الصفحة 187

207 ـ (م 4) عبـد الوهّاب بن عطاء الخَفّاف، أبو نَصْر(1):

ن: قال ابن الجوزي: في كتاب " الموضوعات "(2): " قال الرازي: كان يكذب.

وقال [العقيلي و](3) (س): متروك [الحديث](4) "(5).

يب: قال (خ): يدلّس عن ثور وأقوام [أحاديث] مناكير.

208 ـ (ق) عبـد الوهّاب بن مُجاهِـد(6):

يب: قال ابن معين وابن المديني: لا يُكتب حديثه، وليس بشيء.

وقال الأزدي: لا تحلّ الرواية عنه.

وقال الحاكم: روى أحاديث موضوعة.

وقال ابن الجوزي: أجمعوا على ضعفه(7).

____________

1- ميزان الاعتدال 4 / 435 رقم 5327، تهذيب التهذيب 5 / 351 رقم 4385.

2- كذا في الأصل، وهو سهو ; والصواب ما في المصدر هكذا: " ونقل ابن الجوزي في إحياء الموات من كتاب (التحقيق) شيئاً هو غالط فيه... " ثمّ أورد قولَي الرازي والنسائي الآتـيَـين ; فـلاحـظ.

3- أثبتـناه من " التحقيق في أحاديث الخلاف ".

4- أثبتـناه من " التحقيق في أحاديث الخلاف " و " ميزان الاعتدال ".

5- التحقيق في أحاديث الخلاف 2 / 225 رقم 1605 ـ مسائل إحياء الموات.

وانظـر: الضعفـاء الكبير ـ للعقيـلي ـ 3 / 77 رقم 1043، الضعفـاء والمتـروكين ـ للنسائي ـ: 163 رقم 395.

6- تهذيب التهذيب 5 / 353 رقم 4386.

7- كذا في الأصل ; وفي المصدر: أجمعوا على ترك حديثه.


الصفحة 188

209 ـ (4) عبيـد الله بن زَحْر(1):

قال ابن معين: ليس بشيء.

وقال ابن حبّان: يروي الموضوعات عن الأثبات.

وقال أبو مُسْهِر: صاحب كلّ معضلة.

210 ـ (د ت ق) عبيـد الله بن عبـد الله بن مَـوْهَب، أبو يحيى الـتَـيْـمـي(2):

قال أحمد: لا يُعرف.

يب: قال الشافعي: لا نعرفه.

وقال ابن القطّان: مجهول الحال.

211 ـ (ت ق) عبيـد الله بن الوليد الوَصّافي، أبو إسماعيل الكوفي(3):

قال ابن معين: ليس بشيء.

وقال (س) والفلاّس: متروك(4).

يب: قال (س) مرّةً: ليس بثقة، ولا يُكتب حديثه.

____________

1- ميزان الاعتدال 5 / 9 رقم 5364، تهذيب التهذيب 5 / 374 رقم 4420.

2- ميزان الاعتدال 5 / 16 رقم 5380، تهذيب التهذيب 5 / 387 رقم 4442.

3- ميزان الاعتدال 5 / 22 رقم 5410، تهذيب التهذيب 5 / 415 رقم 4483.

4- في تهذيب التهذيب: متـروك الحديث.


الصفحة 189
وقال الساجي وابن عديّ: ضعيف جدّاً(1).

وقال الحاكم: روى عن محارب أحاديث موضوعة.

وقال أبو نعيم: لا شيء.

212 ـ (ق) عُبيـد بن القاسـم(2):

قال (خ): ليس بشيء.

وقال ابن معين: كذّاب.

وقال صالح جَزَرَة: كذّاب، يضع الحديث.

وقال (د): يضع الحديث.

وقال (س): متروك [الحديث].

213 ـ (د ت ق) عبيـدة بن مُـعَـتّب الضَـبّي، أبو عبـد الكريم الكوفي(3):

قال أحمد: تركوا حديثه.

وقال ابن معين: ليس بشيء.

يب: نهى يحيى عن كتابة حديثه.

وذكره ابن المبارك فيمن يُترك حديثه.

____________

1- هذا قول ابن عديّ، أمّا الساجي فقد قال: ضعيف الحديث جـدّاً.

