الصفحة 105

69 ـ (د س) حَـشْـرَج بن زياد الأشـجَعي(1):

ن: لا يُعرف.

يب: قال ابن حزم وابن القطّان: مجهول.

70 ـ (ت) حُـصَـيْن بن عمر الأَحْـمَـسـي(2):

يب: نهى أحمد من الحديث عنه، وقال: [إنّه كان] يكذب.

وقال ابن خِراش: كذّاب.

وقال مسلم وأبو حاتم: متروك الحديث.

71 ـ (خ د س ت(3)) حُصَيْن بن نُـمَـيْر الواسطي، أبو مِحْصَن الضـرير(4):

ن: قال ابن معين: ليس بشيء.

يب: قال أبو خيثمة: أتيته فإذا هو يحمل على عليّ (عليه السلام) فلم أعد إليـه.

____________

1- ميزان الاعتدال 2 / 309 رقم 2075، تهذيب التهذيب 2 / 343 رقم 1419.

2- تهذيب التهذيب 2 / 350 رقم 1433.

3- في ميزان الاعتدال: (ق) بدلا من (ت) وهو غلط ; والمثبت في المتن هو الصواب ; انظر: تهذيب التهذيب وتهذيب الكمال 5 / 21 رقم 1357، وقال المزّي بترجمته: " روى له البخاري، وأبو داود، والترمذي، والنسائي ".

4- ميزان الاعتدال 2 / 314 رقم 2101، تهذيب التهذيب 2 / 356 رقم 1445، وكان في الأصل: " محسن " بدل " محصن "، وما أثبتـناه من المصادر الرجالية.


الصفحة 106

72 ـ (ت ق) حَـفص بن سليمان، أبو عمر الأسدي، صاحب القراءة(1):

قال ابن خِراش: كذّاب، يضع الحديث.

وقال أبو حاتم: متروك(2)، لا يُصدّق.

وقال (خ): تركوه.

يب: قال ابن مهدي: واللهِ لا تحلّ الرواية عنه.

وقال ابن المديني: تركته على عمد.

وقال مسلم و(س): متروك(3).

وقال (س): لا يُكتب حديثه.

73 ـ (ع) حَـمّـاد بن أُسامة، أبو أُسامة(4):

ن: قال المعيطي: كثير التدليس.

وقال سفيان الثوري: إنّي لأعجبُ كيف جاز حديثه، كان أمره بيّـناً، كان من أسرق الناس لحديث جيّد.

ومثله في يـب عن سفيان بن وكيع.

وفي يـب أيضاً: قال ابن سعد: يدلّس ويبين تدليسه.

____________

1- ميزان الاعتدال 2 / 319 رقم 2124، تهذيب التهذيب 2 / 364 رقم 1462.

2- في تهذيب التهذيب: متروك الحديث.

3- هذا قول مسلم، أمّا قول النسائي فهو: متروك الحديث.

4- ميزان الاعتدال 2 / 357 رقم 2238، تهذيب التهذيب 2 / 415 رقم 1546.


الصفحة 107
وحـكى الأزدي في " الضعفـاء " عن سـفيان بن وكيـع، قال: كان يتتـبّـع كتـب الرواة فيأخـذها وينسـخها ; قال لي ابن نمير: إنّ المحسن لأبي أُسـامة يـقـول: إنّـه دَفَـن كـتبـه، ثـمّ تـتـبّـع الأحـاديث بَـعْـدُ من النـاس.

74 ـ (م 4) حَـمّـاد بن أبي سليمان مسلم الأشعري، الفقيه الكوفي(1):

قال الأعمش: غير ثقة.

ن: قال الأعمش: ما كنّا نصدّقه.

يب: قال أحمد: عند حمّاد بن سلمة عنه تخليط كثير.

وقال حبيب بن أبي ثابت: كان حمّاد يقول: قال إبراهيم ; فقلت: والله إنّك لتكذب على إبراهيم، وإنّ إبراهيم ليخطئ.

75 ـ (خ) حَـمّـاد بن حُـمَـيْـد(2):

[روى](3) عن عبيـد الله بن معاذ [حديثاً في الاعتصام](4).

يب: لم يُعرف إلاّ بهذا الحديث.

____________

1- ميزان الاعتدال 2 / 364 رقم 2256، تهذيب التهذيب 2 / 427 رقم 1559.

2- ميزان الاعتدال 2 / 358 رقم 2246، تهذيب التهذيب 2 / 419 رقم 1553.

