239 ـ (د ق) عمر بن عبـد الله بن يَـعْلى بن مُـرّة(1):
قال الدارقطني: متروك.
يب: قال ابن معين: ليس بشيء.
وقال أبو حاتم: متروك [الحديث].
وقال جرير بن عبـد الحميد: كان يشرب الخمر.
240 ـ (ع) عمر بن عليّ بن عطاء بن مُـقَـدَّم المُـقَـدَّمي البصري، أبو جعفر(2):
قال ابن سعد: يدلّس تدليساً شديداً، يقول: " سمعت " و " حدّثنا " ثمّ يسكت، فيقول: " هشام بن عروة والأعمش "(3).
يب: قال أحمد وابن معين والساجي وعمر بن شيبة: يدلّس.
____________
1- ميزان الاعتدال 5 / 253 رقم 6162، تهذيب التهذيب 6 / 76 رقم 5091.
2- ميزان الاعتدال 5 / 258 رقم 6178، تهذيب التهذيب 6 / 91 رقم 5113.
3- انظر: الطبقات الكبرى 7 / 213.
4- إضافة من المصدرين وتهذيب الكمال 14 / 156 رقم 4893، قال المزّي بترجمته: " روى له أبو داود والنسائي وابن ماجة ".
241 ـ (د س [ق](4)) عمر بن مُـعَـتِّب، ويقال: ابن أبي مُـعَـتِّب المدني(1):
ن: لا يُعرف.
يب: قال أحمد وأبو حاتم: لا أعرفه.
وذكره العقيلي وغيره في " الضعفاء "(2).
242 ـ (ت ق) عمر بن هارون الـبَـلْخي، مولى ثَـقِـيف(3):
قال (س) وأبو عليّ الحافظ: متروك(4).
ن: قال يحيى: كذّاب خبيث.
وقال صالح جَزَرَة: كذّاب.
وقال أحمد وابن مهدي: متروك [الحديث].
يب: قال أبو زكريّا: كذّاب خبيث.
وقال إبراهيم بن موسى: تركوا حديثه.
وقال ابن معين: يكذب.
____________
1- ميزان الاعتدال 5 / 270 رقم 6224، تهذيب التهذيب 6 / 104 رقم 5132.
2- انظر: الضعفاء الكبير ـ للعقيلي ـ 3 / 192 رقم 1188، التاريخ الكبير ـ للبخاري ـ 6 / 192 رقم 2143، الضعفاء والمتروكين ـ للنسائي ـ: 189 رقم 488.
3- ميزان الاعتدال 5 / 275 رقم 6243، تهذيب التهذيب 6 / 108 رقم 5140.
4- هذا قول أبي عليّ النيسابوري الحافظ في ميزان الاعتدال ; أمّا قوله في تهذيب التهذيب وقول النسائي فيهما فهو: متـروك الحـديث.
243 ـ (4) عَمرو بن بُـجْـدان(1):
يب: قال أحمد وابن القطّان: لا يُعرف.
ن: وُثّق مع جهالته.
أقـول:
هذا من الجمع بين المتضادّين، كالتحسين له مع الجهل بحاله!
ففي ن بعد ذِكر حديث له قال: حسّنه (ت) ولم يُـرْقِه إلى الصحّة للجهل بحال عمرو(2).
244 ـ (ق) عَمرو بن خالد الواسِطي(3):
قال ابن معين وأحمد: كذّاب.
وقال وكيع: كان في جوارنا يضع الحديث.
ن: قال الدارقطني: كذّاب.
يب: قال إسحاق بن راهويه وأبو زُرْعة: يضع الحديث.
وقال (د): كذّاب.
____________
1- ميزان الاعتدال 5 / 299 رقم 6338، تهذيب التهذيب 6 / 119 رقم 5153.
2- ميزان الاعتدال 6 / 299، وانظر: سـنن الترمذي 1 / 212 ـ 213 ذ ح 124.
3- ميزان الاعتدال 5 / 311 رقم 6365، تهذيب التهذيب 6 / 138 رقم 5185.
