وقال البرقي: كان يُتّهم بالكذب.
وقال ابن حبّان: روى المناكير الكثيرة حتّى يسبق إلى القلب أنّه المتعمّد لها.
5 ـ (ع) إبراهيم بن يزيد بن شَـرِيك التَـيْمي(1):
يب: قال الكرابيسي: حدّث عن زيد بن وهب قليلا، أكثرها مدلّسة.
أقـول:
قال ابن حجر في (التقريب): يرسـل ويدلّس(2).
6 ـ (د ت س) إبراهيم بن يعقوب الجُوْزَجاني السَـعْدي، أحد أئمّة الجرح والتعديل(3):
يب: قال ابن حبّان في " الثقات ": كان حروريّ(4) المذهب... وكان
____________
1- تهذيب التهذيب 1 / 193 رقم 292.
2- تقريب التهذيب 1 / 35 رقم 292.
3- ميزان الاعتدال 1 / 205 رقم 256، تهذيب التهذيب 1 / 198 رقم 300.
4- كذا في الأصل وتهذيب التهذيب، نسبة إلى " حَرَوْراء " وهي قرية بظاهر الكوفة، وقيل: موضع بنواحيها على ميلين منها، نزل بها جماعة من الخوارج الّذين خالفوا أمير المؤمنين الإمام عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) فنُسـبوا إليها.
انظر: مقالات الإسلاميّين: 127، الأنساب ـ للسمعاني ـ 2 / 207، معجم البلدان 2 / 283 رقم 3629، التوقيف على مهمّات التعاريف: 277.
وفي " الثقات ": " حَرِيزيّ " نسبة إلى حَرِيز بن عثمان، المتوفّى سنة 163 هـ، والمشهور بالنصب، كما يُعلم ذلك من ترجمته في كتب التراجم والتواريخ، وستأتي الإشارة إلى ترجمته في هذا الثَـبَـت، صفحة 100 رقم 62.
وصحّف السمعاني ذلك في الأنساب 2 / 52 إلى: " جَرِيريّ " نسبة إلى محمّـد ابن جرير الطبري، المؤرّخ، المتوفّى سنة 310 هـ ; وهذا لا يصحّ، إذ إنّ الطبري متأخّر زمناً عن الجوزجاني، المتوفّى سنة 259 هـ، فلا يمكن نسبة هذا إلى ذاك!
فالجوزجاني ناصبيّ سواءً كان حَـرُورياً أو حَرِيزياً، فكلاهما سـيّان!
وقال ابن عديّ: كان شديد الميل إلى مذهب أهل دمشق في الميل على عليّ (عليه السلام)(2).
وقال الدارقطني: فيه انحراف عن عليّ (عليه السلام)، اجتمع على بابه أصحاب الحديث، فأخرجت جارية له فرّوجة لتذبحها، فلم تجد من يذبحها، فقال: سبحان الله!! فرّوجة لا يوجد من يذبحها، وعليٌّ يذبح في ضحوة نيفاً وعشرين ألف مسلم!
ثمّ قال في يب: [وكتابه] في الضعفاء يوضّح مقالته.
أقـول:
العجب كيف كان إماماً لهم في الجرح والتعديل وهو منافق؟!
وكيف تُقبل شهادته وهو فاسق؟!
وأعجب منه أنّهم يصفونه بأنّه " صلبٌ في السُـنّة " وهو من ألفاظ المدح عندهم!
فانظـر وتبصّـر!!
____________
1- الثقات 8 / 81 ـ 82.
2- وجاء في ميزان الاعتدال عن ابن عديّ مثله.
7 ـ (خ د) أحمد بن صالح المصري، أبو جعفر الحافظ(1):
قال (س): ليس بثقة، ولا مأمون، تركه محمّـد بن يحيى، ورماه ابن معين بالكذب.
وعن ابن معين أيضاً أنّه كذّاب يتفلسـف.
وقال ابن عديّ: كان (س) سـيّئ الرأي فيه، وأنكر عليه أحاديث... فسمعت محمّـد بن هارون البرقي يقول: هذا الخراساني يتكلّم في أحمد ابن صالح، لقد حضرتُ مجلسَ أحمد فطرده من مجلسه، فحمله ذلك على أن يتكلّم فيه.
