مناظرة السيد أحمد الفالي (1) مع الاستاذ جمال(2) في حكم الجمع بين الصلاتين

يقول الحجة السيد أحمد الفالي : إنه في شهر محرم الحرام سنة 1394 من الهجرة النبوية كنت في « ضاحية عبدالله السالم » وهي منطقة من مناطق الكويت الحديثة ضيفاً عند من بيني وبينه معرفة ، وقرابة.
فعند دلوك الشمس قمت إلى الصلاة فصليت الظهر ، وبعد دقائق وتعقيبات مختصرة قمت إلى صلاة العصر ، ولمافرغت منها واشتغلت بالتعقيبات قال لي شاب من أبناء صاحب الضيافة واسمه « جمال » : مولانا لِمَ قدمت صلاة العصر على وقتها ، وجمعت بينها وبين الظهر ؟
قلت : متى وقتها ؟
قال : الوقت الذي يقيمونها فيه أهل السنة.
قلت : لا يا حبيبي ليس كما زعمت ، بل وقت العصر بعد الظهر ، فمن صلى الظهر بعد دلوك الشمس لا مانع له من صلاة العصر.
فقال « الفتى » : إني أظن أن طريقة أهل السنة هي الصواب ، ولكل صلاة وقت معين عينه الشرع الاِسلامي ، وذلك كما يصلي أهل السنة في الاَوقات الخمسة المعينة ، والشيعة مشتبهون.
قلت : ( إن الظن لا يغني من الحق شيئاً )(3) فأت بالبرهان.
فقال : إن أهل السنة حضراً وسفراً يؤخرون صلاة العصر ، وكذلك العشاء إلى وقت معين ، وعمل الاَكثرية مقدم عقلا ، وهم الاَكثرية وخمسة أضعاف الشيعة ، وطريقتهم هذه تتصل إلى طريقة المسلمين في الصدر الاَول ، فهي دليل على أنها الطريقة الاِسلامية لا غيرها...
قلت : وأما تقدم عمل الاَكثرية وكذلك قولها ورأيها لا دليل عليه لا عقلاً ولا شرعاً ، ولو كانت الاَكثرية ـ بما هي ـ دليلاً على الحق والحقيقة لكان الشرك حقاً والكفر حقيقة ، والتوحيد باطلاً.
أما تعلم يا حبيبي ، أن أهل الشرك والكفر في كل عصر وزمان أما كانوا أضعاف وأضعاف وأضعاف من أهل التوحيد والاِيمان ، أما قرأت في كتاب الله الحكيم حكاية قوم نوح عليه السلام أنه سلام الله عليه مكث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاماً ، وفي هذه المدة الكثيرة الطويلة كان يدعوهم إلى الله وتوحيده وإلى ترك الشرك والاَوثان والاَصنام ، فلم يقبل دعوته ولم يؤمن به إلا قليل ـ ثمانون أو أقل من ذلك ـ وخليل الرحمن إبراهيم مع ما رأى منه النمروديون المعجزات الباهرات فما آمن به إلاّ زوجته ـ ساري ـ وأحد أقربائه لوط عليه السلام .
والمشهور عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال : افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة... وافترقت النصارى على اثنين وسبعين فرقة... والذي نفس محمد صلى الله عليه وآله بيده لتفترقن أمتي على ثلاث وسبعين فرقة ، واحدة في الجنة واثنتان وسبعون في النار(4).
وأيضاً فيه عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إن بني إسرائيل افترقت على إحدى وسبعين فرقة... وإن أمتي ستفترق على اثنتين وسبعين فرقة ، كلها في النار إلا واحدة(5) ، إن هذا الحديث متفق عليه ومقبول لدى الفريقين..
وكم في كتاب الله الحكيم من مذمة الاَكثرية ومدحة الاَقلية ، كقوله تعالى :
( منهم المؤمنون وأكثرهم الفاسقون )(6) ( وأكثرهم لا يعقلون )(7) ( يرضونكم بأفواههم وتأبى قلوبهم وأكثرهم فاسقون )(8)( وإن كثيراً من الخلطاء ليبغي بعضهم على بعض إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وقليل ما هم)(9). ( وقليل من عبادي الشكور )(10) (والسابقون السابقون أولئك المقربون في جنات النعيم ثلة من الاَولين وقليل من الاِخرين)(11).
وغير هذه من الآيات الذامة للاَكثرية والمادحة للاَقلية ، ولا شك ولا ريب لدى أولي الاَلباب ، وذوي العقول السليمة ، ورجال الفكر ، أن الاَسلام هو اليوم دين البشرية ، والنظام الذي هو كافل لسعادة الاِنسانية جمعاء وهو نظامه الوحيد ، ومع ذلك نسبة المؤمنين به إلى النفوس البشرية كنسبة الاَحجار الكريمة إلى صخور الجبال.