245 ـ (ت ق) عَمرو بن دِينار البصري، أبو يحيى الأعور، قَـهْـرَمـان آل الزبير بن شُعيب البصري(1):
قال ابن معين مرّةً: ذاهب(2).
ومرّةً: ليس بشيء.
يب: قال (س): ليس بثقة.
وقال (د): ليس [حديثه] بشيء.
وقال ابن حبّان: ينفرد بالموضوعات عن الأثبات.
246 ـ (م ت س ق) عَمرو بن سعيد بن العاص الأُموي، المعـروف بـ: الأَشْـدَق(3):
يب: وَلِيَ المدينة لمعاوية ويزيد، ثمّ طلب الخلافة، وغلب على دمشق، ثمّ قتله عبـد الملك بعدما أعطاه الأمان!
____________
1- ميزان الاعتدال 5 / 313 رقم 6372، تهذيب التهذيب 6 / 142 رقم 5189.
2- في تهذيب التهذيب: ذاهب الحديث.
3- تهذيب التهذيب 6 / 148 رقم 5199.
والشَِـدْق ـ بالكسر والفتح ـ: جانب الفم ; والأَشْـدَق: العريضُ الشِـدْق، الواسِعُه، المائلُه، أيَّ ذلك كان.
انظر: الصحـاح 4 / 1500، لسـان العـرب 7 / 58، تاج العـروس 13 / 235 ـ 236، مادّة " شَدَقَ ".
ثمّ قال: وكان عمرو أول من أسَـرَّ البسملة في الصلاة مخالفة لابن الزبير ; لأنّه كان يجهر بها!(2).
روى ذلك الشافعي وغيره بإسناد صحيح.
أقـول:
لا يسع المقام ذِكر مخازي هذا الفاسق الملقّب بلطيم الشيطان، المخاطب لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بعد قتل الحسـين (عليه السلام) وهو على المنبر بقوله: ثارٌ بثارات يا رسول الله!(3).
فيا عجباً من القوم كيف يحتجّون بروايته؟! وكيف يثقون به في
____________
1- ورد مؤدّاه في تاريخ الطبري 3 / 272 ـ 274 حوادث سنة 60 هـ ; وانظر: صحيح البخاري 1 / 62 ح 45 و ج 5 / 305 ح 302، صحيح مسلم 4 / 110، مسند أحمد 6 / 385، السنن الكبرى 7 / 60 و ج 9 / 212، البداية والنهاية 4 / 244 حوادث سنة 8 هـ، و ج 8 / 119 و 248 حوادث سنتَي 60 و 70 هـ، فتح الباري 1 / 263 ح 104 و ج 4 / 51 ذ ح 1832 و ج 8 / 24 ح 4295.
2- انظر: السنن الكبرى 2 / 50، سير أعلام النبلاء 5 / 343، تذكرة الحفّاظ 1 / 110، الدرّ المنثور 1 / 21.
3- ورد أنّه لمّا جاءه كتاب ابن زياد يبشّره بقتل الإمام الحسـين (عليه السلام)! قرأ الكتاب على المنبر وأنشد شعراً، وأومأ إلى قبر الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) قائلا: يا محمّـد! يوم بيوم بدر!
انظر: شرح نهج البلاغة 4 / 72.
ولكن لا عجب، فإنّه ليس بأسوأ من ابن العاص، ومروان، وسمرة، وأشباههم!
247 ـ (د) عَمرو بن عبـد الله بن الأَسـوار الـيَـمَاني(1):
سرق كتاباً من عكرمة فنسَخه.
وقال هشام بن يوسف القاضي: ليس بثقة.
وقال ابن معين: كان سـيّئ الأخذ في حال تحمّله من عكرمة، كان يشرب فيقول عكرمة: اطلبوه ; فيجده(2)، فيقوم وهو سكران، فيقول له عكرمة [من الرجـز]:
أُصبُبْ على صدرِك مِن بَردِها | إنّي أرى الناسَ يَموتونـا |
يب: كان معمر إذا حدّث أهل البصرة سمّاه، وإذا حدّث أهل اليمن لا يسـمّيه!
أقـول:
انظـر واعتبـر!