يب: قال الخطيب: احتجّ بأحمد جميع الأئمّة إلاّ (س)، ويقال: كان آفة أحمد الكِبر، ونال منه (س) جفاءً في مجلسه، فذلك السبب الذي أفسد الحال بينهما.
8 ـ (د) أحمد بن عبـد الجبّـار العُطارِدي(2):
قال مُطيّن: كان يكذب.
ن: قال ابن عديّ: رأيتهم مجمعين على ضعفه(3).
____________
1- ميزان الاعتدال 1 / 241 رقم 405، تهذيب التهذيب 1 / 69 رقم 53.
2- ميزان الاعتدال 1 / 252 رقم 442، تهذيب التهذيب 1 / 79 رقم 71.
3- وورد قول ابن عديّ هذا في تهذيب التهذيب والكامل في ضعفاء الرجال 1 / 191 رقم 30 هكذا: رأيت أهل العـراق مجمعين على ضعفه.
9 ـ (خ م س ق) أحمد بن عيسى المصري(1):
حَلَفَ ابن معين أنّه كذّاب.
يب: قال أبو حاتم: تكلّم الناس فيه.
وقال سعيد بن عمرو البَـرْذَعي(2): أنكر أبو زُرْعة على مسلم روايته عنه في الصحيح.
قال سعيد: وقال لي: ما رأيت أهل مصر يشكّون في أنّه ـ وأشار إلى لسانه، كأنّه يقول: الكذب ـ.
ن: قال سعيد الـبَـرْذَعي(3): شهدت أبا زُرْعة، وذُكِر عنده صحيح مسلم فقال: هؤلاء قوم أرادوا التقدّم قبل أوانه، فعملوا شيئاً يتشرّفون(4)بـه!
وقال: يروي عن أحمد في " الصحيح " ما رأيت أهل مصر يشكّون
____________
1- ميزان الاعتدال 1 /268 رقم 506، تهذيب التهذيب 1 / 90 رقم 95.
2 و 3- كان في الأصل: " اليربوعي " وهو تصحيف ; والصحيح ما أثبتـناه بالذال المعجمة من مختصر تاريخ دمشق 9 / 344 رقم 175 وتذكرة الحفّاظ 2 / 743 رقم 742 وسير أعلام النبلاء 14 / 77 رقم 36 وتهذيب الكمال 1 / 214.
وفي ميزان الاعتدال وتهذيب التهذيب وتاريخ دمشق 21 / 259 رقم 2538: " البَـرْدَعي " بالدال المهملة.
وبَـرْذَعة ـ وقد رُويت بالدال المهملة، والعين مهملة عند الجميع ـ: بلد في أقصى أذربيجان ; وقيل: هي قصبة أذربيجان ; وقيل: هي مدينة أَرّان، كانت كبيرة. وهي معرّب كلمة " برده دار " الفارسية، ومعناها: موضع السبي.
انظر: معجم البلدان 1 / 451 رقم 1636، مراصد الاطّلاع 1 / 182.
4- في المصدر: يتسـوّقون.
10 ـ (د) أحمد بن الفرات الضَبّي الحافظ(1):
ن: قال ابن خِراش: إنّه يكذب عمداً(2).
يب: قال ابن مندة: أخطأَ في أحاديث ولم يرجع عنها.
11 ـ (د ت س) أزهر بن عبـد الله الحَرَازي(3):
ن: ناصبيّ، ينال من عليّ!
يب: قال ابن الجارود: كان يسـبُّ عليّـاً!
وساق (د) بإسناده إلى أزهر، قال: كنت في الخيل الّذين سَبَوا أنس ابن مالك فأتينا به الحجّاج.
12 ـ (م 4) أُسامة بن زيد الليثي(4):
قال أحمد: ليس بشيء.
يب: ترك القطّان حديثه.
____________
1- ميزان الاعتدال 1 / 271 رقم 513، تهذيب التهذيب 1 / 92 رقم 97.
2- وورد مؤدّاه في تهذيب التهذيب أيضاً.
3- ميزان الاعتدال 1 / 322 رقم 698، تهذيب التهذيب 1 / 223 رقم 338.
