأكل معه، وهو صاحب سورة براءة حين نزل بها جبرائيل (عليه السلام)، على رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقد سار أبو بكر بالسورة، فقال له: يا محمد أنه لا يبلغها إلا أنت وعلي، إنه منك وأنت منه فكان رسول الله (صلى الله عليه وآله) منه في حياته وبعد وفاته، وهو [ باب ] علم رسول الله ومن قال له النبي (صلى الله عليه وآله): " أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأت المدينة من بابها كما أمر الله فقال * (وأتوا البيوت من أبوابها) *(1) وهو مفرج الكرب عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) في الحروب، وهو أول من آمن برسول الله وصدقه واتبعه، وهو أول من صلى فمن أعظم فرية على الله وعلى رسوله ممن قاس به أحدا أو شبه به بشرا(2).

السابع: ابن بابويه قال: حدثني علي بن أحمد بن عبد الله بن أحمد بن أبي عبد الله البرقي عن أبيه عن جده أحمد بن أبي عبد الله عن أبيه محمد بن خالد عن غياث بن إبراهيم عن ثابت بن دينار عن سعد بن طريف عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعلي بن أبي طالب (عليه السلام): " يا علي أنا مدينة الحكمة وأنت بابها ولن تؤتى المدينة إلا من قبل الباب، وكذب من زعم أنه يحبني ويبغضك لأنك مني وأنا منك، لحمك من لحمي ودمك من دمي وروحك من روحي وسريرتك من سريرتي وعلانيتك من علانيتي، وأنت إمام أمتي وخليفتي عليها بعدي، سعد من أطاعك وشقى من عصاك، وربح من تولاك وخسر من عاداك وفاز من لزمك وهلك من فارقك، مثلك ومثل الأئمة من ولدك بعدي مثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق، ومثلكم مثل النجوم كلما غاب نجم طلع نجم إلى يوم القيامة "(3).

____________

(1) البقرة: 189.

(2) أمالي الطوسي 558 / 1172.

(3) أمالي الصدوق 342 / 408، كمال الدين وتمام النعمة 241 / 65، بحار الأنوار 23: 125 / 53.


الصفحة 234

الباب الحادي والثلاثون

في قوله (صلى الله عليه وآله): " أنا مدينة الجنة وعلي بابها "

من طريق العامة وفيه حديث واحد


ابن المغازلي الشافعي في كتاب المناقب قال: أخبرنا محمد بن أحمد بن سهل النحوي إذنا عن أبي طاهر إبراهيم بن محمد بن عمر بن يحيى العلوي قال: حدثنا محمد بن عبد الله، حدثنا عبد الرزاق بن سليمان بن غالب الأزدي، حدثنا رباح ومحمد بن سعيد بن شرحبيل قالا: حدثنا أبو الغني الحسن بن علي، حدثنا عبد الوهاب بن همام، حدثني أبي عن أبيه عن سعيد بن جبر عن عبد الله بن عباس (رضي الله عنه) عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: " أنا مدينة الجنة وعلي بابها فمن أراد الجنة فليأتها من بابها "(1).

الباب الثاني والثلاثون

في قوله (صلى الله عليه وآله): " أنا مدينة الجنة وعلي بابها "

من طريق الخاصة وفيه حديثان


الأول: الشيخ الطوسي في كتاب مجالسه قال: أخبرنا جماعة عن أبي المفضل قال: حدثنا عبد الرزاق بن سليمان بن غالب الأزدي بارتاج ومحمد بن سعيد بن شرحبيل البرجي بحمص قال:

حدثنا أبو عبد الغني الحسن بن علي بن عبد الغني الأزدي بعمارة قال: حدثنا عبد الوهاب بن همام الحميري قال: حدثني أبي همام بن نافع عن أبيه عن سعيد بن جبير عن عبد الله بن عباس عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: " أنا مدينة الجنة وعلي بابها فمن أراد الجنة فليأتها من بابها "(2).

الثاني: الشيخ في أماليه قال: حدثنا أبو منصور اليشكري قال: حدثني جدي علي بن عمر قال:

حدثنا إسحاق بن مروان قال: حدثنا أبي قال: حدثنا حماد بن كثير السراج عن أبي خالد عن سعد ابن طريف عن الأصبغ بن نباته عن علي (عليه السلام) قال: " قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنا مدينة الجنة وأنت بابها يا علي كذب من زعم أنه يدخلها من غير بابها "(3).

____________

(1) مناقب ابن المغازلي 86 / 127.

(2) أمالي الطوسي 577 / 1193.

(3) أمالي الطوسي 309 / 622.