3 و 4- لم ترد هذه الجملة أو مؤدّاهـا في ميزان الاعتدال ; وأضفنا ما بين القوسين المعقوفتين ليسـتقيم السـياق ; لتعلّق جملة تهذيب التهذيب التالية بهـا ; فـلاحـظ.


الصفحة 108
وقال ابن عديّ: لا يُعرف.

ن: لا يُدرى من هو؟!

76 ـ (ت) حمزة بن أبي حمزة الـنَـصِـيْبي(1):

قال الدارقطني و (س): متروك(2).

وقال (د) وابن معين: ليس بشيء(3).

وقال ابن عديّ: يضع الحديث(4).

وقال أيضاً: عامّة مرويّاته [مناكير] موضوعة.

وقال الحاكم: يروي أحاديث موضوعة(5).

____________

1- ميزان الاعتدال 2 / 379 رقم 2302، تهذيب التهذيب 2 / 441 رقم 1578.

2- هذا قول الدارقطني في ميزان الاعتدال، ولم يرد فيه قول النسائي، أمّا قولهما في تهذيب التهذيب فهو: متروك الحديث.

3- هذا قول أبي داود في تهذيب التهذيب فقط إذ لم يرد قوله في ميزان الاعتدال، أمّا قول ابن معين في تهذيب التهذيب فهو: ليس حديثه بشيء ; وفي ميزان الاعتدال: لا يساوي فلساً.

4- لم يرد قول ابن عديّ هذا في ميزان الاعتدال.

5- لم يرد قول الحاكم هذا في ميزان الاعتدال.


الصفحة 109

77 ـ (ع) حُـمَـيْد بن أبي حُـمَـيْد تِـيْـرُوَيه الطويل، أبو عبيـدة البصـري(1):

طرح زائدة حديثه.

يب: قال دُرست: ليس بشيء(2).

وقال ابن حبّان: يدلّس.

ن: يدلّس.

78 ـ (د س) حَـنَـان بن خارِجة السُـلَمي الشامي(3):

ن: لا يُعرف.

يب: قال ابن القطّان: مجهول الحال(4).

79 ـ (ت ق) حَـنظلة بن عبـد الله السَـدُوسي البصري(5):

قال القطّان: تركته عمداً.

ن: قال ابن معين: ليس بشيء.

يب: قال ابن معين: ليس بثقة ولا دون الثقة.

وقال ابن حبّان: اختلط بآخره حتّى كان لا يدري ما يحدّث به، فاختلط حديثه القديم بحديثه الأخير.

*    *    *

____________

1- ميزان الاعتدال 2 / 383 رقم 2323، تهذيب التهذيب 2 / 451 رقم 1602.

2- كذا في الأصل، وهو سهو ; والذي في المصدر هو حكاية سفيان عن دُرست أنّ حُميداً قد اختلط عليه ما سمع من أنس، ومن ثابت وقتادة عن أنس، إلاّ شـيئاً يسـيراً ; فـلاحـظ.

3- ميزان الاعتدال 2 / 394 رقم 2366، تهذيب التهذيب 2 / 470 رقم 1631.

4- وكذا ورد مؤدّاه في ميزان الاعتدال.

5- ميزان الاعتدال 2 / 397 رقم 2376، تهذيب التهذيب 2 / 476 رقم 1641.


الصفحة 110

حـرف الـخـاء

80 ـ (ت ق) خارِجة بن مُـصْعَب السَـرَخْسي(1):

قال ابن معين: كذّاب(2).

وقال (خ): تركه ابن المبارك ووكيع.

يب: قال (س) وابن خِراش وأبو أحمد الحاكم: متروك [الحديث].

وقال ابن سعد: اتّـقى الناس حديثه فتركوه.

وقاب ابن حبّـان: يدلّس، ويروي ما وضعوه على الثقات عن الثقـات.

وقال يعقوب بن شيبة: ضعيف [الحديث] عند جميع أصحابنا.

____________

1- ميزان الاعتدال 2 / 403 رقم 2400، تهذيب التهذيب 2 / 494 رقم 1671.

2- لم يرد قول ابن معين هذا إلاّ في ميزان الاعتدال ; فـلاحـظ.


الصفحة 111

81 ـ (ت ق) خالد بن إلياس ـ ويقال: إياس ـ العَـدَوي(1):

قال (خ): ليس بشيء.

وقال أحمد و (س): متروك(2).

وقال ابن معين: ليس بشيء، لا يُكتب حديثه.