4- ميزان الاعتدال 1 / 323 رقم 705، تهذيب التهذيب 1 / 227 رقم 345.
13 ـ (خ م د ت)(2) أسـباط، أبو الـيَـسَـع(3):
قال ابن حبّان: يروي عن شعبة [أشياء] كأنّه شعبة آخر.
وقال أبو حاتم: مجهول.
يب: كذّبه ابن معين.
14 ـ (د ق) إسحاق بن إبراهيم الحُـنَـيْـني(4):
قال (س): ليس بثقة.
وساق له ابن عديّ [والعقيلي](5) حديثاً عن مالك، وقال [العقيلي]: لا أصل له.
ن: صاحب أوابـد(6).
____________
1- أي: آخر كلّ شيء. انظر: الصحاح 2 / 577، لسان العرب 1 / 89، القاموس المحيط 1 / 376 مادّة " أَخَرَ " ; والمراد هنا هو: الكفُّ عن الرواية عنه، وترك حديثه بعد قبوله.
2- كذا في الأصل، وفي ميزان الاعتدال وتهذيب التهذيب وتهذيب الكمال 1 / 526 رقم 317: (خ) ; فـلاحـظ.
3- ميزان الاعتدال 1 / 325 رقم 712، تهذيب التهذيب 1 / 231 رقم 350.
4- ميزان الاعتدال 1 / 329 رقم 725، تهذيب التهذيب 1 / 241 رقم 365.
5- ما بين القوسين المعقوفتين ساقط من ميزان الاعتدال، وأثبتـناه من تهذيب التهذيب ; وانظر: الضعفاء الكبير 1 / 97 ـ 98 رقم 113.
6- الأَوَابِد ـ جمع آبِدَة ـ: وهي الداهية التي يبقى ذِكرها على الأبد. انظر: الصحاح 2 / 439، لسـان العرب 1 / 41، القاموس المحيط 1 / 283، تاج العروس 4 / 328 و 329، مادّة " أَبَـدَ ".
15 ـ (د ق) إسـحاق بن أَسِـيد(1):
قال أبو حاتم: لا يُشـتغل به.
يب: قال ابن عديّ: مجهول(2).
وقال الأزدي: تركوه.
16 ـ (د ت ق) إسحاق بن عبـد الله بن أبي فَـرْوة، مولى آل عثمان بن عفّان(3):
قال (خ): تركوه.
وقال أحمد: لا تحلّ عندي الرواية عنه.
يب: قال عمرو بن عليّ وأبو زُرْعة و (س) والدارقطني والبرقاني: متـروك(4).
وتكلّم فيه مالك والشافعي وتركاه.
وقال ابن معين مرّةً: ليس بثقة.
____________
1- ميزان الاعتدال 1 / 335 رقم 738، تهذيب التهذيب 1 / 245 رقم 370.
2- وكذا جاء فيه ـ أيضاً ـ عن أبي أحمد الحاكم.
3- ميزان الاعتدال 1 / 344 رقم 769، تهذيب التهذيب 1 / 257 رقم 397.
4- هذا قول الأخيرين، أمّا الثلاثة الأُوَل فقد قالوا: متـروك الحديث. انظر: تهذيب التهذيب 1 / 258.
ومرّةً: كذّاب.
وقال ابن عمّار وأبو زُرْعة: ذاهب الحديث(1).
وقال محمّـد بن عاصم المصري: لم أرَ أهل المدينة يشكّون في أنّه مُـتّهم ; قيـل: في ماذا؟ قال: في الإسـلام! وفي روايـة أُخـرى: على الدِيـن!
17 ـ (خ ت ق) إسـحـاق بن محـمّـد بن إسـمـاعيل بن عبـد الله ابن أبي فَـرْوة(2):
وهّاه (د) جدّاً.
وروى عنه (خ) ويوبّخونه على هذا.
ن: قال (س): ليس بثقة.
يب: قال (س): متروك.
18 ـ (ت ق) إسحاق بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله التَـيْمي(3):
قال أحمد و (س): متروك [الحديث].
يب: قال ابن معين: ليس بشيء، ولا يُكتب حديثه.
وقال [عمرو بن عليّ] الفلاّس: متروك [الحديث].