____________
1- ميزان الاعتدال 5 / 355 رقم 6488، تهذيب التهذيب 6 / 170 رقم 5231.
2- كذا في الأصل وهامش تهذيب الكمال 14 / 262 المنقول عن تهذيب التهذيب ; وفي تهذيب التهذيب: " فيحـدّه " ; فـلاحـظ.
248 ـ (خ د) عَمرو بن مَـرْزُوق، أبو عثمان الباهِلي البصري(1):
قـال ابن المـديني: اتركوا حديث العَـمْـرَيْن ; يعـنيه وعمـرَو بن حـكام.
يب: قال العجلي وابن عمّار: ليس بشيء.
وقال ابن المديني: ذهب حديثه.
وقال الأزدي: كان عليّ بن المديني صديقاً لأبي داود، وكان أبو داود لا يُحدّث حتّى يأمره عليّ، وكان ابن معين يطري عمرو بن مرزوق ويرفع ذِكره، ولا يصنع ذلك بأبي داود لطاعته لعليّ.
وقال سليمان بن حرب: جاء عمرو بما ليس عندهم فحسدوه(2).
أقـول:
تدبّ‘ في هذه الأحوال، واعرف منازل هؤلاء الرجال!
ومن المضحك ما في يب: قال ابن عديّ: سمعت أحمد بن محمّـد ابن مخلد يقول: لم يكن بالبصرة مجلس أكبر من مجلس عمرو بن مرزوق، كان فيه عشرة آلاف رجل(3).
ليت شعري أيّ مجلس يسع هذا المقدار؟!
وأيّ صوت يبلغهم إذا أراد مجلسَ الحديث؟! إلاّ أن يرقى في
____________
1- ميزان الاعتدال 5 / 345 رقم 6451، تهذيب التهذيب 6 / 207 رقم 5289.
2- وورد مثله في ميزان الاعتدال أيضاً.
3- وورد حاصله في ميزان الاعتدال أيضاً.
وأسخف من ذلك ما في يب و ن أنّه قيل له: أتزوّجت ألف امرأة؟! قال: أو زيادة!
فإنّ المتعة عندهم حرام، وقد منع الله تعالى من الجمع بين أكثر من أربع، فكيف يقع عادةً زواج أكثر من ألف امرأة على التعاقب؟!(1).
____________
1- إطلاق كلام المصنّف (قدس سره) هو بالنظر إلى ما اسـتقرّ عليه مذهب القوم من حرمة متعة النساء خلافاً للكتاب والسُـنّة المتّـفق عليها، وليس ناظراً إلى من يرى حلّـيّـتها منهم، من الصحابة والتابعين وأعلام الفقهاء.
ونذكر هنا ـ على سبيل المثال ـ مَن قال بحلّيّة المتعة منهم، أو فَـعلَها:
1 ـ حبر الأُمّة ابن عبّـاس (رضي الله عنه)، فقد قال في متعتَي النساء والحجّ ردّاً على عروة: " أراهم سـيهلكون! أقول: قال النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم)، ويقول: نهى أبو بكر وعمر!! ".
انظر: مسند أحمد 1 / 337، جامع بيان العلم وفضله 2 / 239 ـ 240، رفع الملام: 28.
2 ـ الصحابي جابر بن عبـد الله الأنصاري (رضي الله عنه)، قال: " كـنّا نسـتمتع بالقبضة من التمر والدقيق الأيّامَ على عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وأبي بكر حتّى نهى عنه عمر "!
وقال في المتعتَين أيضاً: " فعلناهما مع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ثمّ نهانا عنهما عمر "!
انظر: صحيح مسلم 4 / 131، مسند أحمد 3 / 304.
3 ـ الحافظ ابن جريج الأُموي المكّي، المتوفّى سنة 150 هـ، فقد تزوّج بسـتّين ـ وروي بتسـعين ـ امرأة بزواج المتعة.
انظر: سير أعلام النبلاء 6 / 331 و 333.
وذكر ابن حزم في المحلّى 9 / 519 ـ 520 أسماء جماعة من الصحابة والتابعين ممّن ثبت على تحليلها بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، منهم: عبـد الله بن مسعود، أبو سعيد الخدري، أسماء بنت أبي بكر، عمرو بن حريث، طاووس، عطاء، سعيد بن جبير، وسائر فقهاء مكّة.