فعمل الاَكثرية بما هو عمل الاَكثرية لا أنه لا يدل على صحة طريقتها فحسب بل بالدلالة على الضد أقرب.
دعينا إلى الغذاء فتركنا القيل والقال ، وبعد الفراغ من الاَكل رجعنا إلى ما كنا فيه ، وقلت للفتى : حبيبي يا جمال ، لدى البحث والمناظرة في مسألة بين الاِثنين إن كانت المسألة من أصول الدين فعلى المثبت لها أن يقيم بالدليل العقلي والبرهان المنطقي ، وإن كانت من فروع الدين فعلى المثبت لها أن يأتي بدلائل شرعية من الكتاب ، والسنة ، والاَجماع ، والعقل.
وأهل السنة ليس لهم دليل على ما عينوه من الوقت لصلاتي العصر والعشاء من الاَدلة الشرعية.
وأما قولك : وطريقة أهل السنة تتصل بطريقة مسلمي صدر الاِسلام.. فليس بصواب فإنها لو كانت كذلك لما كانت مذاهبهم مختلفة ومتعددة ومتهافتة ، ولامرية أن طريقة الاِسلام المحمدي لم تكن إلا واحدة..
وأما الشيعة الاِثنا عشرية إن ادعوا أن طريقتهم هي الطريقة الاِسلامية المحمدية فصحيح ، لاِن طريقتهم مأخوذة من أهل البيت عليهم السلام ، وأهل البيت أدرى بما في البيت ، والشيعة بنص الرسول الاَكرم صلى الله عليه وآله لن يضلوا أبداً إذ قال صلى الله عليه وآله كراراً : إني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبداً(12) ولا شك أن بين الفرق الاِسلامية الكثيرة الفرقة التي متمسكة بالثقلين هي الشيعة الاِثنا عشرية فقط.
وبنص النبي الاَعظم صلى الله عليه وآله الشيعة هم الفائزون ، مسنداً عن أم سلمة قالت : ماتذكرون من شيعة علي ، وهم الفائزون يوم القيامة(13)، وفي تاريخ دمشق لابن عساكر مسنداً عن أم سلمة ، قالت : سمعت النبي صلى الله عليه وآله يقول : إن علياً وشيعته هم الفائزون يوم القيامة(14)، والسيوطي في الدر المنثور قال : وأخرج ابن عساكر عن جابر بن عبدالله الاَنصاري قال : كنا عند النبي صلى الله عليه وآله فأقبل علي عليه السلام فقال النبي صلى الله عليه وآله : والذي نفسي بيده أن هذا وشيعته لهم الفائزون يوم القيامة ، ونزلت ( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية )(15) ... وفيه أيضاً : وأخرج ابن عدي عن ابن عباس قال : لما نزلت ( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية ) قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام : هو أنت وشيعتك يوم القيامة راضين مرضيين ، وفيه أيضاً : وأخرج أبن مردوية عن علي عليه السلام قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله : ألم تسمع قول الله : ( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية ) أنت وشيعتك وموعدي وموعدكم الحوض ، إذا جثت الاَمم للحساب تُدعون غراً محجلين.(16)
وشواهد التنزيل للحافظ الحسكاني بسنده عن علي عليه السلام قال : حدثني رسول الله صلى الله عليه وآله وأنا مسنده إلى صدري فقال صلى الله عليه وآله : يا علي أما تسمع قول الله عزوجل : ( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية ) هم أنت وشيعتك ، وموعدي وموعدكم الحوض ، إذا اجتمعت الاَمم للحساب تدعون غراء محجلين.(17) ….
وفيه أيضاً بسنده عن ابن عباس قال : لما نزلت « إن الذين آمنوا... » قال النبي صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام : هو أنت وشيعتك ، تأتي أنت وشيعتك يوم القيامة راضين مرضيين ويأتي عدوك غضاباً مقمحين(18) ، وفيه أيضاً عن أبي برزة الاَسلمي(19) ، وكذلك عن جابر بن عبدالله(20) والطبري في تفسيره(21)عن أبي الجارود عن محمدبن علي.
والصواعق المحرقة(22)قال : أخرج الحافظ جمال الدين الذرندي عن ابن عباس : إن هذه الآية لما نزلت قال صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام : هو أنت وشيعتك ، تأتي أنت وشيعتك يوم القيامة راضين مرضيين... الحديث ، والشبلنجي في نور الاَبصار(23).
فقولك : والشيعة مشتبهون ليس بصواب ، ومذهب الشيعة هو الحق والصواب.
