مناظرة السيد محمد جواد المُهري مع الأستاذ عمر الشريف في حديث الثقلين

بعد تبادل التحية والسلام مع الاَستاذ، بدأت الحديث بالشكل التالي:
 

يا حضرة الاَستاذ، كنّا قد اتفقنا على مطالعة ودراسة الآيات النازلة في ولاية علي وأهل بيته عليهم السلام، وقد بحثنا في ما سبق آية منها ، وهي آية الولاية، وأريد الآن أن أنقل لك حديثاً مشهوراً ومتواتراً جداً، يكفي لوحده لاِثبات خلافة علي عليه السلام بلا منازع.
 

هذا الحديث الشريف هو الذي أشرنا إليه في ما سبق مرة أو مرتين أثناء حوارنا ، ويعرف بحديث الثقلين، وهو موضع إجماع العلماء والاَكابر من السنة والشيعة، ونقله أكابر السنة في صحاحهم ومسانيدهم، قال ابن حجر في الصواعق المحرقة: « ولهذا الحديث طرق كثيرة عن نيف وعشرين صحابيا »(1).
 

ونقل أحمد بن حنبل في مسنده ما يلي: « قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إني أوشك أن اُدعى فأجيب، وإني تارك فيكم الثقلين، كتاب الله عزوجل وعترتي، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الاَرض ، وعترتي أهل بيتي، وأن اللطيف الخبير أخبرني أنهما لن يفترقا حتى يردا عليَّ الحوض، فانظروني بم تخلفوني فيهما »(2). وأورده مسلم أيضاً في صحيحه.(3)
 

دهش الاَستاذ وقطع حديثي بغتة وقال: تمّهل! هذه الرواية التي تقول أنها مشهورة ومتواترة جداً لم نسمع بها بهذه الصورة، بل سمعنا أنه قال: « كتاب الله وسنّتي ». نعم! هذه الرواية مشهورة بكلمة « سنّتي » لا « عترتي »!
 

قلت: يا أستاذ، وهل لديك ما يثبت صحّة هذا الكلام أو لا؟ فأنا كنت أترقب مثل هذا الاعتراض، لاَن هذه الرواية:
 

أولاً: جاءت في المسانيد والصحاح المختلفة ـ كما ذكرت آنفاًـ بعبارة « عترتي أهل بيتي »، إلاّ أن الاَيدي الخفية برزت هنا مرّة أخرى وحرفت هذه الرواية، ووضعت كلمة السنّة بدل أهل البيت عليهم السلام ، ولا أدري هل هذا عداء لاَهل البيت أو هو شيء آخر لا أفقه إسمه ، ولا أدري ما اُسمّيه!؟ هَب أن شخصاً أو شخصين أو عشرة اشخاص نقلوا هذه الرواية بكلمة « سنتي » ولكن ماذا عساها أن تكون في قبالة سيل الروايات التي جاءت بصيغة « عترتي أهل بيتي »؟
 

ولو أنك صبرت حتّى أنقل لك نصّ الرواية مع عدد من الاَسانيد الصحيحة والقطعية لكان أفضل، وأنا اُعطيك الحقّ في هذا لاَنك لم تنقل هذه الرواية من المسانيد الاَصلية بل من الكتب المطبوعة حديثاً ، والتي تدرس حتّى في المدارس، فإن رأيت هذا الاعتراض في موضعه فمن الاَفضل ـ مع فائق الاعتذارـ بحث الروايات المختلفة لكتبكم من مصادرها الاَصلية حتى تقف على هذه التحريفات.
 

وقد سمعت أن الجامع الاَزهر استحدث مؤخراً قسماً خصصه لدراسة التحريف والتلاعب في المصادر الاَصلية للحديث والسنة، ولعلهم يوقعون التحريف حتى في صحيحي البخاري ومسلم مع مالهما من شهرة.
 

الاَستاذ: لا علم لي بالقسم المذكور في الجامع الاَزهر، ولعل هذا نوع من الافتراء والتهمة لا أكثر، هذا مع أنّا لا نجهل كتبنا إلى هذا الحد الذي تقوله فإن هذه الرواية منقولة في مستدرك الحاكم ، وقد نصّت صراحة على « كتاب الله وسنّتي »، وأنت تعلم أن كتاب المستدرك للحاكم من الكتب الصحيحة والمعتبرة عند السنة، وإن نقل الآخرون فإنما نقلوا عنه، لا بمعنى أنهم حرفوا.
 

قلت: أعتذر إن كنت قد أغضبتك، فقضية جامع الاَزهر مثلما ذكرتها لك سماعية، وليس لدي معلومات دقيقة عنها، طبعاً أحد علماء الاَزهر واسمه « محمود أبو ريّه » هو من كبار علماء السنة في مصر، وله كتب تحقيقية كثيرة، وهو الذي ذكر هذا الموضوع لاَحد أقاربي، وأرجو أن لا يكون صحيحاً، وإنه لمن دواعي السرور أن تعرف سند هذه الرواية.
 