وقد أغنى الإمامية الموضوع بحثاً ودراسة، وأثبتوا جوازها وعدم نسـخها، كتاباً وسُـنّة، وصنّفوا في ذلك كتباً ورسائل خاصة إضافة إلى مباحث نكاح المتعة في كتب الفقه ; فـراجـع.
249 ـ (م د ت س) عَمرو بن مسلم الجَنَدي الـيَـمَاني، صاحب طاووس(1):
يب: قال ابن خِراش وابن حزم: ليس بشيء.
وقال ابن المديني: ذكره يحيى بن سعيد فحرّك يده، وقال: ما أرى هشام بن حجير إلاّ أمثل منه.
قلت له: أضربُ على حديث هشام؟
قال: نعـم.
وقال عبـد الله بن أحمد: قلت لابن معين: عمرو بن مسلم أضعف أو هشام بن حجير؟ فضعّف عَمْراً وقال: هشام أحبّ إليَّ.
أقـول:
سـيأتي إن شـاء الله في ترجمـة هشـام، أنّ ابن معـين ضعّـفه جـدّاً!(2).
____________
1- تهذيب التهذيب 6 / 212 رقم 5294.
2- يأتي في صفحة 261 رقم 326.
250 ـ (ت ق) عَمرو بن واقِد الدمشقي، مولى بني أُميّة(1):
روى الفَسَوي عن دحيم: لم يكن شيوخنا يحدّثون عنه ; قال: وكأنّه لم يشكّ أنّه يكذب.
وقال مروان الطاطري: كذّاب.
وقال الدارقطني: متروك(2).
ن: هالك.
قال أبو مُسْهِر: ليس بشيء.
يب: قال أبو مُسْهِر: يكذب.
وقال (خ) وأبو حاتم ودحيم ويعقوب بن سفيان: ليس بشيء.
وقال (س) والبرقاني: متروك [الحديث].
251 ـ (س ق) عِمْران بن حُـذَيفة(3):
ن: لا يُعرف.
يب: أحد المجاهيل.
____________
1- ميزان الاعتدال 5 / 349 رقم 6471، تهذيب التهذيب 6 / 223 رقم 5315.
2- في تهذيب التهذيب: متروك الحديث.
3- ميزان الاعتدال 5 / 285 رقم 6282، تهذيب التهذيب 6 / 234 رقم 5334.
252 ـ (خ د س) عِمْران بن حِطّان السَدُوسي، لعنه الله وضاعف عذابه(1):
يب: قال الدارقطني: متروك لسوء اعتقاده وخبث مذهبه.
وقال المبرّد في " الكامل ": كان رأس القَـعَـدِ(2) من الصُّـفْرِيّة(3)، وفقيههم وخطيبهم [وشاعرهم](4).
قال في يب: والقَـعَـد[ة]: الخوارج [كانوا] لا يرون الحرب، بل ينكرون على أُمراء الجور حسب الطاقة، [ويدعون إلى رأيهم] ويزيّنون مع ذلك الخروج [ويحسّـنونه]!
ولكن ذكر أبو الفرج الأصبهاني: أنّه صار قَـعَدِياً لمّا عجز عن الحـرب(5).
____________
1- تهذيب التهذيب 6 / 235 رقم 5338.
2- القَـعَـدُ والقَـعَـدَةُ ـ جمعُ: قاعِد ; أو اسم للجمع ـ: هم الخوارج الّذين قعدوا عن نصرة الإمام عليّ (عليه السلام)، فهم يرون التحكيم ولا يحاربون فقعدوا عن الغزو والقتال، والذي يرى رأيهم: قَـعَـدِي.
انظر: لسان العرب 11 / 237، تاج العروس 5 / 195، مادّة " قَعَدَ ".
3- الصُّـفْرِية أو الصِّـفْرِية: قوم من الحرورية، من الخوارج، قيل: نُسبوا إلى رئيسهم زياد بن الأَصفر، ولهذا يقال لهم " الزيادية " أيضاً، أو نسبة إلى عبـد الله بن صَفّار، أو إلى صُفرة ألوانهم، أو لخلوّهم من الدين، ويتعيّن على هذا الاحتمال كسـر الصـاد.