2- ميزان الاعتدال 5 / 28 رقم 5441، تهذيب التهذيب 5 / 432 رقم 4521.

3- ميزان الاعتدال 5 / 34 رقم 5465، تهذيب التهذيب 5 / 447 رقم 4550.


الصفحة 190
وقال الفلاّس: متروك [الحديث].

214 ـ (خ د س ت) عَـتّـاب بن بَشِـير الجَـزَري، مولى بني أُميّة(1):

ن: قال ابن المديني: أصحابنا يضعّفونه.

وقال: ضربنا على حديثه.

يب: قال (د): سمعت أحمد يقول: تركه ابن مهدي بآخره.

قال: ورأيت أحمد كفَّ عن حديثه.

215 ـ (م ق) عثمان بن حَـيّان بن مَـعْـبَد، أبو المَـغْراء الدمشقي، مولى أُمّ الدَرْداء(2):

يب: قال مالك: بَعث ابن حيّان ـ وهو أمير المدينة ـ إلى محمّـد بن المنكدر وأصحابه فضربهم، لِما كان من كلامهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر!(3).

وقال ابن شوذب: قال عمر بن عبـد العزيز: الوليد بالشام، والحجّاج بالعراق، ومحمّـد بن يوسف باليمن، وعثمان بن حيّان بالمدينة، وقرّة بن شريك بمصر ; امتلأت والله الأرضُ جَوراً!(4).

____________

1- ميزان الاعتدال 5 / 36 رقم 5471، تهذيب التهذيب 5 / 452 رقم 4553.

2- تهذيب التهذيب 5 / 477 رقم 4598.

3- تاريخ دمشق 38 / 343.

4- تاريخ دمشق 38 / 343، مختصر تاريخ دمشق 16 / 85، وورد قريب منه في الكامل في التاريخ 4 / 283 حوادث سنة 95 هـ.


الصفحة 191

216 ـ (ع) عثمان بن عاصم بن حُصَيْن، أبو حُصَيْن الكوفي الأسَـدي(1):

يب: قال الأعمش: يسمع منّي ثمّ يذهب فيرويه.

وقال وكيع: كان يقول: أنا أقرأ من الأعمش.

فقال الأعمش لرجل يقرأ عليه: إهمز " الحوت "(2) فهمزه.

فلمّا كان من الغد قرأ أبو حصين في الفجر ( نون ) فهمز الحـوت(3).

فقال له الأعمش لمّا فرغ: [أبا حصين!] كسـرتَ ظهرَ الحوت؟!

فقذفـه أبو حصين!

فحلف الأعمش ليحدَّنّه، فكلّمه فيه بنو أسد، فأبى، فقال خمسون منهم: [واللهِ لنـشـهدنّ أنّ أُمّـه كمـا قال!](4) فغضب الأعمـش وحـلف أن لا يسـاكنهم [وتحوّل عنهم].

وقال العجلي: كان صاحب سُـنّة، عثمانياً، رجلا صالحاً!

____________

1- تهذيب التهذيب 5 / 489 رقم 4620.

2- أي: إقرأه " الحـؤت ".

3- أي قرأ: " كَصاحبِ الحُـؤت " بدلا من (كَصاحِبِ الحُوتِ) سورة القلم 68: 48 ; انظر: تهذيب الكمال 12 / 423 وسير أعلام النبلاء 5 / 414.

4- ما بين القوسـين المعقوفتين ساقط من تهذيب التهذيب، وأضفناه من ترجمته في تهذيب الكمال 12 / 423 وسير أعلام النبلاء 5 / 414 ليسـتقيم السـياق.


الصفحة 192

أقـول:

لعلّ المبرّر لمدحه ووصفه بأنّه صاحب سُـنّة، وبالصلاح ـ مع قذفه للمسلم الموجب لحدّه، وعدم قبول روايته وشهادته ـ هو بغضه لإمام المتّقين، ونفسِ النبيّ الأمين، فانظر واعجب!

وفي التقريب: سُـنّيّ، وربّما دلّس(1).

217 ـ (ت) عثمـان بـن عبـد الرحمـن [بن عمـر] بن سـعد بـن أبي وقّاص(2):

قال (خ): تركوه.

وقال ابن معين: يكذب.

وقال (س): متروك.

