وقال أيضاً محدثاً ومبرهناً عن مجده (أنا الطريق والحق والحياة لا أحد يأتي إلى الآب إلا بي) يوحنا 14: 6 ولم يقل إني أحمل إليكم وسائل من الله تضمن لكم الحياة الأبدية بل وقال (أنا القيامة والحياة من آمن بي وإن مات فسيحيا) يوحنا 25: 11.
كان هو نفسه الإنجيل، وبشرى الخلاص إلى العالم قد نستطيع أن نفصل موسى عن شريعته وأشعياء عن نبوته ولكننا لا نستطيع أن نفصل المسيح عن إنجيله...
تعليق... إن الكتاب المقدس الحالي لا يذكر بأن المسيح قد أدعى بأنه أفضل من الأنبياء الذين سبقوه بل قال إنه أتى ليكمل رسالتهم، فيضيف عليها ما شاء الله من تعاليم، أما بخصوص الإجابة اللاهوتية فقد أثيرت فيها مسائل عدة أبرزها...
المسألة الأولى:
إن المسيح لم ينسب إلى الله ما قام به من معجزات وما آتاه من تعاليم.. وقد استندوا في هذا الادعاء إلى إنجيل وما آتاه من تعاليم.. وقد استندوا في هذا الادعاء إلى إنجيل يوحنا 8: 12 و 14: 6 و 11: 25 كما سبق وأشرنا، ولكن واقع الكتاب المقدس يثبت عكس هذه النظرية فقد ورد عن لسان المسيح (عليه السلام) وفي إنجيل يوحنا 6: 38 ما يدحض ذلك الادعاء حيث قال:
(لأني قد نزلت من السماء ليس لأعمل مشيئتي بل مشيئة الذي أرسلني) نعم فقد نسب ما أتى به من تعاليم وأفعال إلى الله الذي أرسله قامعا بذلك أي ادعاء يتنافى مع هذا الاعتراف...
المسألة الثانية:
القول بأنه لا يوجد بين المسيح والله عزّوجلّ أية فوارق جوهرية...
إن تعاليم المسيح (عليه السلام) في الكتاب المقدس الحالي إنما هي منسوبة له وقد كتبها التلاميذ من بعده كما هو معروف، ورغم ذلك ترى فيها من الحقائق ما يدحض هذا الإدعاء حيث نقرأ في إنجيل متى 19: 19
فقد كان يعلم مقامه كرسول من الله ولذلك لم يقبل أو يشاء أو يدعوه أحدهم بالصالح تاركاً صفة الصلاح المطلق لله عزّوجلّ. ولكن الكنيسة المسيحية ترفض أن يكون المسيح رسول من الله بل تزعم في مقابل ذلك بأنه والله واحد فما هو رأي الكتاب المقدس في ذلك.
الدليل على أن المسيح (عليه السلام) رسول من الله في الكتاب المقدس...
ورد في رسالة بولس إلى أهل رومية 1: 1 (المسيح المدعو رسولا المفرز بإنجيل الله الذي سبق ووعد به أنبياءه في الكتب المقدسة) وعن المسيح أنه قال: (فإني أقول لكم أيها
وقد تمت علامات الرسول في المسيح عليه السلام إذ تناولها بولس مبشراً به حيث قال: (إن علامات الرسول صنعت بينكم في كل صبر بآيات وعجائب وقوات) 2كو 12/12.
وهكذا بين الكتاب المقدس أن المسيح رسول من الله وقد أكد المسيح ذلك في مرقس. 9: 37...
إذ قال: (من يقبل واحداً من أولاد مثل هذا باسمي يقبلني ومن قبلني فليس يقبلني أنا بل الذي أرسلني) والسؤال هل يستوي الرسول ومرسله؟
إن الجواب على هذا السؤال قد أعطاه المسيح نفسه حيث علّم اتباعه قائلاً: (لأني أعطيتكم مثالا كما صنعت بكم تصنعون أنتم ايضا الحق الحق أقول لكم أنه ليس عبد أعظم من سيده ولا رسول أعظم من مرسله إن علمتم هذا فطوباكم إن عملتوه) يوحنا 13: 16 و 17..