____________
1- هذا قول الثاني منهما، أمّا الأوّل فقد قال: ضعيف ذاهب. انظر: تهذيب التهذيب 1 / 258.
2- ميزان الاعتدال 1 / 351 رقم 786، تهذيب التهذيب 1 / 264 رقم 411.
3- ميزان الاعتدال 1 / 360 رقم 803، تهذيب التهذيب 1 / 269 رقم 421.
19 ـ (ع) إسـرائيـل بـن يـونُـس بن أبي إسـحـاق السَـبِـيـعي، أبو يوسف الكوفي(1):
يب: قال عبـد الرحمن بن مهدي: لصٌّ يسرق الحديث.
ن: كان القطّان لا يحدّث عنه ولا عن شريك.
وقال: لو لم أروِ إلاّ عمّن أرضى ما رويت إلاّ عن خمسة!
20 ـ (خ(2) م د س) إسماعيل بن إبراهيم بن مَعْمَر، أبو مَعْمَر الهُذَلي القَطِيعي(3):
يب: قال ابن معين: لا صلّى الله عليه! ذهب إلى الرَقّـة(4) فحدّث بخمسة آلاف حديث، أخطأَ في ثلاثة آلاف(5).
[قال جعفر الطيالسي:] ولم يُحدّث أبو معمر حتّى مات ابن معين.
وقال أبو زُرْعة: كان أحمد لا يرى الكتابة عنه.
____________
1- ميزان الاعتدال 1 / 365 رقم 821، تهذيب التهذيب 1 / 277 رقم 434.
2- كان في طبعة طهران: (ت) وهو تصحيف ; والصواب ما أثبتـناه من المخطوط ; انظر: تهذيب التهذيب وتهذيب الكمال 2 / 125 رقم 410، قال المزّي بترجمته: " روى عنه البخاري ومسلم وأبو داود... وروى له النسائي ".
3- تهذيب التهذيب 1 / 289 رقم 448.
4- الرَقَّـة: مدينة مشهورة على الفرات من جانبه الشرقي، ولذا فهي تعدُّ من بلاد الجزيرة، بينها وبين حـرّان ثلاثة أيّام.
انظر: معجم البلدان 3 / 67 رقم 5564، مراصد الاطّلاع 2 / 626.
5- هذا القول ليس من مختصّـات تهذيب التهذيب، فقد ورد في ترجمته في ميزان الاعتدال 1 / 377 رقم 845.
21 ـ (ت ق) إسماعيل بن رافع المدني، نزيل البصرة(1):
يب: قال ابن معين: ليس بشيء.
وقال (س) مرّةً: ليس بثقة.
ومرّةً: ليس بشيء.
وأُخرى: متروك [الحديث].
وقال (د): ليس بشيء، سمع من الزهري فذهبت كتبه، فكان إذا رأى كتاباً قال: هذا [قد] سمعته.
وقال ابن خِراش والدارقطني وعليّ بن الجنيد: متروك.
ن: ضعّفه أحمد ويحيى وجماعة.
وقال الدارقطني وغيره: متروك [الحديث].
ومن تلبيس (ت) قال: ضعّفه بعضُ أهل العلم(2).
22 ـ (م د س) إسماعيل بن سُمَيْع الكوفي، الحنفي، بيّاع السـابِري(3):
قال جرير(4): كان يرى رأي الخوارج، تركتُه.
____________
1- ميزان الاعتدال 1 / 384 رقم 873، تهذيب التهذيب 1 / 308 رقم 477.
2- وجاء عن الترمذي مثله في تهذيب التهذيب.
3- ميزان الاعتدال 1 / 390 رقم 893، تهذيب التهذيب 1 / 316 رقم 488.
4- كان في الأصل: " ابن جرير " وهو تصحيف ; والصواب ما أثبتـناه من ميزان الاعتدال وتهذيب التهذيب، وكذا من: الكامل في ضعفـاء الرجال ـ لابن عديّ ـ 2 / 287 رقم 123، الضعفاء الكبـير ـ للعقيلي ـ 1 / 78 رقم 85، الضعفـاء والمتروكين ـ لابن الجوزي ـ 1 / 114 رقم 380، تهذيب الكمال ـ للمزّي ـ 2 / 177 ذيل رقم 446.