218 ـ (د س ق) عثمان بن عبـد الرحمن بن مسلم الحَـرّاني المؤدّب(3):

قال ابن نمير: كذّاب.

يب: قال الأزدي: متروك.

____________

1- تقريب التهذيب 1 / 393 رقم 4620.

2- ميزان الاعتدال 5 / 56 رقم 5537، تهذيب التهذيب 5 / 496 رقم 4629.

3- ميزان الاعتدال 5 / 58 رقم 5538، تهذيب التهذيب 5 / 497 رقم 4630.


الصفحة 193
وقال أحمد: لا أُجيزه.

219 ـ (د ت ق) عثمان بن عُمَير، أبو اليقظان الأعمى(1):

قال ابن معين: ليس بشيء(2).

يب: قال الدارقطني: متروك.

وقال ابن عبـد البرّ: كلّهم ضعّفه.

220 ـ (ت) عطاء بن عَـجـْلان البصري العطّار(3):

قال ابن معين: ليس بشيء، كذّاب، كان يوضع له الحديث فيحدّث بـه.

وقال الفلاّس: كذّاب.

وقال أبو حاتم والدارقطني: متروك(4).

يب: قال الجوزجاني: كذّاب.

وقال (ت): ضعيف، ذاهب الحديث.

____________

1- ميزان الاعتدال 5 / 64 رقم 5556، تهذيب التهذيب 5 / 507 رقم 4643.

2- في تهذيب التهذيب: ليس حديثه بشيء.

3- ميزان الاعتدال 5 / 95 رقم 5650، تهذيب التهذيب 5 / 574 رقم 4730.

4- هذا ما ورد عنهما في " ميزان الاعتدال " وعن الدارقطني في " تهذيب التهذيب "، وجاء عن أبي حاتم في " تهذيب التهذيب " أنّه قال: متـروك الحديث.


الصفحة 194

221 ـ (م 4) عطاء بن أبي مسلم الخراساني(1):

ذكره (خ) في " الضعفاء "، ونقل عن سعيد بن المسـيّب أنّه كذّبه، فقال: كذب عَلَيَّ، ما حدّثـتُه [هكـذا](2).

ن: قال (خ): لم أعرف رجلا يروي عنه مالك يستحقّ الترك غيره.

أقـول:

في التقريب: يَهِمُ كثيراً، ويرسل، ويدلّس(3).

222 ـ (خ د س) عطاء، أبو الحسن السُـوَائي(4):

يب: ما وجدت له راوياً غير الشـيباني، ولم أقف فيه على تعديل ولا تجريح، وروايته عندهم عن ابن عبّـاس غير مجزوم بها [فيه].

وقرأت بخطّ الذهبي: لا يُعرف.

223 ـ (د ت س) عطاء العامري الطائفي، والد يَـعْلى(5):

ن: لا يُعرف إلاّ بابنه.

____________

1- ميزان الاعتدال 5 / 92 رقم 5648، تهذيب التهذيب 5 / 578 رقم 4737.

2- التاريخ الكبير 6 / 474 رقم 3027، التاريخ الصغير 2 / 37، وما بين القوسين المعقوفتين أضفناه من تهذيب التهذيب.

3- تقريب التهذيب 1 / 402 رقم 4737.

4- تهذيب التهذيب 5 / 584 رقم 4745.

5- ميزان الاعتدال 5 / 99 رقم 5668، تهذيب التهذيب 5 / 585 رقم 4747.


الصفحة 195
يب: قال ابن القطّان: مجهول [الحال]، ما روى عنه غير ابنه.

224 ـ (ع) عِكْرِمة البَـرْبَرِي، مولى ابن عبّـاس(1):

كذّبه ابن المسـيّب، وابن عمر، ويحيى بن سعيد.

وذُكر عند أيّوب أنّه لا يحسن الصلاة، فقال أيّوب: أَوَكان يصلّي؟!

وعن مطرّف: كان مالك يكره أن يذكره.

وقال أحمد: يرى رأي الصفرية.

وقال عطاء بن أبي رباح: كان إباضياً.

وقال مصعب الزبيري: يرى رأي الخوارج.

وقال يحيى بن بكير(2): الخوارج الّذين بالمغرب عنه أخذوا.

ن: قال محمّـد بن سيرين: كذّاب.