طبعاً أنا أدرك سعة معلوماتك وعمق معرفتك ، ومن الطبيعي إننا ننقّب في الكتب السنية أكثر منكم بحثاً عن الروايات ، لاَننا مضطرون لاَجل مناظرة أهل السنّة للبحث في كتبهم، ولكننا مع هذا نعتقد بوجوب بذلكم المزيد من الدراسة والدقّة في كتبكم، فالرواية التي نتحدث عنها قد رأيت (متنها) في المستدرك بلفظة « سنتي »(4).
 

ووردت في صحيح مسلم(5)الذي يُعد أكثر اعتباراً وأهمية من مستدرك الحاكم بعبارة « أهل بيتي »، وهذه العبارة وردت في مصادر أخرى أيضاً، ولم ترد كلمة « سنتي » إلاّ في مستدرك الحاكم، إذن فالاِجماع على « أهل بيتي » وهذه الرواية يجب أن تذكر وتطبع في الكتب بدلاً من الرواية التي وردت فيها كلمة سنّتي.
 

اُؤكد هنا ثانية ، أن بعض الاَيدي تستهدف حذف الروايات المتعلقة بأهل البيت عليهم السلام ولكنها لم تحقّق هدفها طبعاً، لاَن العصر عصر التقدم والدراسة ولا يمكن إرغام الناس على اتباع هذا الدين أو ذلك المذهب:( لا إكراه في الدين قد تبيّن الرشد من الغي )(6).
 

نعود إلى ذكر الرواية وسندها القطعي في الكتب المعتبرة جهد الاِمكان جاء في صحيح مسلم ـ كما ذكرنا ـ عن زيد بن أرقم أنه قال: « قام رسول الله صلى الله عليه وآله فينا خطيباً بماء يدعى خُمّاً بين مكّة والمدينة، فحمد الله واثنى عليه ووعظ وذكر ، ثم قال: أما بعد، ألا يا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربّي فأجيب، وأنا تارك فيكم ثقلين كتاب الله فيه الهدى والنور، فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به، فحث على كتاب الله ورغّب فيه، ثم قال: وأهل بيتى ، أذكركم الله في أهل بيتي(7)، اُذكركم الله في أهل بيتي »(8).
 

وجاء في سنن الترمذي بسنده الصحيح عن جابر بن عبدالله أنه قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله في حجته يوم عرفة ، وهو على ناقته القصواء يخطب ، فسمعته يقول: « يا أيها الناس إني تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا ، كتاب الله وعترتي أهل بيتي »(9).
 

ونقل الترمذي بعد هذه الرواية عن زيد بن أرقم رواية بالنصّ التالي: « إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي، أحدهما أعظم من الآخر؛ كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الاَرض، وعترتي أهل بيتي ، ولن يفترقا حتى يردا عليَّ الحوض، فانظروني كيف تخلفوني فيهما »(10).
 

وفي الصواعق المحرقة لابن حجر أضيفت الجملة التالية ـ عن الطبراني ـ : « فلا تقدموهما فتهلكوا ، ولا تقصروا عنهما فتهلكوا ، ولا تعلموهم فإنهم أعلم منكم »(11).
 

ونقل الحاكم في الجزء الثالث من المستدرك هذه الرواية نفسها بمزيد من التفصيل ، وقال في ختامها أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال ثلاث مرّات: « أتعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ » قالوا: نعم، يا رسول الله، قال: « فمن كنت مولاه فعلي مولاه »(12)، وجاءت أيضاً في كنز العمال نقلاً عن ابن جرير وبسنده عن أبي الطفيل(13)، ونقل النسائي في خصائصه هذا الحديث نفسه ضمن حديث غدير خم عن زيد بن أرقم(14).
 

كانت هذه بعض الاَسانيد المعروفة لهذا الحديث الذي ورد أيضاً في مواضع متعددة من كتب الحديث الاَخرى التي ليس الآن وقت بحثها، وعلى العموم بلغت هذه الرواية حد التواتر عند السنّة والشيعة، وأعتقد أن هذا الحديث كافٍ وحده لاِثبات أحقّية اتباع أهل البيت:، ويضيء كالشمس الساطعة في ظلمة العالم المعاصر ، ويفتح سبيل الهداية أمام الباحثين عن الحقيقة، ويجلي الحق ويظهره.
 