والنتيجة المعقولة بناء على تعاليم الكتاب المقدس، هي ان المسيح (عليه السلام) لم يدع أو يعلم من نفسه بل كان
إنجيل لوقا | إنجيل يوحنا | إنجيل يوحنا | إنجيل يوحنا |
18:2 | 34:3 | 6: 39 و 44 | 6: 57 |
10: 16 | 34:14 | 49:12 | 8: 26و 29 و33 |
38:6 | 16:8 | 5:16 | |
5: 23و24 | 37:12 | 29: 8-42 | |
4:19 | 36:10 | 45: 12و21: 20 |
إن هذه النصوص الكتابية كافية دون ريب لإثبات صحة ادعائنا ودحض إدعاء الكنيسة المسيحية، التي تلجأ إلى المدسوسات لتثبت نظرياتها وبدعها المنسوبة إلى المسيح والمسيحية الحقة...
المسألة الثالثة:
الادعاء بأن المسيح (عليه السلام) نسب الحياة الأبدية لنفسه وحصر الحصول عليها بعبادته...
إن مثل هذا الزعم يعتبر بعيداً عن الواقع ويرفضه
س2.. تعتبر الكنيسة بحسب مفهومها اللاهوتي إن المسيح (عليه السلام) إلها فما هو الدليل على ذلك من الكتاب المقدس؟
الإجابة اللاهوتية.. إننا نعتبر المسيح إلها لا بل ونجزم بذلك فقد أعلن عن ألوهيته بتصرفاته وتصريحاته، وشريط حياته اليومي (أي مجموعة تصرفاته اليومية) من
(قف يا بني مغفورة لك خطاياك ولما استغرب علماء اليهود تصرفه هذا وقالوا في قلوبهم إنه يجدف لأنه لا يستطيع أحد إن يغفر الخطايا إلا الله حينئذ قال لهم لكي تعلموا إن ابن الإنسان له سلطان على الأرض إن يغفر الخطايا عند ذلك قال للمخلع أحمل سريرك واذهب إلى بيتك) متى 1: 9 - 8
تعليق:
إن كون المسيح (عليه السلام) قام بمغفرة الخطايا على ما ورد في الكتاب المقدس فهذا لا يعني إنه إله، والدليل على
(ولما قال (المسيح) ذلك نفخ وقال لهم (التلاميذ) اقبلوا الروح القدس من غفرتم خطاياه تغفر له ومن أمسكتم خطاياه أمسكت).
وأوصى تلاميذه قائلاً: (أن يكرز باسمه بالتوبة ومغفرة الخطايا لجميع الأمم مبتدأ من أورشليم وأنتم شهود لذلك) لوقا 46: 24.
فإذا افترضنا أن المسيح (عليه السلام) إلهاً لأنه غفر الخطايا حسبما تزعم الكنيسة فالتلاميذ الاثنا عشر وغيرهم من المبشرين هم آلهة فهل تقبل الكنيسة بهذا الواقع المؤلم..