وقال حمّاد بن زيد في آخر يوم مات فيه.: أُحدّثكم بحديث ما حـدّثت به قطّ، لأنّي أكره أن ألقى الله ولم أُحدّث به ; سمعت أيّوب يُحدّث عن عكرمة، قال: إنّما أنزل الله متشابه القرآن ليضلّ به!

____________

1- ميزان الاعتدال 5 / 116 رقم 5722، تهذيب التهذيب 5 / 630 رقم 4812.

2- كان في طبعة طهران: " يحيى بن أبي بكير " والمثبت هو الصواب ; انظر: المصدرين وتهذيب الكمال 13 / 172.


الصفحة 196
يب: قال ابن أبي ذئب(1): غير ثقة(2).

وقال الشافعي: قال مالك: لا أرى لأحد أن يقبل حديثه.

وقال ابن معين: كان ينتحل مذهب الصفرية.

وقـال يزيـد بن أبي زيـاد: دخلـت على عليّ بن عبـد الله بن عبّـاس ـ وعكرمة مقيّد على باب الحُـشّ(3) ـ فقلت: ما لهذا؟! قال: إنّه يكذب على أبي.

ومثله في ن عن عبـد الله بن الحارث.

.. إلى غير ذلك ممّا ذكروه في ترجمته(4).

____________

1- كان في الأصل: " ابن أبي ذؤيب " والصواب ما أثبتـناه من المصدرين وتهذيب الكمال 13 / 174.

2- وجاء مثله أيضاً في ترجمته من ميزان الاعتدال.

3- الحَشّ والحُشّ: النخل المجتمع، والبستان ; ويطلق أيضاً على الكُـنُـف ومواضع قضاء الحاجة.

انظر: الصحاح 3 / 1001، النهاية في غريب الحديث والأثر 1 / 390، لسان العرب 3 / 189 ـ 190، القاموس المحيط 2 / 279، تاج العروس 9 / 90 ـ 91، مادّة " حَشَشَ ".

4- ونورد هنا ممّا ذُكر في ترجمته أيضاً من المصدرين، وفق منهج الشيخ المظفّر (قدس سره)ما يلي:

قال ابن أبي عمران: قال عكرمة في وقت الموسم: وددت أنّ بيدي حربة فأعترض بها من شهد الموسم يميناً وشمالا.

وقال ابن المديني: كان يرى رأي نَجْدَة الحروري.

لمّا مات عكرمة بالمدينة ترك الناس جنازته، ولم يشهدها أحد، حتّى اكتروا مَن يحملها.

ن: قال ابن المديني: وقف عكرمة على باب المسجد، فقال: ما فيه إلاّ كافر.

وكان يلعب بالنَـرْد.

وكان يسـتمع الغناء.

يب: قال ابن لهيعة: كان يحدّث برأي نَجْدَة.


الصفحة 197

أقـول:

فمن العجب أنّ البخاري يروي في صحيحه عن هذا الكذّاب المنافق الداعية إلى المذهب السوء، ولا يروي عن حجّة الله وابن حججه جعفر بن محمّـد الصادق، ولا عن أبنائه الطاهرين!!

وكذا باقي أرباب صحاحهم لم يرووا عن أكثر آل محمّـد وثقله الأصغر، ويروون عن هذا الرجس وأشباهه!!

225 ـ (ق) العلاء بن زيد(1):

قال أبو حاتم والدارقطني: متروك(2).

وقال ابن المديني: يضع الحديث.

____________

1- ميزان الاعتدال 5 / 123 رقم 5736، تهذيب التهذيب 6 / 297 رقم 5429.

ويُعرف أيضاً بـ: " ابن زَيْـدَل " ; انظـر: تقريب التهذيب 1 / 458 رقم 5429، تهذيب الكمال 14 / 486 رقم 5154.

2- هذا قول الدارقطني كما في " تهذيب التهذيب " فقط، أمّا قول أبي حاتم فيه وكذلك قولهما في " ميزان الاعتدال " فهو: متـروك الحـديث.


الصفحة 198

226 ـ (ت) العلاء بن مَسْـلَمة الـرَوّاس(1):

قال الأزدي: لا تحلّ الرواية عنه.

وقال ابن طاهر: يضع الحديث.

وقال ابن حبّان: يروي الموضوعات عن الثقات.