انظر في تفصيل آرائهم ونسبتهم: مقالات الإسلاميّين: 101، الفَرق بين الفِرق: 70، الملل والنحل 1 / 134، الأنساب ـ للسمعاني ـ 3 / 548 (الصُّفْري)، الصحاح 2 / 715، القاموس المحيط 2 / 73، لسان العرب 7 / 362، تاج العروس 7 / 99، مادّة " صَفَرَ ".
4- انظر: الكامل في اللغة والأدب 2 / 124، وليس فيه: " وفقيههم ".
5- انظر: الأغاني 18 / 114.
أقـول:
أيّ عذر للبخاري في الاحتجاج بحديثه؟! وهو من الدعاة إلى النفاق، ومذهب السوء، وعندهم أنّ الداعية لغير مذهبهم غير معتبر الرواية، وإنْ زعم (د) أنّ الخوارج أصحّ ذوي الأهواء حديثاً!(1).
على أنّه قد ردّه في يب فقال: " ليس على إطلاقه، فقد حكى ابن أبي حاتم، عن القاضي عبـد الله بن عقبة المصري ـ وهو ابن لهيعة ـ عن بعض الخوارج ممّن تاب، أنّهم كانوا إذا هووا أمراً صيّروه حديثاً "(2).
وهذا هو المناسب لمروقهم عن الدين بنصّ النبيّ الأمين (صلى الله عليه وآله وسلم).
وهل يُرجى ممّن لا يحترم دماء المسلمين وأموالهم، ولا يرعى حرمة أخي النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) ونفسِه، أن يكون صادقاً في قوله، ثقةً في نقله؟!
وقد ذكر في يب أنّ بعضهم اعتذر للبخاري بأنّه أخرج عنه قبل أن يرى ما رأى، فقال: فيه نظر ; لأنّه أخرج له من رواية يحيى بن أبي كثير عنه، ويحيى إنّما سمع منه في حال هربه من الحجّاج، وكان الحجّاج طلبه ليقتله من أجل المذهب، وقصّته في هربه مشهورة(3).
ثمّ قال في يب: ذكر أبو زكريّا الموصلي، عن محمّـد بن بشير العبدي الموصلي، قال: لم يمت عمران بن حطّان حتّى رجع عن رأي الخوارج ; وهذا أحسن ما يعتذر به عن تخريج (خ) له(4).
____________
1- انظر: تهذيب التهذيب 6 / 236، وجاء مثله أيضاً في ميزان الاعتدال 5 / 285 رقم 6283.
2- انظر: تهذيب التهذيب 6 / 236.
3- انظر: تهذيب التهذيب 6 / 236.
4- انظر: تهذيب التهذيب 6 / 236.
يا ضربةً من تقيّ ما أراد بها | إلاّ لِيبلغَ من ذي العرش رضوانا |
إنّي لأذكره يوماً فأحسبه | أوفى البريّة عند الله مِيزانا(1) |
253 ـ (د ت) عِمْران بن خالد، أبو خالد(2):
قال ابن عديّ والعُقيلي: مجهول.
254 ـ (ع) عُمَـيْر بن هانئ العَـنْسي، أبو الوليد الدمشقي الداراني(3):
قال (د): كان قدرياً.
ن: قـال العبّـاس بن الوليـد بن صبح(4): قلـت لمـروان بـن محمّـد:
____________
1- انظر: الكامل في اللغة والأدب 2 / 126، الأغاني 18 / 117، تاريخ دمشق 43 / 495.
2- ميزان الاعتدال 1 / 382 رقم 866 ضمن ترجمة إسماعيل بن حمّاد الكوفي، تهذيب التهذيب 6 / 238 رقم 5340.
3- ميزان الاعتدال 5 / 357 رقم 6498، تهذيب التهذيب 6 / 259 رقم 5376.
4- كان في الأصل: " صبيح " وهو تصحيف ; وما أثبتـناه من المصدرَين وتهذيب الكمال 9 / 480 رقم 3126.