يب: قال (س) مرّةً: ليس بثقة، لا يُكتب حديثه.

وقيل لأبي حاتم: يُكتب حديثه؟ فقال: زحفاً!

وقال (ت): ضعيف عند أهل الحديث.

وقال ابن عبـد البرّ: ضعيف عند جميعهم.

وقال الحاكم والنقّاش: روى أحاديث موضوعة.

82 ـ (م 4) خالد بن سَـلَمة بن العاص المخزومي، المعروف بـ: الفَـأْفاء(3):

قال جرير: كان مُرجئاً ويبغض عليّـاً (عليه السلام).

يب: قال ابن عائشة: كان ينشـد بني مروان الأشعار التي هجا بها

____________

1- ميزان الاعتدال 2 / 407 رقم 2411، تهذيب التهذيب 2 / 499 رقم 1676.

2- في تهذيب التهذيب: متروك الحديث.

3- ميزان الاعتدال 2 / 412 رقم 2429، تهذيب التهذيب 2 / 514 رقم 1700.


الصفحة 112
المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم)!

أقـول:

ما ترى لو قيل: إنّ فلاناً يبغض الشـيخين ويحفظ هجاءهما وينشده! أيّ رجل يكون عند أهل السُـنّة؟!

وهل يمكن أن يوثّقه أحد منهم أو يثني عليه، كما فعلوا مع هذا الرجس الخبيث المنافق؟!

وما أصدق قول القائل [من الكامل]:


ما المسلمونَ بأُمّة لمحمّـدكَـلاّ، ولكنْ أُمّةٌ لِعَـتِـيـقِ

ولكن لا عجب من احتجاجهم بروايته وتوثيقـه، فإنّ من كان أئمّتـه وخلفاؤه يأنسون بهجاء سـيّد النبيّـين (صلى الله عليه وآله وسلم) فحقيق أن يَـتّـخـذ هذا الشيطان المارد حجّةَ دينه!(1).

____________

1- فإنّ يزيد بن معاوية لعنه الله تمثّل بأبيات ابن الزبعرى حينما جيء إليه برأس الإمام الحسـين (عليه السلام) ووُضع بين يديه، فافتخر بفِعلته وأنكر الوحي والنبوّة! قـائلا:


ليت أشياخي ببدر شهدواجزع الخزرج من وقع الأسلْ
فأهلّوا واستهلّوا فرحـاًثمّ قالوا: يا يزيد لا تُشَلْ
قد قتلنا القرم من ساداتهموعدلنـاه ببـدر فاعتـدلْ
لعبت هاشم بالمُلك فلاخبرٌ جـاء ولا وحي نزلْ
لستُ من خندف إنْ لم أنتقممن بني أحمد ما كان فعلْ

انظر: مقاتل الطالبيّين: 119، المنتظم 4 / 158 حوادث سنة 61 هـ، البداية والنهاية 8 / 154 و 163 و 179 حوادث سنة 61 هـ.

والوليد بن يزيد بن عبـد الملك لعنه الله، أنشد شعراً ألحد فيه لمّا ذكر فيه أنّ الوحي لم يأت النبيّ الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم)، فلم يُمهَل بعده إلاّ أيّاماً حتّى قُتل.. قال:


تلعّـبَ بالخلافة هاشـميٌّبلا وحْي أتاهُ ولا كتـابِ
فقُـلْ لله يمنعنـي طعـامي،وقُـلْ لله يمنعنـي شـرابي!

ورُويت له أشعار أنكر فيها الضروريّ، وبان فيها ارتداده وكفره، كقوله:


أَدْنِـيـا مِـنّـي خَـليـليعَبْـدَلا دُونَ الإزارِ
فَـلَـقـد أيـقـنـتُ أنّيغَـيـرُ مَـبـعـوث لـنـارِ
واترُكا مَن يَطلبُ الجَنّــةَ يَسـعى في خَسـارِ
سأروضُ الناسَ حتّىيَركبـوا دِينَ الحِمارِ

وكان قد قرأ ذات يوم: ( واسـتفتَحوا وخابَ كلُّ جبّار عنيـد * مِن ورائه جهنّمُ ويُسقى مِن ماء صَدِيد ) [سورة إبراهيم 14: 15 و 16] فدعا بالمصحف فنصبه غرضاً للنشّاب، وأقبل يرميه وهو يقـول:


أتُـوعِـدُ كـلَّ جـبّـار عـنـيـدفها أنا ذاك جبّارٌ عنـيـدُ
إذا ما جئت ربّك يوم حَشْرفقل: يا ربّ خرّقني الوليـدُ

انظر: مروج الذهب 3 / 216، رسالة الغفران: 304، حياة الحيوان ـ للدميري ـ 1 / 72.