227 ـ (ق) عليّ بن ظَـبْيان، قاضي بغـداد(2):

قال ابن معين: كذّاب خبيث.

وقال (د): ليس بشيء.

وقال أبو حاتم و (س) وأبو الفتح: متروك(3).

____________

1- ميزان الاعتدال 5 / 130 رقم 5749، تهذيب التهذيب 6 / 306 رقم 5448.

وكان اللقب قد ضُبط في الأصل هكذا: " الرَوّاسي " ـ بالياء في آخره ـ كما هو في تهذيب التهذيب والكاشف 2 / 348 رقم 4392، وهو تصحيف ; والمثبت في المتن ـ بالسين المهملة في آخره ـ من: ميزان الاعتدال، المجروحين ـ لابن حبّان ـ 2 / 185، طبقات المحدّثين بأصبهان 3 / 470 ح 627، تاريخ بغداد 12 / 241 رقم 6691، الأنساب ـ للسمعاني ـ 3 / 96، العلل المتناهية 1 / 89، تهذيب الكمال 14 / 504 رقم 5171، تقريب التهذيب 1 / 459 رقم 5448، تنزيه الشريعة المرفوعة 1 / 260 ح 31 ; فـلاحـظ.

2- ميزان الاعتدال 5 / 163 رقم 5877، تهذيب التهذيب 5 / 703 رقم 4901.

3- هذا قول أبي حاتم وأبي الفتح في " تهذيب التهذيب " ولم يرد قولهما في " ميزان الاعتدال " ; فلاحظ.

أمّا قول أبي حاتم في " ميزان الاعتدال " وقول النسائي في " تهذيب التهذيب " فهو: متـروك الحديث.


الصفحة 199

228 ـ (د ت ق) عليّ بن عاصِم بن صُهَـيْب الواسطي(1):

قال ابن معين: ليس بشيء.

وقال يزيد بن هارون: ما زلنا نعرفه بالكذب.

ن: قال (س): متروك [الحديث].

يب: قال ابن معين مرّةً: كذّاب، ليس بشيء.

وقال ابن المديني: قال خالد: كذّاب فاحذروه.

وقـال الدارقطـني وابن المـديني وأحمـد: يغلـط ويثبـت على غلطـه.

وقال ابن أبي خيثمة: قيل(2) لابن معين: إنّ أحمد يقول: إنّه ليس بكذّاب! قال: لا والله ما كان عنده قطّ ثقة، ولا حَدّث عنه بشيء، فكيف صار اليوم عنده ثقة؟!

____________

1- ميزان الاعتدال 5 / 165 رقم 5879، تهذيب التهذيب 5 / 705 رقم 4903.

2- كان في الأصل: " قلت " وهو سهو، والصواب ما أثبتـناه من المصدر وتهذيب الكمال 13 / 325.


الصفحة 200

229 ـ (خ د س ت) عليّ بن عبـد الله بن جعفر، أبو الحسن، ابن المَدِيني البصري(1):

قال المروزي: سمعت أحمد كذّبه.

يب: قيل لإبراهيم الحربي: أكان ابن المديني يُـتّهم بالكذب؟! فقال: لا، إنّما حـدّث بحـديث فزاد فيـه كلمـة لِـيُـرضي بهـا ابن أبي دؤاد.

أقـول:

كيف يجتمع نفي التهمة عنه والإقرار بزيادته في الحديث عمداً؟! فتـأمّـل!

230 ـ (ق) عليّ بن عُـرْوة(2):

قال ابن معين: ليس بشيء.

وقال أبو حاتم: متروك الحديث.

وقال ابن حبّان: يضع الحديث.

وكذّبه صالح جَزَرَة.

231 ـ (ت) عليّ بن مُجاهِد الكابُلي(3):

قال يحيى بن الضريس: كذّاب.

وقال ابن معين: يضع الحديث.

____________

1- ميزان الاعتدال 5 / 167 رقم 5880، تهذيب التهذيب 5 / 710 رقم 4907.

2- ميزان الاعتدال 5 / 174 رقم 5897، تهذيب التهذيب 5 / 723 رقم 4920.

3- ميزان الاعتدال 5 / 184 رقم 5925، تهذيب التهذيب 5 / 736 رقم 4940.