وقال ابن عيينة: كان بَـيْـهَسِـيّـاً، فلم أذهب إليه، ولم أقربه.
وتركه زائدة لمذهبه(1).
يب: قال محمّـد بن يحيى: كان بَـيْـهَسِـيّـاً ممّن يبغـض عليّـاً (عليه السلام).
والـبَـيْـهَـسِـية: طائفـة من الخـوارج يُنسـبون إلى رأسـهم أبي بَـيْـهَـس(2).
أقـول:
لو كان ذلك الجفاء للجمعة والجماعة ممّن يتّهمونه بالتشـيّع، لنالوه بكلّ سوء، وبلغوا به كلّ مبلغ!
ولكن هوّن عليهم ذلك، وبغضَه لعثمان، أنّه يبغض إمامَ المتّقين،
____________
1- نُسب هذا القول في ميزان الاعتدال إلى يحيى القطّان، وفي تهذيب التهذيب وتهذيب الكمال إلى أحمد بن حنبل ; فـلاحـظ.
2- واسمه: الهيصم بن جابر، وهو أحد بني سعد بن ضبيعة، وهو رأس فرقة من طوائف الخوارج من الصُـفْرِيّـة، وقد كان الحجّاج طلبه أيّام الوليد فهرب إلى المدينة، فطلبه بها عثمان بن حيّان المُرّي والي المدينة، فظفر به وحبسه، وكان يسامره إلى أنْ ورد كتاب الوليد بأنْ يقطع يديه ورجليه، ثمّ يقتله ; ففعل ذلك به.
انظر: مقالات الإسلاميّين: 113، الفَـرْق بين الفِـرَق: 77 و 87، الفصل في الملل والأهواء والنحل 3 / 126، الملل والنحل 1 / 121.
.. إلى غيرهم من علمـائهم كما في (يب)!(1).
مع اسـتفاضة الأخبار، بل تواترها، بأنّ الخوارج مارقون عن الإسلام والـدِين(2).
____________
1- تهذيب التهذيب 1 / 316 ـ 317.
2- جاء في الحديث النبويّ الشريف ـ كما في صحيح البخاري 9 / 31 ح 16 ـ أنّ النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) قال ـ وقد أهوى بيـده قِبَل العراق ـ: " يخـرج منـه قـوم يقـرأون القـرآن لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الإسلام مروق السهم من الرَمِيّة ".
وورد في تاريخ بغداد 13 / 187 أنّ أبا أيّوب الأنصاري قال: إنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)أمرنا بقتال ثلاثة مع عليّ، بقتال الناكثين، والقاسطين، والمارقين...
وتواترت الأخبار في العديد من أُمّهات مصادر الجمهور وكـتبهم، بظهور الخوارج وأنّ أمير المؤمنين الإمام عليّـاً (عليه السلام) هو من يقاتلهم ; نذكر منها على سبيل المثـال:
صـحيـح البخـاري 5 / 48 ـ 50 ح 114 و 115 و ج 6 / 339 و 340 ح 79 و 80 و ج 9 / 29 و 30 ح 12 ـ 15، التاريخ الكبير / كتاب الكنى 8 / 30 رقم 262، صحيـح مسـلم 3 / 112 ـ 117، مسـند أحمد 1 / 95 و ج 3 / 33 و 45 و 48 و 60 و 79 و 97 و ج 4 / 421 ـ 422، سنن ابن ماجة 1 / 59 ـ 62 ح 167 ـ 176، سنن أبي داود 4 / 216 ح 4667 و ص 243 ـ 245 ح 4764 ـ 4768، سنن الترمذي 4 / 417 ـ 418 ح 2188، أنساب الأشراف 2 / 374، الكامل في اللغة 2 / 142، سنن النسائي 5 / 87 ـ 88 و ج 7 / 117 ـ 120، خصائص الإمام عليّ (عليه السلام): 117 ـ 127 ح 160 ـ 181، الموطّـأ: 201 ح 10، مصنّف