الصفحة 113

83 ـ (د س) خالد بن عُـرْفُطة ـ أو: ابن عَـرْفَـجـة ـ(1):

ن: لا يُعرف.

[يب:](2) قال: أبو حاتم والبزّار: مجهول.

وزاد أبو حاتم: لا أعرف أحداً اسمه خالد بن عرفطة سوى الصحابي(3).

____________

1- ميزان الاعتدال 2 / 419 رقم 2448، تهذيب التهذيب 2 / 525 رقم 1715.

2- أضفناه لاقتضاء النسـق، إذ لم يرد في ميزان الاعتدال إلاّ قول أبي حاتم.

3- انظر قولَي أبي حاتم في الجرح والتعديل 3 / 340 رقم 1532.


الصفحة 114

أقـول:

والصحابي ملعون فاجر، خرج على سـيّد شباب أهل الجنّة بكربلاء تحت راية ابن زياد ويزيد(1).

قال في يب: قتله المختار بعد موت يزيد، وهو أيضاً من رواة (ت س)(2)(3).

____________

1- مقاتل الطالبيّين: 79، شرح نهج البلاغة 2 / 286 ـ 287.

2- تهذيب التهذيب 2 / 525 رقم 1714.

3- لقد عرّف الذهبي في ميزان الاعتدال صاحب الترجمة بأنّه " تابعي كبيـر "!

أمّا ابن حجر فقد أورد في تهذيب التهذيب 2 / 525 بالأرقام 1714 ـ 1716 ثلاثة أشـخاص باسم " خالد بن عرفطة "..

  • قال عن الأوّل منهم: " له صحبة " ثمّ يذكر في ترجمته أنّ المختار قتله بعد سنة 64 هـ ; وهو ما أورده عنه الشيخ المظفّر (قدس سره) في المتن آنفاً.

  • وذكر في ترجمة الثاني ما مرّ في المتن آنفاً من قول أبي حاتم: " لا أعرف أحـداً اسـمه خالد بن عرفطة إلاّ الصحابي ".

  • وقال عن ثالثهم: " الذي أظنّ أنّه الأوّل ".

    فنخلـص من ذلـك كلّـه: أنّ الثـلاثة ربّمـا كانـوا شـخصاً واحـداً وفـق ما أورده ابن حجر، وأنّ الشـيخ المظفّـر (قدس سره) لم يخالف ما اشـترطه في المقـدّمـة من عـدم إيراد الصحـابة، وإنّما كان مراده من جمع ما ورد في المصـدرين تحت عنوان واحـد هـو أنّ " خالـد بـن عرفطـة " مطـعـون فيـه، سـواءً كـان تـابعيّـاً، لأنّـه " مـجهـولٌ لا يُعـرف " على ما أورده الذهبي في ميـزان الاعتـدال ; أو كان صحابيّـاً، لأنّـه نـاصبـيّ خـرج على ابـن رسـول الله وريحـانتـه سـيّد شـباب أهـل الجنّـة الإمـام أبي عبـد الله الحسـين (عليه السلام) كما جاء في تهذيب التهذيب ; فـلاحـظ.


    الصفحة 115

    84 ـ (د) خالد بن عبـد الله القَـسْـري(1):

    يب: قال ابن معين: كان والياً لبني أُميّة، وكان رجل سوء، وكان يقع في عليّ بن أبي طالب (عليه السلام)(2).

    وقال العقيلي: لا يُتابع على حديثه، له أخبار شـهيرة، وأقوال فظيعة، ذكرها ابن جرير، وأبو الفرج، والمبرّد، وغيرهم.

    أقـول:

    قال ابن خلّكان في ترجمته: كان يُتّهم في دينه ; ثمّ ذكر من أحـواله ما هو بالكفر أشـبه(3).

    85 ـ (د ق) خالد بن عمرو الأُموي السَـعِـيدي(4):

    قال صالح جَزَرَة: [كان] يضع الحديث.

    وذكر له ابن عديّ مناكير، وقال: عندي أنّه وضعها على الليث، فإنّ نسخة الليث عندنا ليس فيها شيء من هذا.

    يب: قال ابن معين مرّةً: ليس [حديثه] بشيء.