تعالوا وانظروا إلى هذه الرواية بقلب نقي، على أن تحرروا أنفسكم مسبقاً من كل ألوان التعصب المذهبي وغير المذهبي، وتغاضوا عن معتقدات الآباء والاَجداد ، ولا تأخذوها بنظر الاعتبار في إزاء الحق، وتأملوا هذا الحديث المقدّس بنظرة عميقة وفكروا فيه حتّى تصلوا إلى النتيجة التي تخرجكم من التيه والضياع، وترشدكم إلى الطريق الذي اختاره لكم رسول الله صلى الله عليه وآله وأمركم به.
 

لم يشأ رسول الله الذي شملت رأفته ورحمته الاَمة أن يرحل عنها إلاّ وقد هداها إلى سبيل الحق، وكيف له أن يتركهم بلا وصية، وبدون تعيين الخليفة والوصي؟
 

أراد الرسول في هذه الوصية أن يبّين لاَصحابه أنهم إذا شاءوا مواصلة السير على طريق الهداية فعليهم بالتمسّك بميراثيه ، وهما القرآن والعترة لكي لايضلّوا بعده أبداً، وأراد أن يوضّح للاِجيال القادمة أن الحق لا يمكن بلوغه إلاّ عبر هذين الثقلين.
 

فاذا شئتم النجاة في منعطفات هذه الحياة الحافلة بالفتن فاعتصموا بهذه التركة ، التي خلّفها لكم الرسول وهي القرآن والعترة، واذا أردتم إرتقاء البناء الشامخ للحق والحقيقة، وصعود قمة الاِيمان فلابد لكم ومن غير شك بسلَّمٍ متين يمكن التعويل عليه، وإلاّ فسوف تزل أقدامكم في الخطوة الاَولى وتسقطون في وادي الهلكة وهاوية الضلالة.
 

نعم، إذا أردتم معرفة الاَحكام إلالهية بكل اطمئنان، وإدراك معاني القرآن فاستعينوا بمفسرّيه الحقيقيين، وبأهل الذكر، وبالخلفاء الحقيقيين للرسول وتمسّكوا بهم، ولا تسلكوا وديان الضلالة من غير دليل.
 

وإذا أردتم أن تبقوا إلى الاَبد في مأمن من إلانحراف والزيغ، فعليكم بمعرفة كنه كتاب الله، وتوجهوا إلى من لديهم علم الكتاب وهم سفينة النجاة، وإياكم والاِعراض عنهم أو التقدم عليهم أو الانفصال عنهم، فهم عدل القرآن والمعصومون عن الخطأ والنسيان.
 

ألم يذكرهم الرسول إلى جانب القرآن؟ ألم يطهّرهم الرحمن من كل رجس ونجس؟ أليسوا هم أجر الرسول صلى الله عليه وآله قبال مشقة إبلاغ الرسالة؟ ألم يعلن الرسول إلى الناس ما جاء من الوحي بحقّهم، وهو قوله تعالى: ( قل لا أسألكم عليه أجراً إلاّ المودّة في القربى )؟(15)
 

وهل تصدق المودة بمجرد الاِدعاء؟ وهل المودّة إلا الاِتباع الصادق؟ ولم لا؟ وهل هناك ثقل ثالث؟ إذن ليس من خليفة للرسول إلاّ القرآن وأهل البيت عليهم السلام ، ولو تمسّكنا بهما فهو الفلاح، وإلاّ فإنّ أي طريق آخر لا يقود سوى إلى الهاوية، الكتاب والعترة محك التمييز بين الاَنصار الاَوفياء والمنافقين.
 

ولم يكن اعتباطاً قول الرسول صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام : « لا يحبك إلاّ مؤمن ، ولا يبغضك إلاّ منافق »(16).
 

الكتاب والعترة مع بعضهما مفتاح الفلاح؛ لاَن العترة هم اللسان الناطق للقرآن، وأنّى لنا لولاها من إدراك معاني القرآن العميقة وتشخيص محكمه من متشابهه، ومعرفة الناسخ والمنسوخ؟
 

إن الكتاب والعترة يستطيعان سوية إنقاذنا من الضلالة في هذا العالم المتلاطم الذي يعرض كل شخص فيه رأياً واجتهاداً، ويعتبر نفسه مبيّناً للقرآن، وهم في ما بينهم مختلفون، وكل هؤلاء الاَئمة الذين ناصروا خلفاء الجور من بني اُميّة وبني العباس لاَجل أهوائهم ونزواتهم، ودسوا كل هذه الروايات الكاذبة وإلاسرائيليات في السنة النبوية المطهرة إرضاءً للحكام، كيف يمكن التعويل عليهم؟ فحينما يكون علياً عليه السلام كيف يمكن الاِنقياد لمعاوية؟ وعندما يكون هناك حق، كيف يجوز التمسّك بالباطل؟
 

كفى غفلة! وكفى غياباً عن الذات! وكفى تجاهلاً لوصية الرسول عليه السلام ! كيف ندّعي اتباع الرسول محمد صلى الله عليه وآله ونحن نأتي ما تأمر به أهواؤنا النفسية؟ فنقبل بعض الاَحكام وننكر بعضها، عسى الله أن لا يشملنا بمفاد الآية الشريفة التي تقول: ( إنّ الّذين يكفرون بالله ورسله ويريدون أن يفرقوا بين الله ورسله ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض ويريدون أن يتخذوا بين ذلك سبيلاً* اُولئك هم الكافرون حقاً وأعتدنا للكافرين عذاباً مهيناً )(17).
 