عبـد الرزّاق 10 / 146 ـ 160 ح 18649 ـ 18678، مسند الحميدي 2 / 330 ح 749 و ص 404 ح 908 و ص 534 ح 1271، سنن سعيد بن منصور 2 / 322 ـ 324 ح 2902 ـ 2905، مصنّف ابن أبي شـيبة 7 / 192 و 193 ح 1 ـ 5 و ج 8 / 729 ـ 743 ح 1 ـ 63 باب ما ذُكر في الخوارج، الأخبار الطوال: 210 و 211، السُـنّة ـ لابن أبي عاصم ـ: 424 ـ 447 ح 904 ـ 945 باب المارقة والحرورية والخوارج و ص 585 ح 1329، مسـند البزّار 2 / 125 ح 481 و ص 170 ح 538، مسند أبي يعلى 1 / 281 ح 337 و ج 2 / 298 ح 1022 و ص 390 ـ 391 ح 1163 و ص 408 ـ 409 ح 1193 و ج 5 / 426 ح 3117 و ج 7 / 14 ح 3908، مسـنـد الشاشـي 1 / 342 ح 322، العقد الفريـد 2 / 28، المسـتدرك على الصحيحين 2 / 159 ح 2645 و ص 160 ح 2647 و ص 161 ح 2649 و 2650 و ص 167 ح 2659، تاريخ اليعقوبي 2 / 92 ـ 94، مروج الذهب 2 / 404، المعجم الكبـير 6 / 34 ح 5433 و ج 10 / 91 و 92 ح 10053 و 10054 و ج 12 / 278 ح 13349، السنن الكبرى 8 / 170، تاريخ بغداد 5 / 122 و ج 8 / 340 ـ 341، مناقب الإمام عليّ (عليه السلام) ـ لابن المغازلي ـ: 98 ـ 103 ح 77 ـ 87، مصابيـح السُـنّة 2 / 528 و 529 ح 2660 و 2661، مناقب الإمـام عليّ (عليه السلام) ـ للخوارزمي ـ: 258 ـ 259 ح 241 و 242 و ص 262 ح 245، تاريخ دمشق 42 / 468 ـ 474 ح 9041 ـ 9044، المنتظم 3 / 1304 حوادث سنة 37 هـ، فردوس الأخبار 1 / 300 ح 2178، أُسـد الغابة 3 / 611 ـ 612، شرح نهج البلاغة 2 / 261 و 262 و 265 ـ 383، كفاية الطالب: 167 ـ 170، الرياض النضرة 3 / 224 ـ 226، ذخائر العقبى: 193 ـ 194، مختصر تاريخ دمشق 18 / 54 ـ 56، الإحسان بترتيب صحيح ابن حبّان 8 / 259 ح 6700 و ص 260 ـ 262 ح 6702 ـ 6706، البداية والنهاية 7 / 222 ـ 244 حوادث سنة 37 هـ، جامع المسانيد والسنن 19 / 77 ـ 81 و ج 20 / 310 ح 1029 و ص 314 ح 1037، مجمـع الزوائـد 6 / 225 و ص 234 ـ 242 و ج 7 / 238، فتـح البـاري 12 / 359 ـ 374 ح 6933 و 6934، جامـع الأحاديث الكبير 1 / 375 ح 2562 و 2564 و ج 4 / 127 ح 10606، كنز العمّال 11 / 140 ح 30948 و ص 198 ـ 208 ح 31215 ـ 31258 و ص 286 ـ 323 ح 31540 ـ 31630، إتحاف السادة المتّقين 7 / 135، ينابيع المودّة 1 / 242 ح 16، نور الأبصار: 114.
فما بال القوم أمنوه على دينهم ووصفوه بالصلاح؟!
ولم أر مَن يُنسـب إليه الخلافُ وتركُ الروايةِ عنه، غير زائـدة وابن
23 ـ (خ م د ت ق) إسماعيل بن عبـد الله أبي أُوَيس بن عبـد الله الأصبحي، أبو عبـد الله المدني(2):
قال ابن معين: لا(3) يساوي فلسـين.
وقال أيضاً: هو وأبوه يسرقان الحديث.
وقال الدولابي في " الضعفاء ": قال النضر بن سلمة: كذّاب.
يب: قال ابن معين مرّةً: مخلّط، يكذب، ليس بشيء.
وعن سيف بن محمّـد، قال: يضع الحديث.