فقال: كان أبغض إلى سعيد من النار.
قلت: ولِمَ؟!
قـال: أَوَليس هو القائل على المنبر حين بويع ليزيد [بن الوليد] بن عبـد الملك: سارعوا إلى هذه البيعة! إنّما هما هجرتان، هجرة إلى الله ورسوله، وهجرة إلى يزيد؟!!
أقـول:
ليس على البخاري وغيره في مثل هذا خفاء، ولكنّ القوم فيه ونحوه سـواء!
وفي ن: قال [ابن] جابر: حدّثني عمير بن هانئ، قال: ولاّني الحجّاج الكوفة، فما بعث إلىَّ في إنسان أحدُّه إلاّ حددتُه، ولا في إنسان أَقْـتُـلُه إلاّ أرسلتُه، فعزلني.
أقـول:
لا ريب أنّ الحدّ والقتل لمجرّد أمر الحجّاج سواءٌ في الحرمة، كالولاية مِن قِـبَله، فلا عذر له.
وقد كذب عدوّ الله في دعوى مخالفة الحجّاج، فإنّه لو أطلق واحداً ممّن يريد الحجّاج قتلهم، لجعله عوضه.
كما كذب في إظهار النسك والعبادة، كيف؟! وهو داعية المنافق يزيد بن الوليد وعامل الحجّاج الظلوم.
255 ـ (خ د) عَـنْـبَسـة بن خالد بن يزيد الأَيْلي الأُموي، مـولاهم(1):
قال أبو حاتم: كان على خراج مصر، وكان يعلّق النساء بالثدي.
وقال الفَسَوي: قال يحيى بن بكير: إنّما يُحدّث عنه مجنون (أو)(2)أحمق، لم يكن موضعاً للكتابـة عنه.
وقال أحمد بن حنبل: ما لنا ولعنبسة؟! أىّ شيء خرج علينا منه؟! هل روى عنه غير أحمد بن صالح؟!
يب: قال يحيى بن بكير: إنّ عنبسة روى عن يونس، عن ابن شهاب، قال: وفدت على مروان وأنا محتلم ; قال يحيى بن بكير: هذا باطل، إنّما وفد على عبـد الملك.
256 ـ (خ م د) عَـنْـبَـسـة بن سـعيد بن العاص الأُموي، أخو عمرو الأَشْـدق(3):
يب: قال الدارقطني: كان جليس الحجّاج.
وقال الزبير: كان انقطاعه إلى الحجّاج.
____________
1- ميزان الاعتدال 5 / 359 رقم 6505، تهذيب التهذيب 6 / 264 رقم 5385.
2- ليسـت في المصدرين.
3- تهذيب التهذيب 6 / 266 رقم 5387.
أقـول:
والرجل يُـعرف بقرينه.
257 ـ (ت ق) عَـنْـبَـسـة بن عبـد الرحمن بن عنبسة(1) بن سعيد ابن العاص الأُموي(2):
قال (خ): تركوه.
وقال أبو حاتم: يضع الحديث.
ن: روى (ت) عن (خ): ذاهب الحديث.
يب: قال ابن معين: لا شيء.
وقال (س): متروك.
وقال الأزدي: كذّاب.
258 ـ (د ق) عيسى بن عبـد الأعلى(3):
ن: لا يكاد يُعرف، وحديثه فَـرْد منكَر(4).
وقال ابن القطّان: لا أعلَمـه مذكـوراً في شـيء من كـتب الرجـال، ولا في غير هذا الحديث.
____________
1- كان في تهذيب التهذيب: " عيـينة " وهو سهو ; والمثبـت في المتن هو الصواب، انظر: ميزان الاعتدال، تقريب التهذيب 1 / 455 رقم 5395، تهذيب الكمال 14 / 436 رقم 5121.
2- ميزان الاعتدال 5 / 362 رقم 6518، تهذيب التهذيب 6 / 270 رقم 5395.
3- ميزان الاعتدال 5 / 379 رقم 6582.