فقال الفتى : مولانا ما الدليل على جواز الجمع بين الصلاتين ؟
قلت : الدليل على ذلك كتاب الله عزوجل ، وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وأما الكتاب فقوله تعالى : ( أقم الصلاةَ لدلُوكِ الشَّمسِ إلى غَسَقِ اللّيلِ وقُرآنَ الفجر إنَّ قرآنَ الفَجرِ كانَ مشهوداً )(24)هذه الاَية الكريمة في بيان وجوب الفرائض الخمسة وأوقاتها ، فمن زوال الشمس ـ الظهر ـ إلى منتصف الليل فرض الله على عباده أربع فرائض ، إثنتان منها وهما الظهر والعصر وقتهما من زوال الشمس إلى غروبها إلا أن الظهر قبل العصر ، واثنتان منها وهما المغرب والعشاء وقتهما عند غروب الشمس إلى منتصف الليل إلا أن المغرب قبل العشاء ، وقرآن الفجر وقت فريضة الصبح وهو من الفجر الصادق إلى طلوع الشمس..
وقوله تعالى : ( وأقم الصلاةَ طرفي النهار وزلفا منَ الليل )(25)إن طرفي النهار هما الصباح والمساء ، وزلفا من الليل هي الاَقرب إلى النهار المنطبقة على وقت المغرب والعشاء ، فالاَيات المحكمات كلها تأمر بالفرائض الخمسة في ثلاثة أوقات ـ عند زوال الشمس إلى غروبها للظهر والعصر ، وعند الغروب إلى انتصاف الليل للمغرب والعشاء ، ومن الفجر الصادق إلى طلوع الشمس لصلاة الصبح وليس في الاَيات البينات أقل إشارة إلى وقتٍ خاص معين لصلاتي العصر والعشاء ، نعم الظهر مقدم على العصر والمغرب مقدم على العشاء ، والخلاف لايجوز ، فيعلم من الاَيات البينات أن الاَوقات الثلاثة ظرف لاِداء الفرائض الخمسة..
وأما دليل جواز الجمع من السنة النبوية فعمل النبي صلى الله عليه وآله فإنه صلى الله عليه وآله جمع بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء سفراً ، وحضراً كما في الصحاح والسنن ففي سنن النسائي المشروح بشرح السيوطي بسنده عن أنس بن مالك قال : كان رسول الله صلى الله عليه وآله اذا ارتحل قبل أن تزيغ الشمس أخَّر الظهر إلى وقت العصر ثم نزل فجمع بينهما(26).
وأيضاً بسنده عن معاذ بن جبل أنهم خرجوا مع رسول الله صلى الله عليه وآله عام تبوك فكان رسول الله صلى الله عليه وآله يجمع بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء... وفيه أيضاً أن عبدالله بن عمر جمع بين صلاتي الظهر والعصر والمغرب والعشاء فقال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إذا حضر أحدكم الاَمر الذي يخاف فوته فليصل هذه الصلاة.
وفيه أيضاً بسنده عن ابن عباس قال : صليت مع النبي صلى الله عليه وآله بالمدينة ثمانيا جميعاً وسبعاً جميعاً ، أخر الظهر وعجل العصر وأخر المغرب وعجل العشاء ، وفيه أيضاً بسنده عن جابر بن زيد أن ابن عباس أنَّه صلى بالبصرة الاَولى والعصر ليس بينهما شيء ، والمغرب والعشاء ليس بينهما شيء..(27) وفيه أيضاً بسنده عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : صلى رسول اللهصلى الله عليه وآله الظهر والعصر جميعا والمغرب والعشاء جميعاً من غير خوف ولا سفر ، وأيضاً بسنده عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وآله كان يصلى بالمدينة يجمع بين الصلاتين بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء من غير خوف ولا مطر ، قيل له : لم ؟ قال : لئلا يكون على أمته حرج(28).
وعارضة الاَحوذي لشرح صحيح الترمذي بسنده عن ابن عباس قال : جمع رسول الله صلى الله عليه وآله بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء بالمدينة من غير خوف ولا مطر قال : فقيل لابن عباس : ما أراد بذلك ؟ قال : أراد أن لا يحرج أمته.
وفي الباب عن أبي هريرة : قال أبو عيسى ـ الترمذي ـ : حديث ابن عباس قد روي عنه من غير وجه ، رواه جابر بن زيد وسعيد بن جبير وعبدالله بن شقيق العقيلي ، وقد روي عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وآله غير هذا.
وقال في الشرح : قال علماؤنا : الجمع بين الصلاتين في المطر والمرض رخصة ، وقال أبو حنيفة : بدعة.. وهذا باطل ، بل الجمع سنة ، روى ابن عباس بالجمع وهو صحيح من غير خوف ولا سفر(29).. انتهى.
فالحق مع الدليل والبرهان لا مع عمل الاَكثرية ، فاعلم يا حبيبي يا جمال ، أن طريق الشيعة الاِثنى عشرية مرجح ولهم الحجة البالغة ولله الحمد والمنة..