الصفحة 201
وزاد في يب: صنّف كتاب " المغازي " فوضع للكلّ إسناداً.

وفي يب: قال محمّـد بن مهران: كذّاب.

232 ـ (خ) علىّ بن أبي هاشم عبيـد الله [بن طِـبْراخ البغـدادي](1):

يب: قال أبو حاتم: ترك الناس حديثه.

وقال الأزدي: ضعيف جدّاً(2).

233 ـ (ت ق) عليّ بن يزيد بن أبي هلال الأَلْهاني(3):

قال الدارقطني: متروك.

وقال (س): ليس بثقة.

يب: قال الحاكم أبو أحمد: ذاهب الحديث.

وقال (س) في موضع، والأزدي والبرقي: متروك(4).

وقال الساجي: اتّفق أهل العلم على ضعفه(5).

____________

1- تهذيب التهذيب 5 / 751 رقم 4962.

2- هذا القول ليس من مختصّات تهذيب التهذيب، فقد ورد في ترجمته من ميزان الاعتدال 5 / 163 رقم 5875.

3- ميزان الاعتدال 5 / 195 رقم 5972، تهذيب التهذيب 5 / 753 رقم 4967.

4- هذا قول الأخيرين، أمّا قول النسائي فهو: متـروك الحـديث.

5- كان في الأصل: " تضعيفه "، وما أثبتـناه من المصدر.


الصفحة 202

234 ـ (ت ق) عمّار بن سيف الضَـبّي، أبو عبـد الرحمن(1):

يب: قال (خ): منكر الحديث، ذاهب.

وقال أبو نعيم: لا شيء.

وقال الدارقطني: متروك.

235 ـ (م ت ق) عمّار بن محمّـد الثوري، أبو اليقظان، ابن أُخت سفيان الثوري(2):

قال ابن حبّان: اسـتحقّ الترك.

[ن:](3) وقال (خ): مجهول.

236 ـ (ت ق) عُمَارة بن جُوَيْن، أبو هارون العَـبْدي البصري(4):

قال أحمد: ليس بشيء.

وقال (س): متروك [الحديث].

وقال الجوزجاني: كذّاب مفتر.

وقال شعبة: لأََنْ أُقدّم فتُضرب عنقي أحبُّ إليّ من أنْ أُحدّث عنه.

____________

1- تهذيب التهذيب 6 / 6 رقم 4977.

2- ميزان الاعتدال 5 / 203 رقم 6008، تهذيب التهذيب 6 / 9 رقم 4983.

3- أضفنـاه لاقتـضاء النسـق.

4- ميزان الاعتدال 5 / 209 رقم 6024، تهذيب التهذيب 6 / 16 رقم 4991.


الصفحة 203
وقال ابن معين: لا يصدق في حديثه.

وقال الدارقطني: يتلوّن خارجيّ وشيعيّ، يُعتبر بما يرويه عنه الثوري.

يب: قال حمّاد بن زيد: كذّاب(1)، بالعشيّ شيء وبالغداة شيء.

وقال أبو أحمد الحاكم: متروك.

وقال ابن عليّة: يكذب.

وقال عثمان بن أبي شيبة: كان كذّاباً.

وقال ابن البرقي: أهل البصرة يضعّفونه.

وقال ابن عبـد البرّ: أجمعوا على أنّه ضعيف الحديث ; وقد تحامل بعضهم فنسبه إلى الكذب، وكان فيه تشـيّع، وأهل البصرة يفرطون في مَن يتشـيّع بين أظهرهم ; لأنّهم عثمانيّون.

قال في يب: كيف لا ينسبونه إلى الكذب وقد روى ابن عديّ في " الكامل "(2) بسنده عن بهز بن أسد، قال: أتيتُه فقلت: أَخرِج إليّ ما سمعتَ من أبي سعيد.

فأخرج لي كتاباً، فإذا فيه: حدّثنا أبو سعيد أنّ عثمان أُدخل في حفرته وإنّه لكافر بالله!

[قال: قلت: تقرّ بهذا؟!

____________

1- وورد مؤدّاه أيضاً في ترجمته من ميزان الاعتدال.

2- انظر: الكامل 5 / 78.


الصفحة 204
قال: هو كما ترى!

قال: فدفعت الكتاب في يده وقمت].