    وأُخرى: كذّاب [حدّث عن شعبة أحاديث موضوعة].

    وقال أبو حاتم: متروك [الحديث].

    ____________

    1- تهذيب التهذيب 2 / 520 رقم 1708.

    وقد كان في الأصل: خالد بن عبـد الرحمن القسري ; وهو سهو، وما أثبتـناه هو الصواب نقلا عن المصدر، وميزان الاعتدال 2 / 415 رقم 2439، وتهذيب الكمال 5 / 375 رقم 1609، ووفيات الأعيان 2 / 226 رقم 213، والتاريخ الكبير 3 / 158 رقم 542.

    2- وأورد الذهبي هذا القول أيضاً في ترجمة القسري من ميزان الاعتدال 2 / 415 رقم 2439، وقال هو عنه: ناصبيٌّ بغيضٌ ظلومٌ!

    3- وفيات الأعيان 2 / 228.

    4- ميزان الاعتدال 2 / 419 رقم 2450، تهذيب التهذيب 2 / 527 رقم 1719.


    الصفحة 116
    وقال أحمد: أحاديثه موضوعة.

    وقال (د): ليس بشيء.

    86 ـ (ق) خالد بن يزيد الدمشقي(1):

    قال أحمد: ليس بشيء.

    وقال ابن معين: لم يرض أن يَكذب على أبيه حتّى كَذب على الصحابة.

    [يب:](2) وقال (د): متروك [الحديث].

    87 ـ (خ م س) خُـثَـيْم بن عِراك بن مالك(3):

    يب: قال ابن حزم: لا تجوز الرواية عنه.

    وقال سعيد بن [أبي](4) زَنْـبَر ومصعب الزبيري: استفتى أمير المدينة مالكاً عن شيء فلم يفته، فأرسل إليه: ما منعك من ذلك؟! قال: لأنّك ولّيت خثيماً على المسلمين ; فلمّا بلغه ذلك عزله.

    ____________

    1- ميزان الاعتدال 2 / 431 رقم 2478، تهذيب التهذيب 2 / 542 رقم 1746.

    2- إضافة يقتضيها النسـق.

    3- تهذيب التهذيب 2 / 551 رقم 1762.

    4- ما بين المعقوفتـين أضفنـاه من الجـرح والتعـديل 4 / 18 رقم 74، المعجم المشتمل: 126 رقم 361، تهذيب التهذيب 3 / 316 رقم 2372، تقريب التهذيب 1 / 205 رقم 2372، تهذيب الكمال 7 / 180 رقم 2246، توضيح المشتبه 4 / 278.


    الصفحة 117

    88 ـ (ع) خِلاس بن عمرو البصري الهَجَري(1):

    كان يحيى القطّان يتوقّى حديثه عن عليّ (عليه السلام).

    يب: قال (د): لم يسمع من حذيفة.

    وقال أيضاً: يخشون أن [يكون] يُحدّث من صحيفة الحارث الأعور.

    وقال أبو حاتم: يقال: وقعت عنده صحف عن عليّ (عليه السلام).

    وقال الأزدي: تكلّموا فيه، يقال: كان صحفيّـاً.

    89 ـ (ق) الخليل بن زكريّـا البصري(2):

    قال القاسم المطرّز: هو والله كذّاب.

    وقال الأزدي: متروك(3).

    *    *    *

    ____________

    1- ميزان الاعتدال 2 / 448 رقم 2535، تهذيب التهذيب 2 / 596 رقم 1833.

    2- ميزان الاعتدال 2 / 459 رقم 2570، تهذيب التهذيب 2 / 585 رقم 1815.

    3- في تهذيب التهذيب: متروك الحديث.


    الصفحة 118

    حـرف الـدال

    90 ـ (ع) داود بن الحُصَيْن الأُموي، مولاهم(1):

    قال ابن عُيينة: كنّا نتّقي حديثه.

    وقال أبو حاتم: لولا أنّ مالكاً روى عنه لتُرك حديثه.

    وقال ابن حبّان: كان يذهب مذهب الشُـراة(2).

    91 ـ (ت ق) داود بن الزِبْرِقان الرَقَاشي(3):

    قال ابن معين: ليس بشيء.

    وقال أبو زُرْعة: متروك.

    وقال الجوزجاني: كذّاب.

    ____________

    1- ميزان الاعتدال 3 / 6 رقم 2603، تهذيب التهذيب 3 / 4 رقم 1842.