س3.. كيف أظهر المسيح (عليه السلام) ذاته رباً للموت والحياة كما سبق وزعمتم وما هي الأدلة على ذلك من الكتاب المقدس الحالي؟
الإجابة اللاهوتية: أظهر المسيح ذاته رباً للموت
وأظهر أنه رب الموت والحياة عندما أحيا ابن أرملة نائين وهذا النص الحرفي لهذه الحادثة كما وردت في الكتاب المقدس (فلما اقترب (يسوع) إلى باب المدينة إذا ميت محمول ابن وحيد لأمه وهي أرملة ومعها جمع كثير من المدينة فلما رآها الرب تحنن عليها وقال لها لا تبكي ثم تقدم
أما قدرته الإلهية فتجلت بنوع خاص ببعثه ليعازر شقيق مرثا ومريم من القبر بعد دفنه بأربعة أيام في قرية بيت عنيا المجاورة لأورشليم وقد وردت هذه الحادثة في إنجيل يوحنا 11: 11 إلى / 46 / وهذا نصها: (قال هذا وبعد ذلك قال لهم ليعازر حبيبنا قد نام لكني اذهب لأوقظه فقال تلاميذه يا سيد إن كان قد نام فهو يشفي وكان يسوع بقول عن موته وهم ظنوا أنه يقول عن رقاد النوم فقال لهم يسوع حينئذ علانية لعازر مات وأنا أفرح لأجلكم أني لم أكن هناك لتؤمنوا ولكن لنذهب إليه فقال توما الذي يقال له التوأم للتلاميذ رفقائه لنذهب نحن أيضاً لكي نموت معه فلما أتى يسوع وجد أنه قد صار له أربعة أيام في القبر، قال لها يسوع سيقوم أخوك قالت له مرثا أن أعلم أن سيقوم في القيامة في اليوم الأخير قال لها يسوع أنا هو القيامة والحياة من آمن بي وان مات فسيحيا وكل من مكان حياً وآمن بي فلن يموت إلى الأبد أتؤمنين
وداود أيضاً يرنم في ذلك قائلاً: (أنت الذي أراني مضايقاً كثيرة لكن تعود فتحييني) ولقد أظهر المسيح تلك القدرة الإلهية بالتحكم بالموت والحياة وأثبت له مالك هذه القدرة وأنها لم تمنح له بقوله لمرثا (أنا هو القيامة والحياة من آمن بي وإن مات فسيحيا) يوحنا الأولى 11:: 25 وكلمة أنا القيامة والحياة هي كلمة الله في
وهذا دليل على انفراد الله بأعمال البعث وإعادة الحياة، وبما أن المسيح يقوم بهذه الأعمال فهذا خير دليل على أنه الله، وبما أن المسيح قد خلّص ابن الأرملة وابنة يايرس ولعازر والمئات من المرضى من عذابهم وبححسب مفهوم الكتاب المقدس يوجد مخلص واحد وهو الله وقد ورد هذا في اشعياء 43: 10 إذ يردد قائلاً نقلا عن الله (إني أنا هو لم يكن إله قبلي ولا يكون بعدي أنا أنا الرب لا مخلص غيري) إذن فالمخلص هو الله = المسيح هو الله...
تعليق: إن الرد على هذا النص القوي الذي ملئ عدة صفحات، بسيط ولا يحتاج سوى بضعة أسطر، أخذ بالمثل القائل خير الكلام ما قل ودل.
لقد استنتجت من هذا الرد إن المسيح (عليه السلام) اله لا بل الله، بحسب اعتقاد الكنيسة المسيحية، ذلك كونه
(فحمله وأتى به إلى أمه فجلس على ركبتيها إلى الظهر ومات فصعدت وأضجعته على سرير رجل الله وأغلقت عليه ورحلت ونادت على رجلها وقالت أرسل لي واحداً من الغلمان اليوم لا رأس شهر وراس ولا سبت فقالت سلام وشرعت على الأتان وقالت لغلامها سق وسر ولا تنعوق لأجلي في الركوب إن لم أقل لك وانطلقت حتى جاءت إلى رجل الله إلى جبل الكرمل فلما رآها رجل الله من بعيد قال لحجيزي غلامه هوذا تلك الشونمية أركض الآن للقائها وقل لها سلام لك أسلام لزوجك
إن هذه الحادثة هي إحدى الأعمال العجائبية التي قام
لقد ورد في هذه الحادثة أن المسيح (عليه السلام) قال قبل قيامه بالمعجزة (ورفع يسوع عينيه إلى الأعلى وقال أيها الأب أشكرك لأنك سمعت لي) أعمال 11: 41.