وقال سلمة بن شبيب: سمعته يقول: ربّما كنت أضع الحديث لأهل
____________
1- كان في الأصل: " ابن جرير " وهو تصحيف ; والصواب ما أثبتـناه في المتن من المصادر التي ذكرناها في ص 72 هـ 4 ; فـراجـع.
2- ميزان الاعتدال 1 / 379 رقم 855، تهذيب التهذيب 1 / 321 رقم 496.
هكذا ضُبط الاسم في الأصل، وقد حصل تقديم وتأخير في اسم وكنية أبيه، كما وقع خلاف بين المصادر التالية وبين ميزان الاعتدال في ضبط اسم جـدّ أبيه، هل هو " أُويس بن مالك " أو " أبي أُويس بن مالك "؟
فلاحـظ: تهذيب التهذيب، تقريب التهذيب 1 / 52 رقم 496، الجرح والتعديل 2 / 180 رقم 613، تهذيب الكمال 2 / 186 رقم 453، ميزان الاعتدال.
3- سـقطت كلمة " لا " من تهذيب التهذيب وكذا من كتاب " الضعفاء الكبير " للعقيلي 1 / 87 رقم 100 المنقول عنه هذا النصّ في المصدرين، إذ جاء النصّ فيه هكذا: " إسماعيل بن أبي أُويس يسوى فلساً " ; ولا يستقيم المراد بدون كلمة " لا " إلاّ إذا قُرئت الجملة على أنّها استفهامية استنكارية ; والمثبت في المتن من " ميزان الاعتـدال ".
24 ـ (م 4) إسـمـاعـيـل بـن عبـد الرحـمـن بـن أبي كَـرِيمـة، أبو محمّـد السُـدّي(1):
قال ليث بن أبي سليم: كان بالكوفة كذّابان ـ فمات أحدهما ـ: السُـدّي والكلبي.
يب: قال الجوزجاني: كذّاب.
25 ـ (ت(2) ق) إسماعيل بن مسلم البصري(3):
قال القطّان: لم يزل مخلّطاً، كان يحدّثنا بالحديث الواحد على ثلاثة أَضرُب.
وقال ابن معين: ليس بشيء.
وقال ابن المديني: لا يُكتب حديثه.
وقال الجوزجاني: واه جدّاً.
يب: قال (س) مرّةً: ليس بثقة.
____________
1- ميزان الاعتدال 1 / 395 رقم 908، تهذيب التهذيب 1 / 324 رقم 499.
2- كان في الأصل: (د) وهو تصحيف ; وما أثبتـناه من المصدرين وتهذيب الكمال 2 / 228 رقم 477، وقال المزّي في ذيل ترجمته: " روى له الترمذي وابن ماجة ".
3- ميزان الاعتدال 1 / 409 رقم 946، تهذيب التهذيب 1 / 340 رقم 524.
26 ـ (خ) أَسِـيد بن زيد(1):
كذّبه ابن معين.
وقال (س): متروك.
وقال ابن حبّان: يروي عن الثقات المناكير، ويسرق الحديث.
27 ـ (م(2) ت ق) أشعث بن سعيد البصري، أبو الربيـع السَـمّان(3):
قال هشيم: كان يكذب.
وقال ابن معين: ليس بشيء.
وقال (س): لا يُكتب حديثه.
وقال الدارقطني: متروك.
يب: قال الفلاّس وابن الجنيد: متروك(4).
____________
1- ميزان الاعتدال 1 / 419 رقم 988، تهذيب التهذيب 1 / 355 رقم 553.
وكان في الأصل " أسعد " بدلا من " أسيد " وهو تصحيف ; والصواب ما أثبتـناه طبقاً لِما في ميزان الاعتدال وتهذيب التهذيب، وكذا في: التاريخ الكبير 2 / 15 رقم 1536، الجـرح والتعـديل 2 / 318 رقم 1204، الضعفـاء والمتروكين ـ لابن الجوزي ـ 1 / 124 رقم 432، تهذيب الكمال 2 / 254 رقم 505.
2- كذا في الأصل ; ولم ترد في المصدرين، ولا في تهذيب الكمال 2 / 269 رقم 516، وقال المزّي في ذيل ترجمته: " روى له الترمذي وابن ماجة ".