    2- الشُـراة: لقب من ألقاب الخوارج، سُـمّوا بذلك لأنّهم غَضِبوا ولَجُّـوا ـ مِن شَرِيَ: إذا لَجَّ وتمادى في غيّه وفساده ; وقيل سُـمّوا به لقولهم: شرينا أنفسـنا في طاعة الله!

    انظر: مقالات الإسلاميّين: 127 128، الفَرق بين الفِرق: 56، ومادّة " شَرَيَ " في: الصحاح 6 / 2391 ـ 2392، لسان العرب 7 / 104 ـ 105، تاج العروس 19 / 568 ـ 569.

    3- ميزان الاعتدال 3 / 11 رقم 2609، تهذيب التهذيب 3 / 7 رقم 1848.


    الصفحة 119
    ن: قال (د): ضعيفٌ، (تُرِك حديثه)(1).

    يب: قال (د): ليس بشيء.

    وقال ابن المديني: كتبت عنه يسيراً ورميت به(2) ; وضعّفه جدّاً.

    وقال يعقوب بن أبي شيبة والأزدي: متروك.

    وقال (س): ليس بثقة(3).

    92 ـ (ق) داود بن المُحَـبَّر(4):

    قال الدارقطني: متروك(5).

    يب: قال صالح بن محمّـد: يكذب.

    وكذّبه أحمد.

    وقال ابن حبّان: يضع الحديث [على الثقات].

    وقال (س) والأزدي: متروك.

    93 ـ (ت ق) داود بن يزيد الأَوْدي الأعرج(6):

    كان يحيى وابن مهدي لا يحدّثان عنه.

    ____________

    1- ما بين القوسين ورد في تهذيب التهذيب أيضاً.

    2- ورد هذا القول في ميزان الاعتدال أيضاً.

    3- ورد هذا القول في ميزان الاعتدال أيضاً.

    4- ميزان الاعتدال 3 / 33 رقم 2649، تهذيب التهذيب 3 / 20 رقم 1873.

    5- في تهذيب التهذيب: متروك الحديث.

    6- ميزان الاعتدال 3 / 35 رقم 2658، تهذيب التهذيب 3 / 26 رقم 1880.


    الصفحة 120
    وقال ابن معين: ليس بشيء(1).

    وقال (س): ليس بثقة.

    يب: قال ابن المديني: لا أروي عنه.

    وقال الأزدي: ليس بثقة.

    94 ـ (4) دَرّاج بن سَمْعان، أبو السَمْح المصري(2):

    قال الدارقطني: متروك.

    وقال فضلك: ليس بثقة ولا كرامة.

    *    *    *

    ____________

    1- في تهذيب التهذيب: ليس حديثه بشيء.

    2- ميزان الاعتدال 3 / 40 رقم 2670، تهذيب التهذيب 3 / 29 رقم 1886.


    الصفحة 121

    الصفحة 122

    حـرف الـذال

    95 ـ (ت ق) ذُؤاد بن عُـلْـبَـة الحارثي، أبو المنذر(1):

    يب: قال ابن معين: ليس بشيء.

    وقال أيضاً: لا يُكتب [حديثه].

    وقال (س) مرّةً: ليس بثقة.

    وقال ابن حبّـان: يـروي عن الثقـات ما لا أصل له، وعن الضـعـفـاء ما لا يُعرف.

    *    *    *

    ____________

    1- تهذيب التهذيب 3 / 44 رقم 1906.


    الصفحة 123

    الصفحة 124

    حـرف الـراء

    96 ـ (م ت س) رَبَـاح بن أبي معروف المكّي(1):

    يب: كان يحيى وعبـد الرحمن لا يحدّثان عنه، وكان عبـد الرحمن يحدّث عنه ثمّ تركه.

    97 ـ (ت ق) الربـيـع بن بَـدْر، أبو العلاء البصري، المعروف بـ: عُـلَـيْـلَـة(2):

    قال ابن معين: ليس بشيء.

    وقال (س): متروك.

    يب: قال (د): لا يُكتب حديثه.

    وقـال الأزدي وابن خـراش والـدارقـطـنـي ويـعـقـوب بـن سـفيـان: مـتـروك.

    وقال أبو حاتم: لا يُشـتغل به ولا بروايته.

    وقال (س): ليس بثقة، ولا يُكتب حديثه.

    ____________

    1- تهذيب التهذيب 3 / 60 رقم 1937.

    2- ميزان الاعتدال 3 / 60 رقم 2733، تهذيب التهذيب 3 / 65 رقم 1945.