والشكر الذي تلفظ به (عليه السلام) دليل على اعترافه بفضل الله عليه، المالك الحقيقي لهذه القدرة، وقد أظهر المسيح الهدف من وراء إعطائه تعالى إياه هذه القدرة، ألا وهو إظهار مجد الله وإثبات نبوة المسيح أمام اليهود وحثهم على الإيمان به، إذ ذكر عند إقامته للعازر (لأجل
ورغم ذلك يبقى لدى علماء اللاهوت تحيزا وانغلاقاً وتشدداً لا مبرر له في هذا الموضوع، حيث ينسبون للمسيح (عليه السلام) ما لم ينسبه هو لنفسه، ولجزم هذه المسألة سوف نروي حادثة مهمة تحمل من البراهين ما يفيض لنثبت أن اليشع (عليه السلام) كان مباركاً في حياته ومماته، حيث استطاع أن يقيم بجثمانه أحد الموتى وإليكم النص الحرفي لهذه الحادثة كما وردت (ومات اليشع ودفنوه وكان غزاة مؤاب تدخل على الأرض عند دخول السنة وفيما كانوا يدفنون رجلاً إذا بهم قد رأوا الغزاة فطرحوا الرجل في قبر اليشع فلما نزل الرجل ومس عظام اليشع عاش وقام على رجليه) ملوك 13: 21.
بات واضحاً وجلياً أن اليشع كان يحمل نفس المميزات المنطبقة على المسيح (عليه السلام) فيما يختص بإحياء الموتى، فهل يعني ذلك أن اليشع (عليه السلام) إله، وهل ادعى يوماً أنه الله عزّوجلّ لأنه قام بمثل هذه
س:4 كيف ادعى المسيح (عليه السلام) حق الصدارة على الأنبياء سلام الله عليهم وما هي الأدلة على ذلك من الكتاب المقدس؟
الجواب اللاهوتي.. ادعى المسيح حق الصدارة على
تعليق:
لقد ورد أن المسيح قد أعلن نفسه رباً للسبت بحسب نص مرقس 2: 28 وهذا غير صحيح ذلك كونه أعلن الإنسان ربا للسبت بقوله نفس الإصحاح العدد 27 والذي حاول علماء الدين تجنبه وإخفاءه في ردهم حيث يقول مبرهناً ما قلناه (ثم قال لهم السبت إنما جعل
وعليه فإن المفهوم العام للقب ابن الإنسان في الكتاب المقدس حيث يقصد به غالباً المسيح (عليه السلام) قد تغير هنا، إذ يقصد به غالباً المسيح (عليه السلام) قد تغير هنا، إذ يقصد به في المقام كل إنسان أو مخلوق بشري وتكون الجملة على النحو التالي (بما أن السبت وجد لأجل الإنسان لا الإنسان لأجل السبت فالإنسان إذا هو رب السبت) هذا هو النص الذي يبين حقيقة المراد من وجوده وتحريفه والخروج عن معناه عمل مشين ومحاولة واضحة لاستغلاله.
أما فيما جاء عن قوله (عليه السلام) بأنه أعظم من يونان وسليمان عليهم الصلاة والسلام فلا يعني أنه أهانهما وأنزل من مرتبتهما، ولا يعني أيضاً أنه إله، لأنه أعظم منهما فالأفضلية كانت له لأنه يحمل رسالة أشمل من رسالتهم وكونه قد بعث لشعب ضرير لا يرى لا مصالحه المادية والدنيوية، مما يحتم على المسيح (عليه
ومن العوامل التي تميز رسالته عن سائر الرسالات السابقة لها. إنها الخطوة ما قبل الأخيرة في مسيرة إنزال الدين والوحي الإلهي، لأن الله تعالى أنزل الدين بالتدريج الذي ينسجم مع القدرات الفكرية والعلمية في كل عصر من العصور. وعليه كان الإسلام خاتمة الأديان نموذجاً لا يعلى عليه للعلوم والمعارف، وهو في التراتبية أعلى مستوى مما سبقه، فكما كانت رسالة عيسى (عليه السلام) أعظم من الرسالات السابقة، كذلك أتى القرآن الكريم في محتواه نبعاً من العلم والمعرفة. حيث أن علومه لا تنتهي ومهما أخذنا من علومه واستقينا من بحره لن يجف أبداً. كونه فيضاً إلهياً نابعاً عن إرادة الله تعالى ومن البديهي أن نلزم أنفسنا به كما ألزمنا اليهود سابقاً برسالتنا المسيحية لنرى إن كانت فعلاً تستحق الاتباع والتقدير...