فالجمع الذي عليه شيعة أهل البيت عليهم السلام يدل عليه كتاب الله الحكيم وسنة رسوله الرؤوف الرحيم ومنهاج العترة الطاهرين المعصومين ، ودين الاِسلام سهل سمح لا حرج فيه ، والجمع بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء بحال أهل المشاغل والمكاسب والحرف والصنايع والعمال أوفق وأحسن ولهم أسهل وأروح كما أشار إلى ذلك ابن عباس بقوله : لئلا يكون على أمته حرج.
فقال الفتى : أحسنت يا مولاي ، فجزاك الله خيراً ، لقد أوضحت الحق وكشفت عن وجه الحقيقة(30).
____________
(1) هو : الحجة العلامة المحقق السيد أحمد بن السيد عزيز بن السيد هاشم الفالي حفظه الله تعالى ، ولد سنة 1334 هـ في بلدة فال من نواحي شيراز ، هاجر إلى النجف الاَشرف سنة 1353 هـ ، وحضر عند بعض العلماء كالشيخ حسين الطهراني والشيخ محمد علي المعروف بالمدرس الاَفغاني ، وغيرهما ، ثمّ هاجر إلى كربلاء في سنة 1361 هـ وسكن فيها ، ودرس فيها عند آية الله العظمى السيد حسين القمي وآية الله السيد ميرزا المهدي الشيرازي وآية الله السيد هادي الميلاني وغيرهم ، كتب في مجلة أجوبة المسائل الدينية التي تصدر في كربلاء آنذاك ، ومن مؤلفاته القيمة : 1 ـ قاطع البرهان في الرد على الجبهان 2 ـ براهين الشيعة الجلية 3 ـ تذكرة الشباب 4 ـ ديوان شعر 5 ـ الرسول صلى الله عليه وآله وخلفائه عشرة أجزاء .
(2) هو : الاَستاذ جمال بن عبد الخضر البهبهاني ، ولد سنة 1958 م تقريباً ، حصل على ماجستير في الاقتصاد ، من مؤلفاته 1 ـ صيام عاشوراء (نقد وتحقيق) 2 ـ حول الاقتصاد.
(3) سورة النجم : الآية 28 .
(4) السنن الكبرى للبيهقي : ج 10 ص 208 ، إتحاف السادة المتقين للزبيدي : ج 8 ص140 ، كنز العمال : ج 11 ص 114 ح 30834 ، مسند أحمد بن حنبل : ج 2 ص 332 ، سنن أبي داود : ج 4 ص 197 ـ 198 ح 4596 و 4597 ، سنن ابن ماجة : ج 2 ص 1322 ح3992 ، بحار الاَنوار : ج 28 ص 4 ح 3 و 5 .
(5) مجمع الزوائد : ج 7 ص 259 ، كنز العمال : ج 11 ص 114 ح 30836 و 30837 ، اتحاف السادة المتقين للزبيدي : ج 8 ص 140 ، الكامل في الضعفاء لابن عدي : ج7 ص2483 ، سنن ابن ماجه : ج 2 ص 1322 ح 3993 ، بحار الاَنوار : ج 28 ص 4 ح 4 .
(6) سورة آل عمران : الآية 160 .
(7) سورة المائدة : الآية 102 .
(8) سورة التوبة : الآية 8 .
(9) سورة ص : الآية 23 .
(10) سورة سبأ : الآية 12 .
(11) سورة الواقعة : الآية 14 .
(12) تقدمت تخريجاته .
(13) أنساب الاَشراف للبلاذري : ج 2 ص 181 ـ 182 ح 215 .
(14) ترجمة أمير المؤمنين عليه السلام من تاريخ دمشق لابن عساكر : ج 2 ص 348 ح 858 .
(15) سورة البينة : الآية 7 .
(16) الدر المنثور للسيوطي : ج 8 ص 589 .
(17) شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني : ج 2 ص 459 ح 1125 .
(18) نفس المصدر : ج 2 ص 461 ح 1126 .
(19) نفس المصدر : ج 2 ص 463 ح 1130 .
(20) نفس المصدر : ج 2 ص 467 ح 1139 .
(21) تفسير الطبري : ج 30 ص 171 .
(22) الصواعق المحرقة لابن حجر : ص 161 .
(23) نور الاَبصار للشبلنجي : ص 87 .
(24) سورة الاَسراء : الآية 78 .
(25) سورة هود : الآية 114 .
(26) سنن النسائي : ج 1 ص 284 .
(27) نفس المصدر : ج 1 ص 285 ـ 286 .
(28) نفس المصدر : ج 1 ص 290 .
(29) عارضة الاَحوذي لشرح صحيح الترمذي : ج 1 ص 303 ـ 304 .
(30) تذكرة الشباب ، للسيد الفالي : ص 3 ـ 12.

العودة