فالكفار كانوا يفرقون بين الرسل، ونحن نفرق بين أقوال رسولنا، ومع أن الله ورسوله إذا أرادا أمراً، فلا مجال للتأخير والتأويل، بل تجب الطاعة التامة ولا ينبغي أن نأتي برأي من عندنا، ولكن مع كل الاَسف نلاحظ أن كلام الرسول يعارض أحياناً إلى حد اتهامه بأنه يهجر.
 

دقّقوا النظر في هذه الرواية التي نتحدّث عنها، فقد وردت في أكثر المصادر عبارة « وعترتي أهل بيتي »، ومع هذا لا نجد اليوم في كتب السنة سوى « وسنّتي ». وهذا ليس تناقضاً بل تحريفاً، وهذه معارضة واضحة وصريحة من أهل السنّة لاِجماع علماء الحديث.
 

غطّ الاَستاذ في تفكير عميق، ثم رفع رأسه وقال: مع كل هذه المصادر التي ذكرتها لا يبقى ثمة مجال للتأويل، فإنه من الواضح أن هناك غرضاً وراء استبدال كلمة « عترتي » بكلمة « سنتي ». وربّما يكون هناك شخص اقترف مثل هذا العمل عمداً أو جهلاً، ثم تابعه آلاف الناس على ذلك.
 

وعلى كل حال فالحقّ معك، ولكن يتبادر هنا سؤال إلى الذهن وهو: من هم أهل بيت الرسول؟ هل هم الاَئمة الذين تعتقدون بهم، أم يشمل هذا المفهوم آخرين غيرهم؟ ولا يفوتني التذكير هنا بأن آلاية الشريفة: ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً )(18)قد وردت بين الآيات التي تتحدث عن نساء النبي، فهل نساء النبي من أهل البيت أم لا؟
 

أوكلت الاجابة عن هذه الاَسئلة إلى اللقاء التالي بسبب تأخّر الوقت(19).

____________
(1) الصواعق المحرقة لابن حجر: ص 150.
(2) مسند أحمد بن حنبل : ج3 ص17.
(3) صحيح مسلم : ج 4 ص 1873 ح 36 ، الصواعق المحرقة لابن حجر: ص 149 ـ 150.
(4) المستدرك للحاكم : ج 1 ص 93 .
(5) صحيح مسلم : ج 4 ص 1873 ح 36 .
(6) سورة البقرة: الآية 256.
(7) وذكر ابن حجر في الصواعق المحرقة : ص 150 عن مسلم ـ كما في مسنده : ج 4 ص1874 ح 37 ـ عن زيد بن أرقم الحديث ... وزاد أذكركم الله في أهل بيتي قلنا لزيد من أهل بيته ؟ نساؤه ؟ قال : لا أيم الله إن المرأة تكون مع الرجل العصر من الدهر ثمّ يطلقها فترجع إلى أبيها وقومها ، أهل بيته أهله وعصبته الذين حرموا الصدقة بعده .
(8) صحيح مسلم : ج4 ص1873 ح 36 (ك الصحابة ب 4 من فضائل علي بن أبي طالب)، السنن الكبرى للبيهقي : ج2 ص148 كتاب فضائل الصحابة (44) (ب من فضائل علي) ح 36 | 2408 ، مصابيح السنّة للبغوي : ج4 ص185 ح 4800.
(9) الجامع الصحيح للترمذي : ج5 ص621 ح 3786.
(10) الجامع الصحيح للترمذي : ج5 ص622 ح 3788.
(11) الصواعق المحرقة لابن حجر: ص150.
(12) المستدرك للحاكم : ج3 ص109.
(13) كنز العمال : ج13 ص104 ح 36340.
(14) خصائص أمير المؤمنين عليه السلام للنسائي: ص100 ح 84.
(15) سورة الشورى : الآية 23 .
(16) الجامع الصحيح للترمذي : ج 5 ص601 ح 3736، وكنز العمال : ج11 ص598 ح 32878.
(17) سورة النساء: الآية 150 و151.
(18) سورة الاَحزاب: الآية 33.
(19) مذكرات المدرسة للسيد محمد جواد المُهري : 119 ـ 127 .

العودة