الإجابة اللاهوتية: أدعى المسيح حق العبادة عندما ساوى نفسه بالله وأمر الناس أن يؤمنوا به وبتعاليمه وأن يداوموا على حبه والإيمان به إن شاءوا الخلود، ويطلب المسيح في الكتاب المقدس أن يحب أكثر من الأب والأم والزوج والابن والابنة، وكل حبيب، من آثر نفسه أو فضلها عليه فقد أضاعه والدليل ما روي عنه في إنجيل متى 10: 37 إلى 40 إذ يحذر قائلاً: (من أحب أباً أو أماً أكثر مني فلا يستحقني ومن أحب أبنا أو بنتا أكثر مني فلم يستحقني ومن لا يحمل صليبه ويتبعني فلن يستحقني ومن وجد نفسه أهلكها ومن أهلك نفسه من أجلي يجدها).
ومن يحتمل الاضطهاد لأجله يورثه الحياة الأبدية متى 5:11) وما الكفر به وعدم الاعتراف بألوهيته حسن عبادته في هذه الدنيا، سوى مجلبة شقاء وعذاب الآخرة إذ يحذر المسيح في إنجيل متى 10: 32 قائلاً:
تعليق:
لقد ارتكزت الكنيسة المسيحية في ردها على مسالة صلب عقيدة التثليث، إذا ادعت أن المسيح (عليه السلام) قد ساوى نفسه بالله عزّوجلّ، ولكن هل ساوى نفسه واقعاً بالله تعالى خلال تعاليمه؟
قطعاً لا والدليل أنه اعترف في عدة مناسبات بأن الله تعالى إلهه وربه، وبين دوماً لتلاميذه بأن الله أعظم منه، عندما كان يقول ك (سمعتم إني قلت أنا ذاهب ثم آتي إليكم لو كنتم تحبونني لكننتم تفرحون لأني قلت أمضي إلى الأب لأن أبي أعظم مني) يوحنا 14: 28 والمقصود بعبارة (أبي أعظم مني) تلك الأبوة الروحية التي تنتج عن وهب الخالق الوجود للمخلوق.
وقد بينا سابقاً أن المسيح (عليه السلام) رسول، على ما ورد في الكتاب المقدس كما هو مبين في الجدول المختص، وقد بين المسيح موقع الرسول من مرسله إذ
أخي القارئ إن الأدلة والبراهين التي تثبت أن المسيح (عليه السلام) لم يساو نفسه بالله تعالى قط كثيرة وتستلزم لاستعراضها العديد من الصفحات وباتت حتى الآن واضحة من تعاليمه (عليه السلام)، وإن وجد ما يشير إلى عقيدة التثليث والتساوي بين الله والمسيح إنما هو مدسوس بلا ريب، وقد بين الله تعالى منشأ الخلاف وواقع التحريض بعد المسيح بما يقارب الستة قرون عندما سأله للبيان في
(وإذ قال الله يا عيسى ابن مريم أنت قلت للناس اتخذوني وأمي الهين من دون الله قال سبحانك ما يكون لي أن اقول ما ليس لي بحق ان كنت قلته فقد علمته تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك إنك أنت علام الغيوب(116) ما قلت لهم إلا ما أمرتني به أن اعبدوا الله ربي وربكم وكنت عليهم شهيداً ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم وأنت على كل شيء شهيد(117))
سورة المائدة 116 و 117 نعم هذا هو الواقع الذي أقره المسيح أثناء وجوده على الأرض وقد بينه الكتاب المقدس الحالي رغم تحريفه كما بينا آنفاً...
س: 6 كيف جاهر المسيح بألوهيته كما سبق وأشرتم وما هو الدليل الكتابي على ذلك؟
الإجابة اللاهوتية: لقد كانت مجاهرة المسيح بألوهيته بارزة أمام الجميع، عندما أعلن نفسه أبناً للّه، والمسيح