3- ميزان الاعتدال 1 / 426 رقم 997، تهذيب التهذيب 1 / 361 رقم 564.
4- هذا قول ابن الجنيد، أمّا الفلاّس فقد قال: متروك الحديث.
وقال ابن عبـد البرّ: أجمعوا(1) على ضعفه.
28 ـ (خ ت) أَشْـهَل بن حاتِم(2):
ن: قال أبو حاتم: لا شيء.
يب: قال ابن معين: لا شيء.
29 ـ (م س) أَفْـلَح بن سعيد الأنصاري القُـبَـائي(3):
قال ابن حبّان: يروي عن الثقات الموضوعات، لا يحلّ [الاحتجاج به ولا] الرواية عنه بحال.
يب: ذكره العقيلي في " الضعفاء " فقال: لم يرو عنه ابن مهدي(4).
30 ـ (د ق) أيّوب بن خَـوْط، أبو أُميّة البصري(5):
قال (خ): تركه ابن المبارك.
وقال (س) والدارقطني: متروك.
____________
1- في المصدر: اتّـفقوا.
2- ميزان الاعتدال 1 / 433 رقم 1009، تهذيب التهذيب 1 / 370 رقم 575.
3- ميزان الاعتدال 1 / 440 رقم 1025، تهذيب التهذيب 1 / 380 رقم 589.
4- انظر: الضعفاء 1 / 125 رقم 151.
5- ميزان الاعتدال 1 / 455 رقم 1076، تهذيب التهذيب 1 / 418 رقم 654.
وقال الأزدي: كذّاب.
يب: قال الفلاّس: متروك [الحديث].
وقال أبو حاتم: واه، متروك، لا يُكتب حديثه.
وقال أحمد: كان عيسى بن يونس يرميه بالكذب (وقال: أَلْحَقُوا بكتابه)(1).
وقال (س): ليس بثقة، ولا يُكتب حديثه.
وقال (د): ليس بشيء.
وقال ابن قتيبة: وضع حديث أنس.
وقال الساجي: أجمع أهل العلم على ترك حديثه.
31 ـ (د ت ق) أيّوب بن سُـوَيْـد الرَمْلِي(2):
قال ابن معين: ليس بشيء.
وقال ابن المبارك: إرم به.
وقال (س): ليس بثقة.
يب: قال ابن معين: يسرق الحديث(3).
____________
1- في المصدر بدل ما بين القوسين: " قيل له: فأيش حاله كان؟ قال: رأوا لحوقاً في كتـابه ".
2- ميزان الاعتدال 1 / 457 رقم 1081، تهذيب التهذيب 1 / 421 رقم 657.
3- في المصدر: الأحاديث.
32 ـ (د ق) أيّوب بن قَطَن(1):
قال الدارقطني: مجـهول.
يب: قال أبو زُرْعة: لا يُعرف.
وقال الأزدي وغيره: مجهـول.
33 ـ (خ م س) أيّوب بن النجّار الحنفي، اليَمَامي، قاضيها(2):
يب: قال ابن البرقي وأحمد بن صالح الكوفي: ضعيف جدّاً.
أقـول:
في (التقريب): مدلّـس(3).
____________
1- ميزان الاعتدال 1 / 462 رقم 1098، تهذيب التهذيب 1 / 425 رقم 662.
2- تهذيب التهذيب 1 / 428 رقم 669.
3- تقريب التهذيب 1 / 65 رقم 669.
حـرف الـبـاء
34 ـ (4) باذام، أبو صالح(1):
قال (س): ليس بثقة.
وقال عبـد الحقّ: ضعيف جدّاً.
ن: قال إسماعيل بن أبي خالد: يكذب.
يب: قال الجوزجاني: متروك.
وقال الأزدي: كذّاب.
35 ـ (ق) الـبَـخْـتَري بن عُبـيـد الشامي(2):
يب: قال أبو حاتم: ضعيف الحديث، ذاهب.
وقال ابن حبّان: ضعيف ذاهب... وليس بعدل.
____________
1- ميزان الاعتدال 2 / 3 رقم 1123، تهذيب التهذيب 1 / 432 رقم 676.
2- ميزان الاعتدال 2 / 6 رقم 1135، تهذيب التهذيب 1 / 439 رقم 685.