سرٌّ يضيء
الاستاذ حسين الصالح
سيدي ومليكي
ان تلك السفينة
مضلّلةٌ في المساء البعيد
ومطفئة في المدينة مصابيحها ، بانتظار القلوعْ.
هائم يا مليكي المفدّى
والصحاري التي اكلتني تجوعْ.
ليت سيدة العالمين تفكّر بي في ظلامي
( وفاطمة في المساءات تنزل نحو الغدير الذي ينزف الماء .. أراها وألقي
عليها السلام ، فتهبط خلف أديم الظلام ملائكة الله تحمل سبع نجوم تضيء
كما شجر التين ليت سري يضيء ).
ـ ( ادركيني )
وعلى فرس ابيض ستجيىء
لتنثر قمحاً وحبات نورُ
وتزرع قامتها في تراب العصور
وتبيح المساجد للعابرين.
ويكثر غيم التساؤل يا فاطمة
يا نهوض حضاراتنا النائمة
ويا وردة في مهب الحقول
سينتفض الماء في حجرهِ
ويحتدم الغيث في سفره
بعد عامٍ وعام وعامْ فعدْ وأعدْ ألف مرّه.
 
 
العودة إلى الرئيسية العودة إلى موقع الميزان منتديات موقع الميزان