النقيب النسابة ولي النقابة بعد أبيه في أيام طفولته حضر عند السلطان السعيد أولجايتو طفلا فأجلسه على فخذه وعظمه وولاه النقابة مكان رضي الدين(1).
وكذلك ذكره ابن بطوطة عنه وروده مشهد علي بن أبي طالب عليه السلام(2) وكذلك ذكره صاحب موارد الإتحاف(3) وتلخيص مجمع الآداب(4).
13 - نجم الدين أبو بكر عبد الله بن قوام الدين أحمد بن رضي الدين علي بن رضي الدين علي بن موسى بن جعفر بن طاووس.
ذكره ابن عنبة فقال: وولد النقيب قوام الدين نجم الدين أبا بكر عبد الله النقيب الطاهر وأخاه عمر ودرج الأول فإن كان للآخر عقب وإلا فقد انقرض آل طاووس(5).
ذكره الأعلمي فقال:
ولي النقابة ببغداد والحلة وسامراء بعد أبيه ولم يلي المشهدين وكان يدعى بنقيب النقباء ولكنه مات دارجا(6).
14 - السيد محمد بن أبي بكر بن أحمد بن علي بن موسى بن جعفر ابن طاووس كذا جاء في موارد الإتحاف وزاد عليه: قال ابن مهنا العبيدلي في
____________
(1) دائرة المعارف: 3 / 201.
(2) رحلة ابن بطوطة: 111.
(3) موارد الإتحاف: 1 / 112.
(4) تلخيص مجمع الآداب: 4 / 762.
(5) عمدة الطالب: 191.
(6) دائرة المعارف: 3 / 201.
وهو كما ترى لا يخلو من تأمل فإن علي بن موسى بن جعفر كما صرح بذلك ابن عنبة(2) قد ولد ابنين محمدا الملقب بالمصطفى وأنه مات دارجا وعليا وأنه قد ولد قوام الدين أحمد وولد هذا الأخير نجم الدين أبا بكر عبد الله وأخاه عمر ودرج الأول فعليه لا بد أن يكون قد سقط من سلسلة النسب (علي) الذي هو ابن علي بن موسى بن جعفر ولكن هناك إبهام آخر وهو أنه على قول ابن عنبة فإن أبا بكر عبد الله بن أحمد قال مات دارجا لا عقب له فمن يكون السيد محمد هذا؟
15 - السيد عز الدين أو عز الشرف أبو المكارم حمزة بن سعد الشرف الحسن ابن الحسن بن علي ابن طاووس العلوي الحسني.
كذا ذكره ابن الفوطي ووصفه بالفقيه العابد وقال عنه: هو أخو كمال الدين علي وكان عز الشرف حمزة بن سعد الشرف كثير العبادة وكثير الوسوسة، رأيته سنة إحدى وثمانين وستمائة بالحلة السيفية وكتبت عنه:
فلا تأمنن الناس إني بلوتهم | فلم يبد لي منهم سوى الشر فاعلم |
فإن تلق ذئبا فاطلب الخير عنده | وإن تلق إنسانا فقل رب سلم |
وتوفي فجأة سنة عشر وسبعمائة(3).
أقول: والكلام السابق في السيد محمد يأتي هنا أيضا فإن من ترجم للسيد رضي الدين علي ابن طاووس لم يذكر له ابنا باسم الحسن فتأمل وقد نقلت ما جاء عن ابن الفوطي ولم أتعرف على المترجم له بأكثر مما هو مسطور أعلاه.
____________
(1) موارد الإتحاف: 2 / 169.
(2) عمدة الطالب: 191.
(3) تلخيص مجمع الآداب: 1 / 143 من المطبوع ترجمة رقم 165.
مؤلف الكتاب
هو السيد الجليل والعالم الزاهد جمال الدين أبو الفضائل أحمد بن موسى بن جعفر ابن طاووس العلوي الحسني.
قد مرت الإشارة إلى أن أباه هو السيد الجليل العابد موسى بن جعفر وقد أعقب أربعة بنين وهم: أبو الفضائل أحمد ورضي الدين علي وشرف الدين محمد وعز الدين الحسن وأن أمه هي بنت الشيخ ورام ابن أبي فراس.
كان المترجم له فقيها عالما فاضلا أديبا شاعرا متكلما مقدما جليلا وصفه ابن عنبة بالعالم الزاهد المصنف(1) وقال عنه تلميذه المعظم الحسن بن داود الحلي في كتابه المعروف برجال ابن داود: أحمد بن موسى بن جعفر بن محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن محمد الطاووس العلوي الحسني سيدنا الطاهر الإمام المعظم فقيه أهل البيت جمال الدين أبو الفضائل مات سنة ثلاث وسبعين وستمائة، مصنف مجتهد كان أورع فضلاء زمانه، قرأت عليه أكثر " البشرى " و " الملاذ " وغير ذلك من تصانيفه، وأجاز لي جميع تصانيفه ورواياته، وكان شاعرا مصقعا بليغا منشئا مجيدا. من تصانيفه
____________
(1) عمدة الطالب: 190.
رباني وعلمني وأحسن إلي وأكثر فوائد هذا الكتاب ونكته من إشاراته وتحقيقاته جزاه الله عني أفضل جزاء المحسنين(1).
وقال العلامة الحلي قدس الله روحه في إجازته لبني زهرة في ذكر ما أجيز له روايته عن مشايخه:
ومن ذلك جميع ما صنفه السيدان الكبيران السعيدان رضي الدين علي وجمال الدين أحمد ابنا موسى بن طاووس الحسنيان قدس الله روحهما وروياه وقرآه وأجيز لهما روايته عني عنهما وهذان السيدان زاهدان عابدان ورعان(2).
قال عنه الحر العاملي بعد أن ساق نسبه الشريف: كان عالما فاضلا صالحا زاهدا عابدا ورعا فقيها محدثا مدققا ثقة ثقة شاعرا جليل القدر عظيم الشأن من مشائخ العلامة وابن داود. ثم نقل عبارة الحسن بن داود
____________
(1) رجال ابن داود: 45.
(2) بحار الأنوار: 107 / 63.
ووصفه الشهيد الثاني قدس سره في إجازته لوالد الشيخ البهائي:
بالسيد الإمام العلامة مصنف كتاب بشرى المحققين في الفقه ست مجلدات.
وقال في ذكر كتبه الأخرى: وكتاب " ملاذ علماء الإمامية " في الفقه أربع مجلدات وكتاب " حل الإشكال في معرفة الرجال " وهذا الكتاب عندنا موجود بخطه المبارك وغيرها من الكتب تمام اثنين وثمانين مجلدا كلها من أحسن التصانيف وأحقها قدس الله روحه الزكية(2).
ووصفه المحقق عبد الله الأفندي الأصبهاني بالسيد السند الجليل وقال بعد أن نقل عبارة تلميذه الحسن بن داود المتقدمة:
ومن جملة كتبه " حل الإشكال في معرفة الرجال " ألفه على منوال اختيار رجال الكشي للشيخ الطوسي وقد حرره الشيخ حسن بن شيخنا الشهيد الثاني وسماه " التحرير الطاووسي " وكان فراغ السيد من الكتاب المذكور يوم الثالث والعشرين من شهر ربيع الآخر سنة أربع وأربعين وستمائة بالحلة مجاور للدار التي كانت لجده ورام ابن أبي فراس(3).
وقال عنه صاحب روضات الجنات بعد أن وصفه بالسيد الجليل الفاضل الكامل وبعد أن نقل قسما من كلام الحسن بن داود:
ثم إن من جملة ما نسبه إليه الحسن بن داود المذكور هو كتاب " عين العبرة في غبن العترة " وبناؤه فيه على التكلم في الآيات الواردة في شأن أهل البيت عليهم السلام وتحقيق ذلك مع الآيات النازلة في بطلان طريقة مخالفيهم وحق الإبانة عن جملة من مساويهم وهو نادر في بابه، مشتمل على
____________
(1) أمل الآمل: 2 / 29.
(2) بحار الأنوار: 108 / 154.
(3) رياض العلماء: 1 / 74.
وقال العلامة السيد محسن الأمين:
كان مجتهدا واسع العلم إماما في الفقه والأصولين والأدب والرجال ومن أورع فضلاء أهل زمانه وأتقنهم وأثبتهم وأجلهم وهو أول من قسم الأخبار من الإمامية إلى أقسامها الأربعة المشهورة: الصحيح والموثوق والحسن والضعيف. واقتفى أثره في ذلك تلميذه العلامة وسائر من تأخر عنه من المجتهدين إلى اليوم وزيد عليها في زمن المجلسيين على ما قيل بقية أقسام الحديث المعروفة من المرسل والمضمر والمعضل والمسلسل والمضطرب
____________
(1) روضات الجنات: 1 / 66.
وقال العلامة المحدث الجليل الشيخ النوري في مستدرك وسائل الشيعة بأنه أول من نظر في الرجال وتعرض لكلمات أربابها في الجرح والتعديل وما فيها من التعارض وكيفية الجمع في بعضها ورد بعضها(2).
مشايخه:
يروي السيد جمال الدين أحمد عن جماعة نذكر منهم.
1 - الشيخ نجيب الدين ابن نما.
2 - الشيخ يحيى بن محمد بن يحيى بن الفرج السوراوي.
3 - السيد فخار بن معد الموسوي.
4 - السيد أحمد بن يوسف بن أحمد العريضي العلوي الحسيني.
5 - الشيخ سعيد الدين أبا علي الحسين بن خشرم الطائي.
وأما تلامذته فأبرزهم:
1 - العلامة الحلي الحسن بن يوسف.
2 - الشيخ تقي الدين الحسن بن داود الحلي صاحب كتاب (الرجال).
3 - ولده السيد غياث الدين عبد الكريم ابن طاووس. توفي المترجم له كما ذكر تلميذه الشيخ حسن سنة 673 هـ بالحلة الفيحاء وقبره فيها قد ظهر في السنين الأخيرة برؤيا رآها بعض الصالحين(3). وهو الآن عليه قبة بيضاء
____________
(1) أعيان الشيعة: 3 / 189 طبعة دار التعارف بيروت.
(2) مستدرك وسائل الشيعة: 3 / 466.
(3) لؤلؤة البحرين: 242.
وقد رثاه الشاعر عز الدين أبو علي الحسن بن محمد بن أبي الرضا ابن محمد العلوي الحلي بأبيات أولها:
رحلت جمال الدين فارتحل المجد | وغاض الندى والعلم والحلم والزهد(2) |
شعره:
جاء في آخر كتابه بناء المقالة الفاطمية عدة مقطوعات شعرية نذكر منها هذه الأبيات قالها عند توجهه إلى مشهد أمير المؤمنين عليه السلام:
أتينا تباري الريح منا عزائم | إلى ملك يستثمر الغوث آمله |
كريم المحيا ما أظل سحابه | فأقشع حتى يعقب الخصب هاطله |
إذا آمل أشفت على الموت روحه | أعادت عليه الروح فآتت شمائله |
من الغرر الصيد الأماجد سنخه | نجوم إذا ما الجو غابت أوافله |
إذا استنجدوا للحادث الضخم سددوا | سهامهم حتى تصاب مقاتله |
وها نحن من ذاك الفريق يهزنا | رجاء تهز الأريحي وسائله |
____________
(1) البابليات: 1 / 67.
(2) تلخيص مجمع الآداب: 1 / 103.
وأنت الكمي الأريحي فتى الورى | فرو سحابا ينعش الجدب هاملة |
وإلا فمن تجلو الحوادث شمسه | وتكفى به من كل خطب نوازله |
مصنفاته:
1 - " بشرى المحققين " في الفقه 6 مجلدات.
2 - " ملاذ علماء الإمامية " في الفقه 4 مجلدات.
3 - كتاب " الكر ".
4 - السهم السريع في تحليل المداينة أو المبايعة مع القرض.
5 - " الفوائد العدة " في أصول الفقه.
6 - " الثاقب المسخر على نقض المشجر " في أصول الدين.
7 - كتاب " الروح " وهو نقض على ابن أبي الحديد.
8 - شواهد القرآن.
9 - بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية.
10 - " عين العبرة في غبن العترة ".
12 - " زهرة الرياض ونزهة المرتاض " في المواعظ.
13 - " الاختيار في أدعية الليل والنهار ".
14 - " الأزهار في شرح لامية مهيار " مجلدان.
15 - عمل اليوم والليلة.
هذه قد ذكرها الحسن بن داود في رجاله وزاد عليها العلامة السيد
16 - حل الإشكال في معرفة الرجال.
17 - ديوان شعره وقد ذكره ولده السيد عبد الكريم في بعض إجازاته.
18 - كتاب إيمان أبي طالب. ذكره في بناء المقالة الفاطمية.
19 - " الآداب الحكمية " ذكره أيضا في بناء المقالة الفاطمية.
فهذه أسماء الكتب التي حفظها لنا من ترجم له ولا ننسى كلام تلميذه الشيخ تقي الدين الحسن بن داود من أن تصانيف السيد المترجم له تبلغ تمام اثنين وثمانين مجلدا.
هذا الكتاب
اسم الكتاب:
ذكر جماعة ومنهم تلميذ المصنف الحسن بن داود الكتاب باسم بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية.
وذكر آخرون ومنهم آغا بزرك الطهراني في الذريعة والسيد الأمين في أعيان الشيعة أنه بناء المقالة العلوية. فإن الأخير قال في ضمن تعداد كتب المصنف:
بناء المقالة العلوية وهو ننقض لرسالة أبي عثمان... ورأينا منه نسخة في كرمانشاه منقولة عن نسخة بخط الحسن بن داود صاحب الرجال تلميذ المصنف وعليها إجازة من المصنف له تقدم نقلها إلا أن اسمها بناء المقالة الفاطمية بإبدال العلوية بالفاطمية ولا يخفى أن العلوية أنسب بالمقابلة. إنتهى(1) أقول: لا مجال لتغيير اسمها بالعلوية بعد تصريح تلميذ المصنف وكاتب النسخة المقروءة على المصنف وعليها إجازة المصنف. إذ قال ابن داود في آخر النسخة: كتبت هذا الكتاب المعروف ب " كتاب بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية " لأبي عثمان عمرو بن بحر الجاحظ.
وإذا فتح باب " الأنسب " و " الأولى " في أسماء الكتب وتغييرها حسب الذوق وتبديلها بغير ما وضع لها مؤلفها من اسم لجهلت كتب معروفة واخترعت كتب جديدة غير موجودة بهذا الاسم.
____________
(1) أعيان الشيعة: 3 / 189.
الردود على ((العثمانية))
إن كتاب " العثمانية " المطبوع سنة 1374 في مصر الذي ألفه الجاحظ عمرو بن بحر (المتوفى سنة 255 هـ) موضوع للرد على الشيعة (الروافض على حد تعبيره) وإبطال معتقدهم وتفنيد آرائهم والتشويش على وضوح رؤيتهم ودفعهم إلى التشكيك بطريقتهم المثلى ومذهبهم الحق.
فأول ما فعل الجاحظ هو أنه أنكر قضايا ضرورة وأمورا مسلمة لدى الطرفين العامة والخاصة قد أثبتها التاريخ بشكل قاطع لم يدع مجالا لتشكيك مشكك فضلا عن إنكار منكر.
ثم أخذ بعد ذلك " يناور " بمناورات مكشوفة لكل ذي عينين بتنميقه ألفاظا فارغة لاعبا بها أو زخرفته لها كقوالب وقد بدت أوسع من المعاني فتاهت فيها.
ثم أخذ يعلن المبارزة فأظهر الطراد والصيال وقد اعتلى صهوة ولكنها ظهر ذي غبب وسل سيفا ولكنه من خشب فعل المشعوذ الماهر يموه على الناظر حتى يريه درا ولكنه في الواقع مخشلب.
وأنى للمنافق غير الملتزم بمبدأ ومعتقد من دليل قوي نفيا أو إثباتا على دينه المزعوم.
وأنى للأجير - وشر الناس المتاجر بدينه - من موقف مبدأي غير التهاوش ومنابذة الطرف المقابل ورميه بكل شناءة ولو كان أطهر من ماء السماء، وإلصاق التهم والأباطيل بغية تلويثه ولو كان أنصع من البياض.
هذا الجاحظ وذاك كتابه، يضرب فيه يمنة ويسرة، يريد إثبات مراده بشتى السبل ولو بذبح الحقيقة على أعتاب الباطل.
ما اكتفى الجاحظ بما لفق من شبهات وطعون على الشيعة حتى تعداهم إلى إمامهم إمام المتقين ووصي رسول رب العالمين علي بن أبي طالب عليه
وأنى للجاحظ وأمثاله هذه القدرة لإطفاء هذا النور وهو نور الله ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره المشركون.
أقول: ما ألف الجاحظ كتابه هذا إلا وانهالت الردود عليه من الشيعة ومن غير الشيعة وقد وصل إلينا بعضها وحفظ لنا التاريخ أسماء قسم آخر قد فقد ناهيك عما لم نعرف عنه شيئا وبقي في طوامير البيوت خوفا من طواغيت أعداء آل محمد عليهم السلام فتلف ولم يبق منه عينه ولا أثر. وما الردود فهي:
1 - أول من نقض كتاب العثمانية هو الجاحظ نفسه وهو ما يؤكد نفاقه وتلاعبه بالمذاهب والمعتقدات وعلى كل حال فقد ذكر النديم في فهرسته ص 210 من جملة كتب الجاحظ كتاب " الرد على العثمانية ".