4- قاله تعقيباً على حديثه الذي رواه أبو داود ; ونقل ابن حجر قول الذهبي هذا وقول ابن القطّان الآتي في تهذيب التهذيب 6 / 337 رقم 5498.
259 ـ (ق) عيسى بن أبي عيسى مَـيْـسَـرة المَدَني الحَـنّاط(1):
قال (س) والفلاّس: متروك(2).
يب: قال الدارقطني و (د): متروك [الحديث].
وقال ابن معين: ليس بشيء، ولا يُكتب حديثه.
260 ـ (ت ق) عيسى بن مَـيْـمُون القُرَشي، مولى القاسم بن محمّـد(3):
ن: قال (خ): ليس بشيء.
وقال (س): ليس بثقة.
وقال الفلاّس: متروك.
وقال ابن حبّان: يروي أحاديث كلّها موضوعة.
وقال ابن مهدي: قلت له: ما هذه الأحاديث التي تروي عن القاسم عن عائشة؟! قال: لا أعود.
____________
1- ميزان الاعتدال 5 / 386 رقم 6602، تهذيب التهذيب 6 / 344 رقم 5510.
2- في تهذيب التهذيب: متروك الحديث.
3- ميزان الاعتدال 5 / 392 رقم 6623.
حـرف الـفـاء
261 ـ (ت ق) فائد بن عبـد الرحمن، أبو الوَرْقاء العَـطّـار الكوفي(1):
يب: قال ابن معين: ليس بثقة، وليس بشيء.
وقال أحمد: متروك [الحديث].
وقال أبو زُرْعة وأبو حاتم: لا يُشـتغل به.
وقال أبو حاتم: ذاهب الحديث، لا يُكتب حديثه، ولو أنّ رجلا حلَف أنّ عامّـة حديثه كذب لم يحنث.
وقال (د): ليس بشيء.
وقال (س) مرّةً: ليس بثقة.
وأُخرى: متروك [الحديث].
وقال الحاكم: روى أحاديث موضوعة.
ن: قال مسلم بن إبراهيم: دخلت عليه وجاريته تضرب بين يديه
____________
1- ميزان الاعتدال 5 / 409 رقم 6688، تهذيب التهذيب 6 / 378 رقم 5561.
262 ـ (ع) فُـضَـيْل بن سليمان النُـمَـيْري، أبو سليمان البصري(1):
يب: قال ابن معين: ليس بشيء، ولا يُكتب حديثه.
وقال الآجري عن (د): كان عبـد الرحمن لا يُحدّث عنه، قال: وسمعت (د) يقول: ذهب فضيل والسمتي إلى موسى بن عقبة فاسـتعارا منه كتاباً فلم يردّاه.
263 ـ (ع) فُـلَـيْـح بن سليمان، أبو يحيى المَدَني، وفُـلَـيْـح لَـقَبٌ غلب عليه، واسمه عبـد الملك(2):
ن: قال ابن معين: ليس بثقة.
وقال مرّةً: يُـتّـقى حديثه.
يب: قال (د): ليس بشيء.
وقال الطبري: ولاّه المنصور على الصدقات ; لأنّه أشار عليه بحبس بني حسـن لمّا طلب محمّـد بن عبـد الله بن الحسـن(3).
____________
1- تهذيب التهذيب 6 / 418 رقم 5616.
2- ميزان الاعتدال 5 / 442 رقم 6788، تهذيب التهذيب 6 / 431 رقم 5631.
3- انظر: تاريخ الطبري 4 / 413 حوادث سنة 144 هـ.
حـرف الـقـاف
264 ـ (ق) القاسم بن عبـد الله العَـدَوي العُـمَري(1):
قال (س) وأبو حاتم: متروك(2).
ن: قال ابن معين: كذّاب.
وقال أحمد: يكذب، ويضع الحديث.
يب: قال أحمد: أُفّ أُفّ، ليس بشيء.
وقال مرّةً: كذّاب، يضع الحديث.
وقال العجلي والأزدي: متروك [الحديث].
____________
1- ميزان الاعتدال 5 / 451 رقم 6818، تهذيب التهذيب 6 / 449 رقم 5656.
2- في تهذيب التهذيب: متروك الحديث.