فهذا كذب ظاهر على أبي سعيد.

أقـول:

كيف يمتنع على أبي سعيد أن يقوله وقد قُتل عثمان بينهم ورأوه حلال الدم؟!(1).

____________

1- ورد عن عائشة أنّها قالت في عثمان: اقـتُلوا نعثلا فقد كفر ـ وفي رواية: فجر ـ!

وقالت فيه: اقـتُلوا نعثلا، قتلَ الله نعثلا!

وقالت فيه أيضاً: أما والله لوددتُ أنّه [أي: عثمان] مقطّع في غرارة من غرائري، وأنّي أُطيق حمله، فأطرحه في البحر!

وقالت عنه لمّا بلغها قتله: أبعده الله! قَـتَله ذنـبُه.

وقالت أيضاً: أبعده الله! ذلك بما قدّمت يداه، وما الله بظلاّم للعبـيد.

وكان عثمان يخطب ذات يوم فقام رجل فنال منه، فزجره ابن سلام [يهوديّ أسلم!]، فقال له رجل: لا يمنعنّك مكان ابن سلام أن تسبّ نعثلا، فإنّه من شـيعته!

ونادت عائشة يوماً: يا معشر المسلمين! هذا جلباب رسول الله لم يُـبْلَ، وقد أبلى عثمان سُـنّـتَه!

وخاطبها عُبيـد بن أُمّ كلاب بعد قتله وإرادتها الخروج للطلب بدمه: فوالله إنّ أوّل مَن أمالَ حرفَه لأنتِ.. هذا والله التخليط يا أُمّ المؤمنين! ثمّ أنشأ يقول ضمن قصيدة:


فمِنـكِ البَـداءُ ومِنـكِ الغِيَـرْومِنكِ الرِيـاحُ ومِنـكِ المَـطَـرْ
وأنـتِ أَمَـرتِ بـقـتـلِ الإمـاموقُـلـتِ لـنـا: إنّـه قـد كَـفَـرْ
فَـهَـبْـنـا أطـعـنـاكِ في قَـتـلِهوقـاتِـلُـهُ عِنـدنـا مَـن أَمَـرْ

انظر: الإمامة والسياسة 1 / 72، تاريخ اليعقوبي 2 / 72 و 73، تاريخ الطبري 3 / 12 حوادث سنة 36 هـ، الفتوح ـ لابن أعثم ـ 1 / 434، تاريخ دمشق 39 / 327، النهاية في غريب الحديث والأثر 5 / 80، الكامل في التاريخ 3 / 100 حوادث سنة 36 هـ، شرح نهج البلاغة 6 / 216، مختصر تاريخ دمشق 16 / 199.

ونَـعْـثَـل: الشيخ الأحمق، والذَكر من الضباع، ورجل طويل اللحية، ويهوديّ كان بالمدينة شُـبّه به عثمان.

انظر مادّة " نعثل " في: الصحاح 5 / 1832، النهاية في غريب الحديث والأثر 5 / 79 ـ 80، لسان العرب 14 / 198، القاموس المحيط 4 / 60، تاج العروس 15 / 745.


الصفحة 205

237 ـ (4)(1) عُـمَـارة بن حَـدِيد الـبَـجَلي(2):

قال أبو زُرْعة: لا يُعرف.

ن: مجهول كما قال الرازيّان.

يب: قال أبو حاتم وابن السكن: مجهول.

238 ـ (ت ق) عمر بن راشِد بن شَجَرة، أبو حَفص اليَمَامي(3):

ن: قال ابن معين: ليس بشيء.

يب: قال الدارقطني: متروك.

وقال ابن حزم: ساقط.

وقال ابن حبّان: يضع الحديث.

____________

1- في تهذيب التهذيب: (س 4) وهو سهو ; إذ إنّ (س) هو من ضمن الأربعـة ; وما في المتن هو الصواب وفاقاً لِما في تقريب التهذيب 1 / 423 رقم 4992 وتهذيب الكمال 14 / 7 رقم 4763.

2- ميزان الاعتدال 5 / 210 رقم 6026، تهذيب التهذيب 6 / 18 رقم 4992.

3- ميزان الاعتدال 5 / 232 رقم 6107، تهذيب التهذيب 6 / 51 رقم 5049.