2 - " نقض العثمانية " لأبي جعفر الإسكافي المعتزلي المتوفى سنة 240 ذكر بعضا منه أبي الحديد في شرحه على نهج البلاغة ثم جمع ذلك وطبع مستقلا مع " العثمانية " في مصر سنة 1374.
3 - " نقض العثمانية " لأبي محمد ثبيت بن محمد العسكري المتكلم صاحب أبي عيسى محمد بن هارون الوراق صاحب كتاب " دلائل الأئمة " " وتوليدات بني أمية في الحديث " ذكره النجاشي: ت 300 والطهراني في الذريعة: 24 / 288.
4 - " نقض العثمانية " لمظفر بن محمد بن أحمد أبي الجيش البلخي المتكلم المتوفى سنة 367 ذكره النجاشي: ت 113 والطهراني في الذريعة: 24 / 289.
5 - " الرد على العثمانية " لأبي الأحوص المصري المتكلم ذكره أغا
6 - " نقض العثمانية " للحسن بن موسى النخعي ذكره ذكره المسعودي في مروج الذهب: 3 / 238.
7 - " نقض العثمانية " لأبي الحسن علي بن الحسين بن علي المسعودي صاحب كتاب " مروج الذهب " كما ذكر هو بنفسه ذلك: 3 / 238.
8 - " نقض العثمانية " لأبي الفضل أسد بن علي بن عبد الله الغساني الحلبي المتوفى سنة 534 ذكره في لسان الميزان: 1 / 383.
9 - بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية. وهو هذا الكتاب.
العمل في الكتاب
اعتمدت في تحقيقي للكتاب هذا على ثلاث نسخ:
1 - مصورة من نسخة هي بخط تلميذ المصنف الشيخ تقي الدين الحسن بن علي بن داود الحلي، صاحب كتاب الرجال المعروف برجال ابن داود وتاريخ كتابتها سنة 665 في شهر شوال المكرم وهذه المصورة توجد في المكتبة المركزية بجامعة طهران رقم الفلم 976 كما في فهرست مصوراتها:
1 / 291 وقد رمزت إليها بحرف: ج وهذه النسخة ناقصة الأول بمقدار قليل من مقدمة الكتاب.
2 - نسخة ثانية بخط حسين الخادم الكتابدار قد استنسخها من على النسخة الأصلية وتاريخ كتابتها سنة 1091 وهي نسخة كاملة وقد رمزت إليها بحرف: ق وتوجد هذه النسخة في كلية الحقوق بجامعة طهران برقم 70 - د
وقد قابلت النسخ الثلاثة وطريقتي كانت التلفيق بين النسخ لإبراز متن صحيح وكامل من غير أغلاط وقد أشرت إلى اختلاف النسخ. بالإضافة إلى تخريج مصادر الكتاب وترقيم الآيات والإشارة إلى الزيادة أو النقيصة الواقعة في المصدر أو الأصل وإضافة مصادر أخرى للأحاديث المذكورة في الكتاب تتميما للفائدة وكذلك ذكر سند الحديث إذا لم يذكر في الأصل مع ترجمة مختصرة للرجال الواردة أسماؤهم. وكذلك شرح بعض الكلمات المذكورة في المتن التي تبدو غير واضحة المعنى. هذا عملي ولا أدعي الكمال المذكورة في المتن التي تبدو غير واضحة المعنى. هذا عملي ولا أدعي الكمال فيه فالكمال لله سبحانه وحده وفي الختام لا يفوتني أن أقدم شكري وتقديري للمحقق الخبير الأستاذ السيد عبد العزيز الطباطبائي على توفيره النسختين ج و ق وتمكيني من بعض المصادر الموجودة في مكتبة العامرة وكذلك أشكر الأخ الكريم حيدر الواعظي المسؤول عن قسم المخطوطات في مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي على تهيئته لبعض مصادر الكتاب الأخرى ووضعها في متناول يدي.
وأدعو الله سبحانه أن يتقبل هذا العمل الذي هو سعي لإظهار أحقية أهل البيت وإعلاء كلمتهم بقبوله الحسن إنه من وراء القصد.
علي العدناني الغريفي
16 / محرم